قال الله تعالى: (وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوات وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا 14 الكهف)
وَرَبَطْنَا : الواو للعطف ، والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والفعل معطوف على زدناهم.
عَلَى قُلُوبِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ربطنا)، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
إِذْ : ظرف لما مضى من الزمان متعلق بالفعل ربطنا.
قَامُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل. والجملة في مخل جر مضاف إليه بعد الظرف.
فَقَالُوا : الفاء عاطفة، والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل. والفعل معطوف على قاموا
رَبُّنَا : مبتدأ مرفوع بالضمة، مضاف، والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
رَبُّ : خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف.
السَّمَوات : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْأَرْضِ : الواو للعطف وبعدها معطوف على السموات مجرور مثلها.
لَن نَّدْعُوَ : حرف نصب ونفي ، والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة.
مِن دُونِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ندعو ،وضمير الغائب (ه) في محل جر مضاف إليه.
إلَهًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
لَقَدْ :لام الابتداء للتوكيد، أو واقعة بجواب قسم مقدر، (قد) للتحقيق.
قُلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير، و(نا) في محل رفع فاعل.
إِذًا : حرف جواب لا عمل له.
شَطَطًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.ويجوز صفة لمصدر محذوف (قولاً) أو مفعول مطلق. وجملة (ربنا رب..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
قال تعالى: (هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا 15 الكهف)
هَؤُلَاء : هاء التنبيه و(أولاء) اسم إشارة مبني، في محل رفع مبتدأ
قَوْمُنَا : (قَوْمُ) بدل أو عطف بيان أو خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف. والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
اتَّخَذُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل.
مِن دُونِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل اتخذوا أو بحال من آلهة،وضمير الغائب (ه) في محل جر مضاف إليه.
آلِهَةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
لَّوْلَا : حرف تحضيض بمعنى هلّا، لا عمل له.
يَأْتُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل.
عَلَيْهِم : جار ومجرور متعلقان بالفعل يأتون
بِسُلْطَانٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يأتون
بَيِّنٍ : صفة سلطان مجرور مثله.
فَمَنْ : الفاء للعطف ، أو للاستئناف ، (مَن) اسم استفهام في محل رفع مبتدأَ
أظْلَمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِمَّنِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر أظلم
افْتَرَى : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر. والفاعل مستتر (هو) والجملة صلة لا محل لها.
عَلَى اللَّهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل افترى
كَذِبًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
قال تعالى: (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا 16 الكهف)
وَإِذِ : الواو استئنافية ، (إذ) ظرفية زمانية للماضي، متعلقة بفعل مقدر (قال بعضهم) أو في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (واذكروا )
اعْتَزَلْتُمُوهُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الضمير ، والتاء في محل رفع فاعل ، والميم المبنية على الضم علامة الجمع ، وضمير هاء الغائب في محل نصب مفعول به، والميم الأخيرة علامة الجمع. وجملة (اعْتَزَلْتُمُوهُمْ) في محل جر بالإضافة بعد الظرف.
وَمَا : الواو عاطفة ، (ما) موصولية محلها النصب لأنها معطوفة على الضمير (هم) من (اعْتَزَلْتُمُوهُمْ) أي (واعتزلتم الذي يعبدونه..) ، وتجوز مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر منصوب (وعبادتهم) بالعطف على منصوب.
يَعْبُدُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، و واو الجمع في محل رفع فاعل. والضمير العائد على الموصول محذوف (وما يعبدونه).
إِلَّا : أداة استثناء – من الاعتزال.
اللَّهَ : لفظ جلالة مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَأْوُوا : الفاء للاستئناف أو عاطفة سببية أو فصيحة ، (أؤوا) فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.
إِلَى الْكَهْفِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أؤوا)
يَنشُرْ : فعل مضارع مجزوم بجواب الطلب (الأمر) وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر (هو) يعود على الهن تعالى.
لَكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينشر.
رَبُّكُم : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف ، وكاف الضمير في محل مضاف إليه والميم علامة الجمع.
مِّن : حرف جر.
رَّحمته : اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف، وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بالفعل ينشر.
ويُهَيِّئْ : الواو للعطف والفعل مضارع معطوف على ينشر مجزوم مثله وله حكمه.
لَكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل يهيئ.
مِّنْ أَمْرِكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل يهيئ والضمير(كُم) في محل جر مضاف إليه.
مرْفَقًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
في الاية 16 وجه سؤال حول استثناء (إلا الله) هل هو استثاء من الاعتزال أو من المعبودين ، فكان الجواب على الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post676391
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-23-2017 الساعة 04:00 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
المفضلات