قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا 88 ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا 89 الكهف)
قرئت في المتواتر (جزاءُ) بالضمة- الرفع
وَأَمَّا : الواو عاطفة و (أمّا) حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
آمَنَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (مَن). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
وَعَمِلَ : الواو للعطف والفعل الماضي معطوف على (آمن) وله حكمه.
صَالِحًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَلَهُ : الفاء واقعة في جواب (أمّا). والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدر مقدم تقديره (كائن).
جَزَاءً (جزاءُ) : بالنصب تمييز – الفراء- (فله الحسنى جزاءً) أو حال أو نصب على المصدر (فله الحسنى مجزياً بها جزاءً). وبالرفع (جزاءُ) مبتدأ مرفوع مضاف و(الحسنى) مضاف إليه.
الْحُسْنَى : (في حال قراءة جزاءً بالنصب) (الحسنى) مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر ، و(في حال قراءة جزاءُ بالرفع), (الحسنى) مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف ، وجملة (فله جزاء الحسنى) في محل رفع خبر الاسم الموصول (من).
وَسَنَقُولُ : الواو للعطف والسين حرف استقبال قريب، والفعل (نقول) مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) يعود على ذي القرنين.
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(سنقول).
مِنْ أَمْرِنَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(سنقول). والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
يُسْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة أو نائب عن المصدر (قولاً يسراً)
ثُمَّ : عطف على التراخي.
أَتْبَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
سَبَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
قال تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا 90 الكهف)
حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بجوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
بَلَغَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة في محل جر بالإضافة.
مَطْلِعَ : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف.
الشَّمْسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَجَدَهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين والضمير (ها) في محل نصب مفعول به.
تَطْلُعُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الشمس. والجملة في محل نصب حال.
عَلَى قَوْمٍ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تَطْلُعُ).
لَّمْ : حرف نفي وجزم وقلب.
نَجْعَل : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) .
لَّهُم : جار ومجرور متعلقان بــــــ(نَجْعَل).
مِّن دُونِهَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(نَجْعَل). والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
سِتْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة.
قال تعالى: (كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا 91 ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا 92 الكهف)
كَذَلِكَ : تعرب الكاف بأحد وجهين: ابسطهما كحرف جر، وبعده اسم الإشارة (ذا) مبني على السكون في محل جر بحرف الجر "الكاف"، واللام للبعد والكاف للخطاب والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف والتقدير (أمر ذي القرنين كائن كذلك)، والوجه الثاني : إعراب الكاف للتشبيه بمعنى مثلُ فتكون مبتدأ مرفوعاً مضافاً واسم الإشارة في محل جر مضاف إليه.ويشير اسم الإشارة إلى مقصد الحدث السابق وهو (مثلُ بلوغه مطلع الشمس، أحطنا بما لديه ) فتكون جملة أحطنا خبر المبتدأ . كما أعربت الكاف بمعنى (مثلَ) بالنصب كصفة لمفعول مطلق مقدر – نائب عن المصدر (أحطنا إحاطة مثلَ ذلك بما لديه) وفي هذه الحالة تكون جملة أحطنا في محل رفع مبتدأ.
وَقَدْ : الواو حالية أو عاطفة و(قد) حرف تحقيق. والجملة بعدها في محل نصب حال. إذا أعربت الواو حالية.
أَحَطْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل .
بِمَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(أَحَطْنَا).
لَدَيْهِ : مفعول فيه ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب وهو مضاف والضمير (ه) في محل جر مضاف إليه.
خُبْرًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
ثُمَّ : عطف على التراخي.
أَتْبَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
سَبَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
المفضلات