خشان خشان
10-04-2010, 12:25 AM
http://www.alittihad.ae/details.php?id=64007&y=2010
انطلاق الدراسة في الفصل الثاني بأكاديمية الشعر اليوم
من المصدر ©جانب من الدراسة في الأكاديمية
تاريخ النشر: الأحد 03 أكتوبر 2010
الاتحاد
تنطلق اليوم أولى محاضرات الفصل الثاني من الموسم الأكاديمي الثاني المتخصص في الشعر النبطي ودراساته، في المنهج الذي أطلقته أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث منذ مارس 2009، حيث تستقبل الملتحقين بالدراسة في مقر الأكاديمية بأبوظبي.
وتنطلق اليوم أولى محاضرات المستوى الأول من الدراسة، والذي خصص لتدريس الأسس الفنية للقصيدة النبطية، إضافة إلى التعريف المنهجي بتاريخ الشعر العربي بشكل عام وأساسيات البحور الشعرية والأوزان والقوافي، وتدور المحاضرات حول تاريخ الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي.
ثم تتعمق موضوعات الدراسة في العلوم الشعرية العربية من النواحي الفنية للقصيدة النبطية، حيث يتلقى الملتحقون دروساً في علم العروض والأوزان الخليلية والنبطية على مدى 3 أسابيع، تليها مباشرة محاضرات الألحان الإماراتية القديمة حيث تطرح المادة بشكل نظري وتطبيقي باستضافة أحد رواد الشلة الإماراتية القديمة، ويستمع الطلاب مباشرة لتطبيق حي ومباشر لصوت الشلة القديمة التي كانت مستخدمة زمن الترحال حتى قبل قيام الدولة، ثم يختتم المستوى الأول بمساق علم القافية الذي يتناول محاور التعريف بالقافية وأنواعها وعيوبها و يستمر أسبوعاً كاملاً.
ويأتي المستوى الثاني تحت عنوان (البناء الفني للقصيدة النبطية) والذي يرتكز على محورين رئيسيين هما: البناء الفني للقصيدة وفن الإلقاء، حيث تشمل دراسات البناء الفني الصورة الشعرية وتوليدها، أساليب التعبير، اللغة الشعرية، المحسنات البديعية، التجديد والتقليد، على مدى 4 أسابيع. وعلى مدى 4 أسابيع أخرى يدرس الملتحقون مساقات المستوى الثالث والأخير، والذي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي: مصادر الشعر النبطي الأصلية (الشفوية والكتابية)، الدراسات والأبحاث، وأخيرا النقد وجماليات القصيدة النبطية.
وتعمل أكاديمية الشعر على طرح المادة العلمية في أطر نظرية وتطبيقية على قصائد شعراء معروفين من الإمارات والجزيرة العربية وقصائد الدارسين أنفسهم، هادفةً إلى أن تصل بالطالب لمرحلة التمكّن من إتقان تطبيق النظرية الشعرية على أي قصيدة بشكل علمي يرتكز على أسس منهجية مثبتة، وهي بهذا تقوم بدورها في إرساخ منهج علمي أكاديمي للشعر النبطي ودراساته.
وكانت أكاديمية الشعر قد عملت منذ بداية تأسيسها على تعزيز تواصلها مع المؤسسات الثقافية والتعليمية في الدولة، وقد أسفر هذا التواصل عن موافقتها على إعطاء منح دراسية مجانية لعدد من طلبة جامعة الإمارات، حيث سيلتحق الطلبة طول فترة الدراسة بالبرنامج التدريسي، بما يسهم في صقل مواهبهم وثقافتهم الشعرية.
انطلاق الدراسة في الفصل الثاني بأكاديمية الشعر اليوم
من المصدر ©جانب من الدراسة في الأكاديمية
تاريخ النشر: الأحد 03 أكتوبر 2010
الاتحاد
تنطلق اليوم أولى محاضرات الفصل الثاني من الموسم الأكاديمي الثاني المتخصص في الشعر النبطي ودراساته، في المنهج الذي أطلقته أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث منذ مارس 2009، حيث تستقبل الملتحقين بالدراسة في مقر الأكاديمية بأبوظبي.
وتنطلق اليوم أولى محاضرات المستوى الأول من الدراسة، والذي خصص لتدريس الأسس الفنية للقصيدة النبطية، إضافة إلى التعريف المنهجي بتاريخ الشعر العربي بشكل عام وأساسيات البحور الشعرية والأوزان والقوافي، وتدور المحاضرات حول تاريخ الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي.
ثم تتعمق موضوعات الدراسة في العلوم الشعرية العربية من النواحي الفنية للقصيدة النبطية، حيث يتلقى الملتحقون دروساً في علم العروض والأوزان الخليلية والنبطية على مدى 3 أسابيع، تليها مباشرة محاضرات الألحان الإماراتية القديمة حيث تطرح المادة بشكل نظري وتطبيقي باستضافة أحد رواد الشلة الإماراتية القديمة، ويستمع الطلاب مباشرة لتطبيق حي ومباشر لصوت الشلة القديمة التي كانت مستخدمة زمن الترحال حتى قبل قيام الدولة، ثم يختتم المستوى الأول بمساق علم القافية الذي يتناول محاور التعريف بالقافية وأنواعها وعيوبها و يستمر أسبوعاً كاملاً.
ويأتي المستوى الثاني تحت عنوان (البناء الفني للقصيدة النبطية) والذي يرتكز على محورين رئيسيين هما: البناء الفني للقصيدة وفن الإلقاء، حيث تشمل دراسات البناء الفني الصورة الشعرية وتوليدها، أساليب التعبير، اللغة الشعرية، المحسنات البديعية، التجديد والتقليد، على مدى 4 أسابيع. وعلى مدى 4 أسابيع أخرى يدرس الملتحقون مساقات المستوى الثالث والأخير، والذي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي: مصادر الشعر النبطي الأصلية (الشفوية والكتابية)، الدراسات والأبحاث، وأخيرا النقد وجماليات القصيدة النبطية.
وتعمل أكاديمية الشعر على طرح المادة العلمية في أطر نظرية وتطبيقية على قصائد شعراء معروفين من الإمارات والجزيرة العربية وقصائد الدارسين أنفسهم، هادفةً إلى أن تصل بالطالب لمرحلة التمكّن من إتقان تطبيق النظرية الشعرية على أي قصيدة بشكل علمي يرتكز على أسس منهجية مثبتة، وهي بهذا تقوم بدورها في إرساخ منهج علمي أكاديمي للشعر النبطي ودراساته.
وكانت أكاديمية الشعر قد عملت منذ بداية تأسيسها على تعزيز تواصلها مع المؤسسات الثقافية والتعليمية في الدولة، وقد أسفر هذا التواصل عن موافقتها على إعطاء منح دراسية مجانية لعدد من طلبة جامعة الإمارات، حيث سيلتحق الطلبة طول فترة الدراسة بالبرنامج التدريسي، بما يسهم في صقل مواهبهم وثقافتهم الشعرية.