اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم العلي مشاهدة المشاركة
شكراً لك أستاذي،

هناك من يصر على أنه لا يحق لي أن أقول " ترافقاني " والصحيح هو ترافقانني نحوياً وهنا سألصق الحجة التي قدمها وأتمنى منك التعليق علىى هذا :

لايجوز نحويا ( ترافقاني ) بل ترافقانني لأنه من الأفعال الخمسة في حالة رفع فيجب ثبوت النون ، أما عروضيا فلايجوز ( ترافقانني ) . يختل الوزن.
حكمها [نون الوقاية]مع الفعل المضارع
اتفق الجمهور أنه يجب دخول نون الوقاية على الفعل المضارع إذا أسند إلى ياء المتكلم ، بشرط ألا تسبقها نون أخرى متصلة بالفعل ، نحو : يكرمني – يجعلني – يدهشني .

أما إذا كان المضارع من الأفعال الخمسة واتصلت به ياء المتكلم ، ففي هذه الحالة يكون فيه ثلاثة أوجه :

الأفعال الخمسة هي كل فعل مضارع اتصلت به ضمائر : ألف الاثنين – واو الجماعة – ياء المخاطبة . وعلامة رفعه ثبوت النون ، و ينصب ويجزم بحذفها .

1 – الفك

وهو بقاء النونين على الأصل ( نون الفعل ونونُ الوقاية ) ، فينطق بهما معا ، كقوله تعالى على لسان موسى – عليه الصلاة والسلام – : ” لم تؤذونَنِي ” . فالنون الأولى المفتوحة نون الفعل المضارع المرفوع بثبوتها لأنه من الأفعال الخمسة ، والنون الثانية المكسورة نونُ الوقاية .

2 – الإدغام

وهو إسكان النون الأولى – نون الرفع – وإدغامها في الثانية ، فتصبح نونا مشددة ، كقوله تعالى ” وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ ” .

3 – الحذف تخفيفا

وهو أن تحذف النون الأولى تخفيفا للنطق ، فيكون إعراب الفعل مرفوعا بالنون المحذوفة تخفيفا ، نحو : أنتما تشاركانِي ، وأنتم تشاركونِي ، وأنتِ تشاركينِي .

– إذا أسند الفعل المضارع إلى نون النسوة مثل ( يضربن ) و اتصل بياء المتكلم ففي هذه الحالة تثبت نون الوقاية فتقول يضربنني .

حكمها مع فعل الأمر
يجب دخول نون الوقاية على فعل الأمر المتصرف إذا أسند إلى ياء المتكلم ، مثل : أكرِمنِي .

أما إذا كان فعل الأمر جامدا فيجب دخول نون الوقاية عليه دون شرط أو قيد ، كقول الشاعر :

قلتُ أجِرني أبا خالد * وإلا فهبني امرءا هالكا

https://bit.ly/3HCLPeK