المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة للتذوق .....



برهان المناصير
03-16-2010, 11:55 AM
وجدتني ليلة امس أردد قصيدة لأستاذي خشان مطلعها يقول

ياللقصائد هيجت أشجاني ... أيعود لي وهج مضى من ثاني

فهاجت مني الأشجان وكتبت كلمات بالفصحى على نمطها

ولست أدري هل هي موزونة أم لا ولكن هي مجرد محاولة

ثم بدا لي أن أكتب نثرا على شاكلتها ومن ثم أبيات نبطية

لكيما أتذوق أيهما الأجمل ومن ثم تطور الأمر فسولت لي

نفسي أن أدرجها هنا لتتذوقوا معي وتحتسوا من ذلكم

الفنجان الذي أعددته كوجبة سريعة انضجتها على نار قلب

متوقدة فإليكموها كما هي دونما أدنى محاولة مني للضبط والتغيير
فخذوها كما أرادها ذلكم القلب علما بأن هذا الفنجان المتواضع خاص
بصاحبه ومذاقه ليس حكما عاما

قلت :

بذور زرعتها هناك حيث بساتيني والأفنان التي زهت حينا من الزمان

بآمالي الكاذبة وأحلامي

ذلكم الزرع الذي سقيته من دموعٍ لطالما هطلت

كتكلم السحائب الحائرة في كبد السماء سماء أضلعي وجناني تسوقها رياح

أنفاسي الحرّى لتسقي زرعا غريبا القيت بذوره دون أن أعرف ما هيته

ولست أدري شيئا عن رعايته

مضت الأيام تلو الأيام وبدأت أحلامي تكبر وتنضج وبدأ الزرع ينمو ويكبر

وفي يوم لست أنساه اهتز قلبي ليخرج ذلكم الزرع الذي كسي ثياب الخضرة والجمال فسرّت ناظري وأخذت أتشوف من خلالها أياما وليالٍ كخضرتها تماما

أخذ الزرع يكبر ويكبر وسحائبي لا تنفك تهطل بغزارة ويكأنها تسابق الزمن لكيما ينمو ذلكم الزرع فتفرح صاحبها لما بقي له من زمان يعيش به

السعادة نعم السعادة كنت أرجو ولكنني اخطأت طريقها كنت أظن أن السعادة ليست تنال إلا بالألم فأقحمت نفسي في مفازة من خيال ليس يظلني
بها سوى سحائبي الزائفة ولست أبل ريقي اليابس إلا من سيول دموعي

نعم لقد رأيت طلائع العذاب تكشر عن أنيابها مع أول شوكة أصابتني تركت جرحا ليس يندمل وليست تمحوه الليالي

هي أول قطرة من دم أثارت حفيظتي وأعظمت لي مصيبتي أحقا هذا جزائي أهذا الذي أفنيت شطرا من عمري في رعايته حتى إذا ما نبت
وكبر يدميني ويكأنني كنت أنسج أكفاني بيدي

ومن ثم أخذت تتناوب الجراح طوال أيام الحصاد حتى بت عاجزا عن المضي في سبيلي حيل بيني وبين الثمر الرياح تهب الفينة تلو الأخرى
تنثر ما أجمع حتى أفنت الزرع بأكمله سوى من بعض زهور أثر قلبي
المسكين بها نفسه فبقيت صامدة في تربته
ويا ليت هذه المأساة انتهت على هذه الصورة فحسب

بقي مشهد ختمت به صفحتي فها هو القلب قد أمسى فارغا سوى من هذه
الورود لست اسمع به سوى دوي أنفاسي وسحائب تغشاه من غير ما مطر
كان منظرا رهيبا ليس هناك للحياة من أثر سوى أنين الورود التي شهدت
هذه المصيبة فبقيت تتأرجح في مهب أنفاسي إلى أن ذرفت دموعها قهرا
ويا لها من دموع ما أمرها ما أشقاها إنها دموع الورد "إنها دموع الورد

فأخذت أنشد السعادة مع ورودي التي بدأت بالذبول وعلمت حينها أن كل
شيء سيزول تماما كما أحلامي التي تكسرت على صخور الحقيقة


وقلت بالفصحى :

زرع سقاه السيل من أجفاني
متحدرا بالهم والأحزانِ

حتى إذا ما جاء حين حصاده
أدمى فؤادي الشوك بالأغصانِ

هبت رياح اليأس تنثر بعضه
والشوق يجمع بعضه بجناني

واصفر ما جمع الفؤاد بحرقةٍ
من نار شوق تلهب الوجدانِ

عهد على نفسي بيوما قلته
لن اسقي بعد الورد في بستاني

وسأذخر الدمع الذي انفقته
بالعين مخزون لجرح ثاني

حتى إذا ما فاض دمعي قلته
حرفا لعلي امنع الطوفان

أو ربما أجريه مع قطر الندى
بمراكب الهجران والنسيان

فرغ الفؤاد اليوم لا إنسان
اضحى ولا صوت يثير العاني

دمع الورود اليوم جاء مسعرا
حمم يفيض الهم من بركاني

كم ساءني دمع الورود وطالما
فاضت بحزن ملئها أجفاني


وقلت نبطيا :


ورد ن سقاه السيل ساير من اجفاني
متحدر ن فايض بهمي والأحزان


لا من يجيه الحول ينبت بالاحزاني
يملى غصونه شوك يجرح بالأجفان

يجرح ظميري يوم احصد ويدماني
يا ليت سيلي ما تحدر ولا كان

هبت رياح الياس تعصف بالاشجاني
من حر أنفاسي هبوب ن بالاوتان

واصفرت اوراقي كما وجهي العاني
من حر ما بي شايل الهم حيران

ياما نهرت الدمع سايل ويعصاني
جاك الخبر يا دمع هديت الاركان

عهد ن علي اني ارد الهوى جاني
ويجف دمع اليوم إلا من تحدان

قلي ليا صار الورد بيد سجاني
وش فاد ورد اليوم إلا صار ذبلان

ولا صار دمعي ثاير ن مثل بركاني
اهدي جماحه في حروفي والاوزان


ولا طاح دمعك يالورد يوم تنعاني
زولك غدا فيني شبيه ن بالانسان

خشان خشان
03-19-2010, 09:48 AM
أخي الرائع برهان المناصير
وأنا أقرأ هذه المشاركة تذكرت عباس محمود العقاد. أنت أديب وشاعر عرفت أم لم تعرف
الصعوبة في تناول مشاركتك لما تتطلبه من جهد يليق بها هي التي تحول دون مشاركة الآخرين كما حالت دون مشاركتي لحد الآن.

إلا أن هذه الدراسة تبقى مطلوبة لما فيها من فائدة والمفروض أن تتناول اعتبارات شتى من الصورة والتعبير وبناء الجملة وظلال النص والوزن وسوى ذلك من الاعتبارات

نظرا لضيق الوقت سأشرع بالتركيز على هذه المقتطفات وسأنشر ذلك تباعا في تحديث لردي هذا، مدركا ما يلحقه الاجتزاء من ضرر على الدراسة. ولكن ما الحيلة والوقت لا يسمح بالكثير، وعسى أن تكون هذه الدراسة المجتزأة لدراسة أعم وأعمق يقوم بها سواي

وفي كل حال هذا يدعوني لأن ألح عليك بتنمية هذه القدرة الأدبية باستكمال ما يلزم للدراسة الجامعية وإن تعذر فبجهدك الذاتي وليتك تقرأ سيرة العقاد.


بذور زرعتها هناك حيث بساتيني والأفنانالتي زهت حينا من الزمان

بآمالي الكاذبة وأحلاميذلكم الزرع الذي سقيته من دموعٍ لطالما هطلت

كتكلم السحائبالحائرة في كبد السماء سماء أضلعي وجناني تسوقها رياح

أنفاسي الحرّى لتسقي زرعا غريبا القيت بذوره دونأن أعرف ما هيته

ولستأدري شيئا عن رعايته

عدد الكلمات = 50


ورد ن سقاه السيل ساير مناجفاني
متحدر ن فايض بهميوالأحزان
لا منيجيه الحول ينبت بالاحزاني
يملى غصونه شوك يجرح بالأجفان

عدد الكلمات = 21

زرع سقاه السيل من أجفاني...متحدرا بالهموالأحزانِ
حتى إذا ما جاء حينحصاده ...أدمى فؤادي الشوكبالأغصانِ

عدد الكلمات = 18

ولي عودة بإذن الله.

برهان المناصير
03-19-2010, 03:13 PM
بارك الله تعالى بك يا استاذي الطيب على هذا الكلام الذي كان لي بمثابة الماء

البارد في اليوم القائض في ساعة تملكني العطش وانقطعت بي السبيل

عندما رأيت موضوعي ينزل للاسفل في كل يوم وبصراحة كرهت الشعر والأدب

وندمت على ساعة إدراجي للموضوع الذي كان وليدة لحظته ولعلني بعد هذا

التشجع اعمل بما أشرت به آنفا وأن ادرج موضوعا آخر بعد الدراسة ويكون

اسمه استاذي الطيب خشااااااااان الخشااااان

((إباء العرب))
03-21-2010, 03:47 PM
لأن العنوان العريض هو" دعوة للتذوق" فقد قبلت الدعوة ودخلت وقرأت وتذوقت ..
كأننا ندخل على أعتاب مابعد دورات الرقمي دون أن نشعر:smi49:
وأرى أمامي ماكنتُ أريد أن أراه للطلاب المتقدمين ما بعد التخرُّج من دورات العروض الرقمي.
قبل أن أنسى: أود أن أدعوك أيها الشاعر - برهان عيد- للبدء بدورات العروض الرقمي الفصيح - هذه الدعوة هامة جداً لتجربتك الشعرية والرقمية في آن . لاتنسَ بأني قبلتُ دعوتك وعليك أن تقبل دعوتي:)

أرى في النصوص الثلاثة مجتمعةً كتابة شعرية وشاعرية انطباعية إلى حد بعيد. وكما ذكر أستاذنا خشان وأحالك إلى أن تقرأ العقاد ، أحيلك لأن تقرأ النثر والشعر الحديث أيضاً. فعلاً النص النثري يُذكِّرني بأسلوب الكتَّاب المصريين العمالقة، بتشابه الأسلوب والنفحة الانطباعية التي تقول وتعبر عن أحاسيس دفينة عميقة مشوبة بتيار حزين يجعل القارئ يتعاطف مع الكاتب حتى دون أن يعرف السبب. لماذا نشعر بالحزن أحياناً عندما تتراكم الغيوم السوداء ويهطل المطر بغزارة لكأن الطبيعة تئن وتعبر عن غضبها أو ربما عن حزنها أو فرحها .. لاأحد يدري، لكن يتولد لدينا انطباع وتفاعل معها..

تأتي القصيدة بعدها الموزونه على بحر الكامل والشاعر لايعرف إن كانت موزونه أم لا .. لن أتناولها بالتشريح هنا لأننا نتذوق ولا ننقد في هذه المرحلة..

وبعدها تأتي القصيدة النبطية التي توَّجت الشكلين الأدبيين وعبرت عن أهم ما يتمكن الشاعر من امتلاك ناصيته الإبداعية وهو الشعر النبطي. كتب القصيدة بدقة العارف بالألفاظ والأوزان والتعابير والأحاسيس والأخيلةالمألوفة لديه.

كلمة أخيرة كي نربط مانكتبه من متفرقات في المنتدى
أسأل أستاذنا خشان هذا السؤال:
ألا ترى معي بأن القصيدة الموزونة - بغض النظر عن دقة الوزن- هي محاولة للتشعير ، تشعير النص المنثور الذي جاء شاعرياً هو الآخر ؟!
وإعادة إنتاج النص بصيغته الثالثة أليس هو محاولة لجس نبض الشاعر لقدراته العمَلية باللاشعور ربما للوصول إلى معنىً من معاني شمولية الرقمي؟!

هذه التعددية مثيرة للإعجاب والتأمل والتذوق
نعم تحتاج إلى بعض الرتوش اللغوية والعروضية ربما ولكن يبقى لها نكهتها المميزة.

خشان خشان
03-21-2010, 04:00 PM
شكرا لك أستاذتي إباء مخورك في محيط شاعرنا الجميل.

الشاعرية روح والأشكال من نثر ونبطي وفصيح أجساد تسكنها هذه الروح.

أزعم أن جسد الشعر الفصيح هو أجمل هذه الأجساد. إنه جمال يليق بهذه الروح.

ومع أهمية شكل الجسد في التعبير عن جمال الروح فلا ينبغي إغفال جمال هذه الروح إن لم تملك أجمل الأجساد.

الروح لا قيود لها أو عليها أما الجسد الشعري - وكما تفضلت - فله وعليه قيود ومعايير مادية لجماله منها العروض والقافية.

دعوتي لأخي برهان لدراسة حياة العقاد موجهة في المقام الأول من أجل استلهام عصاميته وتشجيع أخي برهان لمواصلة تحصيله الأدبي فهو يملك مؤهلات التقدم والإبداع.

أنوي أن أعود لمشاركة أخي برهان. إن توفر الوقت للاطلاع فهو لا يتوفر للتركيز الذي يتطلب إضافة لجسم الوقت ( الكمي ) روحه المتمثلة في الصفاء الذهني النوعي الذي يوفر لكم الوقت ما يثري المنجز فيه.

يرعاك ربي.

برهان المناصير
03-24-2010, 01:32 PM
لأن العنوان العريض هو" دعوة للتذوق" فقد قبلت الدعوة ودخلت وقرأت وتذوقت ..
كأننا ندخل على أعتاب مابعد دورات الرقمي دون أن نشعر:smi49:
وأرى أمامي ماكنتُ أريد أن أراه للطلاب المتقدمين ما بعد التخرُّج من دورات العروض الرقمي.
قبل أن أنسى: أود أن أدعوك أيها الشاعر - برهان عيد- للبدء بدورات العروض الرقمي الفصيح - هذه الدعوة هامة جداً لتجربتك الشعرية والرقمية في آن . لاتنسَ بأني قبلتُ دعوتك وعليك أن تقبل دعوتي:)

أرى في النصوص الثلاثة مجتمعةً كتابة شعرية وشاعرية انطباعية إلى حد بعيد. وكما ذكر أستاذنا خشان وأحالك إلى أن تقرأ العقاد ، أحيلك لأن تقرأ النثر والشعر الحديث أيضاً. فعلاً النص النثري يُذكِّرني بأسلوب الكتَّاب المصريين العمالقة، بتشابه الأسلوب والنفحة الانطباعية التي تقول وتعبر عن أحاسيس دفينة عميقة مشوبة بتيار حزين يجعل القارئ يتعاطف مع الكاتب حتى دون أن يعرف السبب. لماذا نشعر بالحزن أحياناً عندما تتراكم الغيوم السوداء ويهطل المطر بغزارة لكأن الطبيعة تئن وتعبر عن غضبها أو ربما عن حزنها أو فرحها .. لاأحد يدري، لكن يتولد لدينا انطباع وتفاعل معها..

تأتي القصيدة بعدها الموزونه على بحر الكامل والشاعر لايعرف إن كانت موزونه أم لا .. لن أتناولها بالتشريح هنا لأننا نتذوق ولا ننقد في هذه المرحلة..

وبعدها تأتي القصيدة النبطية التي توَّجت الشكلين الأدبيين وعبرت عن أهم ما يتمكن الشاعر من امتلاك ناصيته الإبداعية وهو الشعر النبطي. كتب القصيدة بدقة العارف بالألفاظ والأوزان والتعابير والأحاسيس والأخيلةالمألوفة لديه.

كلمة أخيرة كي نربط مانكتبه من متفرقات في المنتدى
أسأل أستاذنا خشان هذا السؤال:
ألا ترى معي بأن القصيدة الموزونة - بغض النظر عن دقة الوزن- هي محاولة للتشعير ، تشعير النص المنثور الذي جاء شاعرياً هو الآخر ؟!
وإعادة إنتاج النص بصيغته الثالثة أليس هو محاولة لجس نبض الشاعر لقدراته العمَلية باللاشعور ربما للوصول إلى معنىً من معاني شمولية الرقمي؟!

هذه التعددية مثيرة للإعجاب والتأمل والتذوق
نعم تحتاج إلى بعض الرتوش اللغوية والعروضية ربما ولكن يبقى لها نكهتها المميزة.


كم اسعدني تذوقك لفنجاني المتواضع الذي تشرف بك حقا وكم اسعدني هذه

النبضات الصادقة التي اسمعها تنبض مع كل حرف كصدق صاحبته

افتخر أن تكون لي صفحة بالفصحى استاذتي فيها هي إباء العرب

ولكن هل لاستاذتي الصبر على قلة دخولي فأنا ربما ادخل في الأسبوع مرة

واحدة إذا كان الجواب بالموافقة فسنبدأ حال دخول استاذتي إذا ما فتحت لي

صفحة بالفصحى

((إباء العرب))
03-24-2010, 04:15 PM
كم اسعدني تذوقك لفنجاني المتواضع الذي تشرف بك حقا وكم اسعدني هذه


النبضات الصادقة التي اسمعها تنبض مع كل حرف كصدق صاحبته


افتخر أن تكون لي صفحة بالفصحى استاذتي فيها هي إباء العرب


ولكن هل لاستاذتي الصبر على قلة دخولي فأنا ربما ادخل في الأسبوع مرة


واحدة إذا كان الجواب بالموافقة فسنبدأ حال دخول استاذتي إذا ما فتحت لي



صفحة بالفصحى


طبعاً موافِقة ولكني أنصحك بالبدء بالعروض الميسَّر أولاً . هذه تعطيك ثقة ووضوح رؤية حول العروض الرقمي بأقصر وقت ، ومن ثم يمكنك البدء بدورات العروض الرقمي الأساسية.
هذه هي صفحتك. وبالتأكيد ستلقى العناية والاهتمام

http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=28495#post28495

بالانتظار

برهان المناصير
05-03-2011, 11:48 PM
قد آن الآوان حقا لخوض غمار الفصيح فالروح لا تفتأ تحن له

ولعلي أبدأ به مع النحو في نفس الوقت

أشكرك أستاذة إباء العرب

(عبير التميمي)
05-04-2011, 12:14 AM
ماشاء الله تبارك الله

أستاذ برهان فعلاً استاذ شعر ونثر ،،وبكل هدوء
حروفك رسمت الجمال بكل أنواعه

ادام الله عليك فضله .
وبالعاميه
صح لسااااااااااانك مدد بلا عدد ودام نبض قوافيك

،،،

برهان المناصير
05-04-2011, 12:22 AM
أستاذة عبير


كم أسعدني مرورك من هنا حيث حدائقي المتواضعة التي تفخر بمرورك

أشكرك من كل قلبي

ناديه حسين
05-04-2011, 12:40 AM
تذوقت الشعر الجميل

ربما كنت في حالة شاعرية وقتها فهذا الجمال لايخرج كأستشعار بل شاعرية متوقدة
وبغض النظر عن اللغة لاني لااستطيع الافتاء بذلك
ولكن تذوقتها ووجدتها عذبة المعاني
والقصيدتان جميلتان
صح لسانك ولافض فوك استاذ برهان

برهان المناصير
05-11-2011, 02:28 PM
استاذة نادية
صح بدنك كم أسعدني مرورك من هنا أشكرك من كل قلبي