قال تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوات وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ 33 الرحمن)
يَا مَعْشَرَ : أداة نداء ومنادى منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
الْجِنِّ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْإِنسِ : الواو عاطفة ، الإنس معطوف على الجن مجرور مثله.
إِنِ اسْتَطَعْتُمْ : أداة شرط جازمة ، وفعل ماض والضمير البارز فاعله.
أَن تَنفُذُوا : أن مصدرية ناصبة ، تنفذوا فعل مضارع منصوب بحذف النون ، والمصدر المؤول ( النفاذ) في محل نصب مفعول به,
مِنْ أَقْطَارِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تنفذوا، والمجرور مضاف أيضاً
السَّمَوات : مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وَالْأَرْضِ : الواو عاطفة ، الأرض معطوف على السموات مجرور.
فَانفُذُوا : الفاء واقعة بجواب الشرط. (انفذوا) فعل أمر مبني على حذف النون والجملة في محل جزم جواب الشرط.
لَا تَنفُذُونَ : لا نافية، تنفذون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
إِلَّا بِسُلْطَانٍ: إلا للحصر لا عمل لها ، بسلطان جار ومجرور متعلقان بالفعل تنفذون.
قال تعالى (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ 35 الرحمن)
يُرْسَلُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة مبني للمجهول.
عَلَيْكُمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يرسل.
شُوَاظٌ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِّن نَّارٍ : جار ومجرور متعلقان بصفة لشواظ ( منبعث من نار)
وَنُحَاسٌ : الواو عاطفة ، نحاسٌ معطوف على شواظ مرفوع مثله , وقرئت في المتواتر (نحاسٍ) بالجر المنون ، فيكون العطف على مجرور وهو النار ( من نارٍ ونحاسٍ).
فَلَا تَنتَصِرَانِ : الفاء عاطفة سببية و (لا) نافية ، (تنتصران) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة وألف التثنية في محل رفع فاعل.
المفضلات