المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تساؤلات عامة



((مريم الخالد))
07-25-2010, 08:40 PM
سلاما أستاذي خشان وكل الدارسين هنا والمتخرجين
والزائرين لهم التحية الكبرى وندعوهم كي يحذو حذو من سبقهم في رحلة الرقمي الماتعة
:icon83:


وبعد الانتهاء من الثامنة والتخرج

وفي ظل كثرة الروابط التي نقرأ بعضها ونتحاشى بعضها لضيق الوقت ربما
او ربما لتداخل الرموز التفعيلية فيها :(
وأيضا كثرة المواضيع التي تقع تحت بند الشمولية وما أكثرها .............. !

أنتساءل سيدي الفاضل :
ما هي أهم أسس شمولية الرقمي !!
ومن منطلق اجابتك سوف نحذو حذو ذاك الهدف خطوة بخطوة مع دراسة كل موضوع ومناقشته إلى أن نصل للشمولية

ومؤكد نرحب بكل من يود مشاطرة النقاش والفائدة للجميع

خشان خشان
07-25-2010, 09:23 PM
السلام على أستاذتي مريم

ثم الشكر لك على هذا السؤال، فهو أجمل وأعمق وأشمل سؤال وجه إلي منذ بدأت الرقمي.

أهنئك وأهنئ نفسي وأهل الرقمي على أن بيننا من طرح هذا السؤال. ولا أنسى أن أهنئ بك أستاذتك واستاذتي ابتسام آل سليمان.

مجرد أن يخطر ببالك يجعلني متفائلا بأن تكسري حاجز التوقف عند الدورات للجميع في طريقك إلى الأستاذية المتقدمة والشهادة الشاملة.

الرد سيلي بإذن الله

شكرا مرة أخرى.

((إباء العرب))
07-26-2010, 11:40 AM
السلام على أستاذتي مريم

ثم الشكر لك على هذا السؤال، فهو أجمل وأعمق وأشمل سؤال وجه إلي منذ بدأت الرقمي.

أهنئك وأهنئ نفسي وأهل الرقمي على أن بيننا من طرح هذا السؤال. ولا أنسى أن أهنئ بك أستاذتك واستاذتي ابتسام آل سليمان.

مجرد أن يخطر ببالك يجعلني متفائلا بأن تكسري حاجز التوقف عند الدورات للجميع في طريقك إلى الأستاذية المتقدمة والشهادة الشاملة.

الرد سيلي بإذن الله

شكرا مرة أخرى.


كنتُ أعتقد جازمةً أن هذه هي أسس شمولية العروض الرقمي
وأن أستاذنا خشان أجاب على هذا السؤال قبل أن يطرحه أحد:
تراني أخطأت أم ماذا؟!!

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha

خشان خشان
07-26-2010, 12:12 PM
الشمولية
في مجال الفكر يقال إن فلانا ذو تفكير شمولي إذا كان ينطلق في نظرته للأشياء والأمور كافة من القناعة المسبقة بأن لا فوضى في هذا الكون وأنه بجميع ما فيه من خلائق وما يتم فيه من أمور يسير وفق نظام محكم هو سنة الخالق سبحانه وتعالى.

وعندما يتعلق الأمر بناحية معرفية معينة فإن قناعة الشخص بوجود سنّة شاملة تحكمها سواء أدرك أبعادها أو لم يدركها تجعله ذا تفكير شمولي. ولا يعدوالأمر أن يكون في أحد اتجاهين أو هما معا : إدراك الشمولية ثم تفسير الجزئيات على أساسها، أو إدراك الجزئيات ودراستها على أساس أنها أجزاء أو مظاهر لشمولية تأطرها، والسعي من خلال تجميعها ودراسة خصائصها ووشائجها إلى الوصول إلى تلك الشمولية.

والعروض لا يشذ عن هذا السياق، والشمولية فيه ذات بعدين :

الأولى فيما يخص أوزان الشعر، حيث يكشف الرقمي عن وجود برنامج أشبه ما يكون بالرياضي يكشف قوانين وضوابط ومحددات أشبه ما تكون بالرياضية، هذا البرنامج أودعه الله الوجدان العربي وتجلى في ذائقته التي أنشد عليها شعره قبل أن يعرف العروض، وجاء الخليل بعبقريته الفذة ليكتشف هذا البرنامج بشموليته ثم ليصوغه تسهيلا للفهم على جزئيات اصطلاحية توصيفية كأدوات تحدد مواقع المقاطع من أسباب وأوتاد. شغل الناس بالأدوات عن منهج الخليل، وما لبثت أن أصبحت حدودها الاصطلاحية حدودا إسمنتية تصوغ التفكير على مقاسها التجزيئي فانقلبت من أدوات من شأن ربطها بمنهج الخليل أن يظهر عبقرية الخليل في المنهج والتوصيف إلى وبال طمس فكر الخليل وأضر بعقول العروضيين ومنهم كبارهم فلم يدرك بعضهم وحدة الحكم في الظاهرة ذاتها لاختلاف صيغ التفاعيل، وراح بعضهم يصفّ التفاعيل جنبا إلى جنب ( على عماها - خبط عشواء ) متصورا أنه يبدع بحورا مستعملا تفاعيل الخليل لهدم منهجه.

ومن رائع ما يتعلق بما تقدم قول الأستاذ يقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "
أما المواضيع التي تتناول التوصيف الشامل للذائقة العربية في مجال وزن كما أبدع الخليل صياغتها فهي

1- ساعة البحور
2- القواعد العامة للعروض العربي ( محصورة ومرقمة )
3- التخاب ( بعد فهم أن الخبب إيقاع مستقل )
4- الاستئثار
5- هرم الأوزان

والمظهر التطبيقي الآخر للشمولية خارج مجال وزن الشعر من خلال التوصيف الرقمي له أبواب كثيرة بعضها على الرابط الذي ذكرته أستاذتي إباء أعلاه

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha

حسب ما ورد في التقديم والتفصيل يصح أن نقول إن للعروض الرقمي رسالة قوامها عرض مثال على التفكير الشامل في مجال وزن الشعر شأن من يأخذ بها في العروض أن يكون أهلا للأخذ بها في سواه مما هو أهم وأخطر.التفكير الذي لا يهمل الجزئيات ولكنه لا يتركها تضوغ له تفكيره الذي يتوجه به دوما إلى استجلاء القواعد والغايات الكلية التي من شأن إدراكها فهم التفاصيل كتحصيل حاصل، والنجاة من الغرق في تفاصيلها، الغرق الذي يحيق بالفكر في كل مقاربة جزئية لا تتوخى وجود مفهوم كلي يشمل الجزء، مفهوم تدركه أو تسعى إلى إدراكه.

وسأعود لهذه المشاركة معدلا بالتنقيح وبعض التفصيل والروابط بإذن الله .

((نادية بوغرارة))
07-26-2010, 12:34 PM
أشكر المتألقة مريم على طرح هذه النقطة المحورية في العروض الرقمي ، للنقاش و التوضيح ،
و لا شك أنها الركن الأساس الذي يقوم عليه الرقمي ، و الذي يجب أن يكون راسخا ثابتا لا يتزعزع.
و في انتظار إجابة الأستاذ خشان على سؤالها المحدد و المركز ، إسمحوا لي أن أطرح
وجهة نظري في موضوع السؤال .


حول الشمولية ندندن منذ أحببنا الرقمي و انخرطنا في منهجه ،
فالشمولية أساس الرقمي و تستغرق أغلب مواده .
ربما من الصعب على من هم مثلي تحديد عناصرها أو أسسها بالضبط و التحديد، فهي أساس بذاتها ،تتعدد تمظهراتها حسب الزوايا التي ننظر من خلالها ، حيث :
- تظهر في حدود التفاعيل التي ينبذها منطق الشمولية ، لما فيها من تشتيت و تفكيك لوحدتها .
- تظهر في القواعد العامة للعروض العربي كالتناوب و التخاب و هرم الأوزان و الاستئثار .
- تظهر في شمولية الإيقاع كعامل مشترك بين سائر المخلوقات.
- تظهر في تجسيد إيقاع الشعر بالتمثيل البياني البصري كما في المعمار
....

الشمولية إحساس بالإنطلاق المنسجم مع فكر الخليل و تصوره المستنبط و البادي في دوائره العروضية ، و حينما نصف العروض الرقمي بالشمولية ، فنحن بذلك نعتبره
يحتوي و يشمل كل جوانب العروض يستوعبها و يحيط بها في دائرة فكرية واحدة ،
و على منطق و فهم موحد ، لا تجد فيه تناقضا و لا تضاربا .

في انتظار تصويبكم .

((مريم الخالد))
07-26-2010, 12:44 PM
الشمولية ابعادها وشروط الوصول إليها
إنها لمرحلة شاقة لن نصل إليها بسهولة مع أنها ماتعة وتأخذنا إلى سمو الفكر والعلو به إلى الأفق
مقدمة جميلة أستاذي خشان
وجميل انك اشرت إلى أهم نقاط ننطلق منها إلى الشمولية

من الجميل أن نبدأ بالساعة والتي تبدو للآن مبهمة حيث لم أتعمق بها
وكنت أريد أن انتهي من قراءة بعض الروابط وأنطلق بها كبحث للعاشرة
سوف نبدأ بالساعة ...
واسمحوا لي ببعض الوقت لدراستها والتعمق فيها وآتي ببعض الأمور المبهمه هنا كي نناقشها معا ً


شكراً لمداخلة أستاذتي إباء وكنت أقصد من أين نبدأ بالتحديد في خضم كل تلك المواضيع
وما هو أهم نقطة ننطلق منها


شكرا لمداخلة استاذتي نادية القيمة

وننتظر المزيد من استاذنا خشان

((إباء العرب))
07-26-2010, 11:22 PM
الشمولية
في مجال الفكر يقال إن فلانا ذو تفكير شمولي إذا كان ينطلق في نظرته للأشياء والأمور كافة من القناعة المسبقة بأن لا فوضى في هذا الكون وأنه بجميع ما فيه من خلائق وما يتم فيه من أمور يسير وفق نظام محكم هو سنة الخالق سبحانه وتعالى.


وعندما يتعلق الأمر بناحية معرفية معينة فإن قناعة الشخص بوجود سنّة شاملة تحكمها سواء أدرك أبعادها أو لم يدركها تجعله ذا تفكير شمولي. ولا يعدوالأمر أن يكون في أحد اتجاهين أو هما معا : إدراك الشمولية ثم تفسير الجزئيات على أساسها، أو إدراك الجزئيات ودراستها على أساس أنها أجزاء أو مظاهر لشمولية تأطرها، والسعي من خلال تجميعها ودراسة خصائصها ووشائجها إلى الوصول إلى تلك الشمولية.


والعروض لا يشذ عن هذا السياق، والشمولية فيه ذات بعدين :


الأولى فيما يخص أوزان الشعر، حيث يكشف الرقمي عن وجود برنامج أشبه ما يكون بالرياضي يكشف قوانين وضوابط ومحددات أشبه ما تكون بالرياضية، هذا البرنامج أودعه الله الوجدان العربي وتجلى في ذائقته التي أنشد عليها شعره قبل أن يعرف العروض، وجاء الخليل بعبقريته الفذة ليكتشف هذا البرنامج بشموليته ثم ليصوغه تسهيلا للفهم على جزئيات اصطلاحية توصيفية كأدوات تحدد مواقع المقاطع من أسباب وأوتاد. شغل الناس بالأدوات عن منهج الخليل، وما لبثت أن أصبحت حدودها الاصطلاحية حدودا إسمنتية تصوغ التفكير على مقاسها التجزيئي فانقلبت من أدوات من شأن ربطها بمنهج الخليل أن يظهر عبقرية الخليل في المنهج والتوصيف إلى وبال طمس فكر الخليل وأضر بعقول العروضيين ومنهم كبارهم فلم يدرك بعضهم وحدة الحكم في الظاهرة ذاتها لاختلاف صيغ التفاعيل، وراح بعضهم يصفّ التفاعيل جنبا إلى جنب ( على عماها - خبط عشواء ) متصورا أنه يبدع بحورا مستعملا تفاعيل الخليل لهدم منهجه.


ومن رائع ما يتعلق بما تقدم قول الأستاذ يقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "
أما المواضيع التي تتناول التوصيف الشامل للذائقة العربية في مجال وزن كما أبدع الخليل صياغتها فهي


1- ساعة البحور
2- القواعد العامة للعروض العربي ( محصورة ومرقمة )
3- التخاب ( بعد فهم أن الخبب إيقاع مستقل )
4- الاستئثار
5- هرم الأوزان


والمظهر التطبيقي الآخر للشمولية خارج مجال وزن الشعر من خلال التوصيف الرقمي له أبواب كثيرة بعضها على الرابط الذي ذكرته أستاذتي إباء أعلاه


http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha


حسب ما ورد في التقديم والتفصيل يصح أن نقول إن للعروض الرقمي رسالة قوامها عرض مثال على التفكير الشامل في مجال وزن الشعر شأن من يأخذ بها في العروض أن يكون أهلا للأخذ بها في سواه مما هو أهم وأخطر.التفكير الذي لا يهمل الجزئيات ولكنه لا يتركها تضوغ له تفكيره الذي يتوجه به دوما إلى استجلاء القواعد والغايات الكلية التي من شأن إدراكها فهم التفاصيل كتحصيل حاصل، والنجاة من الغرق في تفاصيلها، الغرق الذي يحيق بالفكر في كل مقاربة جزئية لا تتوخى وجود مفهوم كلي يشمل الجزء، مفهوم تدركه أو تسعى إلى إدراكه.


وسأعود لهذه المشاركة معدلا بالتنقيح وبعض التفصيل والروابط بإذن الله .



أشعر بأن هذا الشرح بات يشكل قناعة لدينا راسخة في أذهاننا وتشربناها ببساطة على مايبدو وبرأيي أنه يصلح لأن يكون للأشخاص غير الدارسين للعروض الرقمي أو غير المقتنعين به أو الذين لايعرفون شيئاً عن العروض الرقمي. ربما جاء هذا بعد إحساسنا بحالة الإشباع من العروض الرقمي أو ربما الإدمان :p ولو أننا لم نكتشف جميع خفاياه ، وفهمنا قدر الإمكان لمنطق الشمولية الذي يشكل محوراً أساسياً من محاوره .. إذن عملية البحث والكشف جارية إلى الأبعد والأعمق وطموحاتنا لن تنتهي :smi49:

أحمد بن نورة
07-27-2010, 08:15 AM
وفقكم الله موضوع يستحق النقاش

((ابتسام آل سليمان))
07-27-2010, 08:05 PM
غارقة حتى أذني و الرقمي لا يغيب عن بالي و سأعود ذات تفرغ ..
سلاما والتحايا :)