المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرق حرف



07-26-2004, 02:31 PM
المنسرح =
2 2 3 2 2 2 3 (2) 2 ...... 2 2 3 2 2 2 3 (2) 2


يا قاسيَ البعد كيف تبتعد = إنّي غريب الدار منفرد

كنت أقطع هذا البيت مفترضا أنه صحيح وأنه من المنسرح في حالة العجز1

ثم انتبهت إلى أن العجز1 من الكامل وأنني أخطأت في نقل العجز وأن صحته كما هو مذكور في العجز2

الصدر ..... يا قا ..... سِيَل ..... بعْ دِ كيْ ..... فَتَبْ ..... تعِ دو

العجز1 ..... إنْ ني ..... غري ..... بُدْ دا ..... رِمُنْ ..... فَرِ دو
العجز2 ..... إنْ ني ..... غري ..... بُدْ دِ يا ..... رِمُنْ ..... فَرِ دو

العجز 1= إني غريب الدار منفردُ = 4 3 2 2 3 1 3
العجز2= ني غريب الديـار منفردُ = 4 3 2 1 2 3 1 3

فانظر إلى الفرق في موسيقى الحالتين ووقعها على الأذن من هذا الحرف ( الياء بين الدار والديار)

ويصح البيت من الكامل بالنص:

يا قاسياً قل كيف تبتعد = إني غريب الدار منفردُ

ومثل هذا كثير في بحور الشعر.

كلمات
08-20-2004, 05:21 PM
نظرتُ معكم..

وإن هذه البوارق لتبرق.. والبيارق لترفرف فوقي..

لأنّ الرقمي يمتعني وأفادني أكثر مما أنا أتخيل..

دمتم بخير..

بندر الصاعدي
08-22-2004, 02:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي وأستاذي خشان :
الحرف عبارة عن جزء يؤثر بوجوده أو عدمه ويختلف هذا التأثير باختلاف ترتيب الواحدات الجزئية للمقطع كمثال غير الذي ذكرت أسوق :
هلْ مسعدٌ لبكائي =بعبرةٍ أو دعاءِ
هلْ مسعدٌ بكائي =............ ...
1- هل مس عدن ل بكا ئي=34 (1) 3 2
2- هل مس عدن بكا ئي=34 23

لعلّنا نستطيع أنْ نحصي بحور الشعر التي تتأثر بحرفٍ واحدٍ فتنتقل من بحر إلى آخر .
لكم التحية والتقدير
دمت بخير

08-22-2004, 02:25 PM
أخي بندر لعل البحور تسلسلت من بعضه بمثل هذا الفارق

فكأن الرقم 1 طفرة جينية لا تلبث أن تستقر وتعطي الوزن صفة جديدة.

وقد وقع الشعراء أحيانا في مثل هذا

جاء في كتاب الشيخ جلال الدين الحنفي ( العروض تهذيبه وإعادة تدوينة) في المديد ما يلي:

وورد لكثير عزة ما اختلط فيه الخفيف بالمديد وذلك في قوله::

قصْدَ لفتٍ وهنّ متسقاتٌ ............كالعدولى اللاحقات التوالي
2 3 2 1 2 3 1 3 2 ..................2 3 2 2 3 2 3 2

هذا تقطيع الشيخ للبيت فصدره من الرمل وعجزه من المديد

ورجعت للموسوعة الشعرية التي أدعو لأخي سعيد دائما لأنه أرسلها لي، فوجدت النص:

قصْدَ لفتٍ وهنّ متسقاتٌ ............كالعدوليِّ لاحقات التوالي
2 3 2 / 1 2 3 / 1 3 2 ..................2 3 2 / 3 3 / 2 3 2

والقصيدة كلها من الخفيف

ومطلعها :
ما عَناكَ الغَداةَ مِن أَطلالِ دارِساتِ المَقامِ مُذ أَحوالِ

ولعل هذا يدل على مصدر آخر لما يخيل لنا من خطأ وهو خطأ في التدوين

وأوردت الوجهين للفائدة.

ومما ذكر في حاشية الكتاب:

لصفي الدين الحلي أبيات على المديد خالطها شيء من الخفيف:

ومعانٍ مشرقات حسانِ ......ما توارت شمسها في حجاب
1 3 2 2 3 2 3 2 ..........2 3 2 2 3 2 3 2

هي للواردين ماء زلالٌ ..........وسواها لامعٌ كالسراب
1 3 2 1 2 3 2 3 2 .........1 3 2 2 3 2 3 2

والمقصود صدر البيت الثاني.

ويصح الوزن بالقول : هي للوادين ماء زلالٌ
أو هي في الوادين ماء زلالٌ