المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العروض الرقمي رسالة فكرية شاملة



((سائل علم))
10-29-2008, 11:07 PM
العروض الرقمي رسالة فكرية شاملة
ميزات العروض الرقمي فيما يختص ويتعلق بالعروض والشعر عديدة وتكاد لا تحصى والكثير منها مذكور في الصفحة التالية _ لماذا العروض الرقمي -
http://www.geocities.com/alarud/74-lematha-arraqamey.html
غير أني وجدت لهذا العلم ميزات تتعدى العروض استفدت منها فوائد أثرت أو غيرت في طريقة تفكيري ورؤيتي للأمور
أخوتي وأخواتي رواد منتدى العروض الرقمي الأكارم ليضع كل من يرى فائدة للعروض الرقمي فيما لا يختص بالعروض في هذه الصفحة لتكون رديفة لصفحة لماذا العروض الرقمي
لست أدري إن كان هناك من يرى مثل ما رأيت لذا سأبدأ أنا على بركة الله
يقول الدكتور إميل بديع يعقوب في كتابه ( المعجم المفصل في علم العروض والقافية وفنون الشعر ) :
من المعروف أن علم العروض وضع دفعة واحدة على يد العالم العربي الفذ الخليل بن أحمد الفراهيدي فهو لم يتطور كباقي العلوم العربية عبر الزمن وعلى أيدي علماء مختصين , ولقد رأيت أنه إذا لم يكن بالإمكان تبسيط جوهر هذا العلم ومضمونه فإننا نستطيع على الأقل تبسيط عرضه وطريقة الرجوع إليه والإستفادة من كتبه ....
ومع كل الاحترام للدكتور ولمن سبقه وحذا حذوه, فإن طريقة التفكير هذه كانت ديدن كل من اشتغل في علم العروض منذ وضع الخليل له حتى أنعم الله علينا بفتح الأستاذ خشان حفظه الله
إن تبسيط العلوم للدراسة هو مطلب مشروع وضروري ومفيد جدا , لكن رأي الشخصي أن لا يكون مبدأ هذا التبسيط الإيمان بأن أي علم من العلوم قد بلغ منتهاه , وأنه قد وصل إلى آخر الخط وأن لا زيادة إلا بتفصيل ما قد سبق وضعه
إن العروض الرقمي أعاد لي الثقة بأن الإبداع في أي مجال من مجالات علوم العربية وغيرها مفتوح وممكن , وغير نظرتي للحياة
أملي أن تكون فكرة الإبداع مع وجود مثال حي كالعروض الرقمي في ذهن كل عالم بل في ذهن كل شخص يظن نفسه عاديا موجودة ومحفزة , وإن تجربة مثل تجربة عالمنا الجليل الأستاذ خشان لمفخرة لأمتنا الإسلامية ويجب ن تكون محفزا وقدوة
هذه فائدة وغيرها كثير , وسأعود بإذن الله لأضيف , راجيا أن أستفيد أيضا مما استفاد منه غيري من العروض الرقمي فيما لا يختص بالعروض وشكرا جزيلا لكم .
ملاحظة : هناك فوائد مشتركة بيننا جميعا كالتعرف بالأستاذ الكريم خشان وتعرف أعضاء المنتدى بعضهم ببعض لا تقدر بثمن أذكرها هنا منعا لتكرارها مجددا في نفس الصفحة لمن أراد المشاركة .

خشان خشان
10-30-2008, 12:27 AM
أخي الكريم وأستاذي سائل علم

يدور في ذهني مضمون كتاب عن التفكير، وهو رجع لحوارات متعددة في الرقمي وسواه. قوامه أن لا صدفة في الكون وأن كل شيء بنظام. قد نعرفه وقد نعرف بعضه وقد نجهله.

قبل فيثاغوروس كان الناس يجتهدون في استنباط الوتر من ضلعي المثلث قائم الزاوية جاء فيثاغوروس واكتشف القانون الموجود أصلا.
لنا أن نتخيل أنهم كانوا يقولون

أن مثلث الوافر أضلاعه 3 ، 4 ، 5
وأن مثلث البسيط أضلاعه 6 ، 8 ، 10

فكانت النظرة الشمولية أن أ2 + ب2 = جـ2

وكانت مثلثات الوافر والبسيط والمنسرح تجليات جزئية لهذا القانون.

وكانت هذه خطوة مهمة في اكتشاف قوانين الهندسة المستوية، وكلما تقدم الإنسان زاد اكتشافه في قوانيننها. فتكاملت قوانينها تدريجيا. والقصد تكامل اكتشاف قوانينها تدريجيا.

وقل مثل هذا من حيث التدرج في كل العلوم.

شذ العروض وشذ معجم العين وكلاهما من إبداع الخليل وُلِدا تامّين، لماذ1؟ وكيف ؟

استعرض الخليل احتمالات تجاور الحروف في اللغة


عن حمزة الأصبهاني (المدارس العروضية - عبد الرؤوف بابكر السيد -ص101،102) (2) : "ذكر أن مبلغ عدد أبنية كلام العرب المستعمل والمهمل على مراتبها الأربع من الثنائي والثلاثي والرباعي والخماسي من غير تكرير اثنا عشر ألف ألف وثلثمائة ألف وخمسة عشر ألف واربعمائة واثني عشر"=[412 ,315 ,12] ولم يذكر عدد الأبنية المحتملة للثلاثي فأضفتها.(عدد أحرف العربية=28)

عدد الأبنية
طريقة الحساب

"الثنائي سبعماية ووستة وخمسون"
28×27
756
-----------
[الثلاثي =19656]
28×27×26
656 ,19
----------
"والرباعي أربعمائة ألف وإحدى وتسعون ألفا وأربعمائة
28×27×26×25=
400 ,491
-------
"والخماسي أحد عشر ألف ألف وسبعمائة وثلاثة وتسعون ألفا وستمائة"
28×27×26×25×24
600 ,793 ,11
المجموع

412 ,305 ,12

منها ما هو مستعمل ومنها ما هو مهمل.

وبمثل هذه العقلية الرياضية الشمولية تناول الخليل إمكانات تجاور الأسباب والأوتاد فعبر عنها في دوائرة ومنها ما هو مستعمل من البحور ومنها ما ليس مستعملا ( مهملا ) ولهذا أستغرب القول إن الأخفش تدارك المتدارك على الخليل.

هذا من هذه الناحية، ومن ناحية أخرى لمن لا دراية له في الرياضيات ودوائر الخليل. عندما يضع الخليل مئات القوانين لرصد مئات الأوزان وتأتي كلها منسجمة تغطي كل الأوزان، فإن عدم تبين صدور ذلك عن رؤية شمولية يتطلب قدرا كبيرا من الغفلة.

لا أمل من ترديد قول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنيةالتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. " "

وهكذا فالرقمي وسيلة يسرها الله سبحانه لكشف عبقرية الخليل وشمول فكره.

إن هذا التفكير الكلي هو الطريق الوحيد الصحيح لتناول قضايانا وأحوالنا الذي يحول دون ضياعنا في التفاصيل على حساب الجوهر(لاحظ القرب بين تفاصيل وتفاعيل). كان عليه السلام يرى الناس يطوفون عرايا حول البيت فيقول لهم أسلموا .

كل هذا يأتي في سياق الرسالة الفكرية للرقمي. ولكن ثمة ما هو أسمى من ذلك في سياق هذه الرسالة الفكرية يتبادر للذهن إذا تأملنا أمرين :

1- انتظام هذا الكون على اتساعه ، وهذا وحده كاف للدلالة على عظمة وعلم وقدرة الخالق عز وجل
2- قوله تعالى {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82 وهذا إضافة إلى دلالته على عظمة وعلم وقدرة الخالق عز وجل، يدل على أن ما تخالف من آثار اختلف فيها وعليها المسلمون لا يمكن استبعاد أن بعضها على الأقل بقدر أو آخر ليس من الوحي.

((هدية جنكو))
10-30-2008, 02:51 AM
كنت في فجر أمس أقرأ في كتاب علم النفس التربوي

وصلت إلى نقطة الجدلية

يقول الكتاب أن من أهم خصائص العلم أنه يقبل التغير والتطوير والبحث

فلا وجود لحقيقة مطلقة أبداً بل الحقائق في البحث العلمي نسبية


حينها لم يتبادر إلى ذهني شيء سوى العروض عامةً و الرقمي الذي جاء حسب ما أرى

مغيراً لجوامده ، مطوراً جداً وما أن بحثنا عن شيء حتى سحبنا البحث لغيره


كما قرأت فيه أن الموضوعية من أهم ما يجب على البحث أن يتصف به

فلم أتذكر في ذاك المقام إلا الأستاذ خشان

حين قيل له أخطأت في إخضاع القرآن للعروض الرقمي كي يختبر صحته

فقال إنما هو خطأ

وإن لم يكن مقصوداً إلا أنه اعترف بالخطأ و شكر من نبهه إليه

رغم أنها كانت رميّة من غير رام منهم

لكنها جاءت في رصيد أستاذنا وأسأل الله تعالى أن يؤجره عليها يوم القيامة :)


هذه حقيقة خذها للدعابة :

وأنا في الطريق دائماً أدندن بما لا يفهمه سواي حتى أواسي نفسي لشدة التعب

فإن زاحمني الطريق أحدهم أو زاحمت أحداً الطريق فلم أتمكن أقول ما شاء الله أن أقول

لكن بتقطيع رقمي

حتى في الدرس وأنا أشرح أحياناً أجد نفسي أقطع الكلام

و استلم ضحك البنات :)

خشان خشان
03-31-2009, 06:51 PM
كنت في فجر أمس أقرأ في كتاب علم النفس التربوي

وصلت إلى نقطة الجدلية

يقول الكتاب أن من أهم خصائص العلم أنه يقبل التغير والتطوير والبحث

فلا وجود لحقيقة مطلقة أبداً بل الحقائق في البحث العلمي نسبية


حينها لم يتبادر إلى ذهني شيء سوى العروض عامةً و الرقمي الذي جاء حسب ما أرى

مغيراً لجوامده ، مطوراً جداً وما أن بحثنا عن شيء حتى سحبنا البحث لغيره


كما قرأت فيه أن الموضوعية من أهم ما يجب على البحث أن يتصف به

فلم أتذكر في ذاك المقام إلا الأستاذ خشان

حين قيل له أخطأت في إخضاع القرآن للعروض الرقمي كي يختبر صحته

فقال إنما هو خطأ

وإن لم يكن مقصوداً إلا أنه اعترف بالخطأ و شكر من نبهه إليه

رغم أنها كانت رميّة من غير رام منهم

لكنها جاءت في رصيد أستاذنا وأسأل الله تعالى أن يؤجره عليها يوم القيامة :)


هذه حقيقة خذها للدعابة :

وأنا في الطريق دائماً أدندن بما لا يفهمه سواي حتى أواسي نفسي لشدة التعب

فإن زاحمني الطريق أحدهم أو زاحمت أحداً الطريق فلم أتمكن أقول ما شاء الله أن أقول

لكن بتقطيع رقمي

حتى في الدرس وأنا أشرح أحياناً أجد نفسي أقطع الكلام

و استلم ضحك البنات :)


الأخت الأستاذة الكريمة

زادك الله استنارة وتواضعا ووهبك من كل خير ويسر لك الوقت الكافي لإثراء الرقمي.

شكرا جزيلا.