سورة النصر
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ 1 وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا 2 فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا 3

إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان في محل نصب، ويتضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب بجوابه.
جَاء: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
نَصْرُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
اللَّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْفَتْحُ : الواو للعطف والاسم المعطوف على نصر مرفوع مثله.
وَرَأَيْتَ :الواو للعطف والفعل ماضٍ معطوف على (حاء) مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء في محل رفع فاعل.
النَّاسَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
يَدْخُلُونَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب إما حال (داخلين)، أو مفعول به ثان إذا قدرنا الفعل رأيت القلبي الذي يحتاج مفعولين.
فِي دِينِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(يَدْخُلُونَ).و (دين) مضاف.
اللَّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
أَفْوَاجًا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَسَبِّحْ : الفاء واقعة بجواب شرط إذا غير الجازم، و(سبح) فعل أمر مبني على السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
بِحَمْدِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(سبح).و (حمد) مضاف.
رَبِّكَ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
وَاسْتَغْفِرْهُ : الواو للعطف والفعل أمر معطوف على (سبحْ)، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). وهاء الغائب في محل نصب مفعول به.
إِنَّهُ : حرف ناسخ مشبه بالفعل وهاء الضمير في محل نصب اسمها. وجملة (كان توابا) في محل رفع خبرها.
كَانَ: فعل ماض ناقص. واسمها الضمير المستتر (هو) في محل رفع.
تَوَّابًا:خبر الفعل الناقص منصوب بالفتحة الظاهرة.