المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما وزن هذه القصيدة؟



لينة
12-27-2004, 12:31 AM
يا قوم
هل من أحد يفتيني في هذه الأبيات
من أي بحر؟ من القائل؟
http://www.awzan.com/flash4/feekakulu2.html
ألا يمكن اعتبارها من شعر التفعيلة؟

مع التحية

http://www.awzan.com/flash4/feekakulu2.html
*************
إن العروض لبحر .. تعوم فيه الخواطرْ
وكلُّ من عامَ فيه .. دارت عليه الدوائرْ

12-27-2004, 01:27 AM
الأخت الكريمة لينة

هذا رد مبدئي ولي عودة بإذن الله

فيك كلّ ما أرى حسنْ
مذ رأيت وجهك الحسن
= 2 3 3 3 3

يمكننا أخذها حسب قواعد التأصيل على وجهين

الأول = 2 3 3 3 3 = 2 3 4 3 4 وهذا هو الرمل + 2

باعتبار الأصل فاعلاتُ فاعلاتُ فا

ولاحظت زيادة هذا السبب بعد السبب في مشطورات بحور وخاصة في الموشحات

وعليه يكون الوزن التالي صحيحا

فيك كلّ ما أرى حسنْ ......مذ رأينا وجهك الحسن

مع تعذر إنتهاء العجز ب 4 لضرورة وحدة القافية.

الثاني = 2 3 3 3 3 = 6 3 4 3

باعتبار الأصل مفعلاتُ مفعلاتُ مفْ ( وهو وزن يعتبر إثباتا لوجود مفعولاتُ مستقلة - مع عدم خلو هذا من إشكالات)


وعليه يكون الوزن التالي صحيحا

فيك كلّ ما أرى حسنْ ......مذ بدا لنا الوجه الحسن
2 3 3 3 3 ..................2 3 3 4 3

ويعيب الوجهين أنهما يفترضان أن هناك زحافا وأن الشاعر التزمه من باب لزوم ما لا يلزم.

وعندي أن الوجه الأسلم لتمثيل وزن هذه الأبيات هو

في كِ – كلْ لُ – ما أَ – رى حَ – سنْ

= فعْلُ - فعْلُ - فعْلُ - فعْلُ - فعْ

= 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2

فكأنها نوع من شعر المقطع ( الوتد المفروق) شبيه يشعر التفعيلة. ونظرا لضرورة انتهاء البيت بساكن جاء الرقم 2 في آخره

يؤيد هذا أنه كما اختلف طول شطر التفعيلة مع ثباتها ، فإن هناك أشطرا مختلفة الطول مع ثبات هذا النمط

كلما همى = 2 1 – 2 1 – 2

وعلى هذا قول أبي العتاهية:

للمنون دائرا........تٌ يدرن صرفها
2 3 3 3 ...........2 3 3 3

وإن قرأنا قوله على هذا النحو

للمنون دائراتٌ يدرن صرفها ..... ثم ينتقيننا واحدا فواحدا

كان الوزن

(2 3 3 3 ) ( 2 3 3 3 ) ...... (2 3 3 3 ) ( 2 3 3 3 )

أو إيقاعا مكررا كما يقول أستاذنا الثمالي.

هذه فرصة لإظهار إيحاز الأرقام في الشرح . فشكرا

أرتاح لهذا والله أعلم

بانتظار آراء الأساتذة الكرام.

د.عمرخلوف
12-28-2004, 10:17 PM
الأستاذ خشان ..
منكَ كلُّ ما أتى حسَنْ
جلَّ مَنْ بهِ عليكَ مَنّْ
_____________________
ورد أصل الموشح دون شاعره في كتاب (الموشحات الأندلسية) لسليم الحلو (ص77). وقد التزم الشاعر زحافاته كلّها، فجاء على وجه واحد، ربما بهدف التلحين والغناء.
ونظراً إلى قصر نسقه لا تجد الأذن فسحةً كافية للتعرّف على وزنه الأصلي. ولذلك فهو يصحّ على أحد الوجهين اللذين ذكرهما الأستاذ خشان ..
والفاصل بينهما؛ أن يجري الشاعر على سجيته، مطلقاً العنان لتفاعيله كي ترد صحيحةً مرّة ومزاحفةً مرة أخرى.
فإذا ورد في الأبيات (فاعلاتن وفعِلاتن وفاعلاتُ) كان الوزن رملاً، مع شيء من التحريف في منطقة الضرب. وإذا ورد في الأبيات (مفعولاتُ ومفعُلاتُ وربما معُولاتُ) كان الوزن الآخر المهمل.
--------------------------
دعني أخيراً أحور بعض أبيات القصيدة لنرى اختلال الإيقاع من عدمه فيما لو جاء رملاً صريحاً :
فيكما ما قد أرى حسَنْ
مذْ بَدا لي وجهُكَ الحَسَنْ
أيّها الذي الإعراضَ سَنّْ
أحرمْتُمْ مقلتي الوَسَنْ
فاعلاتن فاعلاتُ فا
أو:
فيكَ ما يزهو بهِ الغُصْنُ
مذْ بدا في وجهِكَ الحُسْنُفاعلاتن فاعلاتن فا