المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـَا بالُ الأمةِ لا تسمع ؟!



زينب علي
12-27-2008, 05:35 PM
لكلّ قلبٍ يتألّم للمجازر العلنيّة في قطاع غزة

لكلّ قلبٍ عربيّ لا زالَ ينبضُ بالكرامة !

http://www.mga14.com/up/MGA/MGA_yKGZxGEZGE.mp3


متـى يستيقظ العرب من سباتهم ؟!

متى تعود لنا كرامتنـا ؟!

متى سيكون صوتنا مسموعـاً ؟!

و متى سيكون لدمائنا قيمة ؟!


أطفـالُ غزة ،، نسـاءُ غزة ، و رجـالُ غزة !
قلوبنا معكم ،، و دعاؤنا خالصٌ لكم !


لا تنسـوا غزة من دعائكم !

برهان المناصير
12-27-2008, 07:22 PM
أولا أشكرك على غيرتك المشرفه ولكن ... لن تنفعنا الأناشيد

والغناء بل كما تفضلتي وذكرتي آنفا علينا بالدعاء وهل نملك

إلا أن نلتجئ إلى الله عز وجل ليكشف الكرب عن الإسلام والمسلمين

أما متى ننتصر ( إن تنصروا الله ينصركم )

فلتصحوا الأمة من سكرتها

ولتسخر عقولها لما فيه نفع الإسلام و المسلمين

ولسنا نقول إلا : حسبنا الله ونعم الوكيل

أخي برهان

عدلت مشاركتك

ولا بأس من التعبير عن جوامع الأمة بعيدا عن أي اختلاف سياسي . فالمنتدى أكاديمي وثمة منتديات لمثل أي حوار آخر.

الشبكة بطيئة ولم أستطع تنزيل مادة الرابط الي أضافته الأخت زينب علي
خشان

((محمد كجك))
12-27-2008, 08:56 PM
لكلّ قلبٍ يتألّم للمجازر العلنيّة في قطاع غزة

لكلّ قلبٍ عربيّ لا زالَ ينبضُ بالكرامة !

http://www.mga14.com/up/MGA/MGA_yKGZxGEZGE.mp3


متـى يستيقظ العرب من سباتهم ؟!

متى تعود لنا كرامتنـا ؟!

متى سيكون صوتنا مسموعـاً ؟!

و متى سيكون لدمائنا قيمة ؟!


أطفـالُ غزة ،، نسـاءُ غزة ، و رجـالُ غزة !
قلوبنا معكم ،، و دعاؤنا خالصٌ لكم !


لا تنسـوا غزة من دعائكم !

ربّنا ،فارحمْ أهلنا انّك الراحم والمُستغاثُ حين البلاء

ربّنا،وا نتصر لغزّةَ طفلا ورضيعا فانّهم أبرياءُ.

ربّنا ها هنا عروجُ النبيّ المصطفى ،نعمَ الضّيفُ والاسراءُ

لا تدعْ أهلنا يموتون ظلما،انّك العونُ المرتجى والغَناءُ.

ربّنا انّك المجيرُ وأنت المُشْتكى ،حُمَّ في رجاكَ الدّعاءُ.

أبيات مرتجلة حزنا وألما ودعاء لنصرة أهلنا في غزّة.والنصر آتٍ آت

برهان المناصير
12-27-2008, 09:32 PM
أولا أشكرك على غيرتك المشرفه ولكن ... لن تنفعنا الأناشيد

والغناء بل كما تفضلتي وذكرتي آنفا علينا بالدعاء وهل نملك

إلا أن نلتجئ إلى الله عز وجل ليكشف الكرب عن الإسلام والمسلمين

أما متى ننتصر ( إن تنصروا الله ينصركم )

فلتصحوا الأمة من سكرتها

ولتسخر عقولها لما فيه نفع الإسلام و المسلمين

ولسنا نقول إلا : حسبنا الله ونعم الوكيل

أخي برهان

عدلت مشاركتك

ولا بأس من التعبير عن جوامع الأمة بعيدا عن أي اختلاف سياسي . فالمنتدى أكاديمي وثمة منتديات لمثل أي حوار آخر.

الشبكة بطيئة ولم أستطع تنزيل مادة الرابط الي أضافته الأخت زينب علي
خشان

استاذي أنت يحق لك أن تعدل ما تشاء ومتى تشاء فأنا أخاك الصغير

وإن كنت لا أرى أي حرف من حروف السياسة في كلامي ولكن قد ترى

أنت ببعد نظرك ما لا أراه فأشكرك استاذي على هذا التعديل ولكن كما

قال الشاعر تفيض العين عند امتلائها

وعذرا إذا بدر مني ما يسيء
.

خشان خشان
12-27-2008, 09:44 PM
الأخت الأستاذة زينب

حسبنا الله ونعم الوكيل

أخيرا فتح الرابط ، ولا حول ولا قوة إلا بالله

أخي برهان

شكرا لك.




يا أرض أندلسَ الخضراءَ حيّينا= لعلّ روحاً من الحمراءِ تُحيينا
تقلّصَ الظلُّ عن جناتِ أندلسٍ= وحطَّمَ السيفُ ملكَ المستنيمينا
ويا غمامَ افتقد جناتِ مرسيةٍ= وروِّ من زَهرِها ورداً ونسرينا
وأمطرِ النخلَ والزيتونَ غاديةً= والتوتَ والكرمَ والرمانَ والتينا
أوصيكَ خيراً بأشجارٍ مقدّسةٍ= لأنها كلُّها من غرسِ أيدينا
كنا الملوكَ وكان الكونُ مملكةً= فكيفَ صرنا المماليكَ المساكينا
وفي رقابِ العدى انفلّت صوارمُنا= واليومَ قد نزعوا منا السكاكينا
ليست بسالتُنا في الحربِ نافعةً= ومن براقيلِهم نلقى طواحينا
فلو فطنّا لقابلنا قذائفَهم= بمثلِها وامتنعنا في صياصينا
واشتدَّ عسكرُنا يحمي منازلنا= وارتدَّ أسطولُنا يحمي شواطينا
إذاً لكانوا على بأسٍ ملائكةً= وما أتونا على ضعفٍ شياطينا
وكم يقولون إنّا ناصبونَ لكم= ميزانَ عدلٍ ولم توفوا الموازينا
هل يسمحون ولو صرنا ملائكةً= بأن نصيرَ لهم يوماً مبارينا
لا يعرفون التراضي في هوادتِنا= ولا سلاحٌ به يخشى تقاضينا
ليلُ الأسى طالَ حتى خلت أنجمَهُ= بقيّةَ الصبحِ تبدو من دياجينا
نشتاقُ فجراً من النُّعمَى وظالمُنا= يقولُ إنّ ضياءَ الفجرِ يؤذينا
فلنُطلعنَّ إذن صبحَ القلوبِ على= ليلِ الخطوبِ وهذا النورُ يكفينا
وا طولَ لهفي على قومٍ منازلُهم= تأوي العلوجَ ثقالاً مستخفِّينا
أعداؤهم قطعوا أوطانهم إرباً= فأصبحوا مثلَ أنعامٍ مسوقينا
هذا لعمري لسخطُ الله أو غضبٌ= من النبي على ساهينَ لاهينا
لا طارقٌ يطرق الأعلاجَ من كثبٍ= وإن دعونا فلا موسى يلبينا
بالقهر قد أخذوا مسكاً وغاليةً= ومنهما عوّضونا الوحلَ والطينا
وأدركوا ثأرَهم في شَنّ غارتِهم= لما أتونا لصوصاً مُستبيحينا
في الأرضِ عاثوا فساداً بعد ما شربوا= خمرَ الحوانيتِ وامتصّوا المداخينا
فما لنا قوةٌ إِلا بسيّدنا= محمدٍ فهو يرعانا ويهدينا
قد اصطفى بين كل الناسِ أمته= كما غدا المصطفى بين النبيينا
يا أحمد المرتضى والمرتجى أبداً= ألستَ من سطواتِ الرومِ تحمينا
يا أرفعَ الناسِ عند الله منزلةً= متى نرى السيفَ مسلولاً ليشفينا

الشاعر : أبو الفضل الوليد
1303 - 1360 هـ / 1886 - 1941 م
إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة.
شاعر من أدباء لبنان في المهجر الأميركي، امتاز بروح عربية نقية.
ولد بقرنة الحمراء في المتن بلبنان، وتخرج بمدرسة الحكمة ببيروت، وهاجر إلى أميركا الجنوبية 1908 فأصدر جريدة الحمراء في ريو دي جانيرو بالبرازيل، واتخذ لنفسه اسم أبو الفضل الوليد سنة 1916.
عاد إلى وطنه سنة 1922، وقام برحلات في الأقطار العربية وغيرها.
له: كتاب القضيتين في السياستين الشرقية والغربية، ونفخات الصور، وأحاديث المجد والوجد، والسباعيات مقاطيع شعرية، وقصائد ابن طعمة.

((هدية جنكو))
12-27-2008, 10:16 PM
".....فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لايرجون"

وكفى..

برهان المناصير
12-27-2008, 10:22 PM
.


ما لي وللنجم يرعاني وأرعاه=أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه
لي فيك يا ليل آهات أرددها=أواه لو تنفع المحزون أواه
إن تذكرت الذكرى مؤرقة=مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت إلى الاسلام في بلد=تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها=فأصبحت تتوارى في زواياه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها=وبات يملكنا شعب ملكناه
سل الحضارة ماضيها وحاضرها=هل كان يتصل العهدان لولاه
هل تطلبون من المختار معجزة=يكفيه شعب من الأجداث أحياه
من وحد العرب حتى كان واترهم=إذا رأى ولد الموتور آخاه؟
وكيف كانوا يداً في الحرب واحدة=من خاضها باع دنياه بأخراه؟
وكيف ساس رعاة الإبل مملكة=ما ساسها قيصر من قبل أو شاه؟
يا من رأى عمراً تكسوه بردته=والزيت أدم له والكوخ مأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقاً=من بأسه وملوك الروم تخشاه
سل المعالي عن أمجاد أمتنا=شعارنا المجد يهوانا ونهواه
هي العروبة لفظ إن نطقت به=فالشرق والضاد والإسلام معناه
استرشد الغرب بالماضي فأرشده=ونحن كان لنا ماض نسيناه
إنا مشينا وراء الغرب نقبس منه=ضيائه فأصابتنا شظاياه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب=بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا؟
فإن تراءت لك الحمراء عن كثب=فسائل الصرح: أين المجد والجاه؟
وانزل دمشق وسائل صخر مسجدها=عمن بناه؛ لعلَّ الصخر ينعاه
وطف ببغداد وابحث في مقابرها=علَّ امرءاً من بني العباس تلقاه
هذي معالم خرس كل واحدة=منهن قام خطيباً فاغراً فاه
الله يعلم ما قلبت سيرتهم=يوماً وأخطأ دمع العين مجراه
أين الرشيد وقد طاف الغمام به=فحين جاوز بغداد تحداه
ملك كملك بني التاميز ما غربت=شمس عليه، ولا برق تخطاه
ماض نعيش على أنقاضه أمماً=ونستمد القوى من وحي ذكراه
ما بال شمل شعوب الضاد منصدعاً=رباه أدرك شعوب الضاد رباه
إني لأعتبر الإسلام جامعة=للشرق، لا محض دين سنة الله
أرواحنا تتلاقى فيه خافقة=كالنحل إذ يتلاقى في خلاياه
دستوره الوحي والمختار عاهله=والمسلمون - وإن شتوا - رعاياه
لا هم قد أصبحت أهواؤنا شيعاً=فامنن علينا براع أنت ترعاه
راع يعيد إلى الاسلام سيرته=يرعى بنيه وعين الله ترعاه

.

زينب علي
12-28-2008, 03:12 PM
أولا أشكرك على غيرتك المشرفه ولكن ... لن تنفعنا الأناشيد

والغناء بل كما تفضلتي وذكرتي آنفا علينا بالدعاء وهل نملك

إلا أن نلتجئ إلى الله عز وجل ليكشف الكرب عن الإسلام والمسلمين

أما متى ننتصر ( إن تنصروا الله ينصركم )

فلتصحوا الأمة من سكرتها

ولتسخر عقولها لما فيه نفع الإسلام و المسلمين

ولسنا نقول إلا : حسبنا الله ونعم الوكيل

أخي الكريم

الأناشيد لن تحرر الأراضي و لن توقف صواريخ الإسرائيليين ـ،، لكنها على الأقل وسيلة للتعبير عن حالة الغضب و القهر و الألم التي نعيشها !

اللهمّ فرّج عن أهلنا في قطاع غزة و انصرهم على أعدائهم يا رب العالمين !

زينب علي
12-28-2008, 03:18 PM
كتبتُها عندما كنتُ في المرحلة المتوسطة / أيام الإنتفاضة الفلسطينية ..
وأرى ذات المشاهد تتكرر اليوم ..

كلماتٌ على لسانِ أطفال فلسطين !

دُمُـوعٌ تَنحَـدِر ، آهَـاتٌ تُطلَق . قَنـَابِلُ تُـدَوّي ، زَفَـرَاتٌ تُقتَـل ..

أحقـاً أعيـشُ طفـولتي ؟
أم يـا تُرى .. تـلك القنـابلُ و المـدافع .. هي من أحـلام الطفـولة ؟
مـا بالهـم ؟
أوَ لسـتُ طفـلاً لا يعـي مـاذا يُقـالُ و يُسمـعُ ؟
أم أننـي و بلحظـةٍ أصبحـتُ طـاغيةً بذنـبٍ لا يُغتفـر ؟
مـا ذنبـنـا ؟ إن كـان في الدنيـا وحـوشٌ
تحسـبُ الـدمّ النـقيَّ شـرابها ؟
و لحـومَ أطفـالٍ تـراءت خـلفَ أوهـامِ الحقـيقةِ خـائفة ..
تـرجـو الإلـهَ بـكلِ إخـلاصٍ و شـوقٍ أن يـردّ أمـانها ، قـوتـاً لهـا ؟

..**..

مَـا ذَنْبُنَـا ؟ مَـاذَا فَعَلْـنَـا يَـا تُـرَى ؟ مَـا جـُرْمُنَـا ؟

..**..