لكي أبتعد عن الشبهات أجريت بعض التعديلات والتحسينات وهذه النتيجة :



أيا شوقاً تسعر بالوريدِ
إلى من ثغرها عطرُ الورودِ

ومن في وجهها رَوحٌ وراحٌ
وأفراحٌ من الفرحِ الفريدِ

أريدُ تقرباً مِنها فقلي
متى يدنو المرادُ من المريدِ؟

لعمرُكَ إن هذا الهجر نارٌ
تقولُ لخافقي هل من مزيدِ

وقُل لي هل ستأخذني إليها
وهل يا شوقُ تصدقُ بالوعودِ

لقد طالَ الفراقُ وباد صبري
وقد أحرقت مني كل عودي

تقولُ وقد تبدا الشوق منها
وأنزلتِ الدموع على الخدودِ

أتوق إليهِ من قلبٍ رقيقٍ
وقلبُ بني أصبح كالحديدِ

أيا قمري ترفق في عتابي
فقلبي الان خَرَّ من الجمودِ

وددتُ لو انني بيديكِ أغفوا
وعيني عند عينكِ في صعيدِ

تضميني لدفئك ما استطعتِ
وتسقيني لأولد من جديدِ

وعيناكِ اللتانِ ترافقاني
وأطلقتا سراحي من قيودي

جعلتهما القوارب في بحاري
ومرسىً للقواربِ في قصيدي


مع كامل الود