ناصر الفراعنة
10-01-2004, 10:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة خنازير تيمورلنك في ثوبها الجديد
والفضل بعد الله لأستاذيّ الكبيرين :
خشان محمد
و
الصمصام
على ما نبهوني له وما أوضحوه من ملاحظات مهمة ومفيدة ولولاهم بعد الله ما تدراكت ما استطعت تدراكه وأقسم بالله أنني مدين لهم بالكثير وأغبط نفسي على وجودي بينهما وبينكم
بسم الله نبدأ
,,,
,,
,
هـو الدهـر مـا أبـقـى لـمـدٍّ نخـائـلا
.......... ولا اجتـازت الأقـوام مـنـه حبـائـلا
ترى في ابتسـام الثغـر منـه مكيـدةً
.......... يـزول لهـا مُلكـاً ومــا كــان زائــلا
فـلا بلـغـت مـنـه القـلـوب مـرادَهـا
.......... ومـا أدركـت منـه الأكـفّ حصـائـلا
كصبخـاء قفـرٍ ليـس يثـمـر نبتـهـا
.......... ومـا حالـف الإثمـار فيـهـا فسـائـلا
فكـم فجـع الغافيـن فــي حجراتـهـم
.......... وأخـلـى قـلـوب الآنـسـاتِ عجـائـلا
إذا الدهـر أسقـى أمــةً مــاءُ مـكـرهِ
.......... رأيـت عبـيـد الـقـوم فيـهـا عقـائـلا
فكـم مـن عظيـمٍ حقّـر الدهـرُ شأنـهُ
.......... فحـال إلـى حـالٍ ومـا كــان حـائـلا
هـو الدهـر إن يفـسـد يـعـمّ فـسـادهُ
.......... ومـا أعـذرت منـه المفاسـدُ خـائـلا
فمهما يطُـلْ عمـر امـرىءٍ بسعـادةٍ
.......... فلا يأمنن مـن غيـب حـزنٍ هوائـلا
فلا تأمننْ مـن حسـن دهـرٍ مُسيئـةً
.......... ولا تأمنـنْ مـن أمـن دهـرٍ غـوائـلا
إذا مـا امــرؤٌ رابـتـكَ مـنـهُ سجـيّـةٌ
.......... علـيـهـا بعيـنـيـهِ ستـلـقـى دلائـــلا
ومــا مــن يــدٍ إلا يـــدُ الله فـوقـهـا
.......... وما كان ذو طولٍ سـوى الله طائـلا
ألا أبلـغ الأحــلاف إن تـبـغِ حربـنـا
.......... فـلـن يـجــدوا إلا الـقـبـور نـوائــلا
(أبا الذيل) قد هلت عليك صواعـقٌ
.......... بـداهـيـةٍ جـلّــى تـفــض المـسـائـلا
فـمـا أنــت إلا غـصـن مــوزٍ منـعّـمٍ
.......... نــراهُ إذا مــا مـالـت الـريـحُ مـائـلا
(أمـرودُ) مهـلاً قـد علـتـكَ عمـامـةٌ
.......... من الخزي تكسوك الخنا والرذائـلا
فحقّـكـم كـــرش الـجــزور وحـقّـنـا
.......... سـنـامٌ إذا مــا ألــزم الفـعـلُ قـائــلا
وفيكـم دخيـل البيـت يلـعـن بيتـكـم
.......... فما كان فـي حـرزٍ ومـا كـان نائـلا
(أخنـزيـر خــولانٍ) عـلامـا تسبّـنـا
.......... وأنــتــم بــنــو الأزلام إلا قــلائـــلا
ألا قــبّــح الله الـعـجــول وقـولَـهــا
.......... أكاذيـب مـا سـاقـوا عليـهـا دلائــلا
لدى البيض منهم في العراق موائدٌ
.......... تـراهـنّ فــي دار ِالـبـغـاةِ سـوائــلا
وكم جرّت الحبلى عليهنّ مـن فتـى
.......... يجسّ من البِيْض الحسـان شوائـلا
يهـادِيْـنَ بالبـغـي المـرجّـلَ شـعــرهُ
.......... فـإن حُبِسُـوا رد الحـمـامُ الرسـائـلا
وكان (بن شمعـونٍ) يقـودُ ضيوفـهُ
.......... عـلـى أخـتْـهِ حـتـى تـعـيّـل عـائــلا
وقـد ألقحـوا مـن أهـل بيتـهِ أربـعـاً
.......... وخامسـةً أخــرى رحــولاً وحـائـلا
لعمركَ مـا أرخـت عليهـم خدورُهـم
.......... ستوراً ومـا أضفـت عليهـم ظلائـلا
فمـا زعزَعَـتْ أقدامهـم جُحْـر نملـةٍ
.......... ومــا وسِعَتْـهـم نـجــدُ إلا فـضـائـلا
ولـو سألَـتْ نجـدٌ بديـلاً لـهـمْ بِـهِـم
.......... لكانـت لهـمْ خضـر الحميـر بـدائـلا
فتاهمْ إذا ما أغلـظَ الصـوتَ صائـحٌ
.......... بثـوبِـهِ تلـقـاهُ مــن الــروْعِ بـائــلا
فليسَ بِهِم ما قـد يـرى فيـهِ شاعـرٌ
.......... سبيـلاً إلـى مـدحٍ لَـهـمْ أو وسـائـلا
(بنـي حمَـلٍ) مهـلاً وأوردكــم ذرىً
.......... قـيـامـاً كـأعـنـاق الـنـعـام هـوائــلا
(بني حمَلٍ) أقسمـتُ جعـل رجالكـم
.......... نسـاءً تــداري بالكـفـوف خصـائـلا
خلِقْـتُـمْ كـأذنـاب الـذئــابِ أواخـــراً
.......... ونـحـنُ خلقـنـا كـالـرؤوس أوائــلا
سقى الله قومـاً مـن هـوازن دأبهـم
.......... إذا بيـدق الليـل استـحـلّ الأصـائـلا
يـشـعّ بِـهِــمْ لـيــلٌ وتُـظـلِـمُ بـكــرةٌ
.......... وبالمـوت أغنـوا سـائـلاً ومسـائـلا
سـراعٌ إلـى جلـى الأمــور صبيّـهُـم
.......... يُـرَى حيـن يٌدعـى للوغـى متفـائـلا
تّرى فـي وجـوه العامريّيـن حينمـا
.......... يــعــمّ ظــــلامٌ أنـجـمــاً وشـعـائــلا
إذا مـا سـراج الحـرب شــحّ فتيـلـهُ
.......... وهبـنـا لـــهُ الأرواح مـنــا فـتـائـلا
نصبنـا صراطـاً لـم يَمُـلْ مستقيمـهُ
.......... إلى المجد موصول الجوانب طائـلا
كـأنّــا خلـقـنـا والـمـعـالـيَ إخــــوةً
.......... رفـاقـاً وللـمـجـد السـلـيـل سـلائــلا
لنا الغرّ من بيض السيـوف خلائـلٌ
.......... وكانـت لنـا شهـب الرمـاح حلائـلا
أبدنـا جنـود التـرك فــي وادِ رنـيـةٍ
.......... بأشلائهم قد بشّر (الجهـرُ) (دائـلا)
وكـم قـد حملنـا بالسيـوف وبالقنـا
.......... إلـى أن رددنــا فــي ربيـعـة وائــلا
وسـيـلٌ لنعـمـان الحـجـاز عـرمـرمٌ
.......... طمـثـنـا بـــهِ ربّـــات دورٍ خـلائــلا
بـيـومٍ كــذي حـنـوٍ تـخــالُ جـيــادَهُ
.......... وقـد راعـهـا وكْــز الـرمـاحِ أيـائـلا
وعـرق سبيـعٍ يـومَ تحسـبُ رمـلـهُ
.......... من الـدمِ ممطـورات روضٍ هلائـلا
بأسيافِ قومٍ مـن سبيـعِ بـن عامـرٍ
.......... أدقّـت مـن الخطـب العظيـم جلائـلا
ويـومٌ علـى تـيـنٍ كسـرنـا شريـفَـهُ
.......... إلـى أن شفـت منـه الكبـود غلائـلا
وبالحـزم حررنـا مــن الــرقّ أمّــةً
.......... ومـا جعـلـوا للعـتـق مـنـهُ جعـائـلا
وبالـخـلّ أعتقـنـا رقــاب شيوخِـكـم
.......... فصرتم شعوباً فـي الـورى وقبائـلا
ولو لـم ينلكـم فـي الذنائـب عفونـا
.......... لكنـتـم عبـيـداً تُـشـتـرى وعـوائــلا
لنـا دون أهـل الأرض أطهـر بقـعـةٍ
.......... زكونا خصالاً في الـورى وشمائـلا
بـنـا دولــةٌ تُبـنـى وتـهـلـكُ دولـــةٌ
.......... إذا أفحـم الجبـر الشـمـردلُ صـائـلا
بنينـا لـنـا فــوق العـبـاد صوامـعـاً
.......... شهـوداً كأهـرامـات مـصـرَ ذوائــلا
ونـحـن أشـــد العالـمـيـن شكـيـمـةً
.......... وأكرمـهـم عـنـد الفـصـال فصـائـلا
تـخــال أيـاديـنـا لـسـابـق جــودنــا
.......... بحـوراً تسـامـى موجـهـا وخمـائـلا
لنـا الأنجـم الزهـراء فـي سمواتهـا
.......... إذا مــا نقـلـنـا للـسـيـوف حـمـائـلا
حكمـنـا بـأطــراف الأسـنــةِ دولـــةً
.......... وحشنا بها مع غارة الصبح جائـلا
فنحن الأسـود المرعبـات (دحائـلاً)
.......... ونحـن الأسـود المرهـبـات دغـائـلا
بـنـي عـامـرٍ هــلا فتـكـتـم بـربّـهـم
.......... وألبستـم الصفـر العتـاق الرحـائـلا
فـإنّ لكـم فـي عـامـر الخـيـل سـنّـةً
.......... إذا شَــوِلٌ للـحـرب وافـــاه شـائــلا
هذه قصيدة خنازير تيمورلنك في ثوبها الجديد
والفضل بعد الله لأستاذيّ الكبيرين :
خشان محمد
و
الصمصام
على ما نبهوني له وما أوضحوه من ملاحظات مهمة ومفيدة ولولاهم بعد الله ما تدراكت ما استطعت تدراكه وأقسم بالله أنني مدين لهم بالكثير وأغبط نفسي على وجودي بينهما وبينكم
بسم الله نبدأ
,,,
,,
,
هـو الدهـر مـا أبـقـى لـمـدٍّ نخـائـلا
.......... ولا اجتـازت الأقـوام مـنـه حبـائـلا
ترى في ابتسـام الثغـر منـه مكيـدةً
.......... يـزول لهـا مُلكـاً ومــا كــان زائــلا
فـلا بلـغـت مـنـه القـلـوب مـرادَهـا
.......... ومـا أدركـت منـه الأكـفّ حصـائـلا
كصبخـاء قفـرٍ ليـس يثـمـر نبتـهـا
.......... ومـا حالـف الإثمـار فيـهـا فسـائـلا
فكـم فجـع الغافيـن فــي حجراتـهـم
.......... وأخـلـى قـلـوب الآنـسـاتِ عجـائـلا
إذا الدهـر أسقـى أمــةً مــاءُ مـكـرهِ
.......... رأيـت عبـيـد الـقـوم فيـهـا عقـائـلا
فكـم مـن عظيـمٍ حقّـر الدهـرُ شأنـهُ
.......... فحـال إلـى حـالٍ ومـا كــان حـائـلا
هـو الدهـر إن يفـسـد يـعـمّ فـسـادهُ
.......... ومـا أعـذرت منـه المفاسـدُ خـائـلا
فمهما يطُـلْ عمـر امـرىءٍ بسعـادةٍ
.......... فلا يأمنن مـن غيـب حـزنٍ هوائـلا
فلا تأمننْ مـن حسـن دهـرٍ مُسيئـةً
.......... ولا تأمنـنْ مـن أمـن دهـرٍ غـوائـلا
إذا مـا امــرؤٌ رابـتـكَ مـنـهُ سجـيّـةٌ
.......... علـيـهـا بعيـنـيـهِ ستـلـقـى دلائـــلا
ومــا مــن يــدٍ إلا يـــدُ الله فـوقـهـا
.......... وما كان ذو طولٍ سـوى الله طائـلا
ألا أبلـغ الأحــلاف إن تـبـغِ حربـنـا
.......... فـلـن يـجــدوا إلا الـقـبـور نـوائــلا
(أبا الذيل) قد هلت عليك صواعـقٌ
.......... بـداهـيـةٍ جـلّــى تـفــض المـسـائـلا
فـمـا أنــت إلا غـصـن مــوزٍ منـعّـمٍ
.......... نــراهُ إذا مــا مـالـت الـريـحُ مـائـلا
(أمـرودُ) مهـلاً قـد علـتـكَ عمـامـةٌ
.......... من الخزي تكسوك الخنا والرذائـلا
فحقّـكـم كـــرش الـجــزور وحـقّـنـا
.......... سـنـامٌ إذا مــا ألــزم الفـعـلُ قـائــلا
وفيكـم دخيـل البيـت يلـعـن بيتـكـم
.......... فما كان فـي حـرزٍ ومـا كـان نائـلا
(أخنـزيـر خــولانٍ) عـلامـا تسبّـنـا
.......... وأنــتــم بــنــو الأزلام إلا قــلائـــلا
ألا قــبّــح الله الـعـجــول وقـولَـهــا
.......... أكاذيـب مـا سـاقـوا عليـهـا دلائــلا
لدى البيض منهم في العراق موائدٌ
.......... تـراهـنّ فــي دار ِالـبـغـاةِ سـوائــلا
وكم جرّت الحبلى عليهنّ مـن فتـى
.......... يجسّ من البِيْض الحسـان شوائـلا
يهـادِيْـنَ بالبـغـي المـرجّـلَ شـعــرهُ
.......... فـإن حُبِسُـوا رد الحـمـامُ الرسـائـلا
وكان (بن شمعـونٍ) يقـودُ ضيوفـهُ
.......... عـلـى أخـتْـهِ حـتـى تـعـيّـل عـائــلا
وقـد ألقحـوا مـن أهـل بيتـهِ أربـعـاً
.......... وخامسـةً أخــرى رحــولاً وحـائـلا
لعمركَ مـا أرخـت عليهـم خدورُهـم
.......... ستوراً ومـا أضفـت عليهـم ظلائـلا
فمـا زعزَعَـتْ أقدامهـم جُحْـر نملـةٍ
.......... ومــا وسِعَتْـهـم نـجــدُ إلا فـضـائـلا
ولـو سألَـتْ نجـدٌ بديـلاً لـهـمْ بِـهِـم
.......... لكانـت لهـمْ خضـر الحميـر بـدائـلا
فتاهمْ إذا ما أغلـظَ الصـوتَ صائـحٌ
.......... بثـوبِـهِ تلـقـاهُ مــن الــروْعِ بـائــلا
فليسَ بِهِم ما قـد يـرى فيـهِ شاعـرٌ
.......... سبيـلاً إلـى مـدحٍ لَـهـمْ أو وسـائـلا
(بنـي حمَـلٍ) مهـلاً وأوردكــم ذرىً
.......... قـيـامـاً كـأعـنـاق الـنـعـام هـوائــلا
(بني حمَلٍ) أقسمـتُ جعـل رجالكـم
.......... نسـاءً تــداري بالكـفـوف خصـائـلا
خلِقْـتُـمْ كـأذنـاب الـذئــابِ أواخـــراً
.......... ونـحـنُ خلقـنـا كـالـرؤوس أوائــلا
سقى الله قومـاً مـن هـوازن دأبهـم
.......... إذا بيـدق الليـل استـحـلّ الأصـائـلا
يـشـعّ بِـهِــمْ لـيــلٌ وتُـظـلِـمُ بـكــرةٌ
.......... وبالمـوت أغنـوا سـائـلاً ومسـائـلا
سـراعٌ إلـى جلـى الأمــور صبيّـهُـم
.......... يُـرَى حيـن يٌدعـى للوغـى متفـائـلا
تّرى فـي وجـوه العامريّيـن حينمـا
.......... يــعــمّ ظــــلامٌ أنـجـمــاً وشـعـائــلا
إذا مـا سـراج الحـرب شــحّ فتيـلـهُ
.......... وهبـنـا لـــهُ الأرواح مـنــا فـتـائـلا
نصبنـا صراطـاً لـم يَمُـلْ مستقيمـهُ
.......... إلى المجد موصول الجوانب طائـلا
كـأنّــا خلـقـنـا والـمـعـالـيَ إخــــوةً
.......... رفـاقـاً وللـمـجـد السـلـيـل سـلائــلا
لنا الغرّ من بيض السيـوف خلائـلٌ
.......... وكانـت لنـا شهـب الرمـاح حلائـلا
أبدنـا جنـود التـرك فــي وادِ رنـيـةٍ
.......... بأشلائهم قد بشّر (الجهـرُ) (دائـلا)
وكـم قـد حملنـا بالسيـوف وبالقنـا
.......... إلـى أن رددنــا فــي ربيـعـة وائــلا
وسـيـلٌ لنعـمـان الحـجـاز عـرمـرمٌ
.......... طمـثـنـا بـــهِ ربّـــات دورٍ خـلائــلا
بـيـومٍ كــذي حـنـوٍ تـخــالُ جـيــادَهُ
.......... وقـد راعـهـا وكْــز الـرمـاحِ أيـائـلا
وعـرق سبيـعٍ يـومَ تحسـبُ رمـلـهُ
.......... من الـدمِ ممطـورات روضٍ هلائـلا
بأسيافِ قومٍ مـن سبيـعِ بـن عامـرٍ
.......... أدقّـت مـن الخطـب العظيـم جلائـلا
ويـومٌ علـى تـيـنٍ كسـرنـا شريـفَـهُ
.......... إلـى أن شفـت منـه الكبـود غلائـلا
وبالحـزم حررنـا مــن الــرقّ أمّــةً
.......... ومـا جعـلـوا للعـتـق مـنـهُ جعـائـلا
وبالـخـلّ أعتقـنـا رقــاب شيوخِـكـم
.......... فصرتم شعوباً فـي الـورى وقبائـلا
ولو لـم ينلكـم فـي الذنائـب عفونـا
.......... لكنـتـم عبـيـداً تُـشـتـرى وعـوائــلا
لنـا دون أهـل الأرض أطهـر بقـعـةٍ
.......... زكونا خصالاً في الـورى وشمائـلا
بـنـا دولــةٌ تُبـنـى وتـهـلـكُ دولـــةٌ
.......... إذا أفحـم الجبـر الشـمـردلُ صـائـلا
بنينـا لـنـا فــوق العـبـاد صوامـعـاً
.......... شهـوداً كأهـرامـات مـصـرَ ذوائــلا
ونـحـن أشـــد العالـمـيـن شكـيـمـةً
.......... وأكرمـهـم عـنـد الفـصـال فصـائـلا
تـخــال أيـاديـنـا لـسـابـق جــودنــا
.......... بحـوراً تسـامـى موجـهـا وخمـائـلا
لنـا الأنجـم الزهـراء فـي سمواتهـا
.......... إذا مــا نقـلـنـا للـسـيـوف حـمـائـلا
حكمـنـا بـأطــراف الأسـنــةِ دولـــةً
.......... وحشنا بها مع غارة الصبح جائـلا
فنحن الأسـود المرعبـات (دحائـلاً)
.......... ونحـن الأسـود المرهـبـات دغـائـلا
بـنـي عـامـرٍ هــلا فتـكـتـم بـربّـهـم
.......... وألبستـم الصفـر العتـاق الرحـائـلا
فـإنّ لكـم فـي عـامـر الخـيـل سـنّـةً
.......... إذا شَــوِلٌ للـحـرب وافـــاه شـائــلا