المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د. إسلام المازني



خشان خشان
05-02-2009, 10:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله عليكم وأحسن إليكم

دخلت لأصافح أخي الحبيب أستاذ خشان ووجدت الخير هنا أكمل وأتم فأبارك وأهنئ لكم وله وأحييه لشوقي إليه
وأحيي المشروع الثقافي الجميل المشرف وأهله الكرام أعلاه كذلك
سلمك الله ولعلنا نلقاك رقميا أو في مجلس بيتنا المتواضع

وَلَنا قَهوَةٌ أَرَقَّ وَأَصفى ... مِن دُموعِ المُحِبِّ يَومَ الفِراقِ
بِنتَ كَرمٍ تَختالُ بَينَ النَدامى ... في ثِيابٍ فِضِّيَةِ الأَطواقِ
وَلَنا مِن هَدِيَّةِ الرَوضِ وَردٌ ... صَبغَهُ في نِهايَةِ الإِشراقِ
وَلَنا نَرجِسٌ أَحييكَ مِنهُ ... بِوُجوهٍ مَفتوحَةِ الأَحداقِ


من بعد أن شقّ الفراق وطالا = أقبلت في أفق النديّ هلالا
فكأنك البشرى أتيت مبلسما = قلبا تجشم بالفراق نكالا
زادته أنباء بما عانيته = ألما فصار يصارع الأغلالا
من ظن أن القيد في اليد واهم = تقييد فكر المرء أسوأ حالا
لا تبتئس فغدا سيعلو بازغٌ = فالله قد جعل الأمور سجالا
أهلا وسهلا شع إذ شرفتنا = نور على صفحاتنا يتلالا
إسلامُ نعم الإسم حزت جدارةً = سبحان واهبِك البَهاء تعالى

((زينب هداية))
05-02-2009, 11:21 PM
صدقت

من ظنّ أنّ القيد في اليد واهم=تقييد فكر المرء أسوأ حـالا

((البحر الأحمر))
05-03-2009, 12:57 AM
من بعد أن شقّ الفراق وطالا ،، أقبلت في أفق النـديّ هـلالا

ببراءة : ولمثلي أن يستزيد ارتواء ،، من ينابيع النقاء :) .......

فهل يشرح لي أستاذي الشطر الثاني ! .... فقد فهمته بشكل لا يتناسب مع سياق بقية القصيدة ..... وقد أكون مخطئ ...

محمد ابن غضيان
05-03-2009, 05:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم














تقول



فكأنك البشرى أتيت مبلسمـا
قلبا تجشـم بالفـراق نكـالا

فكأنك البشرى أتيت مبلسمـا
قلبا تجشـم بالفـراق نكـالا


فكأنك البشرى أتيت مبلسمـا
قلبا تجشـم بالفـراق نكـالا



فكأنك البشرى أتيت مبلسمـا
قلبا تجشـم بالفـراق نكـالا



فكأنك البشرى أتيت مبلسمـا
قلبا تجشـم بالفـراق نكـالا



فكأنك البشرى أتيت مبلسمـا
قلبا تجشـم بالفـراق نكـالا


فكأنك البشرى أتيت مبلسمـا
قلبا تجشـم بالفـراق نكـالا



الله الله الله عليك بيت يكفيني عن قصيده متكامله فالله درك ارويتنا شعراً

((ريمة الخاني))
05-03-2009, 05:31 AM
تشرفت بالمرور من هنا
تحيتي واحترامي دكتور

أم مصعب
05-04-2009, 12:34 AM
أهلا وسهلا شـع إذ شرفتنـا
نور على صفحاتنـا يتـلالا

مرحبًا بالدكتور الكريم / إسلام المازني
/
/
و شكرا لكَ أستاذنا الكريم / خشّان
أعجبني هذا البيت
/
http://www.a99a.net/up/upload/wh_65652325.gif

علي العُمَري
05-04-2009, 12:46 AM
مرحبا بالدكتور إسلام المازني, وبكل روح تهفو للقاء أستاذنا خشان خشان...
حللت أهلا ووطئت سهلا ولا زلت حليف السعد والإكرام.

د.إسلام المازني
05-04-2009, 08:08 PM
من بعد أن شقّ الفراق وطالا = أقبلت في أفق النديّ هلالا
فكأنك البشرى أتيت مبلسما = قلبا تجشم بالفراق نكالا
زادته أنباء بما عانيته = ألما فصار يصارع الأغلالا
من ظن أن القيد في اليد واهم = تقييد فكر المرء أسوأ حالا
لا تبتئس فغدا سيعلو بازغٌ = فالله قد جعل الأمور سجالا
أهلا وسهلا شع إذ شرفتنا = نور على صفحاتنا يتلالا
إسلامُ نعم الإسم حزت جدارةً = سبحان واهبِك البَهاء تعالى


هذا كثير علي
لكنه ليس بكثير منكم فأنتم جميعا أهل الكرم
الأحبة الكرام والأخوات الكريمات
جزاكم الله خيرا وحسبي إن قبل سبحانه ذاك مني لكم

وهذا مهندس العروض مجدد شباب البحور يثبت أن الشعر الموزون لا يقيد المشاعر بل صير أحرفه تغريدا وهديلا مليحا مفعما

وأحرفي فقيرة لا تغني في صالونكم، وعلمي في العروض كشاهد على جمال أكبر من الوصف ولا يقدر من رأى الجمال أن يرسمه..
ولا أجيد إنشاد موشحتي البدائية
ليت لدي جارية أندلسية
لوهبتها لك لتنشدك إياها..

لكن قلبك سيجبر كسري فهي من قلب محب حقا

أيهذا الحب قف
هاهنا روض أنف

هذه جناتنا..
نحن طير مؤتلف

زادنا روح تهف
تقتفي أثر الشرف

يا فراش النور قم
طر وثابر لا تخف


نحن زهر مختلف
ليس يخشى أن يجف

ربنا أوحى بذا
كل هم منصرف

ندى الصالح
05-11-2009, 01:29 PM
من ظن أن القيد في اليد واهم
تقييد فكر المرء أسوأ حـالا

هذا أبلغ درس تعلمته وما أزال أتعلمه من أستاذنا الكريم خشان خشان




أيهذا الحب قف
هاهنا روض أنف

هذه جناتنا..
نحن طير مؤتلف

زادنا روح تهف
تقتفي أثر الشرف

يا فراش النور قم
طر وثابر لا تخف


نحن زهر مختلف
ليس يخشى أن يجف

ربنا أوحى بذا
كل هم منصرف


ما أعذب هذا وما أجمله
رفعكم الله ونفعكم وسلمكم من كل سوء
بوركتم جميعا

خشان خشان
05-11-2009, 10:26 PM
أكرر ترحيبي بالأخ الدكتور إسلام المازني
وأشكر كل من تكرم بالمشاركة.

أخي البحر الأحمر :
من بعد أن شقّ الفراق وطالا .....أقبلت في أفق النـديّ هـلالا
المعنى أنه بعد أن طال الفراق الشاق بزغت في أفق المنتدى كالهلال. ولعل ذكر بزوغ الهلال بعد مشقة الفراق يوحي بأن الظلمة سادت نتيجة ذلك الفراق فهل الهلال مبددا لها.

((البحر الأحمر))
05-11-2009, 10:53 PM
أسجل اعتذاري للدكتور إسلام ،، ولأستاذي خشان ،، فقد خدعني نمط الموضوع ،، وظننت بأنه مطروح للمداولة ،، وليس ترحيب :) ......

ولم يعد هنا مجال للمشاغبة .....

د.إسلام المازني
05-14-2009, 05:17 PM
الأدباء والأديبات

بارك الله فيكم جميعا

وشكر لكم

وأخوكم أقل من ذلك
ولا أدري كيف أسعدكم كما أفضتم علي بأدبكم وتواضعكم وعلمكم
ولأني لا أحب الاكثار عليكم فسأضع شيئا نافعا هدية بين يدي كريمة هي أيديكم
وهي ءاخر ما سطرت

حديث الغسق



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور..ثم الذين كفروا بربهم يعدلون!

اللهم صل وسلم على رسولك محمد وعلى أزواجه وذريته وصحبه أجمعين

أنشد مع القائل

عليك صلاة ربك ما تغني ال*** حمام الورق بالغصن الوريق
وعمت صاحبيك إذاً عتيقاً*** وفاروق الرضى ثاني عتيق
وآلك جملة والتابعيهم*** بإحسان على نهج الطريق



هذه توقيعات أدبية، أضعها تباعا إن شاء الله تعالى

رأيت بثها أخيرا لأن الكتابة تريحني- هكذا خلقت- وتفيدني -بتصويب أحبتي لي- وتوسمت فائدتها لهم إن طالت بهم الأيام وانفسح العمر

إِن العَظيم مَن بَنى*** وَلَم يَقُل ذا بَيتُنا
وهو ملمس استأنست به من باب الإنفاق مما رزقني الله (أنفقوا مما رزقناكم) فالبيان أيضا رزق
وزكاة العلم تعليمه

والأديب لا يهدأ إلا إذا شاطر الجميع شعوره بالجمال.. وبالألم!، والأدب هنا عارض جميل، والعلم سبيل وسمو الروح فارق
وكلها تطلعات! لا صفات.
والمنظار الذي ننظر به للحياة يؤثر على وصفنا لها، وإن كانت هي هي .. وعلى إحساسنا بها
وهذا حسب سعة الثقافة والخبرة، وسعة العلم وقوة النفس والنفحات والنية! واستقلال العقل .. وأرجو فيها رضا الله تعالى.
قال علماؤنا الموهوبون:
وَلَم أُرِد إِكباراً*** بِها وَلا اِشتِهارا
وَما أَرَدتُ الجاها*** لَكن أَرَدتُ اللَه
إِن يَرض عَنّي رَبي*** بِها فَذا حَسبي


خطرات وذكريات بمنظار ثقافي، وخلاصات استشراف الروح، وتلمس العقل بدواة عطر، أعقب بها خلف حوادث الأيام، وفيها هوامش على صحائف، وإلهام...



*شكرا.. أما خربشات القلم ففيها سعة! فكل القطط تخدش جلدي، ولا يشترط نسق لجرحها بمشاعري..

*.... يجب أن يصحو ...يصحو ثانيا وهو متيقظ! بعد أن يصحو من نومته، فيفيق ويفهم ما يضره في مصيره, وحقيقة ما حوله, ومن هم المجاملون بطرف اللسان فقط، وغيرهم! وكيف يكون جادا في حياته، وكيف يكون لحياته معنى،
وما هو الشرف والموقف! وأن تدفع ثمن رجولتك وكلمتك وأنت راض عن نفسك وأنك ضحيت ولم تتخاذل.


وَالعَيشُ نَومٌ أَنتَ فيهِ حالِمٌ*** سَتُفِيقُ مِنهُ وَتَنقَضي أَحلامُه


* وما هذا الشعور الطيب؟ ولماذا هو طيب!
وتبين أنهم لا يعرفون الشعور أصلا في حياتهم! طيبا أو غير طيب، لكن لديهم انفعالات يحسبونها من الأحاسيس، ولا يفهمون قيمة هذا العناء وسببه.


* قال لي: إنما يعرف المرء بأقرانه.. مثل انجليزي، قلت قلها لبريطانيا..

*شرفاء شعراء ...سواء،.. تمزقت أفكار بنيها وباتت عالة على أعاديها، قد ابتلينا بالعجز بعدك سيدي.. وابتلينا بالحاجة، ليتنا نستغني... فقد تعبنا.
تلقفتنا أعين الماعون لهوان الحال، فانكسرت أعيننا، للألم فقط، للإكراه فقط.. ورجوناه ثقة كما ربانا، ولازلنا.. ولا زال كذلك.

قال الأسمر:
والغرب إن يعط أخا** ه الشرق وعدا مطله
لو يستطيع أكله** وهو أخوه أكله
أخلاقه في الشرق أخ** لاق اللصوص القتله
وهو على العلم الذي** أدركه ما أجهله
هل عالج الغرب شقا** ء أمة أو قلله
طار وغاص ما دنا** من الصلاح أنمله
بل فاسد ومفسد** في كل قطر نزله
فلم يخفف علمه** عن الورى ما أثقله
بل حمل الإنسان ما** تضج منه الفيله
حمله من بغيه** ولؤمه ما حمله
العلم إن أشقى فخي** رٌ منه للناس البله
قلت وما رأيك في الش** شرق فقال معضله
الشرق كنز مهمل** وقوة معطّله
وكم به من علل** فمن يداوي علله

* أسوتنا صلى الله عليه وسلم ابتلي حينا بنقص الأنفس من حوله، بقصور ترفعها عن بعض حظوظها.. للحظات عابرة (ولو زادت عن كونها عابرة لما كانت أنفسا طيبة).
لكنها أعلى درجات الكمال الإنساني عادة..ودوما هناك أعلى مما تظن.

*... تم تشويه نفسياتها وعقولها كالضباع، صارت تحيا في عنق زجاجة به كل ثقافتها، وهي ليست سوى نقطة يتشاحنون فيها، ويمتص سواهم كل شيء ويتفرج..
فُنونُ جُنونِ الجاهلينَ كثيرةٌ*** وَأَقبَحُها قردٌ يَرى نفسهُ بَدرا


*....تكديرهم أساسي لكل شي، لايؤلمهم ضمير ولايسرهم عبير، تفكرت فقلت هذا نصيبهم من الإحساس.. تلبد الإحساس.. تبلد الإحساس ..وعدم الإحساس.

إذا عجموا لانوا وان صعدوا هووا ***أو ائتمنوا خانوا وان شيدوا هدوا


*رب اغفرلي وهب لي رزقا لايفتنني.. عافية مشكورة.

*اللهم خذني بعيدا عن ذنوبي.

*السيدة خديجة... ليست قيمة الحياة بطولها! وكذا بناتها.

*قال شاعر قديم:
وشاعر أجوع من ذيب --- معشش بين أعاريب!

بعد أن كنا يضرب بنا المثل صرنا نبيع مغبونين، وندخر لدى السارقين، ونحل أزماتهم المالية، وقفانا عريض.
وما كل الغواني مثل ليلي*** ولا كل القلوب به التياع
أليلى ما لأهلك أسلموك*** ومثلك لا يعار ولا يباع

* توسمت مما رأيت أن الأديب قديما هو المثقف الحقيقي حاليا، والعالم قديما هو العالم الموسوعي حاليا..عميق الثقافة في فنون وءاداب عدة, قال شاعر: وإنما يوعظ الأديب..
والإعلامي والصحفي حاليا-عادة- هو من الملأ قديما!؟ أو كاهن وعراف ..ساحر القبيلة قديما, الأديب حاليا هو أي شخص دخل الشابكة، أو كتب شبه قصة ركيكة، أو صفق في ندوة.

* المؤمن كائن مفكر، وليس درويشا ولا مهزوزا نفسيا، ولا تراه خاضعا بتلبيس.


د. إسلام المازني


طلب العلم فريضة ..