أخي الكريم سائل علم
ما شاء الله تبارك الله.

إن كانت هذه البداية فنحن أمام شاعر جد واعد
قد يطلب الرقمي شاعر وقد يطلبه عروضي أو أديب وأنا أسعد بكليهما ولكي سعادتي بالأديب والعروضي أكثر. لأن الشاعر عادة ما يستعجل الأمر وصولا للغاية، لكن العروضي والأديب يتدرجان فيه فيلمان بشموله.

أتمنى أن تجمع إيجابيات الصنفين.

التدرج في دراسة الرقمي حسب المنهاج المشار إليه في المنتدى من شأنه أن يمكن القارئ من الإلمام بشمولية الرقمي وهي أوجه مبررات وجوده. وتجنب التعامل مع كل جزئية على حدة، إذ بالتجزيء لا تحصل النظرة الشمولية.

إذا كنت مستعجلا فالحل أن تقرأ ما نشر في مجلة Jalt وتناسي التفاعيل أثناء ذلك، ويقيني أنك ستخرج بتصور للرقمي يحل معظم إن لم يكل كل تساؤلاتك هنا

هل قرأت الخبب ؟

حيثما وجد سبب ثقيل فثمة خبب يمتنع معه الزحاف أو تخاب يكون الزحاف فيه ثقيلا ثقيلا.
ولا يوجد التخاب في حشو البحور إلا في الكامل والوافر وأيما زحاف فيهما ثقيل، إلا الزحاف 312 بعد الأوثق في الكامل فمستساغ.

لعل التخاب والأوثق هما المصطلحان الوحيدان في الرقمي.
ذكرتهما تاركا لك البحث عنهما ففي فهمهما خطوة أساس لفهم الرقمي.

كنت في غنى عن كثير من الزحافات بالصياغات المرفقة

آخر الصدر ينتهي بساكن عند العرب إلا إذا كان حرف المد أصيلا في الكلمة أو ضمير هاء .

فيما يلي ملاحظات على بعض الأبيات يطول الخوض في تفاصيلها.

أزمـرّدٌ هـذا الـذي أبصرتـهُ- أم ضرب سحرٍ آسـرٍ لا ينجـل
أزمـرّدٌ هـذا الـذي أبصرتـهُ- أم ضرب سحرٍ آسـرٍ لا ينجـلي

أَنفٌ بعزٍّ يرقى أسبـاب السمـا - يحكي شموخ القائد المستبسـلِ
أَنفٌ بعزٍّ فوق أسبـاب السمـا - يحكي شموخ القائد المستبسـلِ

خدّين من ورد الربيـع وزهـرهِ – تفّاحتينِ (ي ) قالتـا لـي قـم كـلِ
بيت ولا أعذب، وأرى تناسق جمال الوزن مع جمال الصورة يقتضي إشباع كركة نون تفاحتين، حتى لأراه حسنا

وشعرك الذهبيّ حيـن رفعتـه - ِشلاّل ماءٍ من عـلٍ مسترسـلِ
إذ شعرك الذهبيّ حيـن رفعته - ِشلاّل ماءٍ من عـلٍ مسترسـلِ

من ذا الذي لهطوله قـد يمنـعُ- والصخر تحت ذراعهِ قد ينجلي
من ذا يصد الودق وجداً قد هما- والصخر تحت ذراعهِ قد ينجلي


ولكم ظننت بأن قلبـيَ صخـرةٌ - كل الصخور من المياه ستنسلي

كأن حبّـكِ كـان فـيَّ جبلّـة - ًوكذا جُبِلتُ سُئلت أم لم أُسئـلِ
لكأن حبّـكِ كـان فـيَّ جبلّـة - ًوكذا جُبِلتُ سُئلت أم لم أسأل ( لعلها هكذا)


فتدلّلُ المـرأة يحكـي حسنهـا - هيّا اضحكي فتحسّني وتجمّلـي
فتدلّلُ الحسناء يحكـي حسنهـا - هيّا اضحكي فتحسّني وتجمّلـي

للّؤلؤ المنظـوم بيـن شفاهـكِ - بَسمُ الصباح لمحو ليلٍ مُسـدَلِ
للّؤلؤ المنظـوم في متبسَّمٍ - بَسمُ الصباح لمحو ليلٍ مُسـدَلِ

وذلك الياقوت حـول ضيـاءه.- .أو قل عقيقٌ عسجـدٌ لا تحفـلِ
وكذلك الياقوت حـول ضيـائه ( لعلها هكذا ).- .أو قل عقيقٌ عسجـدٌ لا تحفـلِ

شبّهتُكِ (ي) فظلمتكِ (ي), ظُلمـي لـكِ (ي)- من ضيق شعري صدّقي لم أبخلِ
إشباعات متتالية على غير ما اعتدت في العربية

لمّا رأيتـكِ فـي خيالـي مـرّةً - عرفت أنّكِ يا حياتي كنتِ لـي
لمّا رأيتـكِ فـي خيالـي مـرّةً - أدركتُ أنّكِ يا حياتي كنتِ لـي