المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوتاد وأسباب وغيلان



(محمد عزالدين)
11-08-2010, 05:41 PM
فى أثناء تجوالى فى الموقع الجميل لسانيات ، وجدت هذه الدراسة عن العروض من جامعة هارفارد
وقد ترجمها الأستاذ أحمد محمد علي

الدراسة هنـــــــــا (http://www.lissaniat.net/viewtopic.php?t=2384)


أتمنى أن ننقلها لمنتدانا - فهو أولى بها صراحة - ونناقشها سويا

استمتعوا بوقتكم مع تلك الدراسة

خشان خشان
11-08-2010, 08:37 PM
شكرا لك أخي وأستاذي الكريم على هذه الدراسة القيمة

وأتمنى أن يتح لي الوقت لدراستها مستقبلا.

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?62781-%CF%E6%D1-%C7%E1%E3%E4%E5%CC%ED%E4-%C7%E1%CA%E6%E1%ED%CF%ED-%E6%C7%E1%D1%DE%E3%ED-%DD%ED-%CA%DD%D3%ED%D1-%C7%E1%DA%D1%E6%D6&p=485955&viewfull=1#post485955


يرعاك الله.

خشان خشان
11-09-2010, 12:48 PM
وقد أشار أخي وأستاذي سليمان أبو ستة في الفصيح إلى ما سبق واستعرض في المنتدى بهذا الصدد

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1614

(محمد عزالدين)
11-09-2010, 04:30 PM
أتمنى أستاذى أن يتاح لك الوقت لدراستها

كما أتمنى من أساتذتى وأخوتى فى المنتدى

أن يشاركونا في هذا الموضوع أيضا

(محمد عزالدين)
11-09-2010, 04:35 PM
وقد أشار أخي وأستاذي سليمان أبو ستة في الفصيح إلى ما سبق واستعرض في المنتدى بهذا الصدد

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1614

أستاذى خشان الدراستان مختلفتان ، والدراسة التى أشرت إليها موجودة عندى بالفعل

((زينب هداية))
03-31-2012, 03:10 PM
ما علاقة "الغيلان" بالأسباب والأوتاد؟

سليمان أبو ستة
03-31-2012, 10:14 PM
لك الحق يا أختاه أن تتساءلي عن علاقة الغيلان بالأسباب والأوتاد ، والكل يعلم أنه لا تتوفر أية صلة بين الغيلان والأسباب والأوتاد إلا في ذهن مريض، كذهن هذه الباحثة المليء بالشوفينية والعنصرية البغيضة والتقليل من شأن الشعوب التي تغاير العقل الغربي في تفكيره العقلاني والعلمي. نرى ذلك بوضوح في اختيارها لهذا البحث العروضي الصرف عنوانا يجمع بين الحبال والأوتاد من جهة والغيلان من جهة أخرى ، وكان عليها لتثبت حسن نيتها اختيار العنوان التالي: Awtad, asbab and jinn ذلك لأن الوتد والسبب هما من المصطلحات العروضية التي لا تقبل التأويل ولا الترجمة بأكثر مما حدده لها صانعها الأكبر الخليل بن أحمد ولا علاقة لها بالحبال والأوتاد التي تربط الخيمة إلا بقدر مما تتيحه عبقرية العربية في اشتقاق المصطلحات وفرض سيادتها في البحث العلمي. ولا تجد حتى الصبي الشادي في علم العروض يربط اليوم بين السبب والوتد وما يشترك معهما في ألفاظ بناء الخيمة البدوية. أما اختيار الباحثة لكلمة الغيلان وتفضيلها على كلمة الجن فهي لمعرفتها بأن الجني كان ملهم الشعراء في الجاهلية، ذكرت شيئا من ذلك في النص الإنجليزي الذي يبدو أن المترجم تجاهل ترجمته ، وهو قولها:
Jinn are spirits, one of the intelligent beings, other than humans and angels, created by Allah. Benevolent jinn include those in poetry, as each poet was thought to have his own jinni.
ثم تنتقل إلى تعريف الغول بقولها:
Ghuls, however, are known for changing shapes and luring travelers astray in the desert.
وهي تتعلق بهذه الغول لدرجة أنها تورد لتأبط شرا (الشاعر الصعلوك) قصيدة عن صراعه مع الغول لا موجب لها وقد تمثلت بقصيدة للخنساء.
إذن فقد كان بإمكان تلك الباحثة أن تشير إلى الأسباب والأوتاد إشارتنا للأقدام والأرجل في عروضهم بالتفاعيل، وللسلاميات التي هي عقد الأصابع في أصلها، بالمقاطع. وكان بإمكانها أن تشير للغول، لو ارادت الإنصاف، بأنه رمز لصراع الشاعر الجاهلي مع المجهول.
ولا زال الجواب عن سؤالك يا أختاه .. معلقا بلا جواب دبلوماسي ما.