قال تعالى: (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا 37 الكهف)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر. والجملة بعدها (أكفرت بالذي..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال.
صَاحِبُهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
وَهُوَ: الواو حالية والضمير المنفصل (هو) في محل رفع مبتدأ.
يُحَاوِرُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على صاحبه ، وهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب حال .
أَكَفَرْتَ : الهمزة للاستفهام الإنكاري و فعل (كفر) ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الفاعل ، والتاء مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
بِالَّذِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل كفرت. وجملة ما بعد الاسم الموصول صلته.
خَلَقَكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والكاف في محل نصب مفعول به.
مِن تُرَابٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقك).
ثُمَّ : حرف عطف وترتيب على التراخي.
مِن نُّطْفَةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقك).، معطوف على (من تراب).
ثُمَّ : حرف عطف وترتيب على التراخي.
سَوَّاكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والكاف في محل نصب مفعول به. والجملة معطوفة على جملة (خلقك من تراب).
رَجُلًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وأعربت حالاً وتمييزاً أيضاً.
قال تعالى: (لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا 38 الكهف )
يقرأ الجمهور كلمة (لكنَّا) بحذف الألف وصلاً وإثباتها وقفاً اتباعاً للرسم القرآني (على أن أصلها (لكنْ أنا) بإلقاء حركة الهمزة على الساكن قبلها وإدغام النونين) وقرأها الشامي وأبو جعفر ورويس بإثبات الألف وصلاً.
وقرأ المدنيان والمكي والبصري (بربيَ) بفتح الياء. والباقون على إسكانها.
لكِنَّا : (لكنْ) حرف استدراك لا عمل له والضمير (أنا) المدغم فيه في محل رفع مبتدأ. (ويكون خبره جملة – هو الله ربي- أي الشان- الله ربي) ، فيحتمل السياق إضمار معنى القول المحذوف بمعنى ( لكنْ أنا أقول : الشأن (هو) الله ربي ولا أشرك.. وتكون جملة (هو الله ربي) مقول القول المضمر في محل نصب مفعول به)، والله أعلم.
هُوَ : ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ ثان بمعنى (الشأن).
اللَّهُ : مبتدأ ثالث مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
رَبِّي : خبر (الله) مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وياء ضمير المتكلم في محل جر مضاف إليه. وجملة (الله ربي) في محل رفع خبر ضمير الشأن (هو).
وَلَا : الواو للعطف ولا النافية.
أُشْرِكُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
بِرَبِّي (بربِّيَ): جار ومجرور متعلقان بالفعل (أشرك) ، والياء (ساكنة أو مفتوحة البناء) في محل جر مضاف إليه..
أَحَدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
المفضلات