المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لغة الأعين - من يكمل ؟



((حسن صلاح))
02-18-2011, 06:45 PM
بقلم الأستاذة الرائعة نادية بو غرارة

لغة الأعين // قصة قصيرة جدا - بقلمي

مَشى إِليْها مِشْيَةَ الوَاثِقِ مِنْ أنَّها سَتُسَامحُهُ ككُلِّ مَرَة ،

أَسْرَعَ الخَطْوَ و قَدْ أَعَدَ فُؤادَهُ لِاحْتِضَانِ عَفْوِهَا ...

فَجْأَةً ، تَجَمَّدَ الأَمَلُ وَ تَوَقَفَ مَعَهُ نَبْضُ قَلْبِه ،

فَفِي وَجْهِهَا، رَأَى عَيْنَيْهَا كَزُجَاجَتَيْنِ لَمْ يَتَعَرَّفْ فِيهِمَا إِلاّ عَلَى

انْعِكَاسَ صَدْمَتِه..


على نهج الأستاذ خشان
أطلب من الجميع القيام بصياغتها شعرا على أي وزن وأي قافيه يختارها
ولا بأس من تكرار نفس الوز ونفس القافيه لمشترك سابق ..

((حسن صلاح))
02-18-2011, 06:48 PM
أبدأ أنا ...



دفنتُ كل بقايا الشوقِ والأملِ
ورحت أجمع أشلائي على مهلِ

أُلقي عصاة الأسى في بحر قافيتي
فيها أخبئ أحزاني إلى أجلي

وكنت أحسب أن الموت في قُبلٍ
وما علمتُ بأن السمّ في المُقلِ

وجدت في عينها روحاً تكلمني
فنظرة العين آلافٌ من الجُملِ



قلمي


طرحتها هنا ايضا :d
http://sa7a1.com/vb/showpost.php?p=1501&postcount=12

تحيتي

خشان خشان
02-18-2011, 10:29 PM
سلمت أستاذي حسن

وأرجو أن يعجبك ما يلي :




مشى إليها وفي عينيه آمال ...... أن السماح طريق فيه تنثال
وأسرع الخطو، والأحلام تغمره ...... ومنتهى الحلم نظراتٌ وإقبال
وفجأةً خرت الآمال ميتةً ...... من نظرة جمدت، والصدّ قتّالُ

((نادية بوغرارة))
02-25-2011, 06:35 PM
أبدأ أنا ...



دفنتُ كل بقايا الشوقِ والأملِ
ورحت أجمع أشلائي على مهلِ


أُلقي عصاة الأسى في بحر قافيتي
فيها أخبئ أحزاني إلى أجلي


وكنت أحسب أن الموت في قُبلٍ
وما علمتُ بأن السمّ في المُقلِ


وجدت في عينها روحاً تكلمني
فنظرة العين آلافٌ من الجُملِ



قلمي


طرحتها هنا ايضا :d
http://sa7a1.com/vb/showpost.php?p=1501&postcount=12

تحيتي
=========
رائعة يا أخي حسن ،
شكرا على اختيار قصتي الصغيرة لإبداع هذا الجمال .
دمت و قلمك .

جواهر عبدالله
03-02-2011, 06:38 AM
أحببت هذه الزاوية التي تجبرني لتحبير الإحساس

هذه أحرفي على استحياء تمشي

عذراً للبساطة فـ تلميذتكم جواهر لا تتقن لغة الحزن طهّر الله قلوبكم منه

ملاء القيوم أرواحكم قبل ايامكم بـِ بركاته ومسراته وبشاراته

لما سكـنـتــنــي عــيْــنـاهـا

عاشـتْ قـيْــظـاً كل فصولـيْ

حـتـى إذْ يـشـْـتـدّ حــمــيـــمِ

أُرْدفهُ هــتـّـــان هــطــولــــيْ

كالـعــادة جـئـت أُحــيْــيـيــهِ

في وقــت ربــيـعٍ بِحـلـولــيْ

نـاديــت بِــلا ردٍّ حـــتــى

نـطـقـتْ شـمـسِي حان أفولـيْ

واربّــــاه حــقّــاً رحــلـــتْ

أخـبــرهــا بؤســي وذلــولـيْ

مالــدارُ سِـواهــا إلا مِــــثْـــ

ــل القبر بِمـثلـي مـخْـذولِـــيْ