اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
أهلا بمشاركاتك الجميلة، أستاذة زمردة.
وها أول بيتين للمرة الثالثة، وعذرا لعدم التزامي بالخط، فالتكبير والحركة يعيقاني.

سلام من صبا بردى يُطيّرْ ***
ودمع لا يكفكف، سال أحمرْ
ومعذرة اليراعة والقوافي ***
جلال الرزء في وصف يحيّرْ

أستاذي خشان: هل نلتزم الحركة مع ما قبل حرف الروي، مع الروي الساكن؟
هل أقول: يحيِّرْ؟ أم مُحيَّر أجود؟


أستاذتي حنين سأجيب عما يخص القافية وخيار المعنى لك.
أنقل لك ملاحظة في ختام الدورة الثامنة ولعلها أصيفت بعد دراستك لها:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/r8-1

نص كتب العروض أن الروي إذا كان ساكنا ( مقيَدا) وكان ما قبله ( في خانة أ ) متحركا فيلزم أن تلتزم هذه الحركة في كافة الأحرف السايقة للروي في سائر الأبيات وعدوا تغيرها عيبا ( أسموه سناد التوجيه). فلو وردت الكلمات التالية في نهاية القافية ، كتَب، ضرَبْ سلَبْ فلا يجوز معها - كما قالوا - جُذِِِِِِبْ ، أو نُذُرْ.

ولكن الواقع العملي تخطى هذا. ولكن تجنبه وإن تساهل فيه الشعراء أفضل. [ وأنا لم ألتزم به في هذا التمرين]

يقول المتنبي والأبيات من قصيدة واحدة :



فَهِمتُ الكِتابَ أَبَرَّ الكُتُب .... فَسَمعاً لِأَمرِ أَميرِ العَرَبْ

وَطَوعاً لَهُ وَاِبتِهاجاً بِهِ .... وَإِن قَصَّرَ الفِعلُ عَمّا وَجَبْ

وَإِنّي لَأُتبِعُ تَذكـارَهُ .... صَلاةَ الإِلَهِ وَسَقيَ السُـحُبْ

وَأُثـني عَلَيهِ بِآلائِـهِ .... وَأَقرُبُ مِنهُ نَأى أَو قَـرُبْ
....
وَقَد يَئِسوا مِن لَذيذِ الحَياةِ .... فَعَينٌ تَغورُ وَقَلبٌ يَجِبْ

وَغَرَّ الدُمُستُقَ قَولُ العُداةِ .... أَنَّ عَـلِيّاً ثَقيلاً وَصِبْ