اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الخبيش مشاهدة المشاركة

من قرأت القصيدة وسمعتها
كنت بكتب ما اقتبسته

وبالصدفه وجدت الاستاذ فهد قد كتبها

أستاذي الكريم محمد الخبيش

هنا سؤال دقيق :

ألا يمكن أن يكون ما تريانه صناعة عروضية هو في الحقيقة تأبّي ما ألفتماه من لهجة بدوية أصيلة على هذا النسق ؟

لعل من لا يتقن أو يألف اللهجة/ اللهجات البدوية لن يوافقكما على وجود صنعة عروضية.

هل هذه الصناعة متعلقة بسائر القصيدة أم بالشطر : " جذب الوفاا، سرق الحشا ، نثر الدوا " ؟

وهل كنت ستشعر الصنعة لو قال :" شدّ الوفا ، غال الحشا، صبّ الدوا " ؟

يعني هي الصياغة أم السبب الثقيل الذي أوجد لديك هذا الانطباع ؟

إذا لم تر صنعة عروضية في النص الرجزي فإن الأمر يتعلق لديك بعدم إساغة اللهجة للسبب الثقيل.

ثم - وكما ذكر أستاذنا - هناك ممن هم مطبوعون على اللهجة البدوية من أساغ الوزن ولم يقل بوجود صناعة عروضية.

الخلاصة أننا هنا بين وجهتي نظر رئيستين أولاهما قصيدة أستاذنا وثانيهما ما تقرره كتب عروض النبطي وفي مقدمتها
كتاب د. سعد الصويان . هل اطلع أحدكم على أي من كتب العروض النبطي تذكر الكامل أو الخفيف إثباتا أو نفيا "

يهمني هنا الوصول للحقيقة حول علاقة اللهجة بالسبب الثقيل ضمن ثلاثة ملاحظات:

1- السبب الثقيل وغياب الكامل والوافر نتيجة لذلك ( بحرا دائرة هـ - المؤتلف )

2- غياب 2 2 2 في الحشو وغياب الخفيف والمنسرح وسائر بحور ( دائرة د- المشتبه )

وهذا ذو علاقة قوية بساعة البحور التي تقرر أن دائرة ( جـ - المجتلب ) هي أصل هاتين الدائرتين.
وبحورها هي الوحيدة السباعية التفاعيل في النبطي.

3- اقتصار ورود 3 3 على أول الشطر وآخره في الشعر النبطي


واسمح لي باستطراد وإن بدا خارج الموضوع إلا أنه ذو علاقة بالمنهجية وهي غاية العروض الرقمي :


من أدق ما واجهني في الرقمي هو التمييز بين هوى نفسي في موضوع ما ( الذاتية ) والحقيقة (الموضوعية) فيه.

ولم يكن ذلك هينا في البداية، ولم ينر دربي فيه سوى فهمي لمنهج الخليل كمحور وإطار لخصائص البحور العربية .
وقد وقع فيه عروضيون كبار وانظر إن شئت إلى :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed