خشان خشان
04-15-2009, 02:24 AM
حلت في المنتدى الشاعرة إباء العرب وهي الشاعرة إباء إسماعيل
وهذه قصيدة لها
http://belahaudood.org/vb/showthread.php?t=3050
خيول الإياب
خيولٌ ،
تراكضُ فينا
وليلٌ يفرُّ،
إلى شوقنا
كالحمامْ…
وبرقٌ ينامُ،
على ساعديَّ
ويوغلُ في القلبِ
زهْرَ غمامْ!…
هي الروحُ بريّةٌ
للعبيرِ
وتوقٌ جميلٌ
للحْظةِ حلمٍ
فهيّا… إلى دربنا المزدهي
بالطفولةِ
والورْدِ
والابْتسَامْ…
ستخْطو الثواني ربيعاً
سيحتفلُ الورْدُ في دمنا
والنسيمُ يمرُّ علينا
ليتركنا تائهين،
نعدّ خيولَ الإباءِ
التي عبرتْ
منْ حنينٍ
إلينا!!…
نعدّ النجومَ
الشموسَ
تلالَ القلوبِ
التي اشتعلتْ،
بيننا كالصباحِ
لكي نرتمي،
في غريدِ الكلامْ!!…
***
أضيءُ يديكَ
كأنّي نجمةُ صبْحٍ
غريبهْ…
أضيءُ يديكَ
كأنّيَ في الشِّعْرِ،
نورٌ بَهيٌّ
يطيرُ إلى أرضِ
أُمّي الحبيبهْ…
كأنّ دمايَ،
طيورٌ
تعودُ إلى وطني
مطراً
مسْتهامْ!!…
***
أهبَّ عليكَ
هوايَ يناجي دماكْ…
وبسْمةُ روحي،
تهيمُ على أيكةٍ
في سماءِ رؤاكْ…
سأهمي ربيعاً،
على قامةٍ
أو وطنْ…
سأهمي…،
جذوري ألفُّ بها الأرضَ
كي تحملَ الأرضُ،
نبْضي
ونبضَكَ
مزْهوّةً
منْ بهاكْ!…
سأهمي على راحتيكَ
ضياءً
وروحي توزّعُ غزْلانها
في براريكَ…
هذا المدى شاسعٌ
والفضاءُ رَحبٌ،
يتوّجني وردةً
في سماكْ…
يُظلّلني الوجْدُ
والحلمُ
أنّى مضيتُ
وتنْشلني من حنيني
وناري
يداكْ!!…
أغتنم هذه الفرصة لأقدم للأخت الأستاذة تطبيقا لموضوع م/ع على بعض أبياتها.
يُظلّلني الوجْدُ والحلمُ أنّى مضيتُ
3* 1 3* 2* 3* 3* 2 3* 1
م/ع = 6/ 1= 6.0
وتنْشلني من حنيني وناري يداكْ!!…
3* 1 3 2* 3* 2 3 2 3 *
م/ع = 4/4= 1.0
السياق يبدو واحدا فما الذي جعل المؤشرين يختلفان بحيث يبلغ مؤشر البيت الأول 6 أضعاف مؤشر البيت الثاني.
هنا تحفز م/ع الذهن لاستبطان نفسية الشاعرة فيما وراء المعنى المباشر للكلمات. قد يخطئ هذا وقد يصيب ولكنه في الحالتين مفيد للذهن.
قبل البيت الأول تقول الشاعرة :
سأهمي على راحتيكَ ضياء
= 3* 2 3 2 3* 1 3 2*...م/ع = 3/4= 0.8
ً ....
وروحي توزّعُ غزْلانها في براريكَ
3 2 3* 1 3* 2 3 2 3 2 1 = 2/7= 0.3
…
هذا المدى شاسعٌ والفضاءُ رَحبٌ، يتوّجني وردةً في سماكْ…
= 2 2* 3 2 3* 2* 3 3* 2* 3* 1 3 2* 3* 2 3 ه ...م/ع=9/7=1.3
إن مؤشرات أبيات اشاعرة فيما قبل هذا البيت (يُظلّلني الوجْدُ والحلمُ أنّى مضيتُ ...م/ع = 6.0 ) جميعها منخفضة تشي بحالة استمتاع مسترخية تتجانس معها ألفاظ (ضياء غزلان براري فضا المدى شاسع سما )
ولكن هذا البيت ( يُظلّلني الوجْدُ والحلمُ أنّى مضيتُ ) بمؤشره العالي ربما يكون إلى بلوغ الشاعر درجة من الانجذاب والتفاعل مع الجو قصيرة لكنها حادة تكاد لفظتا ( الوجد والحلم ) يقومان دليلا عليها.
ولنقارن هذا مع البيت الذي له أقل مؤشر (0.3 )
أ- وروحي توزّعُ غزْلانها في براريكَ ...0.3....فأي استمتاع باسترخاء
يُظلّلني الوجْدُ والحلمُ أنّى مضيتُ ...6.0....وأي استمتاع بانجذاب بالغ وانتشاء
الأخت الأستاذة الشاعرة أتمنى أن يكون هذا مدخلا لك إلى موضوع م/ع وهو من مواضيع الرقمي الشيقة.
للمزيد :
http://alarood.googlepages.com/1125-meemain.htm
وهذه قصيدة لها
http://belahaudood.org/vb/showthread.php?t=3050
خيول الإياب
خيولٌ ،
تراكضُ فينا
وليلٌ يفرُّ،
إلى شوقنا
كالحمامْ…
وبرقٌ ينامُ،
على ساعديَّ
ويوغلُ في القلبِ
زهْرَ غمامْ!…
هي الروحُ بريّةٌ
للعبيرِ
وتوقٌ جميلٌ
للحْظةِ حلمٍ
فهيّا… إلى دربنا المزدهي
بالطفولةِ
والورْدِ
والابْتسَامْ…
ستخْطو الثواني ربيعاً
سيحتفلُ الورْدُ في دمنا
والنسيمُ يمرُّ علينا
ليتركنا تائهين،
نعدّ خيولَ الإباءِ
التي عبرتْ
منْ حنينٍ
إلينا!!…
نعدّ النجومَ
الشموسَ
تلالَ القلوبِ
التي اشتعلتْ،
بيننا كالصباحِ
لكي نرتمي،
في غريدِ الكلامْ!!…
***
أضيءُ يديكَ
كأنّي نجمةُ صبْحٍ
غريبهْ…
أضيءُ يديكَ
كأنّيَ في الشِّعْرِ،
نورٌ بَهيٌّ
يطيرُ إلى أرضِ
أُمّي الحبيبهْ…
كأنّ دمايَ،
طيورٌ
تعودُ إلى وطني
مطراً
مسْتهامْ!!…
***
أهبَّ عليكَ
هوايَ يناجي دماكْ…
وبسْمةُ روحي،
تهيمُ على أيكةٍ
في سماءِ رؤاكْ…
سأهمي ربيعاً،
على قامةٍ
أو وطنْ…
سأهمي…،
جذوري ألفُّ بها الأرضَ
كي تحملَ الأرضُ،
نبْضي
ونبضَكَ
مزْهوّةً
منْ بهاكْ!…
سأهمي على راحتيكَ
ضياءً
وروحي توزّعُ غزْلانها
في براريكَ…
هذا المدى شاسعٌ
والفضاءُ رَحبٌ،
يتوّجني وردةً
في سماكْ…
يُظلّلني الوجْدُ
والحلمُ
أنّى مضيتُ
وتنْشلني من حنيني
وناري
يداكْ!!…
أغتنم هذه الفرصة لأقدم للأخت الأستاذة تطبيقا لموضوع م/ع على بعض أبياتها.
يُظلّلني الوجْدُ والحلمُ أنّى مضيتُ
3* 1 3* 2* 3* 3* 2 3* 1
م/ع = 6/ 1= 6.0
وتنْشلني من حنيني وناري يداكْ!!…
3* 1 3 2* 3* 2 3 2 3 *
م/ع = 4/4= 1.0
السياق يبدو واحدا فما الذي جعل المؤشرين يختلفان بحيث يبلغ مؤشر البيت الأول 6 أضعاف مؤشر البيت الثاني.
هنا تحفز م/ع الذهن لاستبطان نفسية الشاعرة فيما وراء المعنى المباشر للكلمات. قد يخطئ هذا وقد يصيب ولكنه في الحالتين مفيد للذهن.
قبل البيت الأول تقول الشاعرة :
سأهمي على راحتيكَ ضياء
= 3* 2 3 2 3* 1 3 2*...م/ع = 3/4= 0.8
ً ....
وروحي توزّعُ غزْلانها في براريكَ
3 2 3* 1 3* 2 3 2 3 2 1 = 2/7= 0.3
…
هذا المدى شاسعٌ والفضاءُ رَحبٌ، يتوّجني وردةً في سماكْ…
= 2 2* 3 2 3* 2* 3 3* 2* 3* 1 3 2* 3* 2 3 ه ...م/ع=9/7=1.3
إن مؤشرات أبيات اشاعرة فيما قبل هذا البيت (يُظلّلني الوجْدُ والحلمُ أنّى مضيتُ ...م/ع = 6.0 ) جميعها منخفضة تشي بحالة استمتاع مسترخية تتجانس معها ألفاظ (ضياء غزلان براري فضا المدى شاسع سما )
ولكن هذا البيت ( يُظلّلني الوجْدُ والحلمُ أنّى مضيتُ ) بمؤشره العالي ربما يكون إلى بلوغ الشاعر درجة من الانجذاب والتفاعل مع الجو قصيرة لكنها حادة تكاد لفظتا ( الوجد والحلم ) يقومان دليلا عليها.
ولنقارن هذا مع البيت الذي له أقل مؤشر (0.3 )
أ- وروحي توزّعُ غزْلانها في براريكَ ...0.3....فأي استمتاع باسترخاء
يُظلّلني الوجْدُ والحلمُ أنّى مضيتُ ...6.0....وأي استمتاع بانجذاب بالغ وانتشاء
الأخت الأستاذة الشاعرة أتمنى أن يكون هذا مدخلا لك إلى موضوع م/ع وهو من مواضيع الرقمي الشيقة.
للمزيد :
http://alarood.googlepages.com/1125-meemain.htm