** إمرأة من نور **

[((نادية بوغرارة))]

** إمراة من نور **



أمي و الجنة صنوان
أغنيةٌ زانت أوزاني


أهدتني من فيض رضاها
فيضا قد عطر أزماني


إن أظلمت الدنيا حينا
فإليك إليك و لا ثاني


يا نفسا تشملني حبا
و بقربك أنسى أحزاني


يا أمّ عطاؤك موصول
بعطاء المولى ، يرعاني


هرج من دونك دنيانا
و حنانك سر رباني


في نورك بيت أسكنه
و ببرِّك فوزي و جناني


أمي ، لا أحلى من لقب
قبس من نور الرحمن


ألف في بدء مناداتي
فتبادرني بالأحضان


و الميم شفاه مطبقة
قبلات وداد و حنان


و الياء ختام يجمعنا
و ختامك بدء الإيقان


و كأنك أمي قاموس
قد جمع عظات و معان


أو معجم حب أنهله
فأصوغ بحرفه إتقاني


أمي ياأغلى ما عندي
أرضيت ؟ فيثبت إحساني


- ست الستات - هم قالوا
وأردد - ست الأكوان -

[ظميان غدير]

أطربني النص بموسيقاه
وهزني بحسه وعظيم امتنانه لنعمة الأم
وأيضا بصوره الموازية لحنان الام وقيمتها في نفوسنا التي تظل طفلة
وصغيرة مهما تقدمنا في العمر
أطال الله في عمر والدتك
ورزقك رضاها وبرها
تحيتي لك يا نادية
ظميان غدير

[((ريمة الخاني))]

ماشاء الله
سلمت لنا وبرك مدادك
اسعدني المرور من هنا وادام المحبة بين الخلق

[خشان خشان]

أمي والجنة صنوانِ ............مثل التقوى والإيمان



معنى للحب أردده ............أغنيةٌ زانت أوزاني


أهدتني من فيض رضاها.......في الدنيا ما قد هنّاني


من روضتها عطر ورودٍ ....... بشذاه عطر أزماني


إن أظلمت الدنيا حينا.......أو عضّ زمانٌ بسنانِ


ما لي إذ ذاك سوى دربٍ ....نحوك يمضي بي لا ثاني


يا نفسا تشملني حبا...........لفّتني دوما بحنانِ


منك البدءُ ونسغ حياتي .. وبقربك أنسى أحزاني


منك أنا وكذا نبقى ...روحاً يحملها جسمانِ


(أمّاهُ) أرى فيها أقصى ....تكريم الله لإنسان



مع التحية

[خشان خشان]

وصلتني هذه الرسالة من أحد المشاركين الكرام إشارة إلى تعديل أجريته على الشطر:

....... بشذاه عطر أزماني
بش ذا هـــعط طر أز ما ني

ممكن :

بشذًى قد عطر أزماني ؟

أو :

بشذاه أعطّر أزماني ؟

وإذا أشكر للمراسل الكريم تهذيبه أتمنى أن لا يتحرج أحد من الإشارة إلى ما يراه خطأ لدي مباشرة لما في ذلك من فائدة للجميع.

وجوابي على ما ذكره المشارك الكريم أنه ما تفضل به يدل على ذوق لغوي شعري.

ووجهة نظري أني أقرأ البيت هكذا : بشذاه(و) عطّر أزماني = (بش) ذا هو عطْ (طر) أز ما ني

وهذا خلاف الأولى في أمر الهاء لكنه جائز في الشعر. يقول البحتري

وتماسكت حين زعزعني الدهــ ..(م)....ـرالتماسا منه (و) لتعسي ونكسي
مِنْ هو
ويجب إشباع ضمة هاء ( منـه و) ليستقيم الوزن. أتمنى أن يفسر ذلك أحد المشاركين الكرام.

شكري الجزيل لمن راسلني غير راغب في ذكر اسمه. وفي ملاحظته ذوق وفائدة.