" إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد "
هذا مقطع من قول لسيدنا علي عليه السلام ورضي الله عنه وكرم وجهه.

يرتقي البيان والمضمون فيسفر عن ارتقاء في الشكل والنسيج

أسوق هذا التحليل لأنبه على ضرورة الحيطة عند تناول نسيج القرآن الكريم بين ما هو من خصائص بليغ العربية بشكل عام
وما هو من تميز القرآن الكريم. فإننا قد نعتبر مظهرا ما من نمط النسيج خاصا بالقرآن الكريم ثم يتضح أنه قد
ورد نظيره في كلام البشر. فيتخذالمغرضون ذلك حجة ضد ما يقصده أحدنا في إظهار إعجاز القرآن الكريم.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي