ولسة براقب الأمواج
على شطك
وضلى المرمى قدامى
يبوس أرضك
وكل ماصبرى ييجى يموت
يعيش لاجلك

مابين الروح وبين جويا ألف حياة
ومركب شمس
يودينى لبعد الهمس بعد الهمس من همسك
واعيش فى حياتى من لمسك
وارجع زهر بستانى
يفتح ليكى من تانى
عشان نظرة كدة منك
وانا فى المركبة ........ وعجوز
أوجه دفتى للشمس
أعدى الأمس
وأروحلك فين كتاب الزكريات
عشان كل اللى فات
مايموت
ولا قلبه يصيبه سكوت
ولا حتى يبطل ضحك
ألاقينى :

" مشيت فى الشارع المرسوم
سقيت شجراية محفورة عليها سهوم
وحرفين بس ..... "

وانا معرفش ..
فى أيها يوم مسكت الفاس ودست الأرض
عشان أبني لى شجرة فرح
لكن عارف ميعاد الرى
وعارف إنه لما هاييجى يوم الطرح
ماهايكون له مثيل فى الحى
حروف منقوشة بتطمن
هنا متنا
هنا يومنا
هنا كلماتنا تبقى كتير
ولسه مابينا بحر كبير
وضلى المرمى قدامى
وصبرى اللى فى نفسه يموت ومش قادر
يابنت البحر
بعت رسالة فى قزازة
رامتها فى بحرنا الضايع
وفيها دموع حنينى وشوقى
حرمانى
وعنوانى
وكام كلمة كدة منك
جايبهم لما كنا فى يوم بنكتب وعد ع الشجرة
قريتيها ...........

عدم ردك ...
مخلينى أراقب لسه أمواجك
وضلى المرمى قدامى
وألف حياة
بيستنو فى أخر اليوم
رجوع المركبة م الشمس