النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حول 222 في حشو الخفيف

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966

    حول 222 في حشو الخفيف

    مشاركتي في حوار على صفجة أستاذي د. علي يونس
    https://www.facebook.com/alii.younes...eply&ref=notif

    أستاذي الكريم أفهم أن يتفاوت وقعها أما أن يصل إلى درجة النبو فأمر فيه نظر... ولعل لهذا التفاوت علاقة بتوالي السواكن والمدود وهو ما سبق وتفضلت بإثارته. وبخصوص الشطر (جعلت فيه مأتما بعد عرس) فإن الإشباع غير منفر والزحاف في قراءة أستاذنا أبي قيس أجمل وقعا... على أن الاستشهاد بحركة ضمير الهاء في حكم عروضي لا يدعو للاطمئنان ذلك أن فيها قابلية للإشياع وسواه.
    وهذا والحديث ذو شجون يذكرني بموضوع الاستئثار وهو اختصاص بحر دون سواه بتركيب محدد من المقاطع.
    من الاستئثار ما يخص مخلع البسيط فإن وروده على
    ( مستفعلن فعلن فعولن = 4 3 1 3 3 2 ) يرد في حشوه
    (فعلن فعو = 1 3 3 ) وهو صوتيا = (متفاعلن = 1 3 3 )
    ولهذا ندر أن تزاحف فاعلن قي مخلع البسيط وجل ما يخالف ذلك فإن الزحاف فيه يقتصر على عدم إشباع حركة الهاء.
    خذ بيت المتنبي التالي
    طوى الجزيرة حتى جاءني خبر ...............فزعت ( فيه ) بآمالي إلى الكذب
    فإن فيه في العجز وإن جاز إشباعها إلا أن عدم الأشباع أعذب ويوافق القاعدة في النثر.
    أنشد الببت التالي من مخلع البسيط

    طوى بلادي كرب الكروب....... فزعت (فيه) إلى الهروب
    ألا تلاحظ أن النفس تفضل إشباع حركة الهاء.
    بقيت الملاحظة الفذة للربط بين المضمون والزحاف التي لا ينفذ إليها إلا الكبار
    لكن السؤال هل مبنى المعنى قرر البت في أمر الزحاف أم أن الشاعر المتمكن استغل التضاريس (الطوبوغافيا) العروضية ليوزع المعاني مستغلا تلك التضاريس؟
    أنا أنحاز للاحتمال الثاني.
    موضوع الاستئثار:
    https://www.arood.com/vb/showthread.php?t=636

    ومن الشواهد في الموضوع:
    للغُصْنِ منه (و) إذا تثَنَّى......في مشيه اللِّينُ والقوام

    بعارضيْهِ (ي) رياضُ حُسْنٍ......للنَّور مِن زَهرِها ابتسام

    من زغباتٍ منظَّمات......في خدِّهِ (ي) زانَها النِّظام

    وأنقل من الحوار حول دعم الإحصاء لتفضيل المعاقبة بزحاف السبب الثاني من التركيب 2 2 2 بخبن مستفع لن في الخفيف وهو ما ينطبق على طي مفعولات في المنسرح ما أورده أستاذي @ نقلا عن منتدى الفصيح
    https://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7293 "وقد أحصيت في ديوان أبي تمام، من بين أول ألف بيت من الخفيف فبلغت 187 زحافا للخبن في مستفع لن، أي بنسبة 19% ، وهو ما يدلك على تفضيل الشعراء لهذا الزحاف دون الصحة."
    وأنا أقصد أن عدد تفاعيل (مستفعلن) الصحيحة بلغ في تلك الأبيات الألف 187 تفعيلة، وهو ما لا شك أن القارئ النبيه فهم مقصدي من تلك العبارة الملتبسة المعنى.7


    *****
    إليك هذه الإحصائية حول هذا الزحاف من الرابط :

    https://sites.google.com/site/alaroo...aeyat_alkhafee


    وهي تتناول النسبة المئوية لورود ( مس تف ع لن ) بدون زحاف إلى مجموع الأشطر . وسترى أنها تقوم شاهدا لقول أستاذي سليمان أبو ستة :" كلا الكلمتين سليم من ناحية العروض، ولكن استخدام الخبن في مستفع لن (وددته) في الخفيف يعد زحافا مستحبا بأكثر من الصحة (أحببته ) "

    فيما يلي مطلع القصيدة فالشاعر فنسبة عدم الزحاف


    1-المتنبي(1): أتراها لكثرة العشاق .... تحسَب الدمع زينةً في المآقي ...9%
    2-
    المتنبي(2): إن يكن صبر ذي الرزية فضلا .... تكن الأفضل الأعزّ الأجلا ....25%
    3-
    أبو تمام: ما عهِدْنا كذا بكاء المشوق .... كيف والدمع آية المعشوق ...24%
    4-
    المعري :عللاني فإن بيض الأماني .... فنيت والظلام ليس بفاني ....23%
    5-
    البحتري:صنت نفسي عما يدنس نفسي ..... وترفعت عن جدا كل جبس ...22%
    6-
    شوقي :اختلاف النهار والليل ينسي .... أذكرا لي الصبا وأيام أنسي ..3%

    والنتيجة حسب المجموع كالتالي

    عد الأشطر = 382 × 2 = 746
    عدد الأشطر المزاحفة = 642 ..... بنسبة 84 %
    عدد الأشطر غير المزاحفة = 122 بنسبة 16 %

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    تم بحث هذا الموضوع باستفاضة في منتدى الفينيق وبإحصائيات وافرة وللأسف بحثت عنه فلم أجده. لكن فحواه راسخة في ذهني
    في بحري المنسرح والخفيف حيث يأتي أول سببين من 222 في الحشو غير مزاحفين فإن السبب الأول يأتي نهاية لكلمة إلا في حال وجود ال التعريف
    الخفيف= فاعلاتن** مستفع لن فاعلاتن 2 3 2**2 2 3 2 3 2
    المنسرح = مستفعلن مفـ ** ـعولاتُ مستفعلن = 2 2 3 2 **2 2 3 2 3
    مثال الخفيف : صن نفسي ** عما يدنس نفسي
    مثال المنسرح لبشر بن أبي خازم:
    أَمسى سُمَيرٌ** قَد بانَ فَاِنقَطَعا = 2 2 3 2** 2 2 3 1 3
    ومثاله لأبي نواس
    يا بِشرُ ما لي** وَالسَيفِ وَالحَربِ= 2 2 3 2** 2 2 3 1 3
    والسر هو أن التدفق الخببي في 2 2 2 أي ( تن مس تف.. في الخقيف) و (مفعولا ... في المنسرح) خلاف الأسلس ويتم تجنبه بطريقتين المعاقبة بين السببين الأول والثاني أو موافقة السبب الأول لآخر مع آخر لفظ كلمة يحيث يتوقف المنشد قليلا لتجنب السيولة الخببية.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط