جاء في موضوع العروض وعلم العروض
ظ،_(لعل بساطة البدهيات وشمولية التفكير وجهان لعملة واحدة. فمن انطلق من البدهيات ولم تكبله عقابيل الجزئيات ومصطلحاتها كان جديرا بالتوجه نحو الشمولية)
أرى أن هذه الفكرة تحتا ج لتوضيح أكثر بالنسبة لي ربما الفكرة بشكل عام وصلت
ما هي البدهيات بالضبط المقصودة هنا ولا أقصد كلمة بدهيات

أنقل لك من الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mutayaat
بدهيات العروض أهم من قواعده سأحددها أولا باختصار وهي مذكورة في مقدمة القواعد
1- لا يلتفي وتدان أصيلان
2- لا يزيد عدد المتحركات المتجاورة عن أربعة متحركات
3- لا يزيد عدد الأسباب المتجاورة عن ثلاثة أسباب
4- لا يجتمع السبب الثقيل(2) في الحشو مع وجود 3 2 3 في أي جزء من الشطر أو وجود 2 3 في أوله
5- باستئناء الخزم والخرم فلا علة في الحشو، إضافة إلى عدد المتحركات و الأسباب المتتالية يخرج الحبب من عداد البحور. ويكرسه كإيقاع مستقل.
6- لا بحر بلا تفاعيل ولا تفعيلة بلا وتد-
لقواعد : 2، 3، 5، 6 تخرج الخبب من البحور. وهو إيقاع قائم بذاته.
7- لا علة في الحشو



ظ¢_اطلعت على بعض (كتب علم العروض ) كما يسمونها لعروضيين ودكاترة في الجامعات
الكل يطلق على معرفة العروض وما يتعلق به من مصطلحات وتسميات وما يتعلق بالزحافات والعلل
مابين الجائز وغير الجائز بعلم العروض . وما درسته في الرقمي عنك أستاذنا
هذا ليس بعلم العروض فعلم العروض هو العلم الشامل القائم على الإحاطة والدراية بمنهج الخليل المتكامل
فهو الأساس المؤسس للتفاعيل ومصطلحاتها.
مع أن الجميع يعترف بعبقرية الخليل وتفرده بهذا العلم المتكامل الذي لم يسبقه أحد إليه
ولم يضيف أحد ما عليه من جديد إلى يومنا هذا
أستطيع أن أقول أن أستاذنا العبقري الأستاذ خشان استطاع أن يكشف عن أسرار هذا العلم وشموليته
واستطاع أن يصل حقا لعلم العروض الذي هو الأساس المؤسس بغض النظر عن المصطلحات .
سؤالي هل تصح تسمية علم العروض على كتب العروض الكثيرة القديمة والحديثة وإلى أي حد

لكل مقام مقال
فالكلام مع من ينضبط بالرقمي له أسلوب والكلام مع من لا يعرف الرقمي له اسلوب آخر
نحن في الرقمي نقول إن (العروض) هو معرفة القواعد الجزئية فيما (علم العروض) هو معرفة التقعيد الشامل.

ولكننا مع من لا يعرف الرقمي نعبر عن الرأي بما يحفظ المضمون ويتلاءم مع من نتواصل معه فنقول
العروض علم يختص بالتطبيقات الجزئية
العروض الرقمي علم يتناول القواعد الكلية والتطبيقات الجزئية تأتي في السياق.

ربماأردت بهذه الأسئلة موضوعا للنقاش أو ربما تفكيرا على سطور

ولعل ما يدور في فكري من أسئلة يحتاج ربما وقتا طويلا

ومن أكثر ما أفكر به الآن كيف استطاع أستاذنا إكتشاف هذه العلاقة أو النظرية الرياضية
المترابطة لمنهج الخليل هذا سؤال يدور في ذهني ولا أريد إجابة منك عليه لأنني أعرف
أنك بحثت حوالي عشرين عاما حتى توصلت لما توصلت له من علم فكيف لي أن أعرف
هذا بسؤال وجواب . ربما سأبحث عن ذلك لأتوصل لنتيجة يوما ما .

بل أوجز لك أستاذتي
بدأ الأمر بخلطي بين البسيط والكامل ووجدت نفسي مدفوعا إلى التعبير الرقمي للتفسير ذلك وضبط الوزن
وفي الطريق اركتبت أخطاء وكانت تتكشف لي مساحات أوسع وبين استكشاف المساحات وتصحيح الأخطاء
بدأت تتشابك في ذهني معطيات عدة أهمها ( التخاب) وكما ترين فقد تمخض ذلك بعد انتظامه عن نظام بسيط
منسجم شامل ولله الحمد.
ولعل كل خطوة خطوتها كانت نتاج اكتشاف خطأ سبقها أو رافقها وإنني أعتقد جازما أنني أكثر من أخطأ في الرقمي
والحمد لله أفدت من أخطائي.
شيء آخر استفدته من الرقمي هو الفصل بين الذاتي والموضوعي وهو أمر ضابط لأي حوار في أي مجال

https://sites.google.com/site/alaroo...be-al-menayyel

أرجو لك مستقبلا مشرقا في الرقمي وأتوقعه.