النتائج 1 إلى 30 من 141

الموضوع: إعراب حرف من القرآن الكريم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا 22 الكهف)
    سَيَقُولُونَ : السين للاستقبال الزمني، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل.
    ثَلَاثَةٌ : خبر مرفوع لمبتدأ مقدر (هم)
    رَّابِعُهُمْ : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    كَلْبُهُمْ : خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    وَيَقُولُونَ : الواو للعطف والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، معطوف على سيقولون، والواو في محل رفع فاعل.
    خَمْسَةٌ : خبر مرفوع لمبتدأ مقدر (هم)
    سَادِسُهُمْ : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    كَلْبُهُمْ : خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    رَجْمًا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، ويجوز حالا من ضمير الفاعل في يقولون.
    بِالْغَيْبِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يقولون أو المفعول المطلق.
    وَيَقُولُونَ : الواو للعطف والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، معطوف على سابقه، والواو في محل رفع فاعل.
    سَبْعَةٌ : خبر مرفوع لمبتدأ مقدر (هم)
    وَثَامِنُهُمْ : الواو للعطف (ويسميها بعض النحاة هنا واو الثمانية)، (ثامن) مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    كَلْبُهُمْ : خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    قُل : فعل أمر مبني على السكون الظاهر.
    رَّبِّي : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء في محل جر مضاف إليه.
    أَعْلَمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    بِعِدَّتِهِم : جار ومجرور متعلقان بالخبر أعلم والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    ما يَعْلَمُهُمْ : ما نافية ، (يعلمُ) مضارع مرفوع بالضمة والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها
    قَلِيلٌ : فاعل يعلم مرفوع بالضمة الظاهرة.
    فَلَا تُمَارِ : الفاء فصيحة، و (لا) ناهية والفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة من آخره والكسرة دلالة عليه. والفاعل مستتر تقديره (أنت) . والمفعول به (أحدًا).
    فِيهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تمار
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
    مِرَاء : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
    ظَاهِرًا : صفة مراء منصوبة مثلها
    وَلَا : الواو للعطف و (لا) ناهية
    تَسْتَفْتِ : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة من آخره والكسرة دلالة عليه. والفاعل مستتر تقديره (أنت)
    فِيهِم : جار ومجرور متعلقان بالفعل تستفت.
    مِّنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تستفت. أو المفعول به (أَحَدًا)
    أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    جميع الجمل بعد فعل يقولون والفعل قل في محل نصب مفعول به (مقول القول).



    قال تعالى: (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا 23 الكهف)
    وَلَا : الواو للعطف و(لا) الناهية
    تَقُولَنَّ : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة . في محل جزم بـــ (لا) الناهية. والفاعل مستتر تقديره (أنت)
    لِشَيْءٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تقول)
    إِنِّي : حرف ناسخ مشبه بالفعل وضمير الياء في محل نصب اسمها.
    فَاعِلٌ : خبر الحرف الناسخ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    ذَلِكَ : اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل، واللام للبعد والكاف للخطاب. ويشير اسم الإشارة إلى الشيء.
    غَدًا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلق بالخبر فاعل.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-26-2017 الساعة 12:02 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال الله تعالى: (إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا 24 الكهف)
    إِلَّا : أداة استثناء (وأعربت للحصر لا عمل لها)
    أَن : حرف مصدري ونصب
    يَشَاء : فعل مضارع منصوب بأن المصدرية.
    اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . وجملة يشاء الله صلة الموصول الحرفي (أن) لا محل لها. والتأويل (إلا بمشيئة الله) والمعنى المرتبط مع الآية السابقة ( ولا تقولن إني فاعل شيئاً إلا بمشيئة الله) أي إذا قلت سأفعل كذا فاقرنه بقولك إن شاء الله.
    وقد أعطى العكبري هذا الاستثناء ثلاثة أوجه :
    1- استثناء من النهي: لا تقولن ..إلا أن يؤذن لك في القول
    2- استثناء من فاعل تقولن :لا تقولن .. حتى تقرن قولك بقول إن شاء الله.
    3- استثناء منقطع وموضع أن يشاء الله النصب بمعنيين : لا تقولن ذلك في وقت إلا أن يأذن الله أو قائلاً إن شاء الله.
    وفي حال اعتبار (إلا) للحصر يكون التقدير ( قل لشيء، إذا أردت فعله، إن شاء الله أو بمشيئة الله).
    وَاذْكُر : الواو للعطف و(اذكر) فعل أمر مبني على السكون الظاهر. وتقدير الفاعل (أنت).
    رَّبَّكَ : (ربَّ) مفعول به منصوب وهو مضاف وكاف الخطاب ضمير مبني في محل جر مضاف إليه . وقدر بعضهم حذف مضاف معلوم من السياق والتقدير (واذكر مشيئة ربك).
    إِذَا : شرطية غير جازمة ، ظرفية لما يستقبل من الزمان.
    نَسِيتَ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير مبني على الفتحة في محل رفع فاعل.
    وَقُلْ : الواو للعطف و(قل) فعل أمر معطوف على (اذكر) وله حكمه.
    عَسَى : فعل ناقص من أفعال الرجاء. واسمه متأخر على خبره ( عسى ربي أن يهدين..) ، وقدر بعض النحاة اسمه بضمير مستتر تقديره (هو).
    أَن : حرف مصدري ونصب
    يَهْدِيَنِ : فعل مضارع منصوب بأن وياء المتكلم محذوفة رسماً في محل نصب مفعول به. والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى.
    رَبِّي : فاعل مرفوع لفعل (يهدي) والياء في محل مضاف إليه ، وتصح اسم عسى متأخراً على خبره.
    لِأَقْرَبَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يهدي) – وأرى صحة إعراب اللام للتعليل وحرف جر و(أقرب) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام والمصدر المؤول منهما في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل (يهديني).
    في لسان العرب : قال اللّه تعالى: ولا تَقْرَبا هذه الشجرة؛ وقال: ولا تَقْرَبُوا الزنا؛ كل ذلك مِنْ قَرِبتُ أَقْرَبُ. انتهى . فأقربُ فعل مضارع بمعنى أدنو أو أتقرب، (لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا بمعنى لأدنوَ من هذا)
    مِنْ هَذَا : جار ومجرور متعلقان بأقرب.
    رَشَدًا : تمييز منصوب بالفتحة ، وأعربت مفعولًا به ثانياً لفعل (يهديني)، كما أعربت مفعولًا مطلقاً.



    قال تعالى : (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا 25 الكهف)
    قرئت في المتواتر (ثَلَاثَ مِائَةِ سِنِينَ) بغير تنوين
    وَلَبِثُوا : الواو للعطف أو للاستئناف. (لبث) فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.
    فِي كَهْفِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (لبث)، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    ثَلَاثَ مِائَةٍ : ظرف زمان منصوب متعلق بلبثوا ، و(مئة) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    سِنِينَ : عطف بيان أو بدل منصوب بالياء لأنه ملحق بحمع المذكر السالم. (وأجاز بعض النحاة هنا ، ومنهم الفراء سنين تمييزاً ، ولم يجز ذلك الجمهور على أنّ تمييز المئة لا يكون إلا مفردًا مضافًا ).
    وفي القراءة المتواترة للثلاثة الكوفيين - ثلاثَ مائةِ سنين، بالكسرة بدون تنوين- لتكون سنين تمييزًا للمئة بالإضافة وقد جاءت سنين بصيغة الجمع .ما يدل على فصاحتها فهي قرآن يتلى وهي حجة على من ينكر تمييز المئة إلا بالمفرد.
    وَازْدَادُوا : الواو للعطف. (ازداد) فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، معطوف على لبثوا, والواو في محل رفع فاعل.
    تِسْعًا : مفعول به منصوب والمقصود تسع سنين والله أعلم ، (وأعربها الدكتور محمود ياقوت تمييزًا)

    =======
    قال ابن عاشور في التحرير والتنوير : ( وقرأ الجمهور ثلاثمائةٍ بالتنوين وانتصب سنين على البدلية من اسم العدد على رأي من يمنع مجيء تمييز المئة منصوباً، أو هو تمييز عند من يجيز ذلك. وقرأ حمزة والكسائي وخلف إضافة مئة إلى سنين على أنه تمييز للمئة وقد جاء تمييز المئة جمعاً.وهو نادر لكنه فصيح.) انتهى
    ===============

    قال تعالى: (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَوات وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا 26 الكهف)
    قرئت في المتواتر (ولا تُشركْ) على النهي
    قُلِ : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
    اللَّهُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    أَعْلَمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    بِمَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر أعلم، - تؤول (ما) المصدرية مع الفعل بعدها بمصدر مجرور بحرف الجر (بلبثهم أو مدة لبثهم).
    لَبِثُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل.وجملة (الله أعلم..) في محل نصب مفعول به مقول القول. وجملة (لبثوا) صلة ما المصدرية لا محل لها.
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائن
    غَيْبُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف
    السَّمَوات : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَالْأَرْضِ : حرف عطف ومعطوف على السموات.
    أَبْصِرْ : فعل ماضٍ بصيغة الأمر لإنشاء التعجب.
    بِهِ : الباء حرف جر زائد والهاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
    وَأَسْمِعْ : الواو حرف عطف ، والفعل (أسمع) معطوف على أبصر وله حكمه.
    مَا لَهُم : ما نافية ، (لهم) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره (كائن).
    مِّن دُونِهِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدم ، وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه.
    مِن وَلِيٍّ : حرف جر زائد، (وليّ) اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً مبتدأ مؤخر.
    وَلَا يُشْرِكُ : الواو عاطفة و (لا) نافية لا عمل لها ، والفعل (يُشْرِكُ) مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الله تعالى.
    (ولا تشركْ) : الواو عاطفة و(لا) ناهية ، والفعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت)
    فِي حُكْمِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يشرك وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه.
    أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    ======
    في قوله (أبصر به وأسمع) رغم أنها صيغة تعحب في اللغة لكنها تذكر بالحديث القدسي : ("وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه". صحيح في البخاري.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-27-2017 الساعة 11:00 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا 27 الكهف)
    وَاتْلُ : الواو للعطف، و(اتل) فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به.
    أُوحِيَ : فعل ماض مبني للمجهول والفتح ، ونائب الفاعل مستتر تقديره (هو)
    إِلَيْكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أوحي)
    مِن كِتَابِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أوحي)
    رَبِّكَ : مضاف إليه مجرور وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    لَا مُبَدِّلَ : لا نافية للجنس ، و (مُبَدِّلَ) اسم (لا) منصوب بالفتحة الظاهرة.
    لِكَلِمَاتِهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر لا المحذوف -كائن- ، وهاء الغائب في محل جر مضاف إليه.
    وَلَن : الواو للعطف، و(لن) حرف نفي ونصب
    تَجِدَ : فعل مضارع منصوب بالناصب (لن)، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
    مِن دُونِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تجد) وهاء الغائب في محل جر مضاف إليه.
    مُلْتَحَدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا 28 الكهف)
    وَاصْبِرْ : الواو للعطف، و(اصبر) فعل أمر مبني على السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
    نَفْسَكَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    مَعَ : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلق بالفعل اصبر
    الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتحة في محل جر مضاف إليه. والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها.
    يَدْعُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
    رَبَّهُم : مفعول به منصوب والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    بِالْغَدَاةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يدعون).
    وَالْعَشِيِّ : عاطف ومعطوف على الغداة مجرور مثله.
    يُرِيدُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
    وَجْهَهُ : مفعول به منصوب والضمير في محل جر مضاف إليه.
    وَلَا : الواو للعطف و (لا) الناهية
    تَعْدُ : فعل مضارع مجزوم ب (لا) الناهية، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
    عَيْنَاكَ : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    عَنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تعد)
    تُرِيدُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
    زِينَةَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
    الْحَيَاةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    الدُّنْيَا : صفة الحياة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    والجملة ( تريد زينة ..) في محل نصب حال.
    وَلَا تُطِعْ : الواو للعطف و (لا) الناهية والفعل (تُطِعْ ) فعل مضارع مجزوم بـ (لا) الناهية، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
    مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به. والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها.
    أَغْفَلْنَا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير ، والضمير (نا) في محل رفع فاعل.
    قَلْبَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
    عَن ذِكْرِنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أغفل)، والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
    وَاتَّبَعَ : الواو للعطف والفعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة ، والفاعل مستتر تقديره (هو).
    هَوَاهُ : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف وهو مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
    وَكَانَ : الواو للعطف والفعل ماض ناقص
    أَمْرُهُ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
    فُرُطًا : خبر (كان) منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-29-2017 الساعة 03:57 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال الله تعالى: (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا 29 الكهف)
    وَقُلِ : الواو للعطف، و(قل) فعل أمر مبني على السكون. وحرك بالكسر لالتقاء ساكنين. والفاعل مستتر تقديره (أنت). والجملة معطوفة على سابقتها.
    الْحَقُّ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة . (وأعربت خبراً لمبتدأ محذوف تقديره هو)
    مِن رَّبِّكُمْ :جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره (كائن). والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه. ( وفي حال إعراب –الحق- هو الخبر يتعلق الجار والمجرور به). والجملة (الحق من ربكم) في محل نصب مقول القول.
    فَمَن : الفاء استئنافية و (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ .
    شَاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة في محل جزم فعل الشرط.
    فَلْيُؤْمِن : الفاء رابطة لجواب الشرط، واللام للأمر جازمة و(يؤمنْ) فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره (هو) والجملة جواب الشرط. والجملة الشرطية الكاملة بفعلها وجوابها في محل رفع خبر المبتدأ (من).
    وَمَن : الواو للعطف و (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ . والجملة معطوفة على سابقتها وتعرب مثلها.
    شَاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة في محل جزم فعل الشرط.
    فَلْيَكْفُرْ : الفاء رابطة لجواب الشرط، واللام للأمر جازمة و(يكفر) فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره (هو) والجملة جواب الشرط. والجملة الشرطية الكاملة بفعلها وجوابها في محل رفع خبر المبتدأ (من).
    إِنَّا : حرف ناسخ مخفف والضمير (نا) في محل نصب اسمه.
    أَعْتَدْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر الناسخ.
    لِلظَّالِمِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اعتدنا)
    نَارًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    أَحَاطَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
    بِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أحاط)
    سُرَادِقُهَا : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه. وجملة (أحاط بهم..) في محل نصب صفة للنار
    وَإِن : الواو للعطف و (إِن) حرف شرط جازم.
    يَسْتَغِيثُوا : فعل مضارع مجزوم بحذف النون – فعل الشرط ، والواو في محل رفع فاعل.
    يُغَاثُوا : فعل مضارع مجزوم بحذف النون – جواب الشرط، والواو في محل رفع فاعل.
    بِمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل يغاثوا
    كَالْمُهْلِ : جار ومجرور متعلقان بصفة الماء – يشوي. ويمكن إعراب الكاف للتشبيه بمعنى مثل في محل جر صفة للماء (المهل) مضاف إليه مجرور.
    يَشْوِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الماء. والجملة في محل جر صفة الماء.
    الْوُجُوهَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    بِئْسَ : فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم
    الشَّرَابُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . والمخصوص بالذم محذوف مقدر من السياق (الماء أو المهل).
    وَسَاءتْ : الواو للعطف والفعل (ساء) ماضٍ والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) تعود إلى النار. والعطف على فعل الذم بئس والمخصوص بالدم محذوف (النار).
    مُرْتَفَقًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. محول عن الفاعل والتقدير (ساءت مرتفقات النار).



    قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا 30 الكهف)
    إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل. والجملة استئنافية لا محل لها.
    الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتحة في محل نصب اسم (إِنَّ).والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها.
    آمَنُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل.
    وَعَمِلُوا : الواو للعطف والفعل ماضٍ معطوف على (آمَنُوا) ويعرب مثلها.
    الصَّالِحَاتِ : مفعول به منصوب بالكسرة عوض الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
    إِنَّا : (إنْ) حرف ناسخ مخفف والضمير (نا) في محل نصب اسمه.
    لَا نُضِيعُ : لا النافية والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره نحن.
    أَجْرَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي في محل جر مضاف إليه. والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها.
    أَحْسَنَ : فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل مستتر تقديره هو يعود على من.
    عَمَلًا : مفعول به (أو تمييز) منصوب بالفتحة الظاهرة.
    والجملة (إنا لا نضيع ..) إما اعتراضية أو في محل رفع خبر الناسخ. فإن كانت اعتراضية فستكون الآية التالية (أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ...) في محل رفع خبر الحرف الناسخ في (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا...). وجملة (أحسن عملا) صلة الموصول لا محل لها.



    قال تعالى: (أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا 31 الكهف)
    أُوْلَئِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائنة.
    جَنَّاتُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف،
    عَدْنٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وجملة (لهم جنات عدن) في محل رفع خبر المبتدأ (أُوْلَئِكَ)، وجملة أولئك وخبرها في محل رفع خبر (إنَّ) في الآية السابقة (إنَّ الذين آمنوا.. أولئك لهم جنات عدن).
    تَجْرِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء.
    مِن تَحْتِهِمُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تجري ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    الْأَنْهَارُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة للفعل تجري.
    يُحَلَّوْنَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون مبني للمحهول. والواو في محل رفع نائب فاعل.
    فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحلون
    مِنْ أَسَاوِرَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحلون وجرت (أساور) بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف. وقد تعرب من زائدة فيكون محل (أساور) مفعول به منصوب.
    مِن ذَهَبٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحلون أو بصفة أساور، أو تكون من زائدة و (ذهب) اسم مجرور لفظاً منصوب محلا على التمييز لطبيعة الأساور والتقدير (يحلون أساورَ ذهباً).
    وَيَلْبَسُونَ : الواو للعطف والفعل (يَلْبَسُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل, والعطف على يحلون.
    ثِيَابًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    خُضْرًا: صفة ثيابًا منصوبة مثلها.
    مِّن سُندُسٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحلون ، وقد تكون (من) زائدة فتكون (سندساً) صفة الثياب.
    وَإِسْتَبْرَقٍ : الواو للعطف و(إِسْتَبْرَقٍ) معطوف على سندس يتبع حركته.
    مُّتَّكِئِينَ : خال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالحال متكئين.
    عَلَى الْأَرَائِكِ : جار ومجرور متعلقان بالحال متكئين.
    نِعْمَ : فعل ماض جامد لإنشاء المدح
    الثَّوَابُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. والمخصوص بالمدح مقدر (الجنات)
    وَحَسُنَتْ : الواو للعطف والفعل ماض مبني على الفتح الظاهر والتاء الساكنة للتأنيث، - معطوف على (نعم) والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. تعود على الحنات.
    مُرْتَفَقًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. محول عن الفاعل والمخصوص بالمدح مقدر (الجنات).
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-31-2017 الساعة 03:14 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال الله تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا 32 الكهف)
    وَاضْرِبْ : الواو للعطف، والفعل(اضرب) فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
    لَهُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اضرب).
    مَّثَلًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    رَّجُلَيْنِ : بدل من (مثلاً) أو مفعول به ثانٍ منصوب بالياء لأنه مثتى.
    جَعَلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
    لِأَحَدِهِمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
    جَنَّتَيْنِ : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى.
    مِنْ أَعْنَابٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا أو بصفة الجنتين.
    وَحَفَفْنَاهُمَا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في [محل رفع فاعل والضمير (هما) في محل نصب مفعول به.
    بِنَخْلٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (حفف).
    وَجَعَلْنَا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
    بَيْنَهُمَا : ظرف مكان منصوب بالفتحة وهو مضاف والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
    زَرْعًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى : (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا 33 الكهف)
    كِلْتَا : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر، وهو مضاف.
    الْجَنَّتَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
    آتَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء ساكنين. والفاعل مستتر تقديره هي تعود للجنتين.
    أُكُلَهَا : مفعول به منصوب والضمير (ها) في مجل جر مضاف إليه. وجملة (آتت أكلها) في محل رفع خبر المبتدأ (كلتا). وجملة المبتدأ والخبر استئنافية لا محل لها.
    وَلَمْ : الواو عاطفة و (لم) حرف جزم ونفي.
    تَظْلِمْ : فعل مضارع مجزوم بـ (لم) وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره هي تعود للجنتين.
    مِنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تظلم.
    شَيْئًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَفَجَّرْنَا : الواو عاطفة والفعل (فجرنا) ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
    خِلَالَهُمَا : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة، والضمير (هما) في مجل جر مضاف إليه.
    نَهَرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    والجملتان (وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا) (وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا) معطوفتان على جملة (آتَتْ أُكُلَهَا....).



    قال تعالى: (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا 34 الكهف)
    وَكَانَ : الواو استئناف أو للعطف و(كان) فعل ماض ناقص.
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان المقدر .
    ثَمَرٌ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
    فَقَالَ : الفاء للاستئناف، وتصح سببية، (قال): فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
    لِصَاحِبِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال ، وضمير هاء الغائب في محل جر مضاف إليه.
    وَهُوَ : الواو حالية والضمير المنفصل (هو) مبني في محل رفع مبتدأ.
    يُحَاوِرُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو). وضمير هاء الغائب في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب حال.
    أَنَا : ضمير رفع منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
    أَكْثَرُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    مِنكَ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (أكثر).
    مَالًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَأَعَزُّ : الواو للعطف و(أعز) معطوف على الخبر (أكثر) مرفوع مثله.
    نَفَرًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    والجملة (أنا أكثر منك..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-02-2017 الساعة 12:58 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا 35 الكهف)
    وَدَخَلَ : الواو للعطف والفعل (دخل) ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر تقديره (هو).
    جَنَّتَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
    وَهُوَ : الواو حالية، والضمير (هو) في محل رفع مبتدأ.
    ظَالِمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل نصب حال.
    لِّنَفْسِهِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر ظالم وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
    قَالَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
    مَا أَظُنُّ : ما نافية والفعل (أظن) مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
    أَن تَبِيدَ : (أن) حرف مصدري ناصب، والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة.
    هَذِهِ : هاء للتنبيه واسم الإشارة (ذه) في محل رفع فاعل.
    أَبَدًا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل تبيد.
    وجملة (ما أظن..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    وجملة (تبيد هذه) صلة الموصول لا محل لها.



    قال تعالى: (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا 36 الكهف).
    وقرئت في المتواتر (منهما) على التثنية.
    وَمَا أَظُنُّ : الواو للعطف والفعل (أظن) مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، معطوف على (أظن) السابقة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
    السَّاعَةَ : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة.
    قَائِمَةً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَلَئِن : الواو للعطف. واللام موطئة للقسم ، و(إن) حرف شرط جازم.
    رُّدِدتُّ : فعل ماض مبني للمجهول والسكون ، في محل جزم فعل الشرط. وضمير التاء في محل رفع نائب فاعل.
    إِلَى رَبِّي : جار ومجرور متعلقان بالفعل رددت والياء في محل جر مضاف إليه.
    لَأَجِدَنَّ : اللام واقعة بجواب قسم مقدر ، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).وجواب الشرط محذوف نابت عنه جملة جواب القسم التي لا محل لها من الإعراب.
    خَيْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. (وأعربت حال منصوب على أن تكون (منقلباً) مفعولاً به. بتقدير لأجدن منقلباً خيراً منها)
    مِّنْهَا (منهما) : جار ومجرور متعلقان بصفة خيراً ، وضمير الغائب في منها يعود على الجنة ، ولا يتغير الإعراب في قراءة التثنية سوى ظهور علامة التثنية (ما).ويعود ضمير التثنية على الجنتين ما يدل أنه دخل إحداهما والثانية في قلبه وخياله معها وقد أهلكت جنتاه.
    مُنقَلَبًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. وإذا أعربت مفعولاً به يكون إعراب (خيراً) حالاً .
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-05-2017 الساعة 06:00 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا 37 الكهف)
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر. والجملة بعدها (أكفرت بالذي..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال.
    صَاحِبُهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
    وَهُوَ: الواو حالية والضمير المنفصل (هو) في محل رفع مبتدأ.
    يُحَاوِرُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على صاحبه ، وهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب حال .
    أَكَفَرْتَ : الهمزة للاستفهام الإنكاري و فعل (كفر) ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الفاعل ، والتاء مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
    بِالَّذِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل كفرت. وجملة ما بعد الاسم الموصول صلته.
    خَلَقَكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والكاف في محل نصب مفعول به.
    مِن تُرَابٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقك).
    ثُمَّ : حرف عطف وترتيب على التراخي.
    مِن نُّطْفَةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقك).، معطوف على (من تراب).
    ثُمَّ : حرف عطف وترتيب على التراخي.
    سَوَّاكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والكاف في محل نصب مفعول به. والجملة معطوفة على جملة (خلقك من تراب).
    رَجُلًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وأعربت حالاً وتمييزاً أيضاً.


    قال تعالى: (لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا 38 الكهف )
    يقرأ الجمهور كلمة (لكنَّا) بحذف الألف وصلاً وإثباتها وقفاً اتباعاً للرسم القرآني (على أن أصلها (لكنْ أنا) بإلقاء حركة الهمزة على الساكن قبلها وإدغام النونين) وقرأها الشامي وأبو جعفر ورويس بإثبات الألف وصلاً.
    وقرأ المدنيان والمكي والبصري (بربيَ) بفتح الياء. والباقون على إسكانها.
    لكِنَّا : (لكنْ) حرف استدراك لا عمل له والضمير (أنا) المدغم فيه في محل رفع مبتدأ. (ويكون خبره جملة – هو الله ربي- أي الشان- الله ربي) ، فيحتمل السياق إضمار معنى القول المحذوف بمعنى ( لكنْ أنا أقول : الشأن (هو) الله ربي ولا أشرك.. وتكون جملة (هو الله ربي) مقول القول المضمر في محل نصب مفعول به)، والله أعلم.
    هُوَ : ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ ثان بمعنى (الشأن).
    اللَّهُ : مبتدأ ثالث مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
    رَبِّي : خبر (الله) مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وياء ضمير المتكلم في محل جر مضاف إليه. وجملة (الله ربي) في محل رفع خبر ضمير الشأن (هو).
    وَلَا : الواو للعطف ولا النافية.
    أُشْرِكُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
    بِرَبِّي (بربِّيَ): جار ومجرور متعلقان بالفعل (أشرك) ، والياء (ساكنة أو مفتوحة البناء) في محل جر مضاف إليه..
    أَحَدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-06-2017 الساعة 01:37 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط