وثمة دكتور آخر هو الشّاعرنّ د. حمزة عبد الجليل من الجزائر ينافس شاعرنّتنا
د. أحلام في ريادة الشعرنّ ويعود للمدققين والمؤرخين اكتشاف أيهما أسبق. وأنقل له:

http://arood.com/vb/showthread.php?p=89004#post89004

وهذه ( معلقتنّه )

مُلامٌ مَنْ فِي غَـيْرِ عِـشْـقِ الأَمِينِ مُتَيّمُ .....مَنْ تُصَلِّي عَـلَيْهِ الخَـلائِقُ كُلُّهَا وَتُسَلِّمُ

بَاهِي المُحًيَّا كُلُّ ظَلْمَاءٍ كَسِرَاجٍ أَنَارَهَا.....وَأَضاءَ مِنْ هَدْيِهِ العَقْلُ وَالكَوْنُ المُظْلِمُ

عَامُ "الفِيلِ" إِذْ كَانَ بُشْرَى لِكُلِّ الوَرَى......خَسِئْتَ يَا "أَبْرَهَة" كَيْفَ بَيْتُ الله تُهْـدَمُ

هـا فِيهِ سَعِدَتْ الـدُنْيَا قَبْـلَ قُرَيْشٍ بَمَوْلِدٍ .....تَبِعَهُ مَا أَنَـارَ قُصُورَ الـشَامِ نُورٌ أَعْظَمُ

إنْكَبَتْ بَحِمْدِ الله الأَصْنَامُ عَلِى وُجُوهِهَا.......صَاغِرَةٌ أَمَامَ الحَقِّ كَـأنَهَا الـيَوْمَ سَتُعْدَمُ

وَ سَلُوا حَلِيمَةٍ وَ"بَنِي سَعْدٍ" مَا حَلَّ بِهِم.......وَسَلُوهُمُ مَنْ يُكْـرِمُ الكَـرِيمَ كَيْفَ يُكْـرَمُ

هَا هُوَ فِي صِبَاهُ تحَتَ الغَمَامَةِ قَدْ سَرَى ......فِي تِجَارَةٍ وَ بِصُحْبَةِ خَيْرِ الأَعْمَامِ يَنْعَمُ

فَبُشِّرَ القَوْمُ إِنَّمَا الفَتَى هُوَ نَبِيٌ يَصْحَبُهُم ......وَأُوصُوا بِهِ خَيْرًا وَبِنْصْحٍ يَعْلُوهُ التَكَـتُّمُ

أَنْ عُـودُوا بِصَاحِبِ "الخَـاَتمِ" إِلَى أهْلِهِ .......وإحْذَرُوا سُمُومًا مِنْ حَسَدٍ يَنْفُثُهَا الأَرْقَمُ

فَعَادَ "أَبُو جَعْفَرٍ" يُسَـابِقُ الـرِيحَ بِخَطْوِهِ ......خِيفَةً أَنْ أَمْر الحَبِيبِ مَا بَيْنَ النَاسِ يُعْلَمُ

خِرِّيجَ "حِرَاءٍ" أَتَاهُ حَقٌ وَخَيْرَ مَا تَعَلّمَهُ .......لَقَّنَهُ للنَاسِ لِذِي عِلْمٍ وَلِمَنْ لَيْسَ فِيهِ يَفْهَمُ

يَا وَيْحَ العَشِيرَةِ إذْ بِعِنَادٍ وَتَهْجِير تُقَـابِلُهُ ......وَسَلُوا الصِدِيقَ كَيْفَ أمْرُ الـوَدَاعِ يَعْظُمُ

ثَانِي إثْنَيْنِ إذْ شَقَّ الفَيَافِي يَثْرِبًا مَقْصَدَهُ......وَاثِقًا أَنّ الرَحْمَنَ يَوْمًا فِي الأمْرِ سَيَحْكُمُ

وَأَتَى الحُكْمُ بِبَدْرٍ فانْتَصَرَ مَنْ كَانُوا أذِلَةً........وَخَابَ ذُو ضَلاَلَةٍ وَقَـدْ كَـانَ بِالعِزِّ يَزْعُمُ

رَفَعَ ذُو الجلاَلِ للحَبِيبِ بَيْنَ النَـاسِ شَأْنَهُ......فَأَحَبّهُ طَاعِنُ سِنٍّ وَمَن بَعْـدَ عَامٍ سَـيُفْطَمُ

وبلع الافتخار بالشعرنّ على الشعر لديه أن قال :


يَا لَهْفَ نَفْسِي وَ قَـدْ تَلَعْثَمَ للشِعْرِاللّسَانُ.........وَمَـا هَـذَ الهُـرَاءُ الـذِي أتَـانَا بِهِ خَشَـانُ

أَ يُمْدَحُ الحَبِيبُ إِلاَ إذَا الفَرَاهِيدِي سَمَحَ.......وَ أُقِّـرَ فِي قَـصَائِـدِي لإبِي خَلِـيلٍ بَيَـانُ