((محمد كجك))
12-10-2008, 09:52 PM
قُمْ وكَبِّرْ مَولِدَ الهادي،امامي / واكْحَلِ العَيْنَ بأعراسِ السلامِ
قَمرٌ شقَّ الدُّجى نورا وبُشْرى/ فتعرّى الكونُ منْ رِجْسِ الظّلام
أيُّها المبعوثُ أمناً وأماناً/ باسطا كالشّّمسِ أنوارَ الوِئامِ
أيُّها المولودُ عيداً وسرورا /ناصراً مَوؤدةً دونَ الفِطامِ
فانتَشَتْ مَكَّةُ مِحراباً طَهورا / أمَّها الخَلْقُ كأسْرابِ الحَمامِ
****
نَبَأٌ كالنَّارِ في صَدْرِ "بَحِيرا" /هامِساً:هذا نبيٌّ في غُلامِ
أينَ "روما" قيصراً ،دانَتْ لَهُ الدُّنيا،فولّى مَجدُهُ وَحْيَ منَامِ
أينَ "كِسْرى"،عرشهُ مَسْرى الغمامِ /فاذا رؤياكَ مِصْداقُ الكلامِ
أين "أعرابٌ" أشدُّ النّاسِ كُفْراً،أحْصَدَتْ فاشتاقَها ثَغْرُ الحُسامِ ؟!
***
وهوى بالكفْرِ ايمانٌ حديدٌ /مُعجزاتٌ زلزلتْ عَرْشَ العِظامِ
واشْرأبَّتْ ،عالياتٍ،خافقاتٍ / غُرَرُ الآياتِ في البيتِ الحرامِ
فاذا الصحراءُ خَضراءُ رسولا / واذا الكونُ على دينِ الامامِ
هكذا الدُّنيا ،هناءً وحُبورا / في ظلالٍ ساجِعاتٍ بالسلامِ !
***
يا كمالَ الخَلْقِ والخُلْقُ عظيمٌ / أيُّهم أوْدى بأصنامِ اللئامِ
قدْ حباكَ اللهُ قلْباً ،لانَ رِفْقاً /وبهِ تَمَّ الهدى كُلَّ التّمامِ
واجتباكَ الرّبُّ ،اسراءً ومِعراجاً ومَولىً لأُولي العَزْمِ الكِرامِ
طاهِرٌ،بورِكْتَ ،في صُلْبٍ ورَحْمٍ،نُطْفَةً مخلوقةً قبلَ اللِحامِ !
***
هُوَّذا عيدُ السَّما، عمَّ الدُّنَى ،أُكْرومةً خُصَّ بها خَيْرُ الأنامِ
وجميلُ العيدِ في صَفْحٍ جميلٍ / عَنْ ذُنوبٍ مُوبِقاتٍ وجِسامِ
يا شفيعاً حُبُّهُ سِرُّ نجاتي / يا عظيماً دينُهُ أقْصى مَرامي
فهنيئاً لكَ بالعيدِ هنيئاً / هوّذا شِعري صلاتي وسلامي
وَاهْدِ قَوْماً أَيْقَظوها فِتْنَةً،ساهينَ عن "غَزَّةَ" تبكي في الظلامِ!
***ايضاح:
يُروى والله أعلم، أنَّ الراهب "بحيرا" كان ينتظر وغيره مجيء النبيّ العربي القرشي و تعرّف الى
النبيّ وهو لم يزلْ غلاما يرافق عمّه أبا طالب في تجارة الشام،ويُقالُ أنّ غيمةً مسخّرة للنبي
كانت تظلله من لهيب الصحراء فتعجّب "بحيرا" وقالَ انّ لهذه القافلة أمرا عجيبا، فانتظر قدومها
وتوسّم في النبيّ علامات النبوّة وكشف عن خاتم النبوة وشماً على كتف النبي، ففرح وأكّد
على عمّه أبي طالب أنْ يكتمَ السرّ عن قريش واليهود،
**
ونرجو من الفراهيدي أن يغفرَ لنا التصرّف في بحر الرمل تامّّاً
ولا أدري ان كان جائزا استعماله هكذا وننتظر ردّ الأستاذ الكبير خشّان الذي نحترم
فاعلاتن-فاعلاتن-فاعلاتن/ فاعلاتن-فاعلاتن-فاعلاتن
وهكذا جاءت القصيدة بي ولم آتِ بها، وانّها هدية العيد المبارك أعاده اللهُ عليكم وعلى جميع المسلمين
بالخير والبركات وبتحرير العراق وقدسنا الشريف والسلام ،أخوكم ،محمد
قَمرٌ شقَّ الدُّجى نورا وبُشْرى/ فتعرّى الكونُ منْ رِجْسِ الظّلام
أيُّها المبعوثُ أمناً وأماناً/ باسطا كالشّّمسِ أنوارَ الوِئامِ
أيُّها المولودُ عيداً وسرورا /ناصراً مَوؤدةً دونَ الفِطامِ
فانتَشَتْ مَكَّةُ مِحراباً طَهورا / أمَّها الخَلْقُ كأسْرابِ الحَمامِ
****
نَبَأٌ كالنَّارِ في صَدْرِ "بَحِيرا" /هامِساً:هذا نبيٌّ في غُلامِ
أينَ "روما" قيصراً ،دانَتْ لَهُ الدُّنيا،فولّى مَجدُهُ وَحْيَ منَامِ
أينَ "كِسْرى"،عرشهُ مَسْرى الغمامِ /فاذا رؤياكَ مِصْداقُ الكلامِ
أين "أعرابٌ" أشدُّ النّاسِ كُفْراً،أحْصَدَتْ فاشتاقَها ثَغْرُ الحُسامِ ؟!
***
وهوى بالكفْرِ ايمانٌ حديدٌ /مُعجزاتٌ زلزلتْ عَرْشَ العِظامِ
واشْرأبَّتْ ،عالياتٍ،خافقاتٍ / غُرَرُ الآياتِ في البيتِ الحرامِ
فاذا الصحراءُ خَضراءُ رسولا / واذا الكونُ على دينِ الامامِ
هكذا الدُّنيا ،هناءً وحُبورا / في ظلالٍ ساجِعاتٍ بالسلامِ !
***
يا كمالَ الخَلْقِ والخُلْقُ عظيمٌ / أيُّهم أوْدى بأصنامِ اللئامِ
قدْ حباكَ اللهُ قلْباً ،لانَ رِفْقاً /وبهِ تَمَّ الهدى كُلَّ التّمامِ
واجتباكَ الرّبُّ ،اسراءً ومِعراجاً ومَولىً لأُولي العَزْمِ الكِرامِ
طاهِرٌ،بورِكْتَ ،في صُلْبٍ ورَحْمٍ،نُطْفَةً مخلوقةً قبلَ اللِحامِ !
***
هُوَّذا عيدُ السَّما، عمَّ الدُّنَى ،أُكْرومةً خُصَّ بها خَيْرُ الأنامِ
وجميلُ العيدِ في صَفْحٍ جميلٍ / عَنْ ذُنوبٍ مُوبِقاتٍ وجِسامِ
يا شفيعاً حُبُّهُ سِرُّ نجاتي / يا عظيماً دينُهُ أقْصى مَرامي
فهنيئاً لكَ بالعيدِ هنيئاً / هوّذا شِعري صلاتي وسلامي
وَاهْدِ قَوْماً أَيْقَظوها فِتْنَةً،ساهينَ عن "غَزَّةَ" تبكي في الظلامِ!
***ايضاح:
يُروى والله أعلم، أنَّ الراهب "بحيرا" كان ينتظر وغيره مجيء النبيّ العربي القرشي و تعرّف الى
النبيّ وهو لم يزلْ غلاما يرافق عمّه أبا طالب في تجارة الشام،ويُقالُ أنّ غيمةً مسخّرة للنبي
كانت تظلله من لهيب الصحراء فتعجّب "بحيرا" وقالَ انّ لهذه القافلة أمرا عجيبا، فانتظر قدومها
وتوسّم في النبيّ علامات النبوّة وكشف عن خاتم النبوة وشماً على كتف النبي، ففرح وأكّد
على عمّه أبي طالب أنْ يكتمَ السرّ عن قريش واليهود،
**
ونرجو من الفراهيدي أن يغفرَ لنا التصرّف في بحر الرمل تامّّاً
ولا أدري ان كان جائزا استعماله هكذا وننتظر ردّ الأستاذ الكبير خشّان الذي نحترم
فاعلاتن-فاعلاتن-فاعلاتن/ فاعلاتن-فاعلاتن-فاعلاتن
وهكذا جاءت القصيدة بي ولم آتِ بها، وانّها هدية العيد المبارك أعاده اللهُ عليكم وعلى جميع المسلمين
بالخير والبركات وبتحرير العراق وقدسنا الشريف والسلام ،أخوكم ،محمد