اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظيرة محمود مشاهدة المشاركة
على البسيط كتبتها كتمرين بعد إنتهاء دروس البحور

أناملٌ طرقت بلّور نافذتي
راحت تدندن لي معزوفة المطرِ

أرجوك زائرتي رفقاً بشاعرةٍ
الشعر غربها في موسم المطرِ

تساقطي غدقاً لحناً بقافيةٍ
غني على وتري يا روعة الدرَرِ

أيقظت بي وجعاً في القلب أكتمه
ذكرى لهم أبداً في البالِ والفِكَرِ

أيامُ قد رحلت لازلتُ أذكرها
مازال مطرحها في ملعب الصغَرِ

أحبابنا رحلوا والدار فارغةٌ
صمتٌ يحرقني ما عاد من خبرِ

كانت تلملمنا بالحب عامرةً
والودّ يجمعنا في ساعة السمرِ

آهٍ على وطنٍ ماتت خمائلهُ
ضاقت مرابعهُ بالأهل والبشرِ

الليل يوحشهُ في عتمة السحرِ
والصبح غادرهُ ما عاد من سفرِ

بالله فانهمري واروي لنا أملا
فالأرض ملهفةٌ للحبِ للمطرِ


تمنيت استكمالا لبهاء القصيدة لو كان المطلع مقفى


أناملٌ طرقت بلّور نافذتي
راحت تدندن لي معزوفة المطرِ
أناملٌ طرقها قد كان في السحر
راحت تدندن لي معزوفة المطرِ

صياغتك أجمل وإنما مثلت للتقفية .

هذا شعر وأي شعر لشاعرة وأية شاعرة

أعرف أني سأكون فخورا بك في العروض فخري بك في الشعر.

ذكرني بأبيات مرت بي من مستواه وقافيته ووزنه ورويه ومستواه.

بحتت فوجدته وكان تشطيرا قمت به لبعض أبيات نزار قباني، وإضافة عليها.
http://arood.com/vb/showthread.php?p=23179#post23179

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي