النتائج 1 إلى 30 من 141

الموضوع: إعراب حرف من القرآن الكريم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال الله تعالى: (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا 29 الكهف)
    وَقُلِ : الواو للعطف، و(قل) فعل أمر مبني على السكون. وحرك بالكسر لالتقاء ساكنين. والفاعل مستتر تقديره (أنت). والجملة معطوفة على سابقتها.
    الْحَقُّ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة . (وأعربت خبراً لمبتدأ محذوف تقديره هو)
    مِن رَّبِّكُمْ :جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره (كائن). والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه. ( وفي حال إعراب –الحق- هو الخبر يتعلق الجار والمجرور به). والجملة (الحق من ربكم) في محل نصب مقول القول.
    فَمَن : الفاء استئنافية و (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ .
    شَاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة في محل جزم فعل الشرط.
    فَلْيُؤْمِن : الفاء رابطة لجواب الشرط، واللام للأمر جازمة و(يؤمنْ) فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره (هو) والجملة جواب الشرط. والجملة الشرطية الكاملة بفعلها وجوابها في محل رفع خبر المبتدأ (من).
    وَمَن : الواو للعطف و (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ . والجملة معطوفة على سابقتها وتعرب مثلها.
    شَاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة في محل جزم فعل الشرط.
    فَلْيَكْفُرْ : الفاء رابطة لجواب الشرط، واللام للأمر جازمة و(يكفر) فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره (هو) والجملة جواب الشرط. والجملة الشرطية الكاملة بفعلها وجوابها في محل رفع خبر المبتدأ (من).
    إِنَّا : حرف ناسخ مخفف والضمير (نا) في محل نصب اسمه.
    أَعْتَدْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر الناسخ.
    لِلظَّالِمِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اعتدنا)
    نَارًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    أَحَاطَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
    بِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أحاط)
    سُرَادِقُهَا : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه. وجملة (أحاط بهم..) في محل نصب صفة للنار
    وَإِن : الواو للعطف و (إِن) حرف شرط جازم.
    يَسْتَغِيثُوا : فعل مضارع مجزوم بحذف النون – فعل الشرط ، والواو في محل رفع فاعل.
    يُغَاثُوا : فعل مضارع مجزوم بحذف النون – جواب الشرط، والواو في محل رفع فاعل.
    بِمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل يغاثوا
    كَالْمُهْلِ : جار ومجرور متعلقان بصفة الماء – يشوي. ويمكن إعراب الكاف للتشبيه بمعنى مثل في محل جر صفة للماء (المهل) مضاف إليه مجرور.
    يَشْوِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الماء. والجملة في محل جر صفة الماء.
    الْوُجُوهَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    بِئْسَ : فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم
    الشَّرَابُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . والمخصوص بالذم محذوف مقدر من السياق (الماء أو المهل).
    وَسَاءتْ : الواو للعطف والفعل (ساء) ماضٍ والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) تعود إلى النار. والعطف على فعل الذم بئس والمخصوص بالدم محذوف (النار).
    مُرْتَفَقًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. محول عن الفاعل والتقدير (ساءت مرتفقات النار).



    قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا 30 الكهف)
    إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل. والجملة استئنافية لا محل لها.
    الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتحة في محل نصب اسم (إِنَّ).والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها.
    آمَنُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل.
    وَعَمِلُوا : الواو للعطف والفعل ماضٍ معطوف على (آمَنُوا) ويعرب مثلها.
    الصَّالِحَاتِ : مفعول به منصوب بالكسرة عوض الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
    إِنَّا : (إنْ) حرف ناسخ مخفف والضمير (نا) في محل نصب اسمه.
    لَا نُضِيعُ : لا النافية والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره نحن.
    أَجْرَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي في محل جر مضاف إليه. والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها.
    أَحْسَنَ : فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل مستتر تقديره هو يعود على من.
    عَمَلًا : مفعول به (أو تمييز) منصوب بالفتحة الظاهرة.
    والجملة (إنا لا نضيع ..) إما اعتراضية أو في محل رفع خبر الناسخ. فإن كانت اعتراضية فستكون الآية التالية (أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ...) في محل رفع خبر الحرف الناسخ في (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا...). وجملة (أحسن عملا) صلة الموصول لا محل لها.



    قال تعالى: (أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا 31 الكهف)
    أُوْلَئِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائنة.
    جَنَّاتُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف،
    عَدْنٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وجملة (لهم جنات عدن) في محل رفع خبر المبتدأ (أُوْلَئِكَ)، وجملة أولئك وخبرها في محل رفع خبر (إنَّ) في الآية السابقة (إنَّ الذين آمنوا.. أولئك لهم جنات عدن).
    تَجْرِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء.
    مِن تَحْتِهِمُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تجري ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    الْأَنْهَارُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة للفعل تجري.
    يُحَلَّوْنَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون مبني للمحهول. والواو في محل رفع نائب فاعل.
    فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحلون
    مِنْ أَسَاوِرَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحلون وجرت (أساور) بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف. وقد تعرب من زائدة فيكون محل (أساور) مفعول به منصوب.
    مِن ذَهَبٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحلون أو بصفة أساور، أو تكون من زائدة و (ذهب) اسم مجرور لفظاً منصوب محلا على التمييز لطبيعة الأساور والتقدير (يحلون أساورَ ذهباً).
    وَيَلْبَسُونَ : الواو للعطف والفعل (يَلْبَسُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل, والعطف على يحلون.
    ثِيَابًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    خُضْرًا: صفة ثيابًا منصوبة مثلها.
    مِّن سُندُسٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحلون ، وقد تكون (من) زائدة فتكون (سندساً) صفة الثياب.
    وَإِسْتَبْرَقٍ : الواو للعطف و(إِسْتَبْرَقٍ) معطوف على سندس يتبع حركته.
    مُّتَّكِئِينَ : خال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالحال متكئين.
    عَلَى الْأَرَائِكِ : جار ومجرور متعلقان بالحال متكئين.
    نِعْمَ : فعل ماض جامد لإنشاء المدح
    الثَّوَابُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. والمخصوص بالمدح مقدر (الجنات)
    وَحَسُنَتْ : الواو للعطف والفعل ماض مبني على الفتح الظاهر والتاء الساكنة للتأنيث، - معطوف على (نعم) والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. تعود على الحنات.
    مُرْتَفَقًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. محول عن الفاعل والمخصوص بالمدح مقدر (الجنات).
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-31-2017 الساعة 03:14 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال الله تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا 32 الكهف)
    وَاضْرِبْ : الواو للعطف، والفعل(اضرب) فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
    لَهُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اضرب).
    مَّثَلًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    رَّجُلَيْنِ : بدل من (مثلاً) أو مفعول به ثانٍ منصوب بالياء لأنه مثتى.
    جَعَلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
    لِأَحَدِهِمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
    جَنَّتَيْنِ : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى.
    مِنْ أَعْنَابٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا أو بصفة الجنتين.
    وَحَفَفْنَاهُمَا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في [محل رفع فاعل والضمير (هما) في محل نصب مفعول به.
    بِنَخْلٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (حفف).
    وَجَعَلْنَا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
    بَيْنَهُمَا : ظرف مكان منصوب بالفتحة وهو مضاف والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
    زَرْعًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى : (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا 33 الكهف)
    كِلْتَا : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر، وهو مضاف.
    الْجَنَّتَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
    آتَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء ساكنين. والفاعل مستتر تقديره هي تعود للجنتين.
    أُكُلَهَا : مفعول به منصوب والضمير (ها) في مجل جر مضاف إليه. وجملة (آتت أكلها) في محل رفع خبر المبتدأ (كلتا). وجملة المبتدأ والخبر استئنافية لا محل لها.
    وَلَمْ : الواو عاطفة و (لم) حرف جزم ونفي.
    تَظْلِمْ : فعل مضارع مجزوم بـ (لم) وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره هي تعود للجنتين.
    مِنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تظلم.
    شَيْئًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَفَجَّرْنَا : الواو عاطفة والفعل (فجرنا) ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
    خِلَالَهُمَا : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة، والضمير (هما) في مجل جر مضاف إليه.
    نَهَرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    والجملتان (وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا) (وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا) معطوفتان على جملة (آتَتْ أُكُلَهَا....).



    قال تعالى: (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا 34 الكهف)
    وَكَانَ : الواو استئناف أو للعطف و(كان) فعل ماض ناقص.
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان المقدر .
    ثَمَرٌ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
    فَقَالَ : الفاء للاستئناف، وتصح سببية، (قال): فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
    لِصَاحِبِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال ، وضمير هاء الغائب في محل جر مضاف إليه.
    وَهُوَ : الواو حالية والضمير المنفصل (هو) مبني في محل رفع مبتدأ.
    يُحَاوِرُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو). وضمير هاء الغائب في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب حال.
    أَنَا : ضمير رفع منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
    أَكْثَرُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    مِنكَ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (أكثر).
    مَالًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَأَعَزُّ : الواو للعطف و(أعز) معطوف على الخبر (أكثر) مرفوع مثله.
    نَفَرًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    والجملة (أنا أكثر منك..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-02-2017 الساعة 12:58 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا 35 الكهف)
    وَدَخَلَ : الواو للعطف والفعل (دخل) ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر تقديره (هو).
    جَنَّتَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
    وَهُوَ : الواو حالية، والضمير (هو) في محل رفع مبتدأ.
    ظَالِمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل نصب حال.
    لِّنَفْسِهِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر ظالم وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
    قَالَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
    مَا أَظُنُّ : ما نافية والفعل (أظن) مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
    أَن تَبِيدَ : (أن) حرف مصدري ناصب، والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة.
    هَذِهِ : هاء للتنبيه واسم الإشارة (ذه) في محل رفع فاعل.
    أَبَدًا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل تبيد.
    وجملة (ما أظن..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    وجملة (تبيد هذه) صلة الموصول لا محل لها.



    قال تعالى: (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا 36 الكهف).
    وقرئت في المتواتر (منهما) على التثنية.
    وَمَا أَظُنُّ : الواو للعطف والفعل (أظن) مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، معطوف على (أظن) السابقة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
    السَّاعَةَ : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة.
    قَائِمَةً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَلَئِن : الواو للعطف. واللام موطئة للقسم ، و(إن) حرف شرط جازم.
    رُّدِدتُّ : فعل ماض مبني للمجهول والسكون ، في محل جزم فعل الشرط. وضمير التاء في محل رفع نائب فاعل.
    إِلَى رَبِّي : جار ومجرور متعلقان بالفعل رددت والياء في محل جر مضاف إليه.
    لَأَجِدَنَّ : اللام واقعة بجواب قسم مقدر ، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).وجواب الشرط محذوف نابت عنه جملة جواب القسم التي لا محل لها من الإعراب.
    خَيْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. (وأعربت حال منصوب على أن تكون (منقلباً) مفعولاً به. بتقدير لأجدن منقلباً خيراً منها)
    مِّنْهَا (منهما) : جار ومجرور متعلقان بصفة خيراً ، وضمير الغائب في منها يعود على الجنة ، ولا يتغير الإعراب في قراءة التثنية سوى ظهور علامة التثنية (ما).ويعود ضمير التثنية على الجنتين ما يدل أنه دخل إحداهما والثانية في قلبه وخياله معها وقد أهلكت جنتاه.
    مُنقَلَبًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. وإذا أعربت مفعولاً به يكون إعراب (خيراً) حالاً .
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-05-2017 الساعة 06:00 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا 37 الكهف)
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر. والجملة بعدها (أكفرت بالذي..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال.
    صَاحِبُهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
    وَهُوَ: الواو حالية والضمير المنفصل (هو) في محل رفع مبتدأ.
    يُحَاوِرُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على صاحبه ، وهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب حال .
    أَكَفَرْتَ : الهمزة للاستفهام الإنكاري و فعل (كفر) ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الفاعل ، والتاء مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
    بِالَّذِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل كفرت. وجملة ما بعد الاسم الموصول صلته.
    خَلَقَكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والكاف في محل نصب مفعول به.
    مِن تُرَابٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقك).
    ثُمَّ : حرف عطف وترتيب على التراخي.
    مِن نُّطْفَةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقك).، معطوف على (من تراب).
    ثُمَّ : حرف عطف وترتيب على التراخي.
    سَوَّاكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والكاف في محل نصب مفعول به. والجملة معطوفة على جملة (خلقك من تراب).
    رَجُلًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وأعربت حالاً وتمييزاً أيضاً.


    قال تعالى: (لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا 38 الكهف )
    يقرأ الجمهور كلمة (لكنَّا) بحذف الألف وصلاً وإثباتها وقفاً اتباعاً للرسم القرآني (على أن أصلها (لكنْ أنا) بإلقاء حركة الهمزة على الساكن قبلها وإدغام النونين) وقرأها الشامي وأبو جعفر ورويس بإثبات الألف وصلاً.
    وقرأ المدنيان والمكي والبصري (بربيَ) بفتح الياء. والباقون على إسكانها.
    لكِنَّا : (لكنْ) حرف استدراك لا عمل له والضمير (أنا) المدغم فيه في محل رفع مبتدأ. (ويكون خبره جملة – هو الله ربي- أي الشان- الله ربي) ، فيحتمل السياق إضمار معنى القول المحذوف بمعنى ( لكنْ أنا أقول : الشأن (هو) الله ربي ولا أشرك.. وتكون جملة (هو الله ربي) مقول القول المضمر في محل نصب مفعول به)، والله أعلم.
    هُوَ : ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ ثان بمعنى (الشأن).
    اللَّهُ : مبتدأ ثالث مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
    رَبِّي : خبر (الله) مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وياء ضمير المتكلم في محل جر مضاف إليه. وجملة (الله ربي) في محل رفع خبر ضمير الشأن (هو).
    وَلَا : الواو للعطف ولا النافية.
    أُشْرِكُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
    بِرَبِّي (بربِّيَ): جار ومجرور متعلقان بالفعل (أشرك) ، والياء (ساكنة أو مفتوحة البناء) في محل جر مضاف إليه..
    أَحَدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-06-2017 الساعة 01:37 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    ؤؤ
    قال تعالى: (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا 39 الكهف)
    وَلَوْلَا : الواو استئنافية و(لولا) للتحضيض والتقريع.
    إِذْ : ظرف لما مضى من الزمان بمعنى حين متعلق بالفعل قلت (ولولا قلت إذ دخلت..)
    دَخَلْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء في محل رفع فاعل.
    جَنَّتَكَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف ، وضمير الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    قُلْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء في محل رفع فاعل. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به مقول القول.
    ما : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره كائن (الذي شاءه الله كائن)، أو في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذا أي هذا الذي شاءه الله) ، ويصح أن تكون (ما) شرطية في محل نصب لفعل الشرط شاء وجوابه مقدر (أي شيء شاء الله كان).
    شَاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، وهو فعل الشرط في حال إعراب (ما) شرطية. وفي حال إعراب ما موصولية يفدر الضمير العائد بالهاء (شاءه).
    اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. وفي حال (ما) موصولية. تكون جملة (شاء الله) صلة الموصول لا محل لها.
    لَا : نافية للجنس
    قُوَّةَ : اسم لا منصوب بالفتحة الظاهرة. وخبرها محذوف تقديره (كائنة).
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
    بِاللَّهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر (لا) = لاقوة كائنة إلا بالله.
    إِن : حرف شرط جازم
    تَرَنِ : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة- فعل الشرط- والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت)، والنون للوقاية وضمير ياء المتكلم في مجل نصب مفعول به أول، محذوفة رسماً.
    أَنَا : ضمير في محل نصب لتوكيد ياء المتكلم في (ترني). أو ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
    أَقَلَّ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِنكَ : جار ومجرور متعلقان بـ(أقلَّ) .
    مَالًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَوَلَدًا : الواو للعطف ، (ولدا) معطوف على مالا منصوب مثله.



    قال تعالى: (فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا 40 الكهف)
    فَعَسَى : الفاء رابطة لجواب الشرط، (عسى) فعل رجاء جامد ناسخ.
    رَبِّي : اسم عسى مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء في محل جر مضاف إليه.
    أَن يُؤْتِيَنِ : (أن) حرف مصدري ناصب والفعل المضارع منصوب بأن والنون للوقاية، وياء المتكلم المحذوفة رسماً في محل نصب مفعول به أول. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ربي) والمصدر المؤول (من أن والفعل بعدها) في محل نصب خبر (عسى).
    خَيْرًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِّن جَنَّتِكَ : جار ومجرور متعلقان بـ (خيراً) ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه. وجملة (عسى ربي..) في مجل جزم جواب الشرط في الآية السابقة (إن ترنِ..)
    وَيُرْسِلَ : الواو للعطف و (يرسلَ) فعل مضارع معطوف على (يؤتين) منصوب مثله، وله حكمه في الإعراب.
    عَلَيْهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل(يرسل).
    حُسْبَانًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِّنَ السَّمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل(يرسل).أو بصفة حسبانا.
    فَتُصْبِحَ : الفاء سببية و (تصبحَ) فعل مضارع ناقص منصوب بأن المضمرة بعد الفاء السببية ، واسمها ضمير مستتر في محل رفع تقديره (هي). وأعربت الفاء عاطفة والفعل الناقص (تصبح) معطوف على (يرسلَ) منصوب مثله.
    صَعِيدًا : خبر الفعل الناسخ (تصبحَ) منصوب بالفتحة الظاهرة.
    زَلَقًا : صفة صعيداً منصوب مثله.



    قال تعالى: (أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا 41 الكهف)
    أَوْ يُصْبِحَ : (أو) حرف عطف للاحتمال والتخيير، والفعل الناقص (يصبح) معطوف على سابقه منصوب مثله.
    مَاؤُهَا : اسم يصبح مرفوع بالضمة الظاهرة والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
    غَوْرًا : خبر الفعل الناقص (يصبح) منصوب بالفتحة الظاهرة.
    فَلَن : الفاء للعطف ولن حرف نفي ونصب واستقبال.
    تَسْتَطِيعَ : فعل مضارع منصوب بالحرف (لن) وعلامة نصبه الفتحة والفاعل مستتر تقديره (أنت).
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تستطيع .أو بـالمفعول (طلبا).
    طَلَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-08-2017 الساعة 01:00 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى : (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا 42 الكهف)
    وَأُحِيطَ :الواو للاستئناف. والفعل (أُحِيطَ) ماضٍ مبني للمجهول ومبني على الفتح الظاهر. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) بعود في حقيقته على محصول الرجل من ثمار جنتيه. ولذلك ربما الأصح أن يكون نائب الفاعل هو محل الجار والمجِرور (بثمره) فالأصل المعلوم (أحاطَ اللهُ ثمرَه) والبناء للمجهول (أحيطَ ثمرُه) ثم عُدِّي الفعل بالباء (أحيط بثمرِه) لغاية كمال المعنى البلاغي بلصوق الإحاطة كاملة بالثمر . والله أعلم.
    بِثَمَرِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل(أُحِيطَ)، وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور في محل رفع نائب الفاعل (وأحيط ثمره).
    فَأَصْبَحَ : الفاء عاطفة والفعل ماضٍ ناسخ. واسمه في محل الرفع الضمير المستتر (هو).
    يُقَلِّبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو). والجملة في محل نصب خبر الفعل الناسخ (فأصبح هو مقلباً..).
    كَفَّيْهِ : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى، وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
    عَلَى مَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يقلب ، والجملة بعد (ما) الموصولية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
    أَنفَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقدير هو.
    فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل أنفق.
    وَهِيَ : الواو حالية، والضمير (هي) في محل رفع مبتدأ.
    خَاوِيَةٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، والجملة في محل نصب حال.
    عَلَى عُرُوشِهَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر (خاوية) والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
    وَيَقُولُ : الواو للعطف، (َيَقُولُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو). والجملة بعده (يا ليتني لم..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    يَا لَيْتَنِي : (يا) للنداء والمنادى محذوف مقدر أو للتنبيه والتحسر. (ليت) ناسخ مشبه بالفعل للتمني والنون للوقاية والياء في محل نصب اسم الناسخ.
    لَمْ أُشْرِكْ : لم حرف جازم والفعل مضارع مجزوم بالجازم والفاعل مستتر تقديره (أنا). والجملة في محل رفع خبر الناسخ (ليت).
    بِرَبِّي : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أشرك).
    أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


    قال تعالى: (وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا 43 الكهف)
    وقرئت في المتواتر (ولم يكن) بالياء.
    وَلَمْ : الواو للاستئناف ،(لم) حرف نفي وجزم وقلب.
    تَكُن (يكن): فعل مضارع ناقص مجزوم بالجازم ، و(تكن) بالتاء للتأنيث على ظاهر لفظ الفئة، و(يكن) بالياء على معنى مضمون الفئة وهو قوم أو أنصار.
    لَّهُ : جار ومجرور متعلقان بصفة فئة (ناصرةٌ) أو بخبر الفعل الناقص(ناصرةً).
    فِئَةٌ : اسم الفعل الناقص مرفوع بالضمة الظاهرة.
    يَنصُرُونَهُ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهاء الضمير في محل نصب مفعول به ، وللجملة محلان ، إما الرفع كصفة لاسم الناسخ (فئةٌ ناصرةٌ)، أو النصب كخبر للفعل الناسخ. (تكن فئةٌ ناصرةً له).
    مِن دُونِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ينصرونه).
    اللَّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَمَا : الواو للعطف و (ما) نافية.
    كَانَ : فعل ماضٍ ناقص، واسمه في محل رفع ضمير مستتر (هو) .
    مُنتَصِرًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا 44 الكهف)
    وقرئت في المتواتر (لِلَّهِ الْحَقُّ) بضم القاف
    هُنَالِكَ : اسم إشارة في محل نصب على الظرفية ، واللام للبعد والكاف للخطاب. والتعليق بخبر مقدم مقدر (كائنة).
    الْوَلَايَةُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    لِلَّهِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر (كائنة). والتقدير (الولاية كائنة لله الحق هنالك).
    الْحَقِّ (الحقُّ): بالجر صفة لله وبالرفع صفة للولاية .
    هُوَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
    خَيْرٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    ثَوَابًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَخَيْرٌ : الواو للعطف و (خَيْرٌ) معطوف على (خَيْرٌ) السابقة مرفوع مثلها.
    عُقْبًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-09-2017 الساعة 09:36 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا 45 الكهف)
    وقرئت في المتواتر (تَذْرُوهُ الريحُ)
    وَاضْرِبْ : الواو استئنافية، و (اضرب) فعل أمر مبني على السكون الظاهر، والفاعل مستتر تقديره (أنت). والجملة استئنافية لا محل لها.
    لَهُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اضرب).
    مَّثَلَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
    الْحَيَاةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    الدُّنْيَا : صفة الحياة مجرورة مثلها بكسرة مقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    كَمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اضرب) أو بـمصدره المقدر (ضرباً)، أو تعرب الكاف للتشبيه بمعنى (مثلَ) في محل نصب مفعول به ثان. و(ماء) مضاف إليه مجرور.
    أَنزَلْنَاهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون ، والضمير (نا) في محل رفع فاعل، والضمير (ه) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جر صفة للماء.
    مِنَ السَّمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أنزلنا).
    فَاخْتَلَطَ : الفاء للعطف ، (اختلط) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر معطوف على (أنزلناه).
    بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اختلط).
    نَبَاتُ : فاعل(اختلط) مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف.
    الْأَرْضِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    فَأَصْبَحَ : الفاء للعطف، (أصبح) فعل ماضٍ ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره (هو) في محل رفع يعود على نبات الأرض.
    هَشِيمًا : خبر الفعل الناقص منصوب بالفتحة الظاهرة.
    تَذْرُوهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو والضمير (ه) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب صفة هشيماً (أو حال).
    الرِّيَاحُ (الريحُ) : فاعل(تذرو) مرفوع بالضمة الظاهرة.
    وَكَانَ : الواو استئنافية، (كان) فعل ماضٍ ناقص.
    اللَّهُ : لفظ جلالة اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
    عَلَى كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان.
    شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    مُّقْتَدِرًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.


    قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا 46 الكهف)
    الْمَالُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة ابتدائية لا محل لها.
    وَالْبَنُونَ : الواو للعطف ، و(البنون) معطوف على مرفوع ، مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
    زِينَةُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
    الْحَيَاةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    الدُّنْيَا : صفة الحياة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    وَالْبَاقِيَاتُ : الواو استئنافية ، (الباقيات) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    الصَّالِحَاتُ : صفة الباقيات مرفوعة مثلها.
    خَيْرٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    عِندَ : مفعول فيه منصوب على الظرفية. وهو مضاف.
    رَبِّكَ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والكاف في محل جر مضاف إليه مجرور.
    ثَوَابًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَخَيْرٌ : الواو للعطف، و(خير) معطوف على خير السابقة لها مرفوع مثلها.
    أَمَلًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا 47 الكهف)
    وقرئت في المتواتر (تُسَيَّرُ الجبالُ)
    وَيَوْمَ : الواو استئنافية ، و(يوم) مفعول فيه ظرف زمان متعلق بالفعل نسير. (أو بفعل محذوف تقديره واذكر فيكون يوم في محل نصب مفعول به) .
    نُسَيِّرُ (تُسَيَّرُ): المعلوم، فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل مستتر تقديره (نحن) للتعظيم. وفي قراءة ضم التاء فعل مضارع مرفوع مبني للمجهول . ونائب فاعله (الجبالُ).
    الْجِبَالَ (الجبالُ). : بالنصب، مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة (في قراءة المعلوم نُسَيِّرُ) ، وبالرفع ، نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة (في قراءة المبني للمجهول تُسَيَّرُ الجبالُ)
    وَتَرَى : الواو عاطفة ، و(ترى) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والفاعل مستتر (أنت).
    الْأَرْضَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    بَارِزَةً : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَحَشَرْنَاهُمْ : الواو عاطفة، والفعل (حشرنا) ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل ، والضمير المتصل (هم) في محل نصب مفعول به. وفي إعراب الواو حالية تكون الجملة في محل نصب حال (وهم محشورين).
    فَلَمْ : الفاء للعطف و (لم) نفي وجزم وقلب.
    نُغَادِرْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم وعلامته السكون الظاهر. والفاعل مستتر (نحن).
    مِنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نغادر
    أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-11-2017 الساعة 03:44 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط