درر نظيرة محمود

اضع بين يديكم استاذي الكريم خشان هذا الخبب ما رايكم هل هو صحيح اتشرف بمروركم استاذي وبتصحيحكم
تلك الطفلة2
في زمنٍ ما
نامتْ في أحضانِ الليلِ وبين النجماتْ
تحلم بعقودٍ تلبسها مثل الملكاتْ

وصحت ما بين دفاترها
تكتب قصصاً بغضاضة صغرِ أنا ملها
وتلونها من ألوانٍ فاضت بجمال براءتها

ترسم كوخاً من أخشابٍ ينبض حُبّا
وبقربهِ سورٌ من قصبٍ ودجاجاتٍ تأكلُ حَبّا
كانت تغفو فوق الشوك فيغدو عشبا

تلك الطفلة
تعشق طهر الأرضِ وهمس الوردِ وسحر الأشجارْ
تفهم كل لغات الكونِ وشدْوَ الأطيارْ

تصنعُ من بعض قصاصاتٍ أثواباً تسعد دميتها
وتصفّف بعض الأحلامِ بفروعِ حريرِ ضفيرتها

ضحكتها كانت أفراحاً
خداها جوريّاً أزهرْ
تهوى الكتبا
حتى أكثرْ
من حلوى العيد ومن سكرْ
لن تكبر أبداً لن تكبر
تلك الطفلة
وستبقى كحقول الأرضِ
كالذهب الأصفرْ
كسنابل قمحٍ كالبيدرْ

أراه نصا خببيا جميلا سويا

شعرا سببيا أراه في الإيقاع الخببي يناظر شعر التفعيلة في الإيقاع البحري.

وفقك الله.

اشكرك أستاذي واستاذتي حنين حمودة