خشان خشان
01-13-2011, 11:20 AM
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=605935#post605935
أخي وأستاذي الكريم
هنا شاعرية مكثفة، لكأنها امتداد للكثافة المعهودة منك في القصة القصيرة. ليس سهلا حشد هذه الشحنة من الصور والإيحاءات في هذا الحيز من الشعر.
على أن أول ما استوقفني هو وعيك على الخبب.
وفي سياق التزامك بالخبب أراك لجأت إلى ضرورات شعرية تتفاوت في طبيعتها، وبعضها غير ضروري وهو ناجم من نظرتك للخبب على أنه ( فعْلنْ ) و (فعِلن) والحقيقة أن كل تتال للأسباب الخفيفة والثقيلة جائز في الخبب. وبتعبير التفاعيل فإنه يجوز في الخبب
فعْلن = 22 ... فعِلُنْ = (2) 2 .... فَعِلَنُ = (2) (2) فاعلُ = 2 (2)
وآمل أن تكون الروابط التالية وكلها حول الخبب مدخلا لك إلى العروض الرقمي:
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/sharean
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1648
http://sites.google.com/site/alarood/khabab-poets
http://kenanaonline.com/users/masry500/topics/71434/posts/138971
وخلاصة ذلك أن كل ساكن في الخبب عدا آخر البيت يجوز تحريكه
وليس كل متحرك يجوز تسكينه
هل كنتُ أُطالعُ ذاك الفـ(ــرْ)حَ الرابضَ في عينيكْ؟
أم كان الفـ(ــرْ)حُ مُخَبَّأَ في رَدْهَاتِ فؤادكْ؟
لا داعي هنا للجوء لتسكين راء ( الفرَح) فالوزن صحيح بتحريكها ( الفرَح)
***
أم كانتْ تحملُني لبلوغِ الفرْحْ
أما هنا فتسكين راء الفرْح مبرر للضرورة إذ لو حركتها لكسرت وزن الخبب
لبلوغ الفرَحْ = (لبُ) لو (غل فرَحْ = 2 3 = فاعلن) ويمتنع دخول فاعلن في الخبب
على أنك هنا سكنت آخر حرفين في البيت ويجيز ذلك الأخفش دون الخليل
كما في بيت عمر بن أبي ربيعة
قُلتُ أَهلاً أَنتُمُ بُغيَتُنا ..... فَتَسَمَّينَ فَقالَت أَنا (هِــنْدْ )
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?41170-%C8%ED%CA-%D8%D1%ED%DD&p=301187&viewfull=1#post301187
***
وقصيدَةَ شعرْ
فأطيرُ لأكتبَها بالنورْ
يمكن تحريك راء الشعْرْ بجعل السطرين سطرا
وقصيدَةَ شعْرٍ فأطيرُ لأكتبَها بالنورْ
***
أم كان الفرْحُ (مُخَبَّأَ) في رَدْهَاتِ فؤادكْ؟
كي تجعلَ من قلبي (مرفأَ ) للآمالْ
(مرفاَ ) و ( مخبأَ ) بدون تنوين ( عدم صرف المنصرف ) ضرورة مستقبحه
وفي اللغة وإعادة الصياغة مندوحة عن ذلك كالقول تمثيلا لا حصرا:
أم كان الفرْحُ (تخفّى) في رَدْهَاتِ فؤادكْ؟
كي تجعلَ من قلبي للآمال (المرفأْ)
وبالمناسبة لا ضرورة لتسكين دال ( ردْهات )
***
يستقبلُ ما تحملُه سفنُ الغيبْ
لاحظ أن انتهاء السطر بكلمة (الغيْب ) حيث يلتقي ساكنان أولهما حرف اللين ( الياء) لا بأس به
وشكرا سلفا لسعة صدرك:) والله يرعاك.
أخي وأستاذي الكريم
هنا شاعرية مكثفة، لكأنها امتداد للكثافة المعهودة منك في القصة القصيرة. ليس سهلا حشد هذه الشحنة من الصور والإيحاءات في هذا الحيز من الشعر.
على أن أول ما استوقفني هو وعيك على الخبب.
وفي سياق التزامك بالخبب أراك لجأت إلى ضرورات شعرية تتفاوت في طبيعتها، وبعضها غير ضروري وهو ناجم من نظرتك للخبب على أنه ( فعْلنْ ) و (فعِلن) والحقيقة أن كل تتال للأسباب الخفيفة والثقيلة جائز في الخبب. وبتعبير التفاعيل فإنه يجوز في الخبب
فعْلن = 22 ... فعِلُنْ = (2) 2 .... فَعِلَنُ = (2) (2) فاعلُ = 2 (2)
وآمل أن تكون الروابط التالية وكلها حول الخبب مدخلا لك إلى العروض الرقمي:
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/sharean
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1648
http://sites.google.com/site/alarood/khabab-poets
http://kenanaonline.com/users/masry500/topics/71434/posts/138971
وخلاصة ذلك أن كل ساكن في الخبب عدا آخر البيت يجوز تحريكه
وليس كل متحرك يجوز تسكينه
هل كنتُ أُطالعُ ذاك الفـ(ــرْ)حَ الرابضَ في عينيكْ؟
أم كان الفـ(ــرْ)حُ مُخَبَّأَ في رَدْهَاتِ فؤادكْ؟
لا داعي هنا للجوء لتسكين راء ( الفرَح) فالوزن صحيح بتحريكها ( الفرَح)
***
أم كانتْ تحملُني لبلوغِ الفرْحْ
أما هنا فتسكين راء الفرْح مبرر للضرورة إذ لو حركتها لكسرت وزن الخبب
لبلوغ الفرَحْ = (لبُ) لو (غل فرَحْ = 2 3 = فاعلن) ويمتنع دخول فاعلن في الخبب
على أنك هنا سكنت آخر حرفين في البيت ويجيز ذلك الأخفش دون الخليل
كما في بيت عمر بن أبي ربيعة
قُلتُ أَهلاً أَنتُمُ بُغيَتُنا ..... فَتَسَمَّينَ فَقالَت أَنا (هِــنْدْ )
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?41170-%C8%ED%CA-%D8%D1%ED%DD&p=301187&viewfull=1#post301187
***
وقصيدَةَ شعرْ
فأطيرُ لأكتبَها بالنورْ
يمكن تحريك راء الشعْرْ بجعل السطرين سطرا
وقصيدَةَ شعْرٍ فأطيرُ لأكتبَها بالنورْ
***
أم كان الفرْحُ (مُخَبَّأَ) في رَدْهَاتِ فؤادكْ؟
كي تجعلَ من قلبي (مرفأَ ) للآمالْ
(مرفاَ ) و ( مخبأَ ) بدون تنوين ( عدم صرف المنصرف ) ضرورة مستقبحه
وفي اللغة وإعادة الصياغة مندوحة عن ذلك كالقول تمثيلا لا حصرا:
أم كان الفرْحُ (تخفّى) في رَدْهَاتِ فؤادكْ؟
كي تجعلَ من قلبي للآمال (المرفأْ)
وبالمناسبة لا ضرورة لتسكين دال ( ردْهات )
***
يستقبلُ ما تحملُه سفنُ الغيبْ
لاحظ أن انتهاء السطر بكلمة (الغيْب ) حيث يلتقي ساكنان أولهما حرف اللين ( الياء) لا بأس به
وشكرا سلفا لسعة صدرك:) والله يرعاك.