لِـمــــنْ أغـــــــــنّـي ؟

[(الصمصام)]

لِـمــــــنْ أغـــــــــنّـي ؟





مــدخــل :




شــيّـعــــتُ صـبري مـع المـحـــبوب إذ رحَــلا
وعـــدتُ أحْــمِـــــلُ فـي جـــــنـبـيّ ما ثـقــــــلا


فـلا ســـــــبيل لمــنْ في القــــلب مــســــكـنهـَـا
ولا مــــــــــــــــثـيـلَ لهـَـــا كـيْ أطــلـب الـبـدلا




طــريـق :




لمــنْ أغـــــنّي ؟ ! وأهــــديه الرياحــــــــيـنـا ؟
وكـيف أروي بأشــعـــــــاري البســـــــاتـيـنـا ؟


قـد كـنت بالأمـس أشـــجـي الكـون مـنْ طـربي
والـيـوم أبـصـرني لـلـكــــرْبِ مـــــرهـــــــونـا


ذا بـلـبـل الـدّوح أضـحـــى فـي مــكــــــــــابـدةٍ
ســــيلُ الهــمـــــوم مــنَ الأنّات يـفــــــــــنـيـنـا


كـمْ أحــــرق الحــــزن أفــــنـانـي وأمــــنـيـتـي
صـارتْ يـبـابـًا فـهــلْ جـفّــــتْ ســواقـــــيـنـا ؟


تخــــطّـف المــــــــوت أحــــــبابـي فـوالهـــفي
حــــــــلّ الفـــــراق .. ولا يرجـى تـلاقــــــيـنـا


مـنْ بعـــد والدتي .. ها جـــــدّتي رحـــــــــلـتْ
والآن خــــــالـتـنـا .. عــــــادتْ مـآســـــــــيـنـا


في ظـرف أشــهــرَ جــــاء المـوت يدهــمــــنـا
هــــلاّ تـريّـث كـيْ تُـشــــفـى مــآقـــــــــــيـنـا !


كــنّ الضـياء وكــنّ الـشّــمـــس مــشــــرقـــــةً
عـلى المــــوائـد قــــدْ طـابـت أمــاســــــــــيـنـا


يـا لـلـحـــــــــنـيـن .. وآلامـي تـبـعــــــــثـرنـي
شـــــــــــوقٌ يـمـــــــــوج ولا وصــلٌ يـداويـنـا

فـي كـــــلّ فــقــْـــــــــدٍ أرى أمّــي تـنـاظــرنـي
أمـّـي التي حُــمــــلـتْ في النعــش تـكـفــــــيـنـا


وكـــلّ قــــــبـرٍ لهـــا .. بـل كــــلّ بـاكــــــــيـةٍ
والطّـرْقُ فـي أذنـي طــرْق المـــعـــــــــــزّيـنـا


وجْــــــهٌ لأخــــــتـي .. ومــنْ آهٍ يـســـــائـلـنـي
دفــنـتـمــوها ؟ ! أهــلـتـوا الـتُّـرْبَ والطــيـنـا ؟


تـركـتـمــوهـا برعـــــب اللحــــــد مــفـــــردةً !
ولا أنـيـسَ .. وراح الركــْـــــــــب مــاضـــيـنـا


كيف اسـتطعـتم ؟ !! وكيف الصّبر يسـعـفـني ؟
وكــيـف ألـقـى لـنـار الوجْــــــد تـسْــــكـــيـنـا ؟


أبْـدي الـتـجــــــــلـّدَ والآهــــات تـخــــنـقـــــني
والجـــرح أكـــبـر مــنْ عــطـف المــواســـيـنـا


وكـمْ وقــفـــتُ عــليهــا .. أهْـيَ نـائـمـــــــــةٌ ؟
وبعــــــدَ حـــــيـنٍ سـتـصـحـــــو كـيْ تـنـاديـنـا


وأحـــضـنُ الـكــــفّ فـي كــفّـيَّ .. ألـثـمـــهــــا
والهــمـــس فـي وجـــــعٍ .. هـــلاّ أجـــــبـتـيـنـا


أنـا مــحــــمّــــــــد يـا أمّـــي ولـيـس هـــــــــنـا
ســــــوى بـنـيـك فـهــــــــــيّـا .... لا تـردّيـنـا !


ولا مــجـــيـب ســوى صـمــــتٍ ســيـقـــــتـلـنـا
بـرودة الـمــــوت تـسـْــــري فـي نـواحــــــيـنـا


إنْ كـنتُ أبكي رحـــــيلاً .. كـمْ يعـــــــــــذّبـني
فـقــــــــــــــــدْ فـقـــــــدت بـهـــا بـابـًا لـوالـيـنـا


كـانـتْ طـريـقــًـا إلى الجــــــنّـات نـطـلـبـهـــــا
والدّور عــامـــــرةٌ .. مــنْ خــــيـرهــا فــــيـنـا


فـمــا تـراهــــــا ســــــوى لله مــقـــــصـدهـــــا
ومــــا تـراهــــــــــا ســــــــــــــوى لله تـدنـيـنـا


فـمـــــنْ صــــــــلاة وتـســـــــــــــبـيـحٍ وأوردةٍ
إلـى قـــــــــــيـامٍ وأذكـــــــــــــــــــارٍ لـبـاريـنـا


أمّـــا مــنـاهـــــــــلهـــا مـنْ نـبـع صـافــــــــيـةٍ
صــدى تـلاوتـهـــــا فـي الـدّار تحـــــــــــيـيـنـا


فكـيف أسـلو .. وذات الخـــــيـر قــدْ رحــــلـتْ
مــنْ لـي بمـــــثْـلٍ ؟ .. لمــنْ أحْـــيـتْ لـيـالـيـنـا


إنّـي لأذكـــــــرهــــــا .. فـي كــــــــــلّ ثـانـيـةٍ
فـي قــــبـرهـــا ذا فـــــؤادي بـات مــدفــــــونـا


فـالـعــــــيـن تـدمــــعُ والأحــــزان تـثـقـــــلـنـي
ولا أروم ســــــوى رضـوان مُـــنـشــــــــــيـنـا


لهــــا دعـــــائي إلـى الـرحــمــــن أرفـــعــــــهُ
جُــــدْ يـا إلهـي .. وأنـجـــــــيـهــا وأنجـــــــيـنـا




مــســــك خــــــتـام :




فَــــجْــــــرٌ توسّــــــــدَ مُـــقـْـــــلـتـيـك ونـامــَــا
فـعـــلوتِ طـيـفــًا .. وارْتـحـــلـتِ غـــمــامــَـــا


هـا وجْــهــكِ الوضّـاء عــــاد كــمــا العــــــرو
سِ وحـــــولك الأحـــــــباب كـــنّ قــــــيـامــَــا


فـي المـسْـــجــــــــد النـبـويّ أنـتِ مــلـيـكــــــةٌ
كــنـتِ الإمـــــــامَ عــلى الإمـــــامِ أمـَــــامــَـــا


وتـتـابـعــــــتْ .. تـأتي الوفـــــود وركـْــــــبـنـا
مــــاضٍ بعــــرشــــــك للكـــريـم مـــقــــامــَــا


وكــأنّـمـــا فـــــــــــوج المـــــــــــلائـك طــائـرٌ
بـســــريـر مُــلـكـــكِ .. والدعـــــاءُ ســلامــَـــا

[(الصمصام)]

شُـــجـُـــــــون






شـهــــر الصّـيامِ شـُــجـُــــونٌ .. كـيفَ أنســـاهـَـا !


والعــــــــيدُ أقــــــبلَ .. هــــلْ أحــــظـى برؤياهـَـا





تجـــــــدّدَ الحُـــــــزنُ .. ذي الآلام تعــــــصـرنـي


ولا ســــــــــــــبـيـلَ إلى وصْـــلٍ فـألقــــــــــــاهـَـا





غــــابتْ فـغـــــابَتْ حـــــياة الطّـيبِ وانطـفــــــأتْ


شــمــس السـّـــعــــادة مـنْ فـقــــدي مُـحـــــــيّاهـَـا





أمـّــــاهُ .. أمـّــــاهُ ضـجّ الشـّـــوق فـارتحـــــــــلتْ


إلـيـكِ روحـــي فـهـــــذا الـبُـعـْــــــــــــــد أبـراهـَـا





ولا مُــجــــيب ســــوى الآهــــــــات تـقــــــتـلـنـي


والقــــــلبُ يبكي حــــــــــنينًا عــــــــند ذكـــراهـَـا

[د/هناء المشرقى]

لِـمــــــنْ أغـــــــــنّـي ؟





مــدخــل :




شــيّـعــــتُ صـبري مـع المـحـــبوب إذ رحَــلا
وعـــدتُ أحْــمِـــــلُ فـي جـــــنـبـيّ ما ثـقــــــلا


فـلا ســـــــبيل لمــنْ في القــــلب مــســــكـنهـَـا
ولا مــــــــــــــــثـيـلَ لهـَـــا كـيْ أطــلـب الـبـدلا




طــريـق :




لمــنْ أغـــــنّي ؟ ! وأهــــديه الرياحــــــــيـنـا ؟
وكـيف أروي بأشــعـــــــاري البســـــــاتـيـنـا ؟


قـد كـنت بالأمـس أشـــجـي الكـون مـنْ طـربي
والـيـوم أبـصـرني لـلـكــــرْبِ مـــــرهـــــــونـا


ذا بـلـبـل الـدّوح أضـحـــى فـي مــكــــــــــابـدةٍ
ســــيلُ الهــمـــــوم مــنَ الأنّات يـفــــــــــنـيـنـا


كـمْ أحــــرق الحــــزن أفــــنـانـي وأمــــنـيـتـي
صـارتْ يـبـابـًا فـهــلْ جـفّــــتْ ســواقـــــيـنـا ؟


تخــــطّـف المــــــــوت أحــــــبابـي فـوالهـــفي
حــــــــلّ الفـــــراق .. ولا يرجـى تـلاقــــــيـنـا


مـنْ بعـــد والدتي .. ها جـــــدّتي رحـــــــــلـتْ
والآن خــــــالـتـنـا .. عــــــادتْ مـآســـــــــيـنـا


في ظـرف أشــهــرَ جــــاء المـوت يدهــمــــنـا
هــــلاّ تـريّـث كـيْ تُـشــــفـى مــآقـــــــــــيـنـا !


كــنّ الضـياء وكــنّ الـشّــمـــس مــشــــرقـــــةً
عـلى المــــوائـد قــــدْ طـابـت أمــاســــــــــيـنـا


يـا لـلـحـــــــــنـيـن .. وآلامـي تـبـعــــــــثـرنـي
شـــــــــــوقٌ يـمـــــــــوج ولا وصــلٌ يـداويـنـا

فـي كـــــلّ فــقــْـــــــــدٍ أرى أمّــي تـنـاظــرنـي
أمـّـي التي حُــمــــلـتْ في النعــش تـكـفــــــيـنـا


وكـــلّ قــــــبـرٍ لهـــا .. بـل كــــلّ بـاكــــــــيـةٍ
والطّـرْقُ فـي أذنـي طــرْق المـــعـــــــــــزّيـنـا


وجْــــــهٌ لأخــــــتـي .. ومــنْ آهٍ يـســـــائـلـنـي
دفــنـتـمــوها ؟ ! أهــلـتـوا الـتُّـرْبَ والطــيـنـا ؟


تـركـتـمــوهـا برعـــــب اللحــــــد مــفـــــردةً !
ولا أنـيـسَ .. وراح الركــْـــــــــب مــاضـــيـنـا


كيف اسـتطعـتم ؟ !! وكيف الصّبر يسـعـفـني ؟
وكــيـف ألـقـى لـنـار الوجْــــــد تـسْــــكـــيـنـا ؟


أبْـدي الـتـجــــــــلـّدَ والآهــــات تـخــــنـقـــــني
والجـــرح أكـــبـر مــنْ عــطـف المــواســـيـنـا


وكـمْ وقــفـــتُ عــليهــا .. أهْـيَ نـائـمـــــــــةٌ ؟
وبعــــــدَ حـــــيـنٍ سـتـصـحـــــو كـيْ تـنـاديـنـا


وأحـــضـنُ الـكــــفّ فـي كــفّـيَّ .. ألـثـمـــهــــا
والهــمـــس فـي وجـــــعٍ .. هـــلاّ أجـــــبـتـيـنـا


أنـا مــحــــمّــــــــد يـا أمّـــي ولـيـس هـــــــــنـا
ســــــوى بـنـيـك فـهــــــــــيّـا .... لا تـردّيـنـا !


ولا مــجـــيـب ســوى صـمــــتٍ ســيـقـــــتـلـنـا
بـرودة الـمــــوت تـسـْــــري فـي نـواحــــــيـنـا


إنْ كـنتُ أبكي رحـــــيلاً .. كـمْ يعـــــــــــذّبـني
فـقــــــــــــــــدْ فـقـــــــدت بـهـــا بـابـًا لـوالـيـنـا


كـانـتْ طـريـقــًـا إلى الجــــــنّـات نـطـلـبـهـــــا
والدّور عــامـــــرةٌ .. مــنْ خــــيـرهــا فــــيـنـا


فـمــا تـراهــــــا ســــــوى لله مــقـــــصـدهـــــا
ومــــا تـراهــــــــــا ســــــــــــــوى لله تـدنـيـنـا


فـمـــــنْ صــــــــلاة وتـســـــــــــــبـيـحٍ وأوردةٍ
إلـى قـــــــــــيـامٍ وأذكـــــــــــــــــــارٍ لـبـاريـنـا


أمّـــا مــنـاهـــــــــلهـــا مـنْ نـبـع صـافــــــــيـةٍ
صــدى تـلاوتـهـــــا فـي الـدّار تحـــــــــــيـيـنـا


فكـيف أسـلو .. وذات الخـــــيـر قــدْ رحــــلـتْ
مــنْ لـي بمـــــثْـلٍ ؟ .. لمــنْ أحْـــيـتْ لـيـالـيـنـا


إنّـي لأذكـــــــرهــــــا .. فـي كــــــــــلّ ثـانـيـةٍ
فـي قــــبـرهـــا ذا فـــــؤادي بـات مــدفــــــونـا


فـالـعــــــيـن تـدمــــعُ والأحــــزان تـثـقـــــلـنـي
ولا أروم ســــــوى رضـوان مُـــنـشــــــــــيـنـا


لهــــا دعـــــائي إلـى الـرحــمــــن أرفـــعــــــهُ
جُــــدْ يـا إلهـي .. وأنـجـــــــيـهــا وأنجـــــــيـنـا




مــســــك خــــــتـام :




فَــــجْــــــرٌ توسّــــــــدَ مُـــقـْـــــلـتـيـك ونـامــَــا
فـعـــلوتِ طـيـفــًا .. وارْتـحـــلـتِ غـــمــامــَـــا


هـا وجْــهــكِ الوضّـاء عــــاد كــمــا العــــــرو
سِ وحـــــولك الأحـــــــباب كـــنّ قــــــيـامــَــا


فـي المـسْـــجــــــــد النـبـويّ أنـتِ مــلـيـكــــــةٌ
كــنـتِ الإمـــــــامَ عــلى الإمـــــامِ أمـَــــامــَـــا


وتـتـابـعــــــتْ .. تـأتي الوفـــــود وركـْــــــبـنـا
مــــاضٍ بعــــرشــــــك للكـــريـم مـــقــــامــَــا


وكــأنّـمـــا فـــــــــــوج المـــــــــــلائـك طــائـرٌ
بـســــريـر مُــلـكـــكِ .. والدعـــــاءُ ســلامــَـــا




مرثيه تبكى الحجر ......

وتدهش أقدر الشعراء ( ما شاءالله عليك أستاذى)

تقديرى لقلمك السامق

وعزائى لقلبك المـُلتاع فى فقدالحبيبه الغاليه

جمعك الله وإياها فى فردوسه الأعلى



:وحي::وحي::وحي:

[خشان خشان]

لا يملك المرؤ إلا الدمع والمُقَلا .... إن كان ما نابه في رزئه جللا
بلى ويملك إيمانا يلوذ به ......إذ ليس يملك في أرزائه حيلا
فرأفة الله بالإنسان تعصمه .... من الهلاك ومما يهدم القُلَلا
فليرحم الله من وافت إلى هدَفٍ ..... إليه في سيرنا لا بد أن نصلا
أخي وأنت من الأحباب أوثقهم ...... خلقا ودينا وتبيانا كما عملا
إن قلت واهاً ففي قلبي ترَدُّدُها ....... ما انفك قلبي بوقع الآه معتملا
فالآه في كل أمر صنو أمتنا .... أوصيك تبقى بذكر الله متصلا

[((زينب هداية))]

ألهمك الله الصّبر الجميـــل ، أستاذنا الصمصام
والله ، إنّها كلمات تُبكي
و إنّا لله وإنّا إليه راجعون

[(الصمصام)]

مرثيه تبكى الحجر ......



وتدهش أقدر الشعراء ( ما شاءالله عليك أستاذى)


تقديرى لقلمك السامق


وعزائى لقلبك المـُلتاع فى فقدالحبيبه الغاليه


جمعك الله وإياها فى فردوسه الأعلى



:وحي::وحي::وحي:


الفاضلة : د / هناء المشرقي

جزاك الله كل خير وحفظك وحماك ولا أراك مكروها

وتقبل الله منك ومنا الدعاء


لك شكري وامتناني

مع كل التحية والتقدير

[(الصمصام)]

لا يملك المرؤ إلا الدمع والمُقَلا .... إن كان ما نابه في رزئه جللا

بلى ويملك إيمانا يلوذ به ......إذ ليس يملك في أرزائه حيلا
فرأفة الله بالإنسان تعصمه .... من الهلاك ومما يهدم القُلَلا
فليرحم الله من وافت إلى هدَفٍ ..... إليه في سيرنا لا بد أن نصلا
أخي وأنت من الأحباب أوثقهم ...... خلقا ودينا وتبيانا كما عملا
إن قلت واهاً ففي قلبي ترَدُّدُها ....... ما انفك قلبي بوقع الآه معتملا

فالآه في كل أمر صنو أمتنا .... أوصيك تبقى بذكر الله متصلا



*


جُـزيت خـــيرًا .. وحــبل الودّ قــد وُصِـلا
بِكَ اقــــــــتدينا .. وإنّي دونكــــمْ مَـــــثلا

أراكَ دومـًـا إلى العـــلياء ترفــعــــــــــني
أنا الفـقـــــيرُ .. وذنبي باتَ مُــــــــتّصـلا

ليتي وليتي ... وكـفـّي ســـوف ارفـعــهـا
أرجــو كــريمـًـا .. يجــيب العـبدَ إنْ سـألا

ربّاهُ فارحـــــمْ ظـلومـًـا جــاءَ مُــنطـرحـًـا
وامْـننْ بعـفـوكَ ..واشْـملْني بمنْ شُــمِــلا

واشْـمـَـلْ بعــفْــوكَ مـنْ وافــتْكَ مُــؤمــنةً
بكَ اسْـتعـاذتْ .. وعـاشـتْ تسـلكِ السّـبلا

كــــذا ســأدعـــو لمـــنْ بالآهِ شـاركـــني
وأعْـقـبَ النّصحَ .. أحْـيا الذكـْـرَ والأمـــلا

هُـوَ المُـبجّــلُ : أســتاذي .. وصـنو أخـي
- خـشّـان أعـني - وللخــيْراتِ مُـشْـتمــلا

أمّـا الدمــــــــوع فـمـا زالتْ تصـاحـــبني
فـقْــــدُ الحــبيبةِ أعـمـى العـقـل والمـقــلا

ولا أرومُ ســــــوى مـــرضــاة خــالقـــــنا
إليهِ نمــضي .. ونرجـو عـــطْــفهُ حُـــللا


*

[(الصمصام)]

ألهمك الله الصّبر الجميـــل ، أستاذنا الصمصام
والله ، إنّها كلمات تُبكي
و إنّا لله وإنّا إليه راجعون



الفاضلة : زينب

جزاك الله كل خير وحفظك وحماكِ ولا أراك مكروها

ولا أبكى لكِ عينا إلا من خشيته تعالى وفي طاعته


لك شكري

مع كل التحية والتقدير

[((حسن صلاح))]

كلماات نابعه من عمق القلب
ومشاعر صادقة أجدت رسمها بريشة الابدااع

تحايا الى قلمك الحزين اخي العزيز ..^^

[د/هناء المشرقى]

أمر هنا مرات ومرات

فعلى مرارة الحزن تنبت رياض الإبداع

ألهمك الله صبراً على لوعةالفراق أستاذى الفاضل

صبرواحتسب

[دابراهيم ابوزيد]

استاذنا الصمام

لقد كتبت بقلمك

ماتمنيت انا ان اكتبه فى نفس الظرف

فلله درك

[(الصمصام)]

كلماات نابعه من عمق القلب
ومشاعر صادقة أجدت رسمها بريشة الابدااع

تحايا الى قلمك الحزين اخي العزيز ..^^


الفاضل : حسن صلاح

بوركت وبورك مرورك

تحيتك سكنت القلب

تحيتي وكل التقدير

[(الصمصام)]

أمر هنا مرات ومرات


فعلى مرارة الحزن تنبت رياض الإبداع


ألهمك الله صبراً على لوعةالفراق أستاذى الفاضل



صبرواحتسب



الدكتورة الفاضلة هناء

طوقت عنقي بجميل مرورك ولطيف قولك وصدق مواساتك، وشرفتني بتكرار الزيارة فأكسبتني حللا من البهاء .

كلمات الشكر لن تفيك
لكن لكِ دعوات الخير بظهر الغيب

وجزاك الله كل خير ولا أراك مكروها

لك كل التحية والتقدير

[(الصمصام)]

استاذنا الصمام

لقد كتبت بقلمك

ماتمنيت انا ان اكتبه فى نفس الظرف

فلله درك


دكتورنا الفاضل : ابراهيم أبو زيد

الفقد يجمعنا والحزن يضمنا

أشعر بما بين جوانحك ، وحين يكبر الألم وتكون المشاعر في حالة غليان ستهرب الأحرف منا وتتوارى الكلمات وتختفي الجمل ، ستكتب أيها الكريم ثق بذلك فأنت لا تعلم متى ستنهال عليك القصيدة لكن رياح الأحبة لا بد أن ترسل سحب الشعر لتتكثف لحظة حنين فتهطل الروح نزفا وبوحا .

وأنت قد قلت لي الكثير والكثير بعبارتك القصيرة .

لك كل دعوات الخير

مع التحية والتقدير

[(الصمصام)]

في مـهـــبّ الحـــزنْ *






عـلى وجــــــــعِ الغــــياب أرى حـــتوفي


ونار الوجــــد تـكـمـــــــن في الصُّـروفِ




أيأتي العــــــيدُ والأحـــــــــبابُ حــــــلـّوا


بضـيق اللحــــــدِ في قــــبرٍ مـَـخـُـــــوفِ




جــمـــوع النّاس جــــدّوا واســــتعـــــدّوا


لخــفــــق العـــيدِ مــنْ لبس الشـُّـــفـــوف




وجــســمـي مُـــنطـوٍ في ظــلّ مـــــنـفـًى


بـقـــــلـبٍ مُــــــدنـفٍ .. أرقٍ .. أسـَـــوفِ




فـكــــيـف الـصّـبـر ؟ والآلام وقـــــــــــدٌ


وكـيف الصّـبر ؟ والذكـرى خــســــوفـي




ســمـــير الحـــــزن أيـقـــــــظــت الليالي


ذئاب اليأس فاخــترقــــــتْ صـفــــــوفـي




وعــــاثـت بالفـــــــؤاد فـصـار شـــــــلوًا


وألقـيَ فـي مـــتاهــــــــاتِ الكـهـــــــوفِ




توحّــــــــدتِ المـــــصــائـبُ .. والرزايـا


تـشـــــتّـتـنـا وتـســـــــرف بالجـُــــــنوفِ




ومـا شــعـــــــري ســـــــوى أنّـات روحٍ


تُـتـرجـــم لوعــتي ضـمـــن الحـــــروفِ




أتـتـكَ تـسُــــوقــهــا الأحــــزان سَـــوْقــًـا


" فخـــذني طـالَ " مِــنْ أسَـــفٍ وقــوفي





================



* كانت القصيدة " في مـهــبّ الحــزنْ " تعالقــًا نصّـيًـا مع قصيدة " عــيدٌ في مهــبّ الحـــزنْ " للشاعــــــر : الأمــير نزار .

[(الصمصام)]

إلـى الـعِــــــــيـدْ ...







يـا عِـــيـدُ مَــهـْــلاً .. فـمــا في الأرضِ أعـْــــيـادُ



هِــــلالُ عِــــــــيــدكَ للأحـْـــــــزانِ مِـــــــــيـلادُ







هِــــلالُ فِــطْــرٍ مِـــنَ المـَــــأسَـــــــاةِ يـفـطــرنـا


عـلى الأنـيـنِ .. كـــأنّ الصــبـحَ مِــــــــيـعَـــــــادُ