بسم الله الرحمن الرحيم
إعراب سورة يس
(يس 1 وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ 2 إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ 3 عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 4 تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ 5 يس)
في القراءات العشر المتواترة قرئت (تنزيلَ ـ تنزيلُ) بالنصب والرفع.
يس : لها حكم الأحرف المقطعة في أوائل السور ، فإما أن تكون أحرفاً لا محل لها من الإعراب. أوأن تكون كأسماء لله أو الكتاب أو السور.. فتكون في محل رفع على الابتداء أو الخبر، أو في محل نصب كمفعول به بتقدير فعل متعد قبلها مثل (أتلُ) أو بسبب القسم،. أو في محل جر بحرف جر مضمر. وهنا ورد في الياء أنها للنداء والسين بمعنى الإنسان على لغة طي.
وَالْقُرْآنِ :الواو للقسَم جارة ، القرأن مقسم به مجرور بالواو، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المضمر والتقدير (أقسم بالقرآن)، والقرآن مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدا ، وخبره محذوف وجوباً تقديره (قسمي)
الْحَكِيمِ : صفة القرآن مجرور مثله.
إِنَّكَ : إنَّ حرف مشبه بالفعل وكاف الضمير مبني على الفتح في محل نصب اسمها.
لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ : اللام المزحلقة، وهي أيضا واقعة بجواب القسم، و(من) حرف جر و(المرسلين) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بخبر إن المقدر ، ومن النحويين من يعرب (من المرسلين) خبراً للحرف الناسخ إنّ. وجملة (إنك لمن المرسلين) جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
عَلَى صِرَاطٍ : جار ومجرور متعلقان بخبر إن المقدر وأجازوا تعليقه بالمرسلين.
مُّسْتَقِيمٍ : صفة الصراط مجرور مثله.
تَنزِيلَ :بالنصب على أنه مفعول مطلق ( نزل تنزيلاً) أو النصب على المدح. وقراءة الرفع ( تنزيلُ) على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره ( هو أي القرآن) تنزيل.. وفي كليهما مضاف.
الْعَزِيزِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الرَّحِيمِ: صفة العزيز مجرور مثله.
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-10-2016 الساعة 10:36 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
المفضلات