أخي الصمصام:

أحسب أن استاذنا جميعا الغائب الحاضر الأديب الأريب والأخ الحبيب محمد ب. أدق تعبيرا عندما يبدي رأيا كهذا. فهو يجعل مرجعيته ما استقر عليه الشعر العربي في العصرين العباسي والأموي.


صدقت أستاذي وهو أفضل رأي سمعته في هذا الباب

وكم نحن بشوق لأستاذنا محمد ب ولعلمه

وبناء على قول أستاذنا محمد يكون ورود 333 في البسيط والطويل غير مقبول كما يبدو لي من ظاهر القول


أستاذي
سأحاول هنا اختصار ما فهمته

1- الزحافات تختصر في الرقمي بكل 2 تتحول إلى 1
2- تداخل الإيقاع بين الخببي والبحري هو سبب زحاف السبب الخببي
3- منطقة الضرب في الرقمي ليست دائما متطابقة مع حدود التفاعيل كما في التفعيلة

ولو سألت نفسي وبدأت التفكير بصوت مرتفع لم لا تتطابق منطقة الضرب في الرقمي مع التفعيلة

كما يبدو هو دليل آخر على شمولية الرقمي
لأن الضرب تفعيليا هو آخر تفعيلة في العجز
ولأن الرقمي يلغي الحدود بين التفاعيل لذلك لا يلتزم بالضرب للتفعيلة الأخيرة


أنتقل الآن للوتد المفروق وقد توقفت عنده كثيرا

الرقمي يرى الوتد مفروق شكليا
ومنهج مستجير يلغي الوتد المفروق
وتفاعيل الخليل تنص عليه

ولو سلمنا بشكلية الوتد المفروق نجد عند التطبيق العملي حين يطرأ الزحاف على تفعيلة المفروق
تضاربا واضحا بين المناهج الثلاثة
فكيف نوفق بين هذا التضارب ؟

سأعود للتفكير بصوت مرتفع
لو أردنا التوفيق بين المناهج الثلاثة وعاملنا التفعيلة التي يرد فيها المفروق معاملة صارمة بعدم قبول الزحاف فيها بتاتا لوفقنا بين الآراء
طبعا هذا الرأي غير عملي وغير مقبول لأنه يخرج عن نهج الخليل الذي هو مستنبط من شعر العرب
فهل نعامل المفروق كحالة شاذة بقبول توالي ثلاثة أسباب ومثاله الخفيف وعلى أساس منهج مستجير حين حول مستفع لن إلى مستفعلن ، وقبل الزحاف في مستفعلن بتحولها ل متْـفــَـعلن لكن هذا يخالف
منهج الخليل والقمي أيضا كما قال أستاذنا

إذن أعود للنقطة التي بدأت منها
كيف نوفق بين المناهج الثلاثة ؟

نقطة أخرى : تعتبر كتب العروض ( مفعولات ُ ) كوتد مجموع فكيف يكون ذلك والشكل الظاهري يوحي بأنها وتد مفروق .


أشكرك أستاذي على سعة صدرك وعلى تحملك لتساؤلاتي والتي قد يكون في بعضها شيء من ( التتنيح ) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ولكن لا بد من طرحها لكي أصل إليك وأكون عند ضفتكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


لا حرمنا منك