تـرنـيـمــــة
في حــضرة الشـعـر آتيكمْ بلا مــللِ
كي أنهل الحرف رقراقاً كما العسلِ
ياعــذبة البوح يارمــــــزاً أراه هــنا
على يديك قــصيدي فـاض بالأمــلِ
فالشــعــــر وقــدٌ وآه الصدر نفــثتهُ
نارٌ تعــلّت وفي الأنحـاء من شعـلي
إني لأعــشـــق نبضاً بات مرتفــقـاً
كما أراه بأُسٍّ غـــير مـــــــــــــبتذلِ
ماعـاب حـرفـك تقـعـيرٌ وغـمغـمـةٌ
وما يعــــــيبك وصل الدرّ بالحـــللِ
فـما يضرّك من أعـــيته مـعـــرفــةٌ
وما يضرّك من أعــيا فلم يقــــــــلِ
للنثر أنت ربيع النصّ مـــــــــوطنهُ
شـذا الخـزامى أريج الزهـر والنفـلِ
وفي القصائد روح الخمر قد سكبتْ
رشــفٌ يهــيّج قـلب المـدنف الثمـلِ
ترنيمةٌ مزجت بالأصل فارتحـلتْ
على مـناكب شـمـس العــزّ لم تمـلِ
المفضلات