المنسرح
آن الأوانُ لصحوةِ الفِكَرِ
الأرْضُ نادتْ أولادها النُجُبا

نحتاجُ مَنْ يستنهضُ الهمم
فأرى العقولَ تحققُ الأَربا

لنا رجالٌ مكارمٌ وعلا
العلمُ فيهمْ يعانقُ الأدبا

نسعى إليهمْ كضوءِ بارقةٍ
في الدرب نصْرٌ نراه منتصبا

ياأمّتي لك قدْسٌ تنتظرُ
والشوقُ للأقصى عاشقاً صببا

إنْ شهقتْ في الشرقِ حنجرةٌ
لاقتْ صدىً في الغرب مصطخبا

أرى على بيرقٍ تجمعكم
ورأس ابن الوليد معتصبا

وسيفه المسلول ممتشقاً
وصوته يزْكي النار والغضبا

وجب النضال علينا ابدا
لطرد مَنْ احتلّ واغتصبا



استاذتي لو سمحتي ميم الجماعة تشبع أم أقف عليها
محبتي لك.