النتائج 1 إلى 30 من 141

الموضوع: إعراب حرف من القرآن الكريم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    جزاك الله خيرا أخي وأستاذي الكريم على هذه الصفحة الميمونة.

    إنها بمثابة مرجع تطبيقي مثالي لمن اراد تعلم النحو من خير مصادره .

    أفدت منها وسأصفها لسواي.

    حفظك ربي ورعاك.

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أخي وأستاذي الكريم على هذه الصفحة الميمونة.
    إنها بمثابة مرجع تطبيقي مثالي لمن اراد تعلم النحو من خير مصادره .
    أفدت منها وسأصفها لسواي.
    حفظك ربي ورعاك.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أستاذنا الفاضل خشان خشان
    شكري الجزيل مع امتناني لدعمكم الطيب وأنتم مشاركون معي في الأجر.
    فنشر هذا العلم عن طريق موقعكم الرقمي
    كما يتابع أهل الفصيح صفحة مماثلة فأنا أنشر هنا أولا لأصحح النصوص ثم أنشرها في الفصيح,
    وكنت أنشرها في الواحة لكنني توقفت عن النشر فيها. ووضعت رابطي الرقمي والفصيح في الواحة.
    بارك الله بكم وجزاكم خيراً
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا 82 الكهف)
    وَأَمَّا : الواو للعطف ، (أما) حرف شرط وتفصيل لا عمل لها.
    الْجِدَارُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
    فَكَانَ : الفاء واقعة بجواب (أمّا) و(كان) فعل ماضٍ ناقص واسمها ضمير مستتر (هو) يعود على الجدار. والجملة (فكان لغلامين..) في محل رفع خبر المبتدأ (الجدار).
    لِغُلَامَيْنِ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان المقدر (ميراثاً أو ملكاً)
    يَتِيمَيْنِ : صفة الغلامين مجرور مثلها بالياء لأنه مثنى.
    فِي الْمَدِينَةِ : جار ومجرور متعلقان بصفة اليتيمين (موجودين).
    وَكَانَ : الواو عاطفة و(كان) فعل ماضٍ ناقص .
    تَحْتَهُ : ظرف مكان منصوب وضمير هاء الغائب يعود على الجدار في محل جر مضاف إليه. والظرف متعلق بخبر كان المقدر (موجوداً)
    كَنزٌ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
    لَّهُمَا : جار ومجرور متعلقان بصفة كنز مقدرة (موروث). والتقدير (وكان كنز موروث للغلامين موجوداً تحت الجدار).
    وَكَانَ : الواو عاطفة و (كان) فعل ماضٍ ناقص .
    أَبُوهُمَا : اسم كان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف. والضمير (هما) -الميم عماد والألف للتثنية – في محل جر مضاف إليه.
    صَالِحًا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.
    فَأَرَادَ : الفاء عاطفة و(أراد) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
    رَبُّكَ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة والكاف في محل مضاف إليه مجرور.
    أَنْ : حرف مصدري ونصب.
    يَبْلُغَا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وألف التثنية في محل رفع فاعل. والمصدر المؤول من أن وما بعدها (بلوغَ) في محل نصب مفعول به للفعل (أراد).
    أَشُدَّهُمَا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
    وَيَسْتَخْرِجَا : الواو للعطف والفعل المضارع منصوب معطوف على (يبلغا) وله حكم إعرابه.
    كَنزَهُمَا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
    رَحْمَةً : مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِّن رَّبِّكَ : جار ومجرور متعلقان بصفة (رحمة) ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    وَمَا فَعَلْتُهُ : الواو عاطفة و (ما) نافية و (فعلتُه) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تُ). والضمير في محل رفع فاعل. وضمير الهاء (ه) - يعود على إقامة الجدار - في محل نصب مفعول به.
    عَنْ أَمْرِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل (فعلتُه) وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    ذَلِكَ : (ذا) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب.
    تَأْوِيلُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل جر مضاف إليه.
    لَمْ : حرف نفي وجزم وقلب.
    تَسْطِعْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر (أنت). وأصل الفعل تستطيع حذفت منه تاء الافتعال تخفيفاً وحذفت الياء لالتقاء ساكنين.
    عَّلَيْهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (فعلتُه)
    صَبْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا 83 الكهف)
    وَيَسْأَلُونَكَ : الواو استئنافية والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو في محل رفع فاعل، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به.
    عَن ذِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يسألونك) - (ذي) اسم مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة.
    الْقَرْنَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
    قُلْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر.
    سَأَتْلُو : السين للاستقبال القريب والفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع ظهورها الثقل.
    عَلَيْكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل (سَأَتْلُو)
    مِّنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالمفعول (ذكراً) أو بحال منه .
    ذِكْرًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    الجملة (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي..) استئنافية لا محل لها.
    والجملة (سَأَتْلُو عَلَيْكُم..) في محل نصب مفعول به – مقول القول.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-06-2017 الساعة 04:18 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا 84 فَأَتْبَعَ سَبَبًا 85 الكهف)
    إِنَّا : (إنْ) حرف مشبه بالفعل مخفف، ناسخ، وضمير(نا) مبني على السكون في محل نصب اسمها.
    مَكَّنَّا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب خبر الناسخ.
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (مكنّا)
    فِي الْأَرْضِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (مكنّا).
    وَآتَيْنَاهُ : الواو عاطفة والفعل ماضٍ معطوف على (مكنّا) وله حكمه والضمير (نا) في محل رفع فاعل. وهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به أول.
    مِن كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (آتيناه)
    شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    سَبَبًا : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    فَأَتْبَعَ : الفاء عاطفة. (أتبع) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
    سَبَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا 86 الكهف)
    حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
    إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بحوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
    بَلَغَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة في محل جر بالإضافة.
    مَغْرِبَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
    الشَّمْسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَجَدَهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والضمير (ها) في محل نصب مفعول به. والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (عند من يعرب إذا شرطية).
    تَغْرُبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الشمس,
    فِي عَيْنٍ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تغرب).
    حَمِئَةٍ : صفة (عين) مجرورة مثلها.
    وَوَجَدَ : الواو عاطفة و(وجد) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة معطوفة على (وجدها).
    عِندَهَا : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة ، متعلق بالفعل (وجد)، والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
    قَوْمًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    قُلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل. والجملة بعدها مقول القول في محل نصب مفعول به.
    يَا ذَا : (يا) للنداء. و(ذا) اسم منادى مضاف منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة.
    الْقَرْنَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
    إِمَّا : حرف تفصيل وتخيير لا عمل له.
    أَن : حرف مصدري ونصب.
    تُعَذِّبَ : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) ، والمفعول به محذوف لوضوحه (تعذبهم). والجملة صلة الحرف المصدري لا محل لها، والمصدر المؤول من أنْ وما بعدا (معذّبُهم) في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف (أنت معذبهم) أو مبتدأ والخبر محذوف مقدر.
    وَإِمَّا : الواو للعطف، (إمّا) كالسابقة.
    أَنْ : حرف مصدري ونصب.
    تَتَّخِذَ : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) ، والجملة صلة الحرف المصدري لا محل لها، والمصدر المؤول (متحذٌ) في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف .. كالسابقة.
    فِيهِمْ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تتخذ). أو بالمصدر المؤول (متخذ).
    حُسْنًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا 87 الكهف)
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
    أَمَّا : حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
    مَن : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    ظَلَمَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (مَن). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    فَسَوْفَ : الفاء واقعة بجواب (أمّا) وسوف للتسويف الاستقبالي.
    نُعَذِّبُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) والضمير (ه) في محل نصب مفعول به.
    ثُمَّ : عطف على التراخي.
    يُرَدُّ : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على من ظلم.
    إِلَى رَبِّهِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(يردّ). وهاء الضمير الغائب في محل جر بالإضافة.
    فَيُعَذِّبُهُ : الفاء للعطف والمضارع المرفوع معطوف على (يردّ) وفاعله مستتر (هو) يعود على (ربه) والضمير (ه) في محل نصب مفعول به.
    عَذَابًا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
    نُّكْرًا : صفة (عذاباً) منصوبة مثله.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-08-2017 الساعة 12:29 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا 88 ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا 89 الكهف)
    قرئت في المتواتر (جزاءُ) بالضمة- الرفع
    وَأَمَّا : الواو عاطفة و (أمّا) حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
    مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    آمَنَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (مَن). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    وَعَمِلَ : الواو للعطف والفعل الماضي معطوف على (آمن) وله حكمه.
    صَالِحًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    فَلَهُ : الفاء واقعة في جواب (أمّا). والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدر مقدم تقديره (كائن).
    جَزَاءً (جزاءُ) : بالنصب تمييز – الفراء- (فله الحسنى جزاءً) أو حال أو نصب على المصدر (فله الحسنى مجزياً بها جزاءً). وبالرفع (جزاءُ) مبتدأ مرفوع مضاف و(الحسنى) مضاف إليه.
    الْحُسْنَى : (في حال قراءة جزاءً بالنصب) (الحسنى) مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر ، و(في حال قراءة جزاءُ بالرفع), (الحسنى) مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف ، وجملة (فله جزاء الحسنى) في محل رفع خبر الاسم الموصول (من).
    وَسَنَقُولُ : الواو للعطف والسين حرف استقبال قريب، والفعل (نقول) مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) يعود على ذي القرنين.
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(سنقول).
    مِنْ أَمْرِنَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(سنقول). والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
    يُسْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة أو نائب عن المصدر (قولاً يسراً)
    ثُمَّ : عطف على التراخي.
    أَتْبَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
    سَبَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


    قال تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا 90 الكهف)
    حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
    إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بجوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
    بَلَغَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة في محل جر بالإضافة.
    مَطْلِعَ : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف.
    الشَّمْسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَجَدَهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين والضمير (ها) في محل نصب مفعول به.
    تَطْلُعُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الشمس. والجملة في محل نصب حال.
    عَلَى قَوْمٍ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تَطْلُعُ).
    لَّمْ : حرف نفي وجزم وقلب.
    نَجْعَل : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) .
    لَّهُم : جار ومجرور متعلقان بــــــ(نَجْعَل).
    مِّن دُونِهَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(نَجْعَل). والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
    سِتْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة.



    قال تعالى: (كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا 91 ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا 92 الكهف)
    كَذَلِكَ : تعرب الكاف بأحد وجهين: ابسطهما كحرف جر، وبعده اسم الإشارة (ذا) مبني على السكون في محل جر بحرف الجر "الكاف"، واللام للبعد والكاف للخطاب والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف والتقدير (أمر ذي القرنين كائن كذلك)، والوجه الثاني : إعراب الكاف للتشبيه بمعنى مثلُ فتكون مبتدأ مرفوعاً مضافاً واسم الإشارة في محل جر مضاف إليه.ويشير اسم الإشارة إلى مقصد الحدث السابق وهو (مثلُ بلوغه مطلع الشمس، أحطنا بما لديه ) فتكون جملة أحطنا خبر المبتدأ . كما أعربت الكاف بمعنى (مثلَ) بالنصب كصفة لمفعول مطلق مقدر – نائب عن المصدر (أحطنا إحاطة مثلَ ذلك بما لديه) وفي هذه الحالة تكون جملة أحطنا في محل رفع مبتدأ.
    وَقَدْ : الواو حالية أو عاطفة و(قد) حرف تحقيق. والجملة بعدها في محل نصب حال. إذا أعربت الواو حالية.
    أَحَطْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل .
    بِمَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(أَحَطْنَا).
    لَدَيْهِ : مفعول فيه ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب وهو مضاف والضمير (ه) في محل جر مضاف إليه.
    خُبْرًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    ثُمَّ : عطف على التراخي.
    أَتْبَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
    سَبَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-10-2017 الساعة 06:59 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا 93 الكهف)
    قرئت في المتواتر (يُفْقِهُونَ) بضم الياء وكسر القاف.
    حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
    إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بحوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
    بَلَغَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة في محل جر بالإضافة.
    بَيْنَ : اسم ظرقي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف
    السَّدَّيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
    وَجَدَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
    مِن دُونِهِمَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(وَجَدَ). والضمير (هما) – الميم عماد والألف للتثنية- في محل جر مضاف إليه.
    قَوْمًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    لَّا : نافية لا عمل لها.
    يَكَادُونَ : فعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع اسم الناقص.
    يَفْقَهُونَ (يُفْقِهُونَ): فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. والمعنى بفتح الياء والقاف (هم لا يَفهَمون ما يقال لهم)، وبضم الياء وكسر القاف (لا يُفهِمون سامعَهم قولَهم) وبذلك يكون متعديًا إلى مفعولين : وعلى هذه القراءة يكون المفعول الأول محذوفاً.
    قَوْلًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو المفعول الثاني في قراءة ضم ياء يُفقِهون.
    والحملة (لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ ..) في محل نصب صفة قوماً.
    والحملة (يَفْقَهُونَ قَوْلًا) في محل نصب خبر يكادون.
    (تظهر هذه الآية قدرة ذي القرنين على التفاعل والتفاهم مع الشعوب المختلفة)
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا 94 قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا 95 آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا 96 فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا 97 قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا 98 وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا 99 وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا 100 الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا 101
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط