النتائج 1 إلى 30 من 141

الموضوع: إعراب حرف من القرآن الكريم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى : (وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ 72 يس)
    وَذَلَّلْنَاهَا : الواو عاطفة، والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل والضمير (ها) متصل في محل نصب مفعول به.
    لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ذلل)
    فَمِنْهَا : الفاء استئنافية أو عاطفة تفيد التفريع (فصيحة) ، وبعدها جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائن.
    رَكُوبُهُمْ : مبتدأ مؤخر مرفوع وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    وَمِنْهَا : الواو عاطفة، وبعدها جار ومجرور متعلقان بالفعل يأكلون.
    يَأْكُلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. وجملة يأكلون في محل رفع مبتدأ . وجملة ومنها يأكلون معطوفة على فمنها ركوبهم.



    قال الله تعالى: (وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ 73 يس)
    وَلَهُمْ : الواو عاطفة ، وبعدها جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائن.
    فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدم كائن.
    مَنَافِعُ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة
    وَمَشَارِبُ : الواو عاطفة ، ومعطوف على منافع مرفوع مثله.
    أَفَلَا : الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء استئنافية أو عاطفة على محذوف مناسب للسياق مقدر (أنقصت منافعها فلا يشكرون؟)
    يَشْكُرُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والمفعول به محذوف لأنه معلوم من السياق وهو الله تعالى.



    قال تعالى: (وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ 74 يس)
    وَاتَّخَذُوا : الواو استئنافية، (أو عاطفة)، والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة . والواو في محل رفع فاعل والألف للتفريق. والجملة استئنافية لا محل لها.
    مِن دُونِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اتخذ) . في محل المفعول به الثاني
    اللَّهِ : لفظ جلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    آلِهَةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
    لَعَلَّهُمْ : حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (هم) في محل نصب اسم لعلّ.
    يُنصَرُونَ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع نائب فاعل، والجملة في محل رفع خبر لعلّ.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-21-2017 الساعة 04:25 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ 75 يس)

    لَا يَسْتَطِيعُونَ : (لا) النافية لا عمل لها، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب صفة آلهةً.
    نَصْرَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    وَهُمْ : الواو حالية ، (هم) في محل رفع مبتدأ.
    لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر جند أو صفته.
    جُندٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل نصب حال.
    مُّحْضَرُونَ : صفة جند مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم



    قال تعالى: (فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ 76 يس)
    قرئت في المتواتر (يُحْزِنك) بضم الياء وكسر الزاي لغة تميم
    فَلَا : الفاء عاطفة أو فصيحة (لما علمت مما تقدم فلا يحزنك)، وأعربت استئنافية و(لا) ناهية
    يَحْزُنكَ (يُحْزِنك) : الأولى لغة قريش والثاية لغة تميم، فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون الظاهر وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به
    قَوْلُهُمْ : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه .
    إِنَّا : (إنْ) حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (نا) في محل نصب اسمها.
    نَعْلَمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم.
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به.
    يُسِرُّونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والضمير العائد على الموصول محذوف تقديره يسرونه. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
    وَمَا : الواو عاطفة و ما اسم موصول بمعنى الذي معطوف على الأولى
    يُعْلِنُونَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والضمير العائد على الموصول محذوف تقديره يعلنونه. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة (ما يعلنون) معطوفة على (ما يسرون) فلها حكمها.



    قال الله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ 77 يس)
    أَوَلَمْ : الهمزة للاستفهام ، والواو استئنافية أو للعطف على فعل مقدر يتناسب مع السياق والتقدير (أغفل ولم يرَ...؟)، (لم) حرف نفي وجزم وقلب.
    يَرَ : فعل مضارع مجزوم بـ(لم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
    الْإِنسَانُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    أنَّا : جرف ناسخ مشبه بالفعل ، والضمير (نا) في محل نصب اسمها.
    خَلَقْنَاهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير نا والضمير للتعظيم مبني في محل رفع فاعل ،والضمير (ه) مبني على الضم في محل نصب مفعول به. وجملة خلقناه في محل رفع خير الناسخ (أن). وجملة (أنّا خلقناه..) في محل نصب سدت مسد المفعولين للفعل (يرَ) والتقدير (يرَ خلقناه نطفة).
    مِن نُّطْفَةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلق).
    فَإِذَا : الفاء استنافية وتصح فصيحة تعطف على مضمر (ولما كبر وأغراه الشيطان فإذا هو..) وحرف (إذا) للفجاءة لا عمل له.
    هُوَ : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
    خَصِيمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    مُّبِينٌ : صفة الخبر (خصيم) مرفوع مثله.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-10-2017 الساعة 01:03 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ 78 يس)
    وَضَرَبَ : الواو استئنافية (أو عطف) والفعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) تعود على من جاء يسأل.
    لَنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل ضرب.
    مَثَلًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَنَسِيَ : الواو عاطفة ونسي فعل ماضٍ مبني على الفتح معطوف على ضرب. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) تعود على من جاء يسأل.
    خَلْقَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة والهاء ضمير غائب مبني على الضم في محل جر مضاف إليه ,
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح معطوف على ضرب. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) تعود على من جاء يسأل.
    مَنْ : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    يُحْيِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على (من) .
    الْعِظَامَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة،
    جملة (يحيي الظام) في محل رفع خبر المبتدأ (مَنْ). وجملة (من يحيي العظام..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    وَهِيَ : الواو حالية و (هي) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
    رَمِيمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة والجملة (وهي رميم) في محل نصب حال.



    قال تعالى: (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ 79 يس)
    قُلْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر وفاعله مستتر تقديره (أنت). والجملة مستأنفة.
    يُحْيِيهَا : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، وضمير الهاء في محل نصب مفعول به.
    الَّذِي : اسم موصول في محل رفع فاعل الفعل (يحييها) ، وجملة (يحييها الذي..) في محل مفعول به مقول القول.
    أَنشَأَهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الذي، وهاء الضمير في محل نصب مفعول به.
    أَوَّلَ : اسم منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل (أنشأها) وأعربت حال منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
    مَرَّةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وجملة (أنشأها..) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
    وَهُوَ : الواو استئنافية أو حالية، (هو) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
    بِكُلِّ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (عليم)
    خَلْقٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    عَلِيمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    جملة (هو بكل شيء..) إما مستأنفة لا محل لها، أو في محل نصب حال حسب إعراب الواو.


    قال تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ 80 يس)
    الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل بدل من الذي السابقة.
    جَعَلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الذي .
    لَكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعل.
    مِّنَ الشَّجَرِ : حار ومجرور متعلقان بالفعل جعل. يتضمن محل المفعول الأول لفعل جعل (جعل الشحر ناراً).
    الْأَخْضَرِ : صفة الشجر مجرورة مثلها.
    نَارًا : مفعول به (ثان) منصوب بالفتحة الظاهرة. (لفعل جعل). والجملة بعد الاسم الموصول صلته لا محل لها من الإعراب.
    فَإِذَا : الفاء استئنافية ، (وتصح عاطفة على مضمر لأن الشجر الأخضر لا يتخذه الإنسان وقوداً إلا بعد أن يصير حطباً)، (إذا) للفجاءة لا عمل لها.
    أَنتُم : ضمير بارز منفصل مبني على السكون في مجل رفع مبتدأ.
    مِّنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل توقدون
    تُوقِدُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (أنتم).



    قال تعالى: (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوات وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ 81 يس)
    قرئت في المتواتر (يَقْدِرُ)
    أَوَلَيْسَ : الهمزة للاستفهام الإنكاري ، الواو استئنافية أو عاطفة على محذوف مقدر مناسب للسياق (أ من خلقكم عاجز وليس الذي..)، ( ليس) فعل ماضٍ ناقص.
    الَّذِي : اسم موصول مبني في محل رفع اسمها.
    خَلَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الذي .
    السَّمَوات : مفعول به منصوب بالكسرة عوض الفتحة لأنه ملحق بحمع المؤنت السالم.
    وَالْأَرْضَ : الواو للعطف، (الأرض ) معطوف على السموات منصوب مثلها.
    بِقَادِرٍ (يَقْدِرُ) : الباء حر جر مزيد للتوكيد ، (قادر) اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً خبر ليس، وفي قراءة (يقدرُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر (هو) يعود على الذي ، والجملة في محل نصب خبر ليس.
    عَلَى : حرف جر
    أَنْ : حرف نصب ومصدري.
    يَخْلُقَ : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر (هو) يعود على الذي ، وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بحرف الجر (على خلْقِ) متعلقان (بقادر أو يقدر).
    مِثْلَهُم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    بَلَى : حرف جواب لا عمل له لقلب النفي إيجاباً.
    وَهُوَ : الواو استئنافية (أو عطف)، والضمير في محل رفع مبتدأ.
    الْخَلَّاقُ : خبر أول مرفوع بالضمة الظاهرة
    الْعَلِيمُ : خبر ثانٍ مرفوع بالضمة الظاهرة ، ويجوز كصفة للخلاق مرفوع مثله.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-12-2017 الساعة 09:37 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 82 يس)
    قرئت في المتواتر (فيكونَ) بالنصب.
    إِنَّمَا : كافة ومكفوفة هدفها التوكيد البلاغي.
    أَمْرُهُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه.
    إِذَا : ظرفية شرطية لما يستقبل من الزمان.
    أَرَادَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة – في محل فعل الشرط. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود إلى الذي خلق...
    شَيْئًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    أَنْ : حرف ناصب مصدري.
    يَقُولَ : فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وتأويل أن وما بعدها في محل رفع خبر المبتدأ (أمره قول )
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يقول.
    كُنْ : فعل أمر مبني على السكون والفاعل مستتر تقديره (أنت) يعود على الشيء
    فَيَكُونُ (فيكونَ) : الفاء استثنافية أو عاطفة (أو سببية)، والفعل يكون بالرفع فعل مضارع تام مرفوع بالضمة الظاهرة بمعنى يحدث وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الشيء. والجملة في محل خبر لمبتدأ محذوف مقدر (فهو يكونُ). وفي حالة قراءة الرفع يكون العطف على الجملة الإسمية (أمره.. فهو يكون).
    وفي حالة قراءة النصب يكون عطف الفعل على الفعل المنصوب (يقولَ). وقد تكون الفاء سببية والفعل منصوب بأن المضمرة بعدها –فأن يكونَ.
    وسأنشر دراسة حول بلاغة (فيكون بين الرفع والنصب في القرآن الكريم) بعد الانتهاء من إعراب سورة يس الكريمة إن شاء الله تعالى.



    قال تعالى: (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 83 يس)
    قرئت في المتواتر (تَرْجِعون) بالتاء المفتوحة
    فَسُبْحَانَ : الفاء استئنافية وأعربت فصيحة. (سبحان) مفعول مطلق منصوب بالفتحة بفعل مقدر (أسبح سبحان) . والجملة استئنافية لا محل لها.
    الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
    بِيَدِهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم (كائن) وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه. والجملة بعد الذي صلة الموصول لا محل لها. (وقيل جملة صلة الموصول محذوفة مقدرة)
    مَلَكُوتُ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
    كُلِّ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف.
    شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .
    وَإِلَيْهِ : الواو عاطفة وجار ومجرور متعلقان بالفعل ترجعون.
    تُرْجَعُونَ (تَرْجِعون) : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع نائب فاعل ، وفي قراءة البناء للمعلوم إعرابه : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل.

    انتهى إعراب سورة يس
    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-14-2017 الساعة 12:54 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إعراب سورة الكهف

    قال تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا 1الكهف)
    الْحَمْدُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    لِلَّهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدر (كائنٌ) أو (حقٌّ). والجملة ابتدائية لا محل لها.
    الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة (لله)
    أَنزَلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر. والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على الله. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    عَلَى عَبْدِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أنزل) ، وضمير هاء الغائب في محل جر بالإضافة.
    الْكِتَابَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة,
    وَلَمْ : الواو عاطفة أو اعتراضية أو حالية و(لم) حرف نفي وجزم وقلب.
    يَجْعَل : فعل مضارع مجزوم ب (لم) وعلامة جزمه السكون الظاهر.
    لَّهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يجعل. ويعود ضمير الغائب إلى الكتاب (وأجاز بعض العلماء عودة الضمير إلى عبده)
    http://www.nabulsi.com/blue/ar/te.php?art=2295
    فكلاهما منطبق على الآخر فصفات الكتاب وأخلاقه واستقامته تتجلى أيضاً بصفات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث وصفته أمنا عائشة رضي الله عنها بأنه كان خلقه القرآن .
    عِوَجَا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وتعرب الجملة حسب إعراب الواو إما معطوفة على جملة أنزل أو اعتراضية لا محل لها أو في محل نصب حال تقديرها (مستقيمًا).


    قال تعالى: (قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا 2 الكهف)
    قَيِّمًا :فيه إعرابان أساسيان أولهما حال من الكتاب أو عبده – أنزل على عبده الكتاب قيمًا- ولم يجعل له عوجا...أي يوجد تقديم وتأخير لحكمة بلاغية وهي إثبات صفة الاستقامة قبل ذكر حال الهيمنة والقيومية على غرار قوله ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى...)
    والإعراب الثاني : مفعول به منصوب بفعل مضمر (جعله قيّمًا).
    لِيُنذِرَ : اللام حرف تعليل وجر، (ينذرَ) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول منهما في محل جر باللام متعلقان بالفعل أنزل. والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الكتاب (أو عبده)، والجملة صلة (أن) لا محل لها. والمفعول به مقدر (الناس أو الكافرين).
    بَأْسًا : اسم منصوب بنزع الخافض (من بأس). فالبأٍس لا ينذر وإنما يُنذر الناس منه ، وأعربت مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    شَدِيدًا : صفة بأسًا منصوب مثلها.
    مِن لَّدُنْهُ: جار ومجرور متعلقان بالفعل ينذر ، وضمير الغائب (ه) في محل جر بالإضافة.
    وَيُبَشِّرَ : الواو للعطف والفعل يبشر مضارع معطوف على ينذر منصوب مثله بالياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الكتاب (أو عبده).
    الْمُؤْمِنِينَ : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    الَّذِينَ :اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة المؤمنين.
    يَعْمَلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،والواو في محل رفع فاعل.وجملة يعملون الصالحات صلة الموصول لا محل لها.
    الصَّالِحَاتِ : مفعول به منصوب بالكسرة بدل الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
    أَنَّ : حرف توكيد مصدري ومشبه بالفعل
    لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر أنَّ المقدر (كائن).
    أَجْرًا : اسم أنَّ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    حَسَنًا: صفة أجراً منصوب مثله.
    وجملة (أنّ لهم..) بتأويل مصدر مجرور بحرف جر مقدر (بأجرٍ ) متعلقان بالفعل يبشر.


    قال تعالى: (مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا 3 وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا 4 الكهف )
    مَاكِثِينَ : حال (من المؤمنين) منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    فِيهِ : جار ومجرور متعلقان بالحال ماكثين
    أَبَدًا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة.متعلق بالحال ماكثين.
    وَيُنذِرَ : الواو عاطفة والفعل معطوف على منصوب (يبشرَ) منصوب مثله. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الكتاب (أو الرسول).
    الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
    قَالُوا :فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل والألف للتفريق. والجملة (قالوا..) صلة الموصول لا محل لها.
    اتَّخَذَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر.
    اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
    وَلَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وجملة (اتخذ الله ولدا) في محل نصب مفعول به مقول القول.


    قال تعالى: (مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا 5 الكهف)
    مَا لَهُم : ما النافية لا عمل لها، (لهم) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم مقدر. والجملة مستأنفة لا محل لها.
    بِهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم مقدر.
    مِنْ عِلْمٍ : حرف جر مزيد للتوكيد ، (علم) اسم مجرور لفظاً مرفوع محلًا على أنه مبتدأ مؤخر.
    وَلَا : الواو عاطفة ولا النافية,معطوف على (ما لهم..)
    لِآبَائِهِمْ :جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم والضمير (هم) في محل جر بالإضافة.
    كَبُرَتْ :فعل ماضٍ مبني على الفتح (في سياق إنشاء الذم مثل معنى بئس)، والتاء الساكنة للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي تعود على كلمتهم (اتخذ الله ولدا).كما تفيد العبارة معنى التعجب مثل (ما أكبرها كلمةً).
    كَلِمَةً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. والمخصوص بالذم محذوف تقديره (هي) تعود على كلمتهم.
    تَخْرُجُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الكلمة.
    مِنْ أَفْوَاهِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تخرج، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    إِن : حرف نفي لا عمل لها بمعنى (ما)
    يَقُولُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل.
    إِلَّا : أداة حصر
    كَذِبًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.أو صفة لمصدر مقدر ( قولاً كذبًا).
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-16-2017 الساعة 11:55 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا 6 الكهف)
    فَلَعَلَّكَ : الفاء استئنافية، وأعربت واقعة بجواب الشرط المتقدم (إن لم يؤمنوا... فلعلك..) لكن جواب الشرط المناسب محذوف مقدر..، (لعلَّ) حرف مشبه بالفعل ويفيد الترجي، وضمير الكاف المتصل مبني على الفتحة، في محل نصب اسمها.
    بَاخِعٌ : خبر لعلّ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    نَّفْسَكَ : (نفسَ) مفعول به منصوب بالفتحة لاسم الفاعل (باخع) وهو مضاف، وكاف الضمير المتصل مبني على الفتحة في محل جر مضاف إليه.
    عَلَى آثَارِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (باخع). وضمير الغائبين المتصل (هم) في محل جر مضاف إليه.
    إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا : (إنْ) حرف شرط جازم يتلوه (لم) حرف جازم ناف قالب، والفعل (يؤمنوا) مضارع مجزوم بالجازم (لم)، وعلامة جزمه حذف النون، والجملة- لم يؤمنوا..- في محل فعل الشرط، والواو في محل رفع فاعل.
    بِهَذَا : الباء حرف جر ، والهاء للتنبيه، واسم الإشارة (ذا) في محل جر بحرف الجر. والجار والجلرور متعلقان بالفعل يؤمنوا
    الْحَدِيثِ : بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة الظاهرة.
    أَسَفًا : أعربت مفعولاً لأجله منصوب بالفتحة كما أعربت حالاً.
    وجواب الشرط محذوف مقدر –دل عليه معنى حرف الترجي- بمعنى فلا يحزنك ذلك.



    قال تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا 7 الكهف)
    إِنَّا : (إنْ) حرف مشبه بالفعل مخفف والضمير (نا) في محل نصب اسمها.
    جَعَلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والجملة جعلنا في محل رفع خبر (إن).
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به .
    عَلَى الْأَرْضِ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول (الذي استقر على الأرض)
    زِينَةً :حال منصوب بالفتحة الظاهرة إن كان معنى جعلنا خلقنا، أو مفعول به ثان منصوب إن كان معنى جعلنا صيرنا
    لَّهَا : جار ومجرور متعلقان بالحال زينة
    لِنَبْلُوَهُمْ : اللام للتعليل والفعل المضارع منصوب بالفتحة والفاعل مستتر تقديره (نحن) للتعظيم، والضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والفعل مع أن المضمرة بتأويل مصدر مجرور باللام والتقدير (لبلائهم) متعلقان بالفعل جعلنا.
    أَيُّهُمْ :اسم استفهام مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، وهو مضاف والضمير (هم) في أيهم في محل جر مضاف إليه.ويمكن أن تكون (أي) في محل نصب بدلاً من ضمير لنبلوهم (لنبلو أيهم)
    أَحْسَنُ :خبر مرفوع بالضمة الظاهرة للمبتدأ (أيُّ)، أو في الحالة الثانية خبر لمبتدأ محذوف مقدر (هو أحسن).
    عَمَلًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا 8 الكهف)
    وَإِنَّا : الواو عاطفة،(إن) مخففة مشبهة بالفعل، والضمير (نا) في محل نصب اسمها.
    لَجَاعِلُونَ : اللام المزحلقة للتوكيد، (جاعلون) خبر الناسخ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل جاعلون.
    عَلَيْهَا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف (استقر عليها) والجملة الحاذوفة صلة الموصول.
    صَعِيدًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
    جُرُزًا: صفة الصعيد منصوب مثله
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-17-2017 الساعة 01:17 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط