07-09-2004, 08:03 PM
القافية المجردة
للقافية عدة طرق للتصنيف رأينا منها للآن تصنيف القافية بحسب ما يسبق الروي، وهنا إعادة لذكر ما تقدم يعتمد على اعتبار القافية جزأين الجزء الأول ما يسبق الروي والجزء الثاني ما يتبع الروي.
الجزء الأول وبغض النظر عن رمزه يلتزم فيه مما يسبق الروي ما يلي
آ..... وهي تتمثل في 2 التي في (2=1آ) - ر........... ( قارو – دارو – سارو )
يو....... وهي تتمثل في 2 التي في (2=1يو) - ر..........(قورو – ديرو – سورو)
آ1" ..... وهي تتمثل في ( 2 – 1") الذين في (2=1آ) – 1"- ر......( قادرو – دائرو – سائرو)
والقافية المجردة هي حيث لا يكون الروي (ر ) مسبوقا بأي من هذه الحالات الثلاث
وخصائص الرقم 2 فيه تعتمد على قربه من الروي
الأول (2ر) : متصلا بالروي 2-ر... مثل قدْرو – سدْرو –بدْرو .
وفي هذا الصنف فإن الرقم 2=2*=2 دائما
الثاني(2 1ر): مفصولا عن الروي بالرقم 1 في 2-1 – ر.... مثل يقْدرو – يـنْـذرو – يوقرو
وهنا فإن الرقم 2 يكون إما 2*= 2 أو (2= 1يو) مع غلبة 2* = 2 الساحقة.
الثالث(2 11ر) : مفصولا عن الروي بالرقمين 11 في 2 –1 – 1 – ر.....
مثل مقتدرو – ما يزرو – والـجزَرو،
وهنا يغلب ورود الرقم 2*=2 مع نسبة من الرقم 2 أعلى مما في النوع الثاني.
ساكن
والمعول في المقارنة هنا هو على نسبة 2* إلى عدد أبيات القصيدة في كل من النوعين الثاني والثالث ولكننا ندرج النوع الأول استكمالا للصورة.
وهذه القصائد مأخوذة من موقع المتنبي:
http://almotanaby.ajeeb.com/
وراعيت فيها أن لا تقل أبياتها عن أربعين بيتا ليتسع مجال تمثيلها. وأعتذر عن خطأ التنسيق وحيث يبدأ الترقيم من اليسار يكون الصدر في اليسار والعجز في اليمين
على النوع الأول (2 ر...)
1- إِنْ يَكُــنْ صَـبْرُ ذي الرَزِيئَـةِ فَضْـلا - - - - تَكُــنِ الأَفضَــلَ الأَعَــزَّ الأَجَــلاّ
2- أنـتَ يـا فَـوقَ أَن تُعـزَّى عن الأَحـ - - - - بــابِ فَــوقَ الّـذي يُعـزيكَ عَقـلا
3- وبأَلفــاظِكَ اهتَــدَى فــإِذا عَــزَّ - - - - اكَ قــالَ الَّــذي لــهُ قُلْـتَ قَبْـلا
4- قــد-بَلَـوْتَ الخُـطوبَ مُـرّاً وحُـلواً -- وسَــلَكْتَ الأَيَّــامَ حَزْنــاً وسَــهلا
5- وقَتَلْــتَ الزَمــانَ عِلمـاً فمـا يُـغـ -- رِبُ-قَـــولاً ولا يُجَـــدَد فِعـــلا
6- أَجِــدُ الحُــزْنَ فيـكَ حِفظـاً وعَقـلاً -- وأَراهُ-فــي-النــاس ذُعـراً وجَـهلا
7- لَـــكَ-إِلـــفٌ يَجُــرهُ وإِذا مــا -- كَــرُمَ-الأَصـلُ كـانَ لِلإِلـفِ أَصـلا
8- ووَفـــاءٌ-نَبَـــتَّ فيــهِ ولكِــنْ -- لَــم-يَــزَلْ لِلوَفــاءِ أَهلُـكَ أَهـلا
9- إِنَّ خَــيْرَ الدُمــوعِ عَونــاً لَــدَمعٌ -- بَعَثَتْــــهُ رِعايــــةٌ فاسْـــتَهَلا
10- أَيـنَ-ذي الرِقَّـةُ الَّتـي لَـكَ فـي الحَر -- بِ-إِذا آســـتُكْرِهَ الحَــدِيدُ وصَــلا
11- أَيــنَ-خَلَّفْتَهــا غَــداةَ لَقِيــتَ ال -- رُومَ-والهـــامُ-بِــالصَوارِمِ تُفْــلَى
12- قاسَــمَتْكَ-المَنُـونُ-شَـخصَينِ جَـوراً -- جَــعَلَ-القِســمُ نفْسَــهُ فيـهِ عَـدْلا
13- فــإِذا-قِسْــتَ مـا أَخَـذْنَ بِمـا غـا --دَرْنَ سـرَّى عَــنِ الفُــؤَادِ وسَـلَّىْ
14- وَتَيقَّنْـــتَ-أَنَّ حَـــظّكَ أَوفَـــى -- وتَبَيَّنْــــتَ أَنَّ جَـــدَّكَ أَعـــلَى
15- وَلَعمــرِي-لَقــد شَــغَلْتَ المَنايــا -- بِالأَعــادِي فَكَــيفَ يَطلُبْــنَ شُـغلا
16- وَكَـمِ-انتَشْـتَ بِالسُـيوفِ مِـنَ الـدَهْـ --رِ أَسِــئراً وبـــالنَوالِ مُقِـــلا
17- عَدَّهـــا نُصـــرةً عَليــهِ فلَمَّــا -- صـــالَ-خَـــتلاً رَآهُ أَدْرَكَ تَبْــلا
18- كَذَبَتْـــهُ-ظُنُونُــهُ أَنــتَ تُبــلِيـ -- هِ-وتَبْقَــى فــي نِعمــةٍ لَيْسَ تَبْـلَى
19- ولَقـــد رامَــكَ العُــداةُ كَمــا را -- مَ فلَــم يَجرَحُــوا لِشَــخْصِكَ ظِـلا
20- ولَقــد-رُمــتَ بِالسَــعادةِ بَعضــاً -- مــن-نُفـوسِ العِـدَى فـأَدرَكْتَ كُـلا
21- قــارَعَتْ رُمْحَــكَ الرِمــاحُ ولكِـنْ -- تَــرَكَ-الرامِحِــينَ رُمْحُــكَ عُـزْلا
22- لَـو يَكُـونُ الَّـذي وَرَدْتَ مِـنَ الفَـجْـ -- عَــةِ-طَعنــاً أَورَدْتَـهُ الخـيَلَ قُبْـلا
23- ولَكَشَّـــفْتَ-ذا الحَــنِينَ بِضَــربٍ -- طالَمــا-كَشَّــفَ الكُــروبَ وجَـلَّى
24- خِطبـــة-لِلحِمـــامِ لَيسَ لَهــا رَدٌّ -- وإِنْ-كـــانَتِ المُســـمَّاةَ ثُكـــلاْ
25- وإِذا-لــم تَجِــدْ مِــنَ النـاسِ كُفْـأً --ذاتُ-خِــدْرٍ أَرادَتِ المَــوتَ بَعــلا
26- ولَذِيــذُ-الحَيــاةِ أَنفَسُ فــي النَـفْـ --سِ وأَشـهَى مِــن أَنْ يُمَـلَّ وأَحـلَى
27- وإِذا-الشَـــيخُ قــالَ أُفٍّ فَمــا مَـ -- لّ-حَيــاةً وإِنَّمــا الضّعْــفَ مَــلا
28- آلـــةُ-العَيْشِ-صِحَّـــةٌ وشَــبابٌ -- فــإِذا-وَلَّيــا-عَــنِ المَـرءِ وَلَّـى
29- أَبَــداً-تَسْــتَرِدُّ مــا تَهَـبُ الـدُّنـ -- يــا-فيـا ليـتَ جُودَهـا كـانَ بُخـلاْ
30- فَكَــفَتْ-كَـوْنَ-فُرحـةٍ تُـورِثُ الغَـمَّ -- وخِـــلٍّ يُغـــادِرُ الوَجْــدَ خِــلا
31- وَهْـيَ-مَعْشُـوقةٌ عـلى الغَـدْرِ لا تَحْـ -- فَــظُ-عَهْــداً-ولا تُتَمِّــمُ وَصــلا
32- كُــلُّ-دَمــعٍ يَسِــيلُ مِنْهـا عَلَيهـا -- وبفَـــكِّ-اليَــدَينِ عَنهــا تُخَــلَّى
33- شِـــيَمُ الغانِيــاتِ فيهــا فَمــا أَدْ -- رِي-لِــذا-أَنَّـثَ اسْـمَها النـاسُ أم لا
34- يــا مَلِيــكَ الـوَرَى المُفَـرِّقَ مَحيـاً -- ومَماتـــاً-فِيهِـــم-وعِـــزّا وذُلا
35- قَلَّـــدَ-اللــه دَولــةً سَــيْفُها أنـ --تَ-حُساما بالمَكرُمـات مُحــلَّى
36- فَبِـــهِ-أَغنَــتِ-المَــوالِيَ بَــذْلا -- وبِـــهِ-أَفْنَــتِ الأَعــادِيَ قَتْــلا
37- وإِذا اهــتَز لِلنَــدَى كــانَ بَحــراً -- وإِذا-اهــتَزَّ لِلــرَدَى كــانَ نَصْـلا
38- وإِذا-الأَرضُ أَظلَمَــتْ كــانَ شَمسـاً -- وإِذا-الأَرضُ أَمْحَــلَتْ كــانَ وَبْــلا
39- وَهُــوَ الضــارِبُ الكَتِيبـةَ والطَـعـ -- عنـةُ-تَغْلُـو-والضـربُ أَغـلَى وأَغلَى
40- أَيُّهــا-البــاهِرُ-العُقــولَ فَمـا تُـد -- رَكُ وَصفــاً أَتعَبــتَ فِكـري فَمهـلا
41- مَــنْ-تَعــاطَى تَشَــبُّهاً بِـكَ أَعيـا -- هُ-ومَــن دَلَّ فــي طَــرِيقِكَ ضَـلا
42- وإِذا مـــا آشـــتَهَى خُــلودَكَ داعٍ --قـالَ-لا-زُلْـتَ أَو تَـرَى لَـكَ مِثْـلا والقافية فيها = 2* - 2=لا ورمزها العام =2 ر....
والرقم 2 (الأول) في كل الأبيات هو 2* أو 2 ينتهي بساكن
************
على النوع الثاني ( 2 1 ر...)
والــدَمعُ بَينَهُمــا عَصِــيُّ طَيِّــعُ ----- الحُــزنُ يُقلِــقُ والتَجَــمُّلُ يَـردَعُ 1-
هــذا يَجِــيئُ بِهــا وهـذا يَرجِـعُ ----- يَتَنَازعــانِ دُمــوعَ عَيــنِ مُسَـهَّدٍ 2-
والليــلُ مُعْــي والكَــواكب ظُلَّـعُ ----- النَــوم بعــد أبــي شـجاعٍ نـافرٌ 3-
وتُحــس نَفســي بالحِمــامِ فأشـجعُ ----- إِنــي لأَجــبُنُ عـن فِـراقِ أَحِـبَّتي 4-
ويُلِــمُّ بـي عَتْـبُ الصَـديقِ فـأجزَعُ ----- ويُزِيــدُني غضـبُ الأًعـادِي قسـوةً 5-
عَمَّــا مَضَــى فِيهــا وَمـا يُتـوقَّعُ ----- تَصفُــو الحَيــاةُ لجِـاهِلِ أو غـافِل 6-
ويَسُــومُها طَلــبَ المحـالِ فتطمَـعُ ----- ولِمَــن يُغـالِطُ فـي الحَقـائِقِ نَفسَـهُ 7-
مـا قَومُـهُ مـا يَومُـهُ مـا المَصـرَعُ ----- أيــن الَــذي الهَرَمـانِ مـن بُنيانِـه 8-
حِينــاً ويُدرِكُهــا الفَنــاءُ فتَتبَــعُ ----- تَتَخــلَّفُ الآثــارُ عَــن أصحابِهـا 9-
قَبْــلَ الممَـاتِ ولـم يَسـعهُ مَـوضِعُ ----- لـم يُـرضِ قَلـبَ أبِـي شـجاعٍ مَبلَـغٌ 10-
ذَهَبــاً فمــاتَ وكُــلًّ دارٍ بَلقَــعُ ----- كُنَّـــا نَظـــنُّ دِيــارَهُ مَملــوءةً 11-
وبَنــاتُ أعـوَجَ كُـلُّ شَـييء يَجـمَعُ ----- وإذا المكــارِمُ والصَــوارِمُ والقَنــا 12-
مِــن أنْ يَعِيشَ لَهــا الهُمـامُ الأروَعُ ----- المَجــدُ أخسَــرُ والمكــارِمُ صَفقـةً 13-
مــن أن تعايشــهم وقَــدرُكَ أرفَـعُ ----- والنــاس أنـزَلُ فـي زَمـانكَ مَـنزِلا 14-
فلَقــد تَضُــر إذا تَشــاء وتَنفَــعُ ----- بَــرِّدْ حَشــايَ إنِ اسـتطَعتَ بلفظـةٍ 15-
مــا يُســتَراب بِـهِ وَلا مـا يُوجـعُ ----- مــا كـانَ منـكَ إلـى خَـلِيل قَبلهـا 16-
إلا نَفاهــا عَنــكَ قَلــبِّ أصمَــعُ ----- ولقـــد أَراكَ وَمــا تُلِــم ملمَّــة 17-
فَــرْضٌ يَحِـقُّ عَلَيـكَ وَهـوَ تَـبَرعُ ----- ويَـــدٌ كـــأنَّ نَوالهــا وقِتالَهــا 18-
إنــى رَضِيــتَ بِحُلــةٍ لا تــنزَعُ ----- يــا مَــن يُبــدِّلُ كُـلَّ يَـومٍ حُلـةً 19-
حَــتَّى لَبِســتَ اليَـومَ مـا لا تَخـلَعُ ----- مــازِلتَ تَخلعُهـا عـلى مَـن شـاءها 20-
حَــتى أتَـى الأمـرُ الـذي لا يُـدفَعُ ----- مــا زِلـتَ تَـدفَعُ كُـلَّ أمـرٍ فـادِحٍ 21-
فِيمــا عَــراكَ وَلا ســيوفُكَ قُطَّـعُ ----- فظلَلــتَ تَنظُــرُ لا رِمـاحُكَ شُـرَّعٌ 22-
يَبكــي ومِـن شَـرِّ السـلاحِ الأدمُـعُ ----- بِــأبي الوَحِــيدُ وجَيشُــهُ مُتكـاثِر 23-
فَحَشــاكَ رُعـتَ بـهِ وخَـدكَ تَقـرَعُ ----- وإذا حَـصَلتَ مـنَ السِـلاحِ عَـلَى البُكا 24-
بــازي الأشَـيَهِبُ والغُـراب الأبقَـعُ ----- وَصَلـتْ إلَيـك يَـدٌ سَـواءٌ عِندَها الـ 25-
فَقَــدَتْ بِفَقــدكَ نَــيراً لا يَطلَــعُ ----- مَــن لِلمَحـافِلِ والجحَـافِلِ والسُـرَى 26-
ضــاعُوا ومِثلُــكَ لا يَكـادُ يُضيـعُ ----- ومـنِ اتَّخَـذتَ عـلى الضُيـوفِ خَلِيفةً 27-
وَجــه لَــهُ مِـن كُـلِّ قُبـح بُـرقُعُ ----- قبحــا لِوَجــهِكَ يــا زَمـانُ فإنـهُ 28-
ويَعِيشَ حاسِــدُهُ الخَــصِيُّ الأوكَــعُ ----- أيَمُــوتُ مِثــلُ أبـي شُـجاعٍ فـاتِكٍ 29-
وَقفــاً يصيـحُ بهـا ألا مـنَ يَصفَـعُ ----- أيْـــدٍ مُقطَّعــة حَــوالَي رَأسِــهِ 30-
وأخَـذتَ أصـدَقَ مَـن يقُـولُ ويَسـمَعُ ----- أبقَيــتَ أكــذَبَ كــاذبٍ أبقَيتَــهُ 31-
وسَــلَبتَ أطيَــبَ رِيحـةٍ تَتَضـوًّعُ ----- وتَــرَكْتَ أنتَــنَ رِيحــةٍ مَذمومـةٍ 32-
دَمُـــهُ وَكـــانَ كأنــهُ يتطلــعُ ----- فــاليَومَ قَــر لِكُــلِّ وَحـشٍ نـافِرٍ 33-
وأوَتْ إلَيهــــا ســـوقُها والأذرُعُ ----- وتَصَــالَحَت ثَمَــرُ السِـياطِ وخَيلُـهُ 34-
فَــوقَ القَنــاةِ وَلا حُســام يَلمَــعُ ----- وعَفــا الطِـرادُ فـلا سـنان راعِـفٌ 35-
بعـــدَ اللُــزومِ مُشــيِّع ومُــودِّعُ ----- وَلَّـــى وكُــلُّ مَخــالِمٍ ومنــادِم 36-
ولِسِــيفِهِ فــي كــل قَـوم مَـرتَعُ ----- مــن كــانَ فِيـه لِكـل قَـوم مَلجَـأٌ 37-
كِسـرَى تَـذُلُّ لَـهُ الرِقـاب وتَخـضَعُ ----- إن حــلَّ فــي فُـرْسٍ ففيهـا رَبُّهـا 38-
أو حَــلَّ فــي عـربٍ فَفِيهـا تُبَّـعُ ----- أو حَــلَّ فــي رُومٍ فَفيهــا قَيصَـرٌ 39-
فَرســـا ولكــن المنًيــةَ أســرَعُ ----- قـد كـانَ أسـرَعَ فـارِسٍ فـي طَعنـةٍ 40-
رُمحــاً ولا حَــمَلتْ جَــواداً أربَـعُ ----- لا قَلَّبَــتْ أيــدِي الفَــوارِسِ بَعـدهُ 41-
وقافية الأبيات جميعا باستثناء شطر واحد = 2 1 ر.......
والبيت الوحيد الذي قافيته 2 1 ر..... هو البيت رقم 13 ( القافية يوجعُ = 2 1 ر.........)
نسبة أبيات القافية التي فيها 2 إلى مجموع الأبيات = 1 / 41 = 2.44%
**********
على النوع الثالث وقافيته 2 11 ر
دَعــا فلَبَّــاهُ قَبـلَ الـرَكْبِ والإِبِـلِ ----- أَجـابَ دَمْعـي ومـا الداعي سِوَى طَلَلِ 1-
وظَــلَّ يَسـفَحُ بَيـنَ العُـذرِ والعَـذَلِ ----- ظَلِلْــتُ بَيــنَ أُصَيحــابي أُكَفكِفُـهُ 2-
كَـذاكَ كُـنْتُ ومـا أَشـكُو سِوَى الكِلَلِ ----- أشـكُو النَـوَى وَلهُـمْ من عَبْرَتي عَجَبٌ 3-
مــنَ اللِقــاءِ كمُشْـتاقٍ بِـلا أمَـلِ ----- وَمــا صَبابــةُ مُشْـتاقٍ عـلى أَمَـلٍ 4-
لا يُتحِــفوكَ بِغَـيرِ البِيـضِ والأَسَـلِ ----- مَتَـى تَـزُرْ قَـومَ مَـن تَهـوَى زِيارتَها 5-
أَنـا الغَـرِيقُ فمـا خَـوفي مِـنَ البَلَـلِ ----- والهَجْــرُ أَقتَــلُ لـي ممَّـا أُراقِبُـهُ 6-
بِـهِ الـذَّي بـي ومـا بـي غيرُ مُنتقِلِ ----- مــا بـالُ كُـلِّ فُـؤَادٍ فـي عَشِـيرتِها 7-
لِمُقلتَيهــا عَظِيـمُ المُلْـكِ فـي المُقَـلِ ----- مُطاعـةُ اللَحـظِ فـي الأَلحـاظِ مالِكـةٌ 8-
فــي مَشـيها فَيَنلـنَ الحُسـنَ بِـالحِيَلِ ----- تَشَــبَّهُ الخَــفِراتُ الآنِســاتُ بهـا 9-
فمـا حَـصلتُ عـلى صـابٍ ولا عَسَلِ ----- قــد ذُقــتُ شــدةَ أيـامي ولَذّتَهـا 10-
وقـد أرانـي المَشِـيبُ الرُّوحَ في بَدلي ----- وقـد أَرانـي الشّـبابُ الـرُّوحَ في بَدني 11-
بِصــاحِبٍ غَـيرِ عِزهـاة ولا غَـزِلِ ----- وقــد طَــرقتُ فَتـاةَ الحَـي مُرتدِيًـا 12-
وليسَ يَعْلَــمُ بِالشَّــكوَى ولا القُبَــلِ ----- فبـــاتَ بَيــنَ تراقِينــا نُدَفّعُــهُ 13-
عــلى ذُؤَابتِــهِ والجَــفنِ واَلخِـللِ ----- ثَـم اغتَـدَى وبـه مـن درعهـا أَثـر 14-
أو مِـن سـنانِ أَصَـمِّ الكَـعب مُعتـدِلِ ----- لا أكســب الذِّكْـرَ إِلا مـن مَضارِبـهِ 15-
فَزانَهـا وكسـاني الـدِّرعَ فـي الحُـلَلِ ----- جـادَ الأمـيرُ بِـهِ لـي فـي مَواهِبِـهِ 16-
بِحَملِــهِ مَــن كَعَبـدِ اللـه أو كَـعَلي ----- ومِـن عَـليِّ بـنِ عَبـدِ اللـه مَعـرِفتي 17-
بيــض القَـواضِبِ والعَسّـالةِ الـذُّبُلِ ----- مُعطـي الكَـواعب والجرُدِ السلاهب وال 18-
مِـلءِ الزَّمـانِ ومِـلءِ السهلِ والجَبَلِ ----- ضـاقَ الزَّمـانُ ووَجْهُ الأَرضِ عن مَلك 19-
والـبَرُّ فـي شُـغُلٍ والبَحـرُ فـي خَجَلِ ----- فَنَحـنُ فـي جَـذَلٍ والـروم فـي وَجَلٍ 20-
ومـن عَـديّ أًعـادي الجُـبن والبَخَـلِ ----- مِـن تَغلـبَ الغـالِبينَ النـاسَ مَنصِبُـه 21-
بِالجاهِليــةِ عَيــنُ العِـيِّ والخَـطَلِ ----- والمـدحُ لابـنِ أَبـي الهيجـاء تُنجِـدُهُ 22-
فَمــا كُـلَيبٌ وأَهـلُ الأعصُـرِ الأُوَلِ ----- لَيــتَ المَــدائحَ تَســتوفي مَناقِبـهُ 23-
فـي طَلعـة البـدرِ مـا يُغنِيكَ عن زُحَلِ ----- خـذ مـا تَـراه ودَع شَـيئاً سـمِعتَ بهِ 24-
فــإن وَجَــدتَ لِســاناً قـائِلاً فَقُـلِ ----- وقـد وَجـدتَ مَكـانَ القَـولِ ذا سـعَةٍ 25-
خَـيرُ السُّـيُوفِ بِكَـفّي خَـيرَةِ الـدُوَلِ ----- إِن الهُمــامِ الـذي فَخْـرُ الأَنـامِ بِـهِ 26-
فَمـا يَقُـول لِشَـيءٍ لَيـتَ ذلِـكَ لـي ----- تُمِسـي الأمـانيّ صَـرعَى دُونَ مَبلَغِـهِ 27-
إلـى اختِلافِهِمـا فـي الخَـلقِ والعَمَـلِ ----- أُنظـر إِذا اجـتَمعَ السـيفانِ فـي رَهَج 28-
أَعَــدَّ هَـذا لِـرأسِ الفـارِسِ البَطَـلِ ----- هــذا المُعَـدُّ لِـرَيبِ الدَّهـرِ مُنصَلِتـا 29-
والــرُّومُ طـائِرةٌ منـهُ مَـعَ الحَجَـلِ ----- فــالعربُ منـهُ مَـعَ الكُـدرِيِّ طـائِرةٌ 30-
تَمشِـي النّعـامُ بِـهِ فـي مَعْقِـلِ الوَعِلِ ----- ومـا الفِـرارُ إلـى الأَجبـالِ مـن أَسَدٍ 31-
وَزال عَنهــا وَذاكَ الـرَّوعُ لَـم يَـزُلِ ----- جـاز الـدُروب إلـى مـا خَلفَ خَرشَنةٍ 32-
فإٍنمــا حــلَمت بِالسَــبيِ والجَـمَلِ ----- فكلمــا حــلمَت عَــذراءُ عنـدَهُمُ 33-
منهـا رِضـاكَ ومَـن للعُـورِ بـالحَوَلِ ----- إن كُـنتَ تَرضَى بِأن يُعطُوا الجزَى بَذَلوا 34-
يـا غَـيرَ مُنتَحَـلٍ فـي غَـير مُنتَحَـلِ ----- نـادَيتُ مَجـدكَ فـي شِعرِي وقد صَدَرا 35-
فَطالِعــاهُم وكُونــا أَبْلَــغَ الرُّسُـلِ ----- بِالشَّــرقِ والغَــربِ أَقـوام نُحِـبُّهمُ 36-
أُقلِّـبُ الطَّـرفَ بيـنَ الخَـيل والخَوَلِ ----- وعَرِّفــاهُمْ بِــأَني فــي مَكارِمــهِ 37-
والشُّـكرُ مـن قِبَـلِ الإِحسـانِ لا قِبَلي ----- يـا أَيهـا المُحاسِـنُ المَشكُورُ من جِهَتي 38-
بِــأَن رَأيَّــك لا يُـؤْتَى مِـنَ الـزَلَلِ ----- مــا كـانَ نَـومِي إِلا فَـوقَ مَعـرِفَتي 39-
زِد هَشِّ بَشِّ تَفَضــل أَدنِ سُـرَّ صِـلِ ----- أَقِـل أَنِـل أَقطِـعِ احـمِلْ عَلِّ سَلِّ أَعِدْ 40-
فَربَّمــا صَحّــتِ الأَجســامُ بـالعِلَلِ ----- لَعَــلّ عَتبَــكَ مَحــمُودٌ عَواقِبــهُ 41-
أَذَبَّ منـكَ لِـزُورِ القَـولِ عـن رَجُـلِ ----- ومــا ســمعتُ وَلا غـيري بمقتـدِر 42-
لَيسَ التّكَحُّــلُ فـي العَينَيـنِ كـالكَحَلِ ----- لأَنَّ حِـــلْمَكَ حِـــلمٌ لا تَكَلَّفُـــهُ 43-
ومَـن يَسُـدُّ طَـرِيقَ العـارِض الهَطِلِ ----- ومـا ثنـاكَ كـلامُ النّـاس عـن كَـرَم 44-
ولا مِطـــالٍ وَلا وَعــدٍ وَلا مَــذلِ ----- أَنــتَ الجَــوادُ بِـلا مَـنٍّ ولا كَـدَرٍ 45-
غَــيرَ السَّــنَوَّرِ والأشْـلاءِ والقُلَـلِ ----- أَنـتَ الشُّـجاعُ إِذا مـا لـم يطَـأْ فَرس 46-
كأَنهـا مـن نُفُـوسِ القَـومِ فـي جَـدَلِ ----- ورَدَّ بَعْــضُ القَنَــا بَعضـاً مُقارَعـةً 47-
بِعـاجِلِ النَصـرِ فـي مُسـتأخِرِ الأجَلِ ----- لا زلـتَ تَضربُ مَن عاداك عن عُرُضٍ 48-
وقافية معظم الأبيات =2* 11 ر =2 11 ر....... ( عددها 39 بيتا)
والأبيات التي قافيتها 2 11 ر..... ( كما في لا أملِ = 2 11 ر.........) 9 أبيات
في النوع الثالث ( 2 11 ر ) نسبة أبيات القافية التي فيها 2 إلى مجموع الأبيات (2/2)= 9 / 48 = 18.8%
في النوع الثاني 2 1 ر نسبة أبيات القافية التي فيها 2 إلى مجموع الأبيات (2/2)= 1/41 = 2.44%
لاحظ كيف أن النسبة تضاعفت بين ( 2 11 ر) و ( 2 1 ر) بمقدار 18.8/2.44=7.7 مرة
هل هذه النسب مضطردة؟ لاحظت ذلك في كثير من القصائد، ولمعرفة مدى اطراد ذلك، ليت المشاركين يقدمون دراسات لقصائد لذات الشاعر من النوعين وفي موقع المتنبي مصدر جاهز لذلك، وللمشارك أن يورد القصيدة أو يكتفي بالإشارة إلى موقعها
ولو استعرضنا هذه الأبيات لوجدنا الرقم 2 = 1 متبوعا بحرف مد في القوافي التالية
1. البيت رقم 04، وقافيته= لا أ مَ لي
2. البيت رقم 10، وقافيته= لا عَ سَ لي
3. البيت رقم 11، وقافيته= في بَ دَ لي
4. البيت رقم 12، وقافيته= لا غَ زَ لي
5. البيت رقم 20، وقافيته= في خَ جَ لي
6. البيت رقم 27، وقافيته= ذا لِ كَ لي
7. البيت رقم 38، وقافيته= لا قِ بَ لي
8. البيت رقم 45، وقافيته= لا مَ ذَ لي
9. البيت رقم 47، وقافيته= في جَ دَ لي
والرقم 2 الأول في القافية( 2 11 لي ) ثاني حرف فيه كالتالي:
آ في خمسة مقاطع كلها لا النافية
آ في مقطع واحد ذا ( من ذلك )
ي في ثلاثة مقاطع كلها في ( حرف جر )
والكلمات التي بعد كل من (لا) و (في ) وهي ثمانية
= أملِ - عسلِ - بدلي - غزل - جدل - قبَلي - مذلِ – جدلِ
كلها نكرات واثنتان منها أضيفتا لياء المتكلم
ليت المشاركين يحللون شيئا من هذا من قافية قصائد النوع المجرد الثالث
يتعدى هذا القافية إلى بداية جانب إحصائي وسيجد المشارك مستقبلا المزيد من هذا الباب الذي يفتحه الرقمي.
للقافية عدة طرق للتصنيف رأينا منها للآن تصنيف القافية بحسب ما يسبق الروي، وهنا إعادة لذكر ما تقدم يعتمد على اعتبار القافية جزأين الجزء الأول ما يسبق الروي والجزء الثاني ما يتبع الروي.
الجزء الأول وبغض النظر عن رمزه يلتزم فيه مما يسبق الروي ما يلي
آ..... وهي تتمثل في 2 التي في (2=1آ) - ر........... ( قارو – دارو – سارو )
يو....... وهي تتمثل في 2 التي في (2=1يو) - ر..........(قورو – ديرو – سورو)
آ1" ..... وهي تتمثل في ( 2 – 1") الذين في (2=1آ) – 1"- ر......( قادرو – دائرو – سائرو)
والقافية المجردة هي حيث لا يكون الروي (ر ) مسبوقا بأي من هذه الحالات الثلاث
وخصائص الرقم 2 فيه تعتمد على قربه من الروي
الأول (2ر) : متصلا بالروي 2-ر... مثل قدْرو – سدْرو –بدْرو .
وفي هذا الصنف فإن الرقم 2=2*=2 دائما
الثاني(2 1ر): مفصولا عن الروي بالرقم 1 في 2-1 – ر.... مثل يقْدرو – يـنْـذرو – يوقرو
وهنا فإن الرقم 2 يكون إما 2*= 2 أو (2= 1يو) مع غلبة 2* = 2 الساحقة.
الثالث(2 11ر) : مفصولا عن الروي بالرقمين 11 في 2 –1 – 1 – ر.....
مثل مقتدرو – ما يزرو – والـجزَرو،
وهنا يغلب ورود الرقم 2*=2 مع نسبة من الرقم 2 أعلى مما في النوع الثاني.
ساكن
والمعول في المقارنة هنا هو على نسبة 2* إلى عدد أبيات القصيدة في كل من النوعين الثاني والثالث ولكننا ندرج النوع الأول استكمالا للصورة.
وهذه القصائد مأخوذة من موقع المتنبي:
http://almotanaby.ajeeb.com/
وراعيت فيها أن لا تقل أبياتها عن أربعين بيتا ليتسع مجال تمثيلها. وأعتذر عن خطأ التنسيق وحيث يبدأ الترقيم من اليسار يكون الصدر في اليسار والعجز في اليمين
على النوع الأول (2 ر...)
1- إِنْ يَكُــنْ صَـبْرُ ذي الرَزِيئَـةِ فَضْـلا - - - - تَكُــنِ الأَفضَــلَ الأَعَــزَّ الأَجَــلاّ
2- أنـتَ يـا فَـوقَ أَن تُعـزَّى عن الأَحـ - - - - بــابِ فَــوقَ الّـذي يُعـزيكَ عَقـلا
3- وبأَلفــاظِكَ اهتَــدَى فــإِذا عَــزَّ - - - - اكَ قــالَ الَّــذي لــهُ قُلْـتَ قَبْـلا
4- قــد-بَلَـوْتَ الخُـطوبَ مُـرّاً وحُـلواً -- وسَــلَكْتَ الأَيَّــامَ حَزْنــاً وسَــهلا
5- وقَتَلْــتَ الزَمــانَ عِلمـاً فمـا يُـغـ -- رِبُ-قَـــولاً ولا يُجَـــدَد فِعـــلا
6- أَجِــدُ الحُــزْنَ فيـكَ حِفظـاً وعَقـلاً -- وأَراهُ-فــي-النــاس ذُعـراً وجَـهلا
7- لَـــكَ-إِلـــفٌ يَجُــرهُ وإِذا مــا -- كَــرُمَ-الأَصـلُ كـانَ لِلإِلـفِ أَصـلا
8- ووَفـــاءٌ-نَبَـــتَّ فيــهِ ولكِــنْ -- لَــم-يَــزَلْ لِلوَفــاءِ أَهلُـكَ أَهـلا
9- إِنَّ خَــيْرَ الدُمــوعِ عَونــاً لَــدَمعٌ -- بَعَثَتْــــهُ رِعايــــةٌ فاسْـــتَهَلا
10- أَيـنَ-ذي الرِقَّـةُ الَّتـي لَـكَ فـي الحَر -- بِ-إِذا آســـتُكْرِهَ الحَــدِيدُ وصَــلا
11- أَيــنَ-خَلَّفْتَهــا غَــداةَ لَقِيــتَ ال -- رُومَ-والهـــامُ-بِــالصَوارِمِ تُفْــلَى
12- قاسَــمَتْكَ-المَنُـونُ-شَـخصَينِ جَـوراً -- جَــعَلَ-القِســمُ نفْسَــهُ فيـهِ عَـدْلا
13- فــإِذا-قِسْــتَ مـا أَخَـذْنَ بِمـا غـا --دَرْنَ سـرَّى عَــنِ الفُــؤَادِ وسَـلَّىْ
14- وَتَيقَّنْـــتَ-أَنَّ حَـــظّكَ أَوفَـــى -- وتَبَيَّنْــــتَ أَنَّ جَـــدَّكَ أَعـــلَى
15- وَلَعمــرِي-لَقــد شَــغَلْتَ المَنايــا -- بِالأَعــادِي فَكَــيفَ يَطلُبْــنَ شُـغلا
16- وَكَـمِ-انتَشْـتَ بِالسُـيوفِ مِـنَ الـدَهْـ --رِ أَسِــئراً وبـــالنَوالِ مُقِـــلا
17- عَدَّهـــا نُصـــرةً عَليــهِ فلَمَّــا -- صـــالَ-خَـــتلاً رَآهُ أَدْرَكَ تَبْــلا
18- كَذَبَتْـــهُ-ظُنُونُــهُ أَنــتَ تُبــلِيـ -- هِ-وتَبْقَــى فــي نِعمــةٍ لَيْسَ تَبْـلَى
19- ولَقـــد رامَــكَ العُــداةُ كَمــا را -- مَ فلَــم يَجرَحُــوا لِشَــخْصِكَ ظِـلا
20- ولَقــد-رُمــتَ بِالسَــعادةِ بَعضــاً -- مــن-نُفـوسِ العِـدَى فـأَدرَكْتَ كُـلا
21- قــارَعَتْ رُمْحَــكَ الرِمــاحُ ولكِـنْ -- تَــرَكَ-الرامِحِــينَ رُمْحُــكَ عُـزْلا
22- لَـو يَكُـونُ الَّـذي وَرَدْتَ مِـنَ الفَـجْـ -- عَــةِ-طَعنــاً أَورَدْتَـهُ الخـيَلَ قُبْـلا
23- ولَكَشَّـــفْتَ-ذا الحَــنِينَ بِضَــربٍ -- طالَمــا-كَشَّــفَ الكُــروبَ وجَـلَّى
24- خِطبـــة-لِلحِمـــامِ لَيسَ لَهــا رَدٌّ -- وإِنْ-كـــانَتِ المُســـمَّاةَ ثُكـــلاْ
25- وإِذا-لــم تَجِــدْ مِــنَ النـاسِ كُفْـأً --ذاتُ-خِــدْرٍ أَرادَتِ المَــوتَ بَعــلا
26- ولَذِيــذُ-الحَيــاةِ أَنفَسُ فــي النَـفْـ --سِ وأَشـهَى مِــن أَنْ يُمَـلَّ وأَحـلَى
27- وإِذا-الشَـــيخُ قــالَ أُفٍّ فَمــا مَـ -- لّ-حَيــاةً وإِنَّمــا الضّعْــفَ مَــلا
28- آلـــةُ-العَيْشِ-صِحَّـــةٌ وشَــبابٌ -- فــإِذا-وَلَّيــا-عَــنِ المَـرءِ وَلَّـى
29- أَبَــداً-تَسْــتَرِدُّ مــا تَهَـبُ الـدُّنـ -- يــا-فيـا ليـتَ جُودَهـا كـانَ بُخـلاْ
30- فَكَــفَتْ-كَـوْنَ-فُرحـةٍ تُـورِثُ الغَـمَّ -- وخِـــلٍّ يُغـــادِرُ الوَجْــدَ خِــلا
31- وَهْـيَ-مَعْشُـوقةٌ عـلى الغَـدْرِ لا تَحْـ -- فَــظُ-عَهْــداً-ولا تُتَمِّــمُ وَصــلا
32- كُــلُّ-دَمــعٍ يَسِــيلُ مِنْهـا عَلَيهـا -- وبفَـــكِّ-اليَــدَينِ عَنهــا تُخَــلَّى
33- شِـــيَمُ الغانِيــاتِ فيهــا فَمــا أَدْ -- رِي-لِــذا-أَنَّـثَ اسْـمَها النـاسُ أم لا
34- يــا مَلِيــكَ الـوَرَى المُفَـرِّقَ مَحيـاً -- ومَماتـــاً-فِيهِـــم-وعِـــزّا وذُلا
35- قَلَّـــدَ-اللــه دَولــةً سَــيْفُها أنـ --تَ-حُساما بالمَكرُمـات مُحــلَّى
36- فَبِـــهِ-أَغنَــتِ-المَــوالِيَ بَــذْلا -- وبِـــهِ-أَفْنَــتِ الأَعــادِيَ قَتْــلا
37- وإِذا اهــتَز لِلنَــدَى كــانَ بَحــراً -- وإِذا-اهــتَزَّ لِلــرَدَى كــانَ نَصْـلا
38- وإِذا-الأَرضُ أَظلَمَــتْ كــانَ شَمسـاً -- وإِذا-الأَرضُ أَمْحَــلَتْ كــانَ وَبْــلا
39- وَهُــوَ الضــارِبُ الكَتِيبـةَ والطَـعـ -- عنـةُ-تَغْلُـو-والضـربُ أَغـلَى وأَغلَى
40- أَيُّهــا-البــاهِرُ-العُقــولَ فَمـا تُـد -- رَكُ وَصفــاً أَتعَبــتَ فِكـري فَمهـلا
41- مَــنْ-تَعــاطَى تَشَــبُّهاً بِـكَ أَعيـا -- هُ-ومَــن دَلَّ فــي طَــرِيقِكَ ضَـلا
42- وإِذا مـــا آشـــتَهَى خُــلودَكَ داعٍ --قـالَ-لا-زُلْـتَ أَو تَـرَى لَـكَ مِثْـلا والقافية فيها = 2* - 2=لا ورمزها العام =2 ر....
والرقم 2 (الأول) في كل الأبيات هو 2* أو 2 ينتهي بساكن
************
على النوع الثاني ( 2 1 ر...)
والــدَمعُ بَينَهُمــا عَصِــيُّ طَيِّــعُ ----- الحُــزنُ يُقلِــقُ والتَجَــمُّلُ يَـردَعُ 1-
هــذا يَجِــيئُ بِهــا وهـذا يَرجِـعُ ----- يَتَنَازعــانِ دُمــوعَ عَيــنِ مُسَـهَّدٍ 2-
والليــلُ مُعْــي والكَــواكب ظُلَّـعُ ----- النَــوم بعــد أبــي شـجاعٍ نـافرٌ 3-
وتُحــس نَفســي بالحِمــامِ فأشـجعُ ----- إِنــي لأَجــبُنُ عـن فِـراقِ أَحِـبَّتي 4-
ويُلِــمُّ بـي عَتْـبُ الصَـديقِ فـأجزَعُ ----- ويُزِيــدُني غضـبُ الأًعـادِي قسـوةً 5-
عَمَّــا مَضَــى فِيهــا وَمـا يُتـوقَّعُ ----- تَصفُــو الحَيــاةُ لجِـاهِلِ أو غـافِل 6-
ويَسُــومُها طَلــبَ المحـالِ فتطمَـعُ ----- ولِمَــن يُغـالِطُ فـي الحَقـائِقِ نَفسَـهُ 7-
مـا قَومُـهُ مـا يَومُـهُ مـا المَصـرَعُ ----- أيــن الَــذي الهَرَمـانِ مـن بُنيانِـه 8-
حِينــاً ويُدرِكُهــا الفَنــاءُ فتَتبَــعُ ----- تَتَخــلَّفُ الآثــارُ عَــن أصحابِهـا 9-
قَبْــلَ الممَـاتِ ولـم يَسـعهُ مَـوضِعُ ----- لـم يُـرضِ قَلـبَ أبِـي شـجاعٍ مَبلَـغٌ 10-
ذَهَبــاً فمــاتَ وكُــلًّ دارٍ بَلقَــعُ ----- كُنَّـــا نَظـــنُّ دِيــارَهُ مَملــوءةً 11-
وبَنــاتُ أعـوَجَ كُـلُّ شَـييء يَجـمَعُ ----- وإذا المكــارِمُ والصَــوارِمُ والقَنــا 12-
مِــن أنْ يَعِيشَ لَهــا الهُمـامُ الأروَعُ ----- المَجــدُ أخسَــرُ والمكــارِمُ صَفقـةً 13-
مــن أن تعايشــهم وقَــدرُكَ أرفَـعُ ----- والنــاس أنـزَلُ فـي زَمـانكَ مَـنزِلا 14-
فلَقــد تَضُــر إذا تَشــاء وتَنفَــعُ ----- بَــرِّدْ حَشــايَ إنِ اسـتطَعتَ بلفظـةٍ 15-
مــا يُســتَراب بِـهِ وَلا مـا يُوجـعُ ----- مــا كـانَ منـكَ إلـى خَـلِيل قَبلهـا 16-
إلا نَفاهــا عَنــكَ قَلــبِّ أصمَــعُ ----- ولقـــد أَراكَ وَمــا تُلِــم ملمَّــة 17-
فَــرْضٌ يَحِـقُّ عَلَيـكَ وَهـوَ تَـبَرعُ ----- ويَـــدٌ كـــأنَّ نَوالهــا وقِتالَهــا 18-
إنــى رَضِيــتَ بِحُلــةٍ لا تــنزَعُ ----- يــا مَــن يُبــدِّلُ كُـلَّ يَـومٍ حُلـةً 19-
حَــتَّى لَبِســتَ اليَـومَ مـا لا تَخـلَعُ ----- مــازِلتَ تَخلعُهـا عـلى مَـن شـاءها 20-
حَــتى أتَـى الأمـرُ الـذي لا يُـدفَعُ ----- مــا زِلـتَ تَـدفَعُ كُـلَّ أمـرٍ فـادِحٍ 21-
فِيمــا عَــراكَ وَلا ســيوفُكَ قُطَّـعُ ----- فظلَلــتَ تَنظُــرُ لا رِمـاحُكَ شُـرَّعٌ 22-
يَبكــي ومِـن شَـرِّ السـلاحِ الأدمُـعُ ----- بِــأبي الوَحِــيدُ وجَيشُــهُ مُتكـاثِر 23-
فَحَشــاكَ رُعـتَ بـهِ وخَـدكَ تَقـرَعُ ----- وإذا حَـصَلتَ مـنَ السِـلاحِ عَـلَى البُكا 24-
بــازي الأشَـيَهِبُ والغُـراب الأبقَـعُ ----- وَصَلـتْ إلَيـك يَـدٌ سَـواءٌ عِندَها الـ 25-
فَقَــدَتْ بِفَقــدكَ نَــيراً لا يَطلَــعُ ----- مَــن لِلمَحـافِلِ والجحَـافِلِ والسُـرَى 26-
ضــاعُوا ومِثلُــكَ لا يَكـادُ يُضيـعُ ----- ومـنِ اتَّخَـذتَ عـلى الضُيـوفِ خَلِيفةً 27-
وَجــه لَــهُ مِـن كُـلِّ قُبـح بُـرقُعُ ----- قبحــا لِوَجــهِكَ يــا زَمـانُ فإنـهُ 28-
ويَعِيشَ حاسِــدُهُ الخَــصِيُّ الأوكَــعُ ----- أيَمُــوتُ مِثــلُ أبـي شُـجاعٍ فـاتِكٍ 29-
وَقفــاً يصيـحُ بهـا ألا مـنَ يَصفَـعُ ----- أيْـــدٍ مُقطَّعــة حَــوالَي رَأسِــهِ 30-
وأخَـذتَ أصـدَقَ مَـن يقُـولُ ويَسـمَعُ ----- أبقَيــتَ أكــذَبَ كــاذبٍ أبقَيتَــهُ 31-
وسَــلَبتَ أطيَــبَ رِيحـةٍ تَتَضـوًّعُ ----- وتَــرَكْتَ أنتَــنَ رِيحــةٍ مَذمومـةٍ 32-
دَمُـــهُ وَكـــانَ كأنــهُ يتطلــعُ ----- فــاليَومَ قَــر لِكُــلِّ وَحـشٍ نـافِرٍ 33-
وأوَتْ إلَيهــــا ســـوقُها والأذرُعُ ----- وتَصَــالَحَت ثَمَــرُ السِـياطِ وخَيلُـهُ 34-
فَــوقَ القَنــاةِ وَلا حُســام يَلمَــعُ ----- وعَفــا الطِـرادُ فـلا سـنان راعِـفٌ 35-
بعـــدَ اللُــزومِ مُشــيِّع ومُــودِّعُ ----- وَلَّـــى وكُــلُّ مَخــالِمٍ ومنــادِم 36-
ولِسِــيفِهِ فــي كــل قَـوم مَـرتَعُ ----- مــن كــانَ فِيـه لِكـل قَـوم مَلجَـأٌ 37-
كِسـرَى تَـذُلُّ لَـهُ الرِقـاب وتَخـضَعُ ----- إن حــلَّ فــي فُـرْسٍ ففيهـا رَبُّهـا 38-
أو حَــلَّ فــي عـربٍ فَفِيهـا تُبَّـعُ ----- أو حَــلَّ فــي رُومٍ فَفيهــا قَيصَـرٌ 39-
فَرســـا ولكــن المنًيــةَ أســرَعُ ----- قـد كـانَ أسـرَعَ فـارِسٍ فـي طَعنـةٍ 40-
رُمحــاً ولا حَــمَلتْ جَــواداً أربَـعُ ----- لا قَلَّبَــتْ أيــدِي الفَــوارِسِ بَعـدهُ 41-
وقافية الأبيات جميعا باستثناء شطر واحد = 2 1 ر.......
والبيت الوحيد الذي قافيته 2 1 ر..... هو البيت رقم 13 ( القافية يوجعُ = 2 1 ر.........)
نسبة أبيات القافية التي فيها 2 إلى مجموع الأبيات = 1 / 41 = 2.44%
**********
على النوع الثالث وقافيته 2 11 ر
دَعــا فلَبَّــاهُ قَبـلَ الـرَكْبِ والإِبِـلِ ----- أَجـابَ دَمْعـي ومـا الداعي سِوَى طَلَلِ 1-
وظَــلَّ يَسـفَحُ بَيـنَ العُـذرِ والعَـذَلِ ----- ظَلِلْــتُ بَيــنَ أُصَيحــابي أُكَفكِفُـهُ 2-
كَـذاكَ كُـنْتُ ومـا أَشـكُو سِوَى الكِلَلِ ----- أشـكُو النَـوَى وَلهُـمْ من عَبْرَتي عَجَبٌ 3-
مــنَ اللِقــاءِ كمُشْـتاقٍ بِـلا أمَـلِ ----- وَمــا صَبابــةُ مُشْـتاقٍ عـلى أَمَـلٍ 4-
لا يُتحِــفوكَ بِغَـيرِ البِيـضِ والأَسَـلِ ----- مَتَـى تَـزُرْ قَـومَ مَـن تَهـوَى زِيارتَها 5-
أَنـا الغَـرِيقُ فمـا خَـوفي مِـنَ البَلَـلِ ----- والهَجْــرُ أَقتَــلُ لـي ممَّـا أُراقِبُـهُ 6-
بِـهِ الـذَّي بـي ومـا بـي غيرُ مُنتقِلِ ----- مــا بـالُ كُـلِّ فُـؤَادٍ فـي عَشِـيرتِها 7-
لِمُقلتَيهــا عَظِيـمُ المُلْـكِ فـي المُقَـلِ ----- مُطاعـةُ اللَحـظِ فـي الأَلحـاظِ مالِكـةٌ 8-
فــي مَشـيها فَيَنلـنَ الحُسـنَ بِـالحِيَلِ ----- تَشَــبَّهُ الخَــفِراتُ الآنِســاتُ بهـا 9-
فمـا حَـصلتُ عـلى صـابٍ ولا عَسَلِ ----- قــد ذُقــتُ شــدةَ أيـامي ولَذّتَهـا 10-
وقـد أرانـي المَشِـيبُ الرُّوحَ في بَدلي ----- وقـد أَرانـي الشّـبابُ الـرُّوحَ في بَدني 11-
بِصــاحِبٍ غَـيرِ عِزهـاة ولا غَـزِلِ ----- وقــد طَــرقتُ فَتـاةَ الحَـي مُرتدِيًـا 12-
وليسَ يَعْلَــمُ بِالشَّــكوَى ولا القُبَــلِ ----- فبـــاتَ بَيــنَ تراقِينــا نُدَفّعُــهُ 13-
عــلى ذُؤَابتِــهِ والجَــفنِ واَلخِـللِ ----- ثَـم اغتَـدَى وبـه مـن درعهـا أَثـر 14-
أو مِـن سـنانِ أَصَـمِّ الكَـعب مُعتـدِلِ ----- لا أكســب الذِّكْـرَ إِلا مـن مَضارِبـهِ 15-
فَزانَهـا وكسـاني الـدِّرعَ فـي الحُـلَلِ ----- جـادَ الأمـيرُ بِـهِ لـي فـي مَواهِبِـهِ 16-
بِحَملِــهِ مَــن كَعَبـدِ اللـه أو كَـعَلي ----- ومِـن عَـليِّ بـنِ عَبـدِ اللـه مَعـرِفتي 17-
بيــض القَـواضِبِ والعَسّـالةِ الـذُّبُلِ ----- مُعطـي الكَـواعب والجرُدِ السلاهب وال 18-
مِـلءِ الزَّمـانِ ومِـلءِ السهلِ والجَبَلِ ----- ضـاقَ الزَّمـانُ ووَجْهُ الأَرضِ عن مَلك 19-
والـبَرُّ فـي شُـغُلٍ والبَحـرُ فـي خَجَلِ ----- فَنَحـنُ فـي جَـذَلٍ والـروم فـي وَجَلٍ 20-
ومـن عَـديّ أًعـادي الجُـبن والبَخَـلِ ----- مِـن تَغلـبَ الغـالِبينَ النـاسَ مَنصِبُـه 21-
بِالجاهِليــةِ عَيــنُ العِـيِّ والخَـطَلِ ----- والمـدحُ لابـنِ أَبـي الهيجـاء تُنجِـدُهُ 22-
فَمــا كُـلَيبٌ وأَهـلُ الأعصُـرِ الأُوَلِ ----- لَيــتَ المَــدائحَ تَســتوفي مَناقِبـهُ 23-
فـي طَلعـة البـدرِ مـا يُغنِيكَ عن زُحَلِ ----- خـذ مـا تَـراه ودَع شَـيئاً سـمِعتَ بهِ 24-
فــإن وَجَــدتَ لِســاناً قـائِلاً فَقُـلِ ----- وقـد وَجـدتَ مَكـانَ القَـولِ ذا سـعَةٍ 25-
خَـيرُ السُّـيُوفِ بِكَـفّي خَـيرَةِ الـدُوَلِ ----- إِن الهُمــامِ الـذي فَخْـرُ الأَنـامِ بِـهِ 26-
فَمـا يَقُـول لِشَـيءٍ لَيـتَ ذلِـكَ لـي ----- تُمِسـي الأمـانيّ صَـرعَى دُونَ مَبلَغِـهِ 27-
إلـى اختِلافِهِمـا فـي الخَـلقِ والعَمَـلِ ----- أُنظـر إِذا اجـتَمعَ السـيفانِ فـي رَهَج 28-
أَعَــدَّ هَـذا لِـرأسِ الفـارِسِ البَطَـلِ ----- هــذا المُعَـدُّ لِـرَيبِ الدَّهـرِ مُنصَلِتـا 29-
والــرُّومُ طـائِرةٌ منـهُ مَـعَ الحَجَـلِ ----- فــالعربُ منـهُ مَـعَ الكُـدرِيِّ طـائِرةٌ 30-
تَمشِـي النّعـامُ بِـهِ فـي مَعْقِـلِ الوَعِلِ ----- ومـا الفِـرارُ إلـى الأَجبـالِ مـن أَسَدٍ 31-
وَزال عَنهــا وَذاكَ الـرَّوعُ لَـم يَـزُلِ ----- جـاز الـدُروب إلـى مـا خَلفَ خَرشَنةٍ 32-
فإٍنمــا حــلَمت بِالسَــبيِ والجَـمَلِ ----- فكلمــا حــلمَت عَــذراءُ عنـدَهُمُ 33-
منهـا رِضـاكَ ومَـن للعُـورِ بـالحَوَلِ ----- إن كُـنتَ تَرضَى بِأن يُعطُوا الجزَى بَذَلوا 34-
يـا غَـيرَ مُنتَحَـلٍ فـي غَـير مُنتَحَـلِ ----- نـادَيتُ مَجـدكَ فـي شِعرِي وقد صَدَرا 35-
فَطالِعــاهُم وكُونــا أَبْلَــغَ الرُّسُـلِ ----- بِالشَّــرقِ والغَــربِ أَقـوام نُحِـبُّهمُ 36-
أُقلِّـبُ الطَّـرفَ بيـنَ الخَـيل والخَوَلِ ----- وعَرِّفــاهُمْ بِــأَني فــي مَكارِمــهِ 37-
والشُّـكرُ مـن قِبَـلِ الإِحسـانِ لا قِبَلي ----- يـا أَيهـا المُحاسِـنُ المَشكُورُ من جِهَتي 38-
بِــأَن رَأيَّــك لا يُـؤْتَى مِـنَ الـزَلَلِ ----- مــا كـانَ نَـومِي إِلا فَـوقَ مَعـرِفَتي 39-
زِد هَشِّ بَشِّ تَفَضــل أَدنِ سُـرَّ صِـلِ ----- أَقِـل أَنِـل أَقطِـعِ احـمِلْ عَلِّ سَلِّ أَعِدْ 40-
فَربَّمــا صَحّــتِ الأَجســامُ بـالعِلَلِ ----- لَعَــلّ عَتبَــكَ مَحــمُودٌ عَواقِبــهُ 41-
أَذَبَّ منـكَ لِـزُورِ القَـولِ عـن رَجُـلِ ----- ومــا ســمعتُ وَلا غـيري بمقتـدِر 42-
لَيسَ التّكَحُّــلُ فـي العَينَيـنِ كـالكَحَلِ ----- لأَنَّ حِـــلْمَكَ حِـــلمٌ لا تَكَلَّفُـــهُ 43-
ومَـن يَسُـدُّ طَـرِيقَ العـارِض الهَطِلِ ----- ومـا ثنـاكَ كـلامُ النّـاس عـن كَـرَم 44-
ولا مِطـــالٍ وَلا وَعــدٍ وَلا مَــذلِ ----- أَنــتَ الجَــوادُ بِـلا مَـنٍّ ولا كَـدَرٍ 45-
غَــيرَ السَّــنَوَّرِ والأشْـلاءِ والقُلَـلِ ----- أَنـتَ الشُّـجاعُ إِذا مـا لـم يطَـأْ فَرس 46-
كأَنهـا مـن نُفُـوسِ القَـومِ فـي جَـدَلِ ----- ورَدَّ بَعْــضُ القَنَــا بَعضـاً مُقارَعـةً 47-
بِعـاجِلِ النَصـرِ فـي مُسـتأخِرِ الأجَلِ ----- لا زلـتَ تَضربُ مَن عاداك عن عُرُضٍ 48-
وقافية معظم الأبيات =2* 11 ر =2 11 ر....... ( عددها 39 بيتا)
والأبيات التي قافيتها 2 11 ر..... ( كما في لا أملِ = 2 11 ر.........) 9 أبيات
في النوع الثالث ( 2 11 ر ) نسبة أبيات القافية التي فيها 2 إلى مجموع الأبيات (2/2)= 9 / 48 = 18.8%
في النوع الثاني 2 1 ر نسبة أبيات القافية التي فيها 2 إلى مجموع الأبيات (2/2)= 1/41 = 2.44%
لاحظ كيف أن النسبة تضاعفت بين ( 2 11 ر) و ( 2 1 ر) بمقدار 18.8/2.44=7.7 مرة
هل هذه النسب مضطردة؟ لاحظت ذلك في كثير من القصائد، ولمعرفة مدى اطراد ذلك، ليت المشاركين يقدمون دراسات لقصائد لذات الشاعر من النوعين وفي موقع المتنبي مصدر جاهز لذلك، وللمشارك أن يورد القصيدة أو يكتفي بالإشارة إلى موقعها
ولو استعرضنا هذه الأبيات لوجدنا الرقم 2 = 1 متبوعا بحرف مد في القوافي التالية
1. البيت رقم 04، وقافيته= لا أ مَ لي
2. البيت رقم 10، وقافيته= لا عَ سَ لي
3. البيت رقم 11، وقافيته= في بَ دَ لي
4. البيت رقم 12، وقافيته= لا غَ زَ لي
5. البيت رقم 20، وقافيته= في خَ جَ لي
6. البيت رقم 27، وقافيته= ذا لِ كَ لي
7. البيت رقم 38، وقافيته= لا قِ بَ لي
8. البيت رقم 45، وقافيته= لا مَ ذَ لي
9. البيت رقم 47، وقافيته= في جَ دَ لي
والرقم 2 الأول في القافية( 2 11 لي ) ثاني حرف فيه كالتالي:
آ في خمسة مقاطع كلها لا النافية
آ في مقطع واحد ذا ( من ذلك )
ي في ثلاثة مقاطع كلها في ( حرف جر )
والكلمات التي بعد كل من (لا) و (في ) وهي ثمانية
= أملِ - عسلِ - بدلي - غزل - جدل - قبَلي - مذلِ – جدلِ
كلها نكرات واثنتان منها أضيفتا لياء المتكلم
ليت المشاركين يحللون شيئا من هذا من قافية قصائد النوع المجرد الثالث
يتعدى هذا القافية إلى بداية جانب إحصائي وسيجد المشارك مستقبلا المزيد من هذا الباب الذي يفتحه الرقمي.