قال تعالى: (وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ 61 يس)
وَأَنْ : الواو للعطف ، (أنْ) إما تفسيرية وتكون الجملة بعدها مفسرة لا محل لها، أو تكون (أنْ) مصدرية وتؤول مع ما بعدها بمصدر مجرور بحرف جر مقدر (ألم أعهد إليكم بعبادتي) أو منصوب بنزع الخافض (عبادتي)
اعْبُدُونِي : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل والنون للوقاية ، والياء في محل نصب مفعول به.
جملة وأن اعبدوني.. معطوفة على جملة (أن لا تعبدوا الشيطان). تأخذ حكمها.
هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
صِرَاطٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مُّسْتَقِيمٌ : صفة الخبر صراط مرفوع بالضمة مثله. وجملة هذا صراط مستقيم ابتدائية لامحل لها من الإعراب
قال تعالى: (وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ 62 يس)
وَلَقَدْ : الواو للعطف أو الاستئناف، واللام مزيدة مؤكدة أو واقعة بجواب قسم محذوف ، و(قد) حرف تحقيق لا عمل له.
أَضَلَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة . والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الشيطان.
مِنكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أضل.
جِبِلًّا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
كَثِيرًا : صفة حبلاً منصوبة مثلها.
أَفَلَمْ : الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء للعطف أو مزيدة و(لم) حرف جزم ونفي وقلب.
تَكُونُوا : فعل مضارع ناقص مجزوم بالجازم ، وعلامة الجزم حذف النون والواو في محل رفع اسمها.
تَعْقِلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل، والجملة في محل نصب خبر كان.وحذف المفعول به لأن السياق يظهره (تعقلون إضلاله)، من جهة ولغرض بلاغي وهو إطلاق صفة العقل لمن يعقل، من جهة أخرى ، بمعنى ألستم عاقلين.
قال تعالى: (هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ 63 يس)
هَذِهِ : الهاء للتنبيه و (ذه) اسم إشارة مبني على الكسرة في محل رفع مبتدأ.
جَهَنَّمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
الَّتِي : اسم موصول مبني في محل رفع صفة جهنم أو بدل عنها كما أعربت بدلاً عن اسم الإشارة.( ويمكن أن تكون في محل جر مضاف إليه والمعنى : هذه جهنم الوعدِ أو النار).
كُنتُمْ : فعل ماضٍ ناقص وضمير (تُم) مبني في محل رفع اسم كان والميم علامة الجمع.
تُوعَدُونَ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع نائب فاعل وجملة توعدون في محل نصب خبر كان. والعائد للموصول ضمير محذوف تقديره (توعدونها) في محل نصب مفعول به.
جملة هذه جهنم ابتدائية مستأنفة لا محل لها، وجملة كنتم توعدون صلة الموصول لا محل لها.
المفضلات