المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سطر الدوبيت



خشان خشان
02-11-2011, 08:55 PM
يبين هذا الرابط كيف أننا بالرقمي يمكننا بسطر واحد تلخيص معظم محتوى كتب عن الدوبيت.

وتحديد وزن الدوبيت بهذا السطر مبني على فهمي لرؤية أستاذي د. عمر خلوف.


https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/dubait-satar

ماجد العزيزي
02-11-2011, 09:09 PM
يعطيك الف عافيه استاذي خشان
ولي عوده بعد قرائة
تقديري لك

خشان خشان
02-11-2011, 09:13 PM
يعطيك الف عافيه استاذي خشان
ولي عوده بعد قرائة
تقديري لك


عافاك الله أخي ماجد وشكرا لك.

كان هذا من مواضيع منتدى الكتب الذي حذف على ما يبدو، وكان عليه مقدمة شرحا له.

لكن الرابط فيه ما يكفي من الشرح.

أتمنى لك التوفيق.

خشان خشان
02-11-2011, 09:13 PM
يعطيك الف عافيه استاذي خشان
ولي عوده بعد قرائة
تقديري لك


عافاك الله أخي ماجد وشكرا لك.

كان هذا من مواضيع منتدى الكتب الذي حذف - خطأ دون قصد - على ما يبدو، وكان عليه مقدمة شرحا له.

لكن الرابط فيه ما يكفي من الشرح.

أتمنى لك التوفيق.

خشان خشان
10-06-2011, 12:22 PM
ماذا لو جربنا برنامج الأستاذ رشيد الحاج عبد لاستطلاع صيغة الدوبيت التفعيلية ونقارنها بالصيغ التفعيلية التي وردت في الكتابين

لنأخذ صدر البيت :



إن كنت أسأت في هواكم أدبي ....... فالعصمة لا تكون إلا لنبي



فعْلُنْ فعِلُن فعولُ فعْلُنْ فعِلُن 111

فعْلُنْ متفاعلنْ مفاعلْ فعِلُن 47

فعْلُنْ متفاعلنْ فعولنْ فعِلُن 47

فعْلُنْ متفاعلنْ مفاعي فعِلُن 46




صيغة ابن المرحل .... ذكرها د. خلوف في كتابه البحر الدبيتي ( ص - 32)

خشان خشان
08-16-2012, 05:29 AM
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/dubait-satar/dubait-bird.gif

((إباء العرب))
08-17-2012, 09:29 AM
ماذا لو جربنا برنامج الأستاذ رشيد الحاج عبد لاستطلاع صيغة الدوبيت التفعيلية ونقارنها بالصيغ التفعيلية التي وردت في الكتابين

لنأخذ صدر البيت :



إن كنت أسأت في هواكم أدبي ....... فالعصمة لا تكون إلا لنبي



فعْلُنْ فعِلُن فعولُ فعْلُنْ فعِلُن 111

فعْلُنْ متفاعلنْ مفاعلْ فعِلُن 47

فعْلُنْ متفاعلنْ فعولنْ فعِلُن 47

فعْلُنْ متفاعلنْ مفاعي فعِلُن 46




صيغة ابن المرحل .... ذكرها د. خلوف في كتابه البحر الدبيتي ( ص - 32)



والله كأني أتعلم العروض التفعيلي للمرة الاولى ويزداد تعقيداً ( لف ودوران) وباللهجة العامّية ( لتّ وعجن ) والوزن واحد لايتغير في العروض الرقمي
عاش العروض الرقمي حرّاً أبيّاً :rty (6):

علي العُمَري
08-24-2012, 04:58 PM
كان القياس أن تمج الأذن العربية مقام الدوبيت لكنها لا تفعل، إنها تستسيغه وهو الذي لا يجري على ما عهدته من طرائق العرب في بناء أشعارها، وهذا ما يطرح أسئلة أخرى من شأنها أن توسع دائرة البحث العروضي لتشمل دراسة أسباب انسجام التراكيب وليس مجرد وصفها والتعبير عن ذلك بالتفاعيل أو بالأرقام.

إن السؤال هو: كيف قبلت الأذن العربية ورود وتد مجموع بعد 4 أسباب؟
وإن شئت فقل: كيف قبلت الأذن العربية تلاحق وتدين مجموعين سبقا بأربعة أسباب وأتبعا بثلاثة أسباب؟ وليس أي شيء آخر.
إن كل بحث عروضي يتناول هذا الوزن دون أن يحاول محاولة جادة تقديم إجابة مقنعة لهذا السؤال ليس أكثر من ثرثرة تعيد طحن الطحين.
ومهما يكن فإن على دارس هذا الوزن أن يتعامل معه كحركات وسكنات مستبعدا كل أشكال التفاعيل التي صور بها في أنساقه المختلفة؛ لكي يتحرر من محدوديتها وما تمارسه على الذهن من سلطة، ذلك أن كل تفعيلة تستدعي زحافاتها ولو مرة واحدة في ما اعتدناه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن تخلف تلبية الزحاف لهذا الاستدعاء على الدوام يجعلنا نتشكك في مدى شرعية تلك التفعيلة.

ودمتم موفقين.

خشان خشان
08-26-2012, 12:41 AM
أخي وأستاذي الكر يم
كل عام وأنت بخير



كان القياس أن تمج الأذن العربية مقام الدوبيت لكنها لا تفعل، إنها تستسيغه وهو الذي لا يجري على ما ‏عهدته من طرائق العرب في بناء أشعارها، وهذا ما يطرح أسئلة أخرى من شأنها أن توسع دائرة البحث ‏العروضي لتشمل دراسة أسباب انسجام التراكيب وليس مجرد وصفها والتعبير عن ذلك بالتفاعيل أو بالأرقام‎.







إن السؤال هو: كيف قبلت الأذن العربية ورود وتد مجموع بعد 4 أسباب؟






هذه التساؤلات جاءت على موعد مع كتابتي فصلا في الطبعة الثانية بعنوان " الهيئة والكم،" لتعمق نظرتي وتريها، وحقا إن تداعياتها في ذهني أثرت الموضوع بشكل كبير فلك الشكر.‏


صنف تتحكم في الهيئة من انتظام وتناوب مقاطع والكم تابع لها فلا يحصل من تغيير في الكم إلا إذا طابق ‏الهيئة، وهو ما تنظمه مواضيع الرقمي الأساسية من بدهيات الخليل والمشتقات والتخاب وهرم الأوزان ‏وساعة البحور والاستئثار. وهذا يشمل البحور جميعا تقريبا.‏

وصنف يتحكم فيه الكم والهيئة تابعة له ويشمل الخبب والقصد بالهيئة هنا أثر توزيع وتناوب الأسباب ‏الخفيفة والثقيلة. وهذا مختص بالخبب.‏



ويجي تعليقك أعلاه ليضيف أمرين لهذا الموضوع ، أحدهما ما أفكر في تسميته ( بالوزن البيني ) أي بين ‏الكم والهيئة وهو ما اقتصر على وتد ذي جناحين خببيين . أي وجود 2 3 ( ذات وتد واحد ) في المركز ‏واسباب خببية على يمينها ويساارها. وهذا بعض هيئة و بعض كم. فحتى يكون هناك هيئة لا بد من وتدين ‏كحد أدنى ، المقتضب على الدائرة من بحور الهيثة 2 2 2 3 2 3 . ولكنه على النحو التالي ليس من ‏بحور الهيئة 2 2 2 3 1 3 = 2 2 2 3 (2) 2 ، فليس فيه إلا وتد واحد. فإذا زوحف بناء على ( وزا - المراقبة ) ( 2 3 3 1 3 ) احتاج أمر نسبته إلى مزيد من التأمل والتفكير.‏

والمطلع على التمارين العديدة في الدورات في مضاهاة الدوبيت يجد شيئا من هذا وخاصة في :‏

https://sites.google.com/site/alarood/d6/d7‎


بعبارة أخرى الوزن المكون من جناحين خببيين وقلب بحري ( 2 3 ) غذا كان ذا طول معين لنقل حوالي 20 ‏يكون سلسا في السمع. ولكنه لا يعتبر من الشعر بل من الموزون

لك وللقراء اختبار ذلك .



فمثلا 2 1 3 2 3 2 1 3 = 2 (2) 2 2 3 2 (2) 2 أسلس من مجزوء البسيط بدونه زحاف 4 3 2 3 4 3 ‏




وجرب 2 2 2 3 (2) 2(2) 2 = 6 3 1 3 1 3‏


يا من في مسيرته لمعا .....مثل البدر في سحر سطعا


وليتك تجرب غير ذلك.






‏ كان القياس أن تمج الأذن العربية مقام الدوبيت لكنها لا تفعل، إنها تستسيغه وهو الذي لا يجري على ما ‏عهدته من طرائق العرب في بناء أشعارها، وهذا ما يطرح أسئلة أخرى من شأنها أن توسع دائرة البحث ‏العروضي لتشمل دراسة أسباب انسجام التراكيب وليس مجرد وصفها والتعبير عن ذلك بالتفاعيل أو بالأرقام‎.‎

‎ إن السؤال هو: كيف قبلت الأذن العربية ورود وتد مجموع بعد 4 أسباب؟‎ ‎




موضوع التخاب يغطي جانبا من الإجابة إضافة إلى ما تقدم.‏ ولا أزعم أن ما تقدم يحمل كامل الإجابة فربما كان للأمر أبعادا تقع الإحاطة بها فوق قدرتي . وهنا دعوة لك ولسواك للبحث.





وإن شئت فقل: كيف قبلت الأذن العربية تلاحق وتدين مجموعين سبقا بأربعة أسباب وأتبعا بثلاثة أسباب؟ ‏وليس أي شيء آخر‎.‎




ليس من وتدين مجموعين بل واحد فأصل الدوبيت 2 2 2 3 4 3 2 1 3 وزحاف 4 إلى 3 لا يجعلها وتدا ‏أصيلا. وإلا فكيف تأتي متفعلن 3 3 في أول البسيط . لا يجتمع في العربية وتدان أصيلان‏





إن كل بحث عروضي يتناول هذا الوزن دون أن يحاول محاولة جادة تقديم إجابة مقنعة لهذا السؤال ليس أكثر ‏من ثرثرة تعيد طحن الطحين‎.‎‏ ‏

يا أستاذي حنانيك.‏


معك الحق إن كان التقييم متعلقا بفهم عميق لعلم العروض، وأخشى أنه في هذه الحالة سيشمل معظم ما تقدمه كتب العروض حول سائر البحور، علما بأن ما تراه ثرثرة رقمة وصفية قد يسهل الطريق على من يريد التعمق والتعليل ولو كأداة .



ولكن ماذا لو كان الأمر متعلقا بتقديم وصف يسهل تذكر الوزن على متعلم العروض ، بدلالة المقاطع أو الحركات والسكنات كما تفضلتَ وكما ألمحت أستاذتي إباء شأن معظم ما ‏تقدمه كتب العروض عن سائر البحور في الأعم الأغلب، كوسيلة توصيف لا تعليل، وكعروض لا علم عروض، وكم من أهل المنتدى – ناهيك عن سواهم - يتجاوز ‏دورات العروض ليصل إلى علم العروض؟



ومهما يكن فإن على دارس هذا الوزن أن يتعامل معه كحركات وسكنات مستبعدا كل أشكال التفاعيل التي صور ‏بها في أنساقه المختلفة؛ لكي يتحرر من محدوديتها وما تمارسه على الذهن من سلطة، ذلك أن كل تفعيلة ‏تستدعي زحافاتها ولو مرة واحدة في ما اعتدناه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن تخلف تلبية الزحاف لهذا ‏الاستدعاء على الدوام يجعلنا نتشكك في مدى شرعية تلك التفعيلة‎.‎



أتمنى عليك أخي واستاذي الكريم تقييم ما تقدم. علما بأن إشارتي إلى الكم والهيئة هنا عابرة وسريعة، وهي ‏في مخطوط الكتاب أكثر تفصيلا.‏






ودمتم موفقين‎.‎


‎ ‎يحفظك ربي ويرعاك.‏ وشكرا للتعليق الثري المثري. ولا تحرم أخاك من نور بصيرتك.

علي العُمَري
08-27-2012, 11:19 AM
أستاذي العزيز خشان حفظه الله.



أخي وأستاذي الكر يم
كل عام وأنت بخير

ليس من وتدين مجموعين بل واحد فأصل الدوبيت 2 2 2 3 4 3 2 1 3 وزحاف 4 إلى 3 لا يجعلها وتدا ‏أصيلا. وإلا فكيف تأتي متفعلن 3 3 في أول البسيط . لا يجتمع في العربية وتدان أصيلان‏



صحيح أن أحكام العروض العربي لا تسمح بتجاور وتدين أصيلين لكن الدوبيت ليس

وزنا عربيا بل هو وزن منقول عن الفارسية، ومن هنا فإن القوانين الدوائرية لا تجري

عليه وإنما يستخرج وزنه من واقعه الشعري المستقر بعد دراسة عميقة تستهدف

استبعاد ما ورد منه شاذا أو مضطربا واعتباره ينتمي إلى مرحلة ما قبل نضج هذا الوزن وتهذيب الأذواق السليمة له.
على أن الصورة التي استقر عليها وزن الدوبيت هي:
2 2 1 3 3 3 2 1 3
وبشكل أقل الصورة:
2 2 1 3 3 3 2 2 2
أما الصورة التي أوردتها وهي:
2 2 2 3 4 3 2 1 3
فهي -في حد ما أعرف- تخالف الواقع الشعري، وبالتالي تحدث شرخا كالشرخ الذي حدث عند نسبة الخبب إلى المتدارك، والقول هنا كالقول هناك ولا فرق اللهم إلا إن وردت نماذج معتبرة من الدوبيت جرى فيها مثل هذا الزحاف أو كنت تعتقد بأن وقوعه ممكن ففي هذه الحالة تكون الصورة صحيحة بهذا الاعتبار.

وعموما فإن تساؤلي كان عن قبول الأذن العربية لتوالي وتدين مسبوقين ومتبوعين

بمجموعة كبيرة من الأسباب وليس عن قبول الأذن العربية لتوالي وتدين وحسب، أي

أن تساؤلي منصب على الانسيابية والانسجام في النموذج الشعري الحي وبالتالي فإن تحويل الوتد الأول إلى

سببين مقرونين لا يجيب عن هذا التساؤل، بل لعل الإجابة عنه تكمن في السبب

الثقيل وفي موضعه الثابت من النسق الإيقاعي.




يا أستاذي حنانيك.‏


معك الحق إن كان التقييم متعلقا بفهم عميق لعلم العروض، وأخشى أنه في هذه الحالة سيشمل معظم ما تقدمه كتب العروض حول سائر البحور، علما بأن ما تراه ثرثرة رقمة وصفية قد يسهل الطريق على من يريد التعمق والتعليل ولو كأداة .


ولكن ماذا لو كان الأمر متعلقا بتقديم وصف يسهل تذكر الوزن على متعلم العروض ، بدلالة المقاطع أو الحركات والسكنات كما تفضلتَ وكما ألمحت أستاذتي إباء شأن معظم ما ‏تقدمه كتب العروض عن سائر البحور في الأعم الأغلب، كوسيلة توصيف لا تعليل، وكعروض لا علم عروض، وكم من أهل المنتدى – ناهيك عن سواهم - يتجاوز ‏دورات العروض ليصل إلى علم العروض؟





أستاذي: عبارتي لا تتناول تدريس الدوبيت وإنما تتناول دراسته، وهذا نصها:
"إن كل بحث عروضي يتناول هذا الوزن دون أن يحاول محاولة جادة تقديم إجابة مقنعة لهذا السؤال ليس أكثر من ثرثرة تعيد طحن الطحين."
فالثرثرة هنا ليست ناتجة عن استخدام الأرقام أو استخدام التفاعيل في مجال تدريس العروض، وإنما هي ناتجة عن إهمال هذا السؤال الجوهري من قبل من تناولوا الدوبيت بالدراسة والبحث، وللتذكير فإن سؤالي كان:
"كيف قبلت الأذن العربية تلاحق وتدين مجموعين سبقا بأربعة أسباب وأتبعا بثلاثة أسباب؟"
ولا شك أن الإجابة عنه من شأنها أن تعمق فهمنا لطبيعة الذائقة العربية في تعاطيها مع الأوزان الخارجة عن بحور الخليل من موشحات وأزجال إلخ....

أما عن سبب غياب التعليل وسيادة الوصف في الكتب العروضية فمرده إلى عدم اجتهاد العروضيين في وضع أصول لهذا العلم كما فعل النحاة حين وضعوا أصول النحو وكما وضع الفقهاء أصولا للفقه، ولو أنهم وضعوا للعروض أصولا يبنى عليها الاجتهاد ويصار إليها عند الاختلاف للحكم والترجيح وقواعد من شأنها أن تمايز بين أحكام الزحافات المختلفة بحيث يستبين الواجب من الممتنع والحسن من القبيح إلخ....
لو أنهم فعلوا ذلك؛ لما وصلنا العروض بهذه الصورة التي لا تخلو من حشو وقصور ومصادمة للذائقة السليمة.
وأيضا لو أنهم فعلوا ذلك لكنا أكثر معرفة بآراء العروضيين في كثير من المسائل والأحكام التي مرت عليها كتب العروض مرور الكرام.
مع هذا فإن كتب العروض لم تخل من تعليلات منها ما هو كلي ومنها ما هو جزئي إلا أنها وردت متناثرة كما أنها لم تتناول كافة جوانب هذا العلم.


أتمنى عليك أخي واستاذي الكريم تقييم ما تقدم. علما بأن إشارتي إلى الكم والهيئة هنا عابرة وسريعة، وهي ‏في مخطوط الكتاب أكثر تفصيلا.‏




‎ ‎يحفظك ربي ويرعاك.‏ وشكرا للتعليق الثري المثري. ولا تحرم أخاك من نور بصيرتك.

أستاذي، عندي أن مجزوء البسيط على أصله غير مزاحف أسلس من :
2 1 3 2 3 2 1 3
2 2 2 2 3 2 2 2
ولا مقارنة بينهما مع أن 2 1 3 في أول البسيط المجزوء مستحسنة جدا بخلاف مجيئها في أول التام حيث تكون مستقبحة جدا، وهنا أنا أحكم بذائقتي التي هي رأي شخصي ليس أكثر، علما بأني لم أسمع على مجزوء البسيط إلا أبياتا قليلة جدا، وهو وزن لا أستعذبه.

أما في ما يخص البيت الذي أوردته:
يا من في مسيرته لمعا .....مثل البدر في سحر سطعا

فلم أستعذبه لا سيما الشطر الثاني منه، وقد يكون جيدا لكن أذني لم تعتد عليه.

ودمت موفقا.

خشان خشان
08-27-2012, 01:49 PM
أستاذي، عندي أن مجزوء البسيط على أصله غير مزاحف أسلس من :
2 1 3 2 3 2 1 3


أخي واستاذي الكريم

اضع للمقارنة مجموعتي زوجي الأبيات :



4 3 2 3 4 3
ظالمتي في الهوى لا تظلمي ..... فتصرمي حبل من لم يصرم
قتلت نفسا بلا نفس وما......ذنب بأعظم من سفك الدّم

**
2 1 3 2 3 2 1 3
ظالمتي في الغرام اتئدي ..... وانتصفي لغارم في البلد
لا يزر المرؤ وزرا عبثًا.....بعض جزا الظلمِ حبل المسدِ

علي العُمَري
08-27-2012, 03:34 PM
أخي واستاذي الكريم

اضع للمقارنة مجموعتي زوجي الأبيات :



4 3 2 3 4 3
ظالمتي في الهوى لا تظلمي ..... فتصرمي حبل من لم يصرم
قتلت نفسا بلا نفس وما......ذنب بأعظم من سفك الدّم

**
2 1 3 2 3 2 1 3
ظالمتي في الغرام اتئدي ..... وانتصفي لغارم في البلد
لا يزر المرؤ وزرا عبثًا.....بعض جزا الظلمِ حبل المسدِ


عندي أن أبيات الشاهد الأول أحسن وقعا في الأذن بكثير، وكانت ستكون أجمل لو لم يزاحف الشاعر فاعلن في الشطر الثاني من البيت الثاني.

أما الشاهد الثاني فإن عجز البيت الأول منه غير مستقيم، وعموما هو وزن ركيك ولكن ليس إلى الدرجة التي تخرجه عن الشعرية أو لنقل إنه لا يتمتع بحلاوة الإيقاع الشعري.

خشان خشان
08-27-2012, 03:54 PM
أما الشاهد الثاني فإن عجز البيت الأول منه غير مستقيم، وعموما هو وزن ركيك ولكن ليس إلى الدرجة التي تخرجه عن الشعرية أو لنقل إنه لا يتمتع بحلاوة الإيقاع الشعري.


وانتصفي لغارم في البلد

ون ت صفي لغا رمن فل ب لدي = 2 1 3 3 3 2 1 3 .... صدقت ، هذا من الرجز

وصواب وزنه : ............. واصطحبي غارما في البلد = 2 1 3 2 3 2 1 3

أركز فيما أذكره على سبيل الرياضة العروضية على الوزن ووقعه وغالبا ما يكون ذلك على حساب المعنى والشاعرية، ولهذا حدث عن الركاكة ولا حرج.


أما بصدد سلاسة الأوزان وكؤودتها فإن الأمر كله يأتي في سياق محاولتي للإجابة على تساؤلك عن سر استساغة العرب للدوبيت ، وليست كل محاولة ناجحة. فليتك تحاول بدورك أن تجيب على تساؤلك ، فمن خلال المحاولة بخطئها وصوابها وتعديل المقاربة يتم التوصل للصواب.

يرعاك الله.

علي العُمَري
08-28-2012, 12:36 AM
وانتصفي لغارم في البلد

ون ت صفي لغا رمن فل ب لدي = 2 1 3 3 3 2 1 3 .... صدقت ، هذا من الرجز

وصواب وزنه : ............. واصطحبي غارما في البلد = 2 1 3 2 3 2 1 3

أركز فيما أذكره على سبيل الرياضة العروضية على الوزن ووقعه وغالبا ما يكون ذلك على حساب المعنى والشاعرية، ولهذا حدث عن الركاكة ولا حرج.


أما بصدد سلاسة الأوزان وكؤودتها فإن الأمر كله يأتي في سياق محاولتي للإجابة على تساؤلك عن سر استساغة العرب للدوبيت ، وليست كل محاولة ناجحة. فليتك تحاول بدورك أن تجيب على تساؤلك ، فمن خلال المحاولة بخطئها وصوابها وتعديل المقاربة يتم التوصل للصواب.

يرعاك الله.

مثل هذه الرياضة أمر جيد ومفيد ولا شك ولكن ليس بالضرورة أن يكون استحساننا أو عدم استحساننا للوزن حكما دقيقا أو صائبا؛ لأن الأذن تنزع بطبيعتها إلى النفور من الأوزان التي لم تعتدها أو تكاد، وقد تتحير فلا تقضي بشيء، ودأبها هذا يتجاوز الأوزان المخترعة إلى بعض أوزان البحور الخليلية نفسها، ثم أن الأمر يعود إلى مدى قوة الأذن في إدراك الأوزان والتمييز بينها، والآذان متفاوتة في ذلك تفاوتا لا يخفى عليك حاله.

وفي ما يخص الإجابة عن سؤالي فأنا بالفعل أجري بعض التجارب بالتغيير في مواضع المقاطع وعددها غير أني لم أستسغ من ذلك شيئا.

أستاذي، لعلك تلاحظ أن الدوبيت مركب من:
1. مجزوء الخبب + مجزوء الرجز:
2 2 1 3 + 3 3 2 1 3
2. يلتزم الجزء الخببي من الدوبيت تحريك المقطع الثالث ليصبح سببا ثقيلا؛ بينما يلتزم المقطع الرجزي بالخبن في أوله والطي في ثانيه.
وعليه: ماذا لو حاولنا إعادة الدوبيت إلى هذا الأصل وأجرينا التجارب عليه:
فاعلن فاعلن مستفعلن مستفعلن
فاعلن فاعلن مستفعلن مستفعلن
2 3 2 3 2 2 3 2 2 3
2 3 2 3 2 2 3 2 2 3
وقد يكون من المفيد أن نقارب بين ما نسب إلى الدوبيت من صور وبين هذا النموذج القائم على فلسفة الجوهري في تركيب البحور.

ودمت بود.

محمد الخبيش
09-24-2012, 02:19 AM
يعطيكم العافيه ..

حوار مفيد وممتع

استفدت كثيرا ً ...

كل الشكر لقلوبكم النقية