تم بحث هذا الموضوع باستفاضة في منتدى الفينيق وبإحصائيات وافرة وللأسف بحثت عنه فلم أجده. لكن فحواه راسخة في ذهني
في بحري المنسرح والخفيف حيث يأتي أول سببين من 222 في الحشو غير مزاحفين فإن السبب الأول يأتي نهاية لكلمة إلا في حال وجود ال التعريف
الخفيف= فاعلاتن** مستفع لن فاعلاتن 2 3 2**2 2 3 2 3 2
المنسرح = مستفعلن مفـ ** ـعولاتُ مستفعلن = 2 2 3 2 **2 2 3 2 3
مثال الخفيف : صن نفسي ** عما يدنس نفسي
مثال المنسرح لبشر بن أبي خازم:
أَمسى سُمَيرٌ** قَد بانَ فَاِنقَطَعا = 2 2 3 2** 2 2 3 1 3
ومثاله لأبي نواس
يا بِشرُ ما لي** وَالسَيفِ وَالحَربِ= 2 2 3 2** 2 2 3 1 3
والسر هو أن التدفق الخببي في 2 2 2 أي ( تن مس تف.. في الخقيف) و (مفعولا ... في المنسرح) خلاف الأسلس ويتم تجنبه بطريقتين المعاقبة بين السببين الأول والثاني أو موافقة السبب الأول لآخر مع آخر لفظ كلمة يحيث يتوقف المنشد قليلا لتجنب السيولة الخببية.