المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التجديد بتعديل بحور الخليل !



خشان خشان
03-31-2007, 01:13 PM
كثر طرح ما يسميه أصحابه البحور الجديدة، كما يطرح بعضهم تعديلات على بحور الخليل.

رأيت اليوم أن أجمع رأيين متقاربين في هذا الصدد، كلاهما يتعلق بالتجديد في بحر البسيط. وذلك في محاولة لإثراء الحوار.

يرى الأستاذان الشاعران ياسر العتيبي وإبراهيم عبد الكريم جواز اعتبار 22 في البسيط فاصلة ويترتب على ذلك جواز حلول السبب الثقيل (2)=11 محل السبب الخفيف الأول 1ه=2

http://www.shathaaya.com/vb/showthread.php?t=60502


فيأتي البسيط على :
1 3 3 2 3 4 3 1 3 ويجيزان بذلك البيت ( بتحريك الطاء في وطني ) :

وطَني سأبحث عن لحنٍ أغازله .........وأنمل في سنا عينيك تغزلني
1 3 3 1 3 4 3 1 3 ............... 3 3 2 3 2 2 3 1 3
ولي أن أستنتج حسب هذا المنطق– في حال عدم تبيانهما شروطا لهذا التغيير - جواز مجيء البيت على النحو التالي :

وطَني سأبحث عن لحنٍ أغازله .........وأنامل بسنا النَّظـَراتِ تغزلني
1 3 3 1 3 4 3 1 3 ...............1 3 3 1 3 1 3 3 1 3

ويستعذب الأستاذ الشاعر ( عرفت فيما بعد التزام الشاعربعروض الخليل ولكن أتمنى عليه أن يتبنى هذا الرأي – جدلا- أو يعتبره قولا لسواه يتمسك به سواه، وأن بشارك معنا في الحوار):

الوزن 4 3 2 2 4 3 1 3 في البسيط

وبه أحل 2 2 محل 1 3 في البسيط وذلك يعني أنه اعتبر ( 1 3 = فعلن) فاصلة = (2) 2 فأجاز بذلك حلول 2 محل (2) .

http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&postid=7184#post7184


وعلى هذا قال:

حتٌى أُغادِرَ طوْعاً بيْت ذاكِرةٍ .... ألْفَيْتُها تَعْبى منْ حُرْقَـةِ الشٌجَنِ
4 3 1 3 4 3 1 3 .............4 3 2 2 4 3 1 3
ولم يبين الأستاذ شروطا لجواز هذا النغيير.

هاهنا أبيات لابن زيدون أحورها ثلاث مرات

أولاها بما يتفق والرأي الأول – الياسري ( نسبة للحبيب ياسر )
وثانيتها بما يتفق والرأي الثاني – السقالي ( نسبة للشاعر السقال)
وثالثتها بما يتفق والرأيين

لنرى ماذا يبدو حال البسيط إن أجزنا فيه الآراء

النص الأصلي ( الخليلي )

أَضحى التَنائي بَديلاً مِـن تَدانينـا.....وَنابَ عَن طيـبِ لُقيانـا تَجافينـا
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا.... بِأَن نَغَـصَّ فَقـالَ الدَهـرُ آمينـا
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُـم.....هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبـى أَعادينـا

النص المعدل ( الياسري)
أَضحى التَنائي بهجرتكم يوافينا.....وبذا دنا عَن لقائكِمُ تَجافينـا
4 3 2 3 ((4) 3 4 ......((4) 3 2 3 ((4) 3 4
حنَقَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا.... بِأَن نَغَـصَّ ولا تتـنعّموا حينا
((4) 3 2 3 4 3 1 3 .....3 3 1 3 ((4) 3 4
يا لَيتَ شِعريَ لَم نُطِعِ العدى أبداً.....أَوَنال حَظّاً مِنَ العُتبـى أَعادينـا
4 3 1 3 ((4) 3 1 3 ....((4) 3 2 3 4 3 4

النص المعدل )السقالي ) :

جبّ النوى – ويحي – منا تدانيا.....وناب عَن طيبِ لقيانـا تَجافينـا
4 3 2 2 4 3 2 2 ....3 3 2 3 4 3 4
غيظَ العِدا مما قد جاءنا فَدَعَـوا.....بِأَن نَغَصَّ فَقـالَ الدَهـرُ آمينـا
4 3 2 2 4 3 1 3 .....3 3 1 3 4 3 4
يا لَيتَ شِعريْ لَم نُعتِب أَعادِيَكُم.... هَل نالَ حَظّاً من عَتْبٍ أَعادينـا
4 3 2 2 4 3 1 3 ....4 3 2 2 4 3 4

النص المعدل الذي يجمع التغييرين :

خطف النوى – ويحي – منّا تدانينا ...........وناب عن طيبِ وصلكمُ تجافينا
((4) 3 2 2 4 3 4 .....3 3 2 3 ((4) 3 4
غيظَ العِدا مما وهَبَ الهوى فَدَعَـوا..... بِأَن نَغَـصَّ ولا تتـنعّموا حينا
4 3 2 2 ((4) 3 1 3 ...... 3 3 1 3 ((4) 3 4
يا لَيتَ شِعريْ لَم نُعتِب أَعادِيَكُم.... أوَنال نالَ حَظّاً من عَتْبٍ أَعادينـا
4 3 2 2 4 3 1 3 ....((4) 3 2 2 4 3 4

وسأدلي بدلوي خدمة للحوار فأقول ماذا لو قبلت تحول 4 3 الثانية إلى 2 2 2 ثم زحاف هذه إلى 1 2 2 = 3 2، ولزمت هذا التغيير في كل الأشطر


فيصبح لديناالوزن التالي ............... 4 3 2 3 3 2 1 3

وعليه أعدل الأبيات لتصبح :

أَضحى التَنائي بديلنا المتّصِلا.....وَنابَ عَن طيـبِ ملتقانا أملا
غيظ العدى من وصالنا ثم دعَوْا .... بِأَن نَغَـصَّ، ترَوْنَ ما قد نزلا
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُطعْ عاذِلنا.....هَل نالَ حَظّاً من الذي قد سألا

شخصيا أستسيغ هذا وهو لا يخالف شروط الرقمي في التخاب،ولكني لا أدعوه شعرا ، أقصى ما يمكن أن أعتبره أنه منمستساغ الموزون ، وأراه قنطرة بين كل من البسيط والمنسرح والكامل

أضحي التنائي بديلنا المتّصلا = 4 3 2 3 3 2 1 3 ، حيث لو استثنينا الملون لكان المنسرح
بِأَن نَغَـصَّ، ترَوْنَ ما قد نزلا = 3 3 1 3 3 2 1 3 هو الكامل بزحاف أوله وآخره

ثم ماذا لوأدخلت على التغيير ما يسمح به الأساتذة ؟

ثم ماذا لو أدخلت 3 2 محل 4 3 في جميع البيت
3 2 2 3 3 2 1 3
غدا الهجرانُ منذ أن قد نزلا ................عن الوصل الذي رعانا بدلا

ثم ماذا لو أدخلت 3 2 محل 4 3 الأولى
3 2 2 3 4 3 2 2 = 3 4 3 4 3 2 2 وهذا الوافر التام

غدا الهجران قتّالا تَدانينـا.....وأضحى طيـبُ لُقيانـا تَجافينـا

هذه أسطر ( عدا الوافر التام) ولنسمّها – جدلا – أبيات وأشطر

والآن لنطرح بعض الأسئلة
هل كلها مستساغ لديكم جميعا؟
ولو افترضنا جدلا أنها متفاوتة بعضها مقبول وبعضها غير مقبول، فهل نقول إن المرجع في ذاك هو مجرد الذوق الشخصي لكل قارئ ؟
ولو افترضنا ضرورة وجود ضوابط لذلك، فمن يضعها ؟ وإذا لم نتفق فماذا نفعل ؟

وإذا كانت كل هذه العواقب والتعقيدات في تعديل على البسيط، فكيف سيكون الحال فيما يسميه أصحابه بحورا جديدة ؟ وماذا سيبقى من شخصية الشعر العربي ؟

سأنشر هذا الحوار في عدة منتديات وهذه دعوة أستضيف بها كل من يهتم هنا لهذا الحوار

وإن تعذر ذلك فسأضيف روابط الموضوع في المنتديات وأنشر روابطها هنا ليتم الاطلاع على ما في تلك المنتديات.
وبالمناسبة أدعو الجميع إلى قراءة موضوع التخاب على الرابط:

http://www.jalt.net/jalt/jaltusr/CurrJournals/KhashanJalt43.pdf

خشان خشان
04-01-2007, 10:38 PM
رأيت من المناسب أن أنسخ هنا ما تفضلت به الأستاذة عطاف السماوي في مشاركة منفصلة.
----------------
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مشاركتي الأولى على هذا المنتدى وكان الدافع حقيقة هو ادراج عن امكانية التجديد في بحور الشعر كان لافتا لنظري فأحببت أن أدلي بدلوي رغم أني لست بالشاعرة المتمكنه إنما هذه دعوة لكل مار من هنا أدعوه أن يختبر ذائقته وأن يختبر حسه ونفسه عندما يتأمل النصوص معا
النص الخليلي
أَضحى التَنائي بَديلاً مِـن تَدانينـا..وَنابَ عَن طيـبِ لُقيانـا تَجافينـا
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا.. بِأَن نَغَـصَّ فَقـالَ الدَهـرُ آمينـا
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُـم..هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبـى أَعادينـا
ثم بقية النصوص المعدلة من بعد فإلى أيهما يطرب ومع أي نص تأخذه الهزة والنشوة التي ذكرها البصراء بالشعر؟
فالشعر الشاعر والكلام الفاخر والنمط العالي الشريف الذي أشار إليه عبد القاهر الجرجاني لاتجده إلا في شعرالفحول البُزَّل ثم المطبوعين الذين يلهمون القول الهاما( كابن زيدون هنا )وغيره ممن هم على مستوى طبقته ومستوى شاعريتة الناطقة بالحسن والتي تسيل منها السلاسة والعذوبة سيلان النمير العذب وماكانت كذلك إلا عندما انتظمت عفويا على بحور الخليل التي احكمت النظم وحسنته ونظمته فاكتملت صورته في أبهى حلة فليس من تجديد من بعد ولاتبديل أو تغيير إلا وهو مشوِّه له بصورة ما ويتفاوت التشويه في ذلك بحسب ذائقة المبدل والمعدل فإن ساءت ذائقته أتانا من الشعر ماتمجه الآذان وتلفظه النفوس والأطباع السليمة ولئن توسطت أو تخلت عن شئ من الفساد فسيظل في ذلك علة وإن خفي أثرها تلحظها وتشعر بها النفوس التي بلغت شأوا بعيدا في سمو الطبع ونقاء الحس ودقة الأحساس والتميز بين الجيد والردئ
فنحن نعم مع التبديل والتعديل إن كان في هذا رفع وارتقاء وسمو بالذائقة العربية إلى أعلى مراتبها
وظني أنها لم تكن كذلك إلا في العصور الأول ويندر في وماننا هذا زمن الفساد في الأذواق والطباع والصفات والأخلاق وزمن التراجع والانهزامية أن نتلمس أصحاب الذوائق السليمة التي خلت من الأكدار والمنغصات
فإذن حاجتنا إلى تقويم تلك الذوائق الفاسدة والعودة إلى زمن الشعر الذهبي أشد من حاجتنا إلى تجديد يضيف مزيدامن الفساد
وإن لم يكن الشعر قد أنبأك عن حسنه طوعا وماأن ينشد أمامك إلا وتعلم أنه خرج من تحت يد صناع وترى الحسن يهجم عليك منه دفعه ويأتيك منه مايملأ العين ضربه كما أشار الجرجاني في كتابه ( دلائل الإعجاز) فليس ذاك بشعر أبدا
والأن عزيزي المار من هناأرجو منك بعد قراءة هذه المشاركة أن تعيد التأمل في كل النصوص المقدمة السابقةثم اسال نفسك واختبرها مع أي منها تميل وأي منها ترك أثر حلاوة وعذوبة وأثر انتشاء في نفسك.

خشان خشان
04-04-2007, 11:05 PM
سأوالي بإذن الله نشر الروابط التي تتناول هذا الموضوع أو موضوع التجديد في الأوزان عموما وما تعلق به.

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=63803#post63803

http://www.shathaaya.com/vb/showthread.php?t=60751

http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=7316

خشان خشان
04-06-2007, 06:35 PM
من الرابط:

http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?p=1089690&posted=1#post1089690

أخي كبير القدر جرير الصغير،
سأشمل بإجابتي احتمالات عدة لفهم سؤالك.

1- العروض واصف ومحلل لوزن الشعر كما عرفه العرب وليس منشئا أو مصمما له.
2- لا أرى بالإمكان الإتيان ببحور جديدة
3- كل كلام له وزن، وكل وزن قابل لأن يوضع في هيئة شطرين، وهذا لا يجعله شعرا.
4- تم في النحو استبعاد بعض الشواهد الشاذة، وتم تقعيده على العام المأثور من كلام العرب، ولم يتح للعروض مثل هذا، إذ أن بعض الشواهد على بعض الزحافات الثقيلة تكاد لاتجد لها نظيرا في الشعر أو تجد لها الشوارد من الأبيات.
5- العروض الرقمي محاولة للتواصل مع شمولية فكر الخليل، استنتاجا من جزئيات تفاعيله وبحوره. إن رأيت شخصا يعطيك إجابات تفصيلية صحيحة في جزئيات أمرما فاعلم أنه يصدر عن قاعدة كلية في هذا الأمر.
من لا يعرف قاعدة فيثاغورس يجتهد في التقريب في استنتاج الوتر منمعرفةالضلعين فيقترب من الصواب بحسب خبرته. ولكن من يعرف أن س2+ص2=ع2 يعرف الجواب بدقة.

ويقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة لرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "
الرقمي محاولة في لتحليل هذه العملية الذهنية. الشمولية تجريد كلي لا يطيقه أغلب الناس، والتجسيد تجزيء يسهّل للناس استيعاب الجزئي، ولكن على حساب إعمال التفكير في الإحاطة بتجريد الكلي.
استكشاف شمول العملية الذهنية لدى الخليل أمر ممتع، وقد يشق على بعض الناس فيريح نفسه بصد الباب دونه. وهذه العملية الذهنية لدى الخليل نتاج لمنهج الإسلام في الدعوة لكلية النظرة للكون والخلق والمآل والصدور في الجزئيات عنها، ولئن كانت تدعو إلى التأمل وربط الحاضر بالماضي فإن ما يدعو إلى التأمل بصورة أكبر هو كيف أن هذه الذائقة العربية قد برمجت من لدن حكيم خبير وفق قواعد رياضية صارمة.
ولئن صح هذا في مجال أدبي صرف يظن بعده عن الأرقام والرياضيات فلا ينبغي استبعاد صحته في سواها. فرع من الرياضيات الحديثة اسمه Fractals يؤدي إلى أنه لا فوضى في الكون، ما نعتبره فوضى اليوم قد نكتشف أنه نظام غدا، وباختصار الحد بين النظام والفوضى يختلف حسب علم المتأمل فيهما، فكلما ارتفع العلم زاد النظام وتقلصت الفوضى، فإذا قيس الأمر بالعليم الخبير فلا فوضى بل " كل شيء عنده بمقدار "
واتساع مساحة النظام لدىالإنسان في رؤيته للكون على حساب الفوضى تزداد كلما زاد علمه " ولايحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء " ومهما زادعلم الإنسان واتسعت مساحة علمه فستزداد المساحات التي يكتشف أنه جاهل بها إذ لم يكن يدرك وجودها قبل زيادة علمه " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "

العروض رقمي منذ كان، ما معنى وصف التفاعيل بالخماسية والسباعية ؟ إنه أثر من كلية التفكير في جزئية التعبير.

المتحرك والساكن هما ذات الوزن فلا يتغير
الأسباب والأوتاد هما للوزن كالإسم قلا يتعدد
التفاعيل هي للوزن كالكنى للإنسان تتكرر

سبب وتد سبب سبب وتد سبب سبب وتد ......هذا للرمل كالإسم لا يتعدد
سبب وتد سبب - سبب وتد سبب - سبب وتد = فاعلاتن فاعلاتن فاعلا .....إحدى كنى الرمل
سبب وتد - سبب سبب وتد - سبب سبب وتد = فاعلن مستفعلن مستفعلن .....كنية أخرى للرمل

الحدود بين التفاعيل أمر اصطلاحي ترتيب على النظر إليه كأمر حقيقي تضخم المصطلحات وتعدد التعبير عن ذات الحكم بأسماء شتى أدت إلى قول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية ) " : ...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، .... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."
على أن الرقمي بما أنه استنتاج من تفاعيل الخليل يحمل في طياته أثر المستنتج الذي قد يخطئ وقد يصيب، ومظنة الخطأ والصواب هو ما يقود إليه الرقمي من أوزان لم تصح بمنطق الرقمي، ولم يذكرها الخليل، وحفظا علىالشعر من العبث ومن مظنة خطأ المستنتج لا نعتبر ما يقود إليه الرقمي – ومن باب أولى ما يأتي به سواه - من أوزان جديدة شعرا بل ندعوه موزونا بغض النظر عن مدى استساغتنا له، إلاأن نكتشف عليه شاهدا من الشعر الجاهلي. وهذه المساحة من الزيادة في استنتاج الرقمي لأوزان لم يقل بها الخليل – والأمر في نطاق جد ضيق- مدعاة لدرس الرقمي لاستكشاف ما عسى أن أكون قد وقعت فيه من خطإ الاستنتاج وتعديل مقولات الرقمي تبعا لذلك.

وعلى هذا الطريق أرجوك أن تقرأ التخاب وهو أحد أهم مواضيع الشمولية في الرقمي .

http://www.jalt.net/jalt/jaltusr/CurrJournals/KhashanJalt43.pdf

كلما آنست عقلا نيرا راودني حلمه اجتذابه للرقمي.

يرعاك الله.