النتائج 1 إلى 30 من 141

الموضوع: إعراب حرف من القرآن الكريم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا 84 فَأَتْبَعَ سَبَبًا 85 الكهف)
    إِنَّا : (إنْ) حرف مشبه بالفعل مخفف، ناسخ، وضمير(نا) مبني على السكون في محل نصب اسمها.
    مَكَّنَّا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب خبر الناسخ.
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (مكنّا)
    فِي الْأَرْضِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (مكنّا).
    وَآتَيْنَاهُ : الواو عاطفة والفعل ماضٍ معطوف على (مكنّا) وله حكمه والضمير (نا) في محل رفع فاعل. وهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به أول.
    مِن كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (آتيناه)
    شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    سَبَبًا : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    فَأَتْبَعَ : الفاء عاطفة. (أتبع) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
    سَبَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا 86 الكهف)
    حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
    إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بحوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
    بَلَغَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة في محل جر بالإضافة.
    مَغْرِبَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
    الشَّمْسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَجَدَهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والضمير (ها) في محل نصب مفعول به. والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (عند من يعرب إذا شرطية).
    تَغْرُبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الشمس,
    فِي عَيْنٍ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تغرب).
    حَمِئَةٍ : صفة (عين) مجرورة مثلها.
    وَوَجَدَ : الواو عاطفة و(وجد) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة معطوفة على (وجدها).
    عِندَهَا : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة ، متعلق بالفعل (وجد)، والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
    قَوْمًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    قُلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل. والجملة بعدها مقول القول في محل نصب مفعول به.
    يَا ذَا : (يا) للنداء. و(ذا) اسم منادى مضاف منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة.
    الْقَرْنَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
    إِمَّا : حرف تفصيل وتخيير لا عمل له.
    أَن : حرف مصدري ونصب.
    تُعَذِّبَ : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) ، والمفعول به محذوف لوضوحه (تعذبهم). والجملة صلة الحرف المصدري لا محل لها، والمصدر المؤول من أنْ وما بعدا (معذّبُهم) في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف (أنت معذبهم) أو مبتدأ والخبر محذوف مقدر.
    وَإِمَّا : الواو للعطف، (إمّا) كالسابقة.
    أَنْ : حرف مصدري ونصب.
    تَتَّخِذَ : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) ، والجملة صلة الحرف المصدري لا محل لها، والمصدر المؤول (متحذٌ) في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف .. كالسابقة.
    فِيهِمْ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تتخذ). أو بالمصدر المؤول (متخذ).
    حُسْنًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا 87 الكهف)
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
    أَمَّا : حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
    مَن : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    ظَلَمَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (مَن). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    فَسَوْفَ : الفاء واقعة بجواب (أمّا) وسوف للتسويف الاستقبالي.
    نُعَذِّبُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) والضمير (ه) في محل نصب مفعول به.
    ثُمَّ : عطف على التراخي.
    يُرَدُّ : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على من ظلم.
    إِلَى رَبِّهِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(يردّ). وهاء الضمير الغائب في محل جر بالإضافة.
    فَيُعَذِّبُهُ : الفاء للعطف والمضارع المرفوع معطوف على (يردّ) وفاعله مستتر (هو) يعود على (ربه) والضمير (ه) في محل نصب مفعول به.
    عَذَابًا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
    نُّكْرًا : صفة (عذاباً) منصوبة مثله.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-08-2017 الساعة 12:29 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا 88 ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا 89 الكهف)
    قرئت في المتواتر (جزاءُ) بالضمة- الرفع
    وَأَمَّا : الواو عاطفة و (أمّا) حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
    مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    آمَنَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (مَن). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    وَعَمِلَ : الواو للعطف والفعل الماضي معطوف على (آمن) وله حكمه.
    صَالِحًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    فَلَهُ : الفاء واقعة في جواب (أمّا). والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدر مقدم تقديره (كائن).
    جَزَاءً (جزاءُ) : بالنصب تمييز – الفراء- (فله الحسنى جزاءً) أو حال أو نصب على المصدر (فله الحسنى مجزياً بها جزاءً). وبالرفع (جزاءُ) مبتدأ مرفوع مضاف و(الحسنى) مضاف إليه.
    الْحُسْنَى : (في حال قراءة جزاءً بالنصب) (الحسنى) مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر ، و(في حال قراءة جزاءُ بالرفع), (الحسنى) مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف ، وجملة (فله جزاء الحسنى) في محل رفع خبر الاسم الموصول (من).
    وَسَنَقُولُ : الواو للعطف والسين حرف استقبال قريب، والفعل (نقول) مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) يعود على ذي القرنين.
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(سنقول).
    مِنْ أَمْرِنَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(سنقول). والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
    يُسْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة أو نائب عن المصدر (قولاً يسراً)
    ثُمَّ : عطف على التراخي.
    أَتْبَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
    سَبَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


    قال تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا 90 الكهف)
    حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
    إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بجوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
    بَلَغَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة في محل جر بالإضافة.
    مَطْلِعَ : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف.
    الشَّمْسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَجَدَهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين والضمير (ها) في محل نصب مفعول به.
    تَطْلُعُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الشمس. والجملة في محل نصب حال.
    عَلَى قَوْمٍ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تَطْلُعُ).
    لَّمْ : حرف نفي وجزم وقلب.
    نَجْعَل : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) .
    لَّهُم : جار ومجرور متعلقان بــــــ(نَجْعَل).
    مِّن دُونِهَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(نَجْعَل). والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
    سِتْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة.



    قال تعالى: (كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا 91 ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا 92 الكهف)
    كَذَلِكَ : تعرب الكاف بأحد وجهين: ابسطهما كحرف جر، وبعده اسم الإشارة (ذا) مبني على السكون في محل جر بحرف الجر "الكاف"، واللام للبعد والكاف للخطاب والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف والتقدير (أمر ذي القرنين كائن كذلك)، والوجه الثاني : إعراب الكاف للتشبيه بمعنى مثلُ فتكون مبتدأ مرفوعاً مضافاً واسم الإشارة في محل جر مضاف إليه.ويشير اسم الإشارة إلى مقصد الحدث السابق وهو (مثلُ بلوغه مطلع الشمس، أحطنا بما لديه ) فتكون جملة أحطنا خبر المبتدأ . كما أعربت الكاف بمعنى (مثلَ) بالنصب كصفة لمفعول مطلق مقدر – نائب عن المصدر (أحطنا إحاطة مثلَ ذلك بما لديه) وفي هذه الحالة تكون جملة أحطنا في محل رفع مبتدأ.
    وَقَدْ : الواو حالية أو عاطفة و(قد) حرف تحقيق. والجملة بعدها في محل نصب حال. إذا أعربت الواو حالية.
    أَحَطْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل .
    بِمَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(أَحَطْنَا).
    لَدَيْهِ : مفعول فيه ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب وهو مضاف والضمير (ه) في محل جر مضاف إليه.
    خُبْرًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    ثُمَّ : عطف على التراخي.
    أَتْبَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
    سَبَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-10-2017 الساعة 06:59 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا 93 الكهف)
    قرئت في المتواتر (يُفْقِهُونَ) بضم الياء وكسر القاف.
    حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
    إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بحوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
    بَلَغَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة في محل جر بالإضافة.
    بَيْنَ : اسم ظرقي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف
    السَّدَّيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
    وَجَدَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
    مِن دُونِهِمَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(وَجَدَ). والضمير (هما) – الميم عماد والألف للتثنية- في محل جر مضاف إليه.
    قَوْمًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    لَّا : نافية لا عمل لها.
    يَكَادُونَ : فعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع اسم الناقص.
    يَفْقَهُونَ (يُفْقِهُونَ): فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. والمعنى بفتح الياء والقاف (هم لا يَفهَمون ما يقال لهم)، وبضم الياء وكسر القاف (لا يُفهِمون سامعَهم قولَهم) وبذلك يكون متعديًا إلى مفعولين : وعلى هذه القراءة يكون المفعول الأول محذوفاً.
    قَوْلًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو المفعول الثاني في قراءة ضم ياء يُفقِهون.
    والحملة (لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ ..) في محل نصب صفة قوماً.
    والحملة (يَفْقَهُونَ قَوْلًا) في محل نصب خبر يكادون.
    (تظهر هذه الآية قدرة ذي القرنين على التفاعل والتفاهم مع الشعوب المختلفة)
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا 94 قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا 95 آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا 96 فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا 97 قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا 98 وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا 99 وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا 100 الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا 101
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا 94 الكهف)
    قَالُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل، والألف للتفريق. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
    يَا ذَا : (يا) للنداء، و (ذا) اسم منصوب على النداء وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف.
    الْقَرْنَيْنِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
    إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
    يَأْجُوجَ : اسم الحرف الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَمَأْجُوجَ : الواو للعطف و (مَأْجُوجَ) معطوف على يَأْجُوجَ منصوب مثله.
    مُفْسِدُونَ : خبر الحرف الناسخ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
    فِي الْأَرْضِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (مُفْسِدُونَ).
    فَهَلْ : الفاء استئنافية. و (هل) حرف استفهام.
    نَجْعَلُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن). (نجعل هنا بمعنى ندفع)
    لَكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (نَجْعَلُ).
    خَرْجًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    عَلَى : حرف جر
    أَن تَجْعَلَ : (أن) حرف مصدري ونصب (تَجْعَلَ) فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). والمصدر المؤول في محل اسم مجرور بحرف الجر (على جعل) متعلقان بصفة خرجاً (مشروطاً). (تجعل هنا بمعنى ترفع أو تبني).
    بَيْنَنَا : (بينَ) ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلقان بالمفعول به. والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
    وَبَيْنَهُمْ : الواو للعطف و(بَيْنَهُمْ) معطوف على بيننا وله حكم إعرابه. والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    سَدًّا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة،



    قال تعالى: (قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا 95 الكهف)
    قرئت في المتواتر (ما مكنَني) بفك إدغام النون.
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة بعدها (ما مكني..) في محل نصب مفعول به –مقول القول.
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    مَكَّنِّي (مكنَني) : فعل ماضٍ مبني على السكون للإدعام الكبير مع نون الوقاية – تحاور متماثلين - فظهرت النون مشددة، وفي قراءة (مكنَني) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والنون للوقاية ، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به.
    فِيهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (مكّن).
    رَبِّي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    خَيْرٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    فَأَعِينُونِي : الفاء عاطفة سببية أو فصيحة، والفعل (أعينوني) أمر مبني على حذف النون والواو في محل رفع فاعل والنون للوقاية وياء المتكلم في محل نصب مفعول به.
    بِقُوَّةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أعينوني).
    أَجْعَلْ : فعل مضارع مجزوم – جواب الطلب- وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
    بَيْنَكُمْ : (بينَ) ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلق بالفعل ( أجعل). والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
    وَبَيْنَهُمْ : الواو للعطف و(بَيْنَهُمْ) معطوف على (بينكم) وله حكم إعرابه. والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    رَدْمًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة،
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-11-2017 الساعة 11:44 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا 96 الكهف)
    آتُونِي : فعل أمر مبني على حذف النون والواو في محل رفع فاعل والنون للوقاية وياء المتكلم في محل نصب مفعول به.
    زُبَرَ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
    الْحَدِيدِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
    إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بجوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
    سَاوَى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة في محل جر مضاف إليه للظرف.
    بَيْنَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، يتضمن معنى الظرفية المكانية. وهو مضاف.
    الصَّدَفَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة جواب شرط غير جازم عند من اعتبر إذا شرطية.
    انفُخُوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب مفعول به –مقول القول.
    حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
    إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بجوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
    جَعَلَهُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. وضمير هاء الغائب مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول. والجملة في محل جر مضاف إليه للظرف.
    نَارًا : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة جواب شرط غير جازم عند من اعتبر إذا شرطية.
    آتُونِي : فعل أمر مبني على حذف النون والواو في محل رفع فاعل والنون للوقاية وياء المتكلم في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب مفعول به –مقول القول.
    أُفْرِغْ : فعل مضارع مجزوم – جواب الطلب- وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
    عَلَيْهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أفرغ).
    قِطْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة (للفعل آتوني أو أفرغ)



    قال تعالى: (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا 97 الكهف)
    فَمَا : الفاء استئنافية أو عاطفة و (ما) نافية لا عمل لها.
    اسْطَاعُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.
    أَن : حرف مصدري ونصب
    يَظْهَرُوهُ : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.، والواو في محل رفع فاعل. وهاء الغائب مبني في محل نصب مفعول به. والمصدر المؤول من أن وما بعدها (ظهورَه) في محل نصب مفعول به.
    وَمَا : الواو عاطفة و (ما) نافية لا عمل لها.
    اسْتَطَاعُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (استطاعوا).
    نَقْبًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-13-2017 الساعة 02:41 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا 98 الكهف)
    قرئت في المتواتر (دكًا)
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
    هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    رَحْمَةٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    مِّن رَّبِّي : جار ومجرور متعلقان بالخبر (رحمة). وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    فَإِذَا : الفاء عاطفة ، (إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بحوابه.
    جَاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
    وَعْدُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
    رَبِّي : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    جَعَلَهُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ربي. وضمير هاء الغائب مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول.
    دَكَّاء (دكًا): مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَكَانَ : الواو عاطفة ، (كان) فعل ماضٍ ناقص .
    وَعْدُ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو مضاف.
    رَبِّي : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    حَقًّا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا 99 الكهف )
    وَتَرَكْنَا : الواو عاطفة أو استئنافية و(تركنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
    بَعْضَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.- الميم في الضمير علامة الجمع.
    يَوْمَئِذٍ : ،(يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف، (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين ، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة (يوم إذ يفتنون).
    يَمُوجُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على بعضهم - يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
    فِي بَعْضٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يموح).
    وَنُفِخَ : الواو استئنافية أو عاطفة و (نفخ) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة ومبني للمجهول.
    فِي الصُّورِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يموح). في محل رفع نائب فاعل .
    فَجَمَعْنَاهُمْ : الفاء عاطفة و (جمعناهم) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
    جَمْعًا: مفعول مطلق مؤكد منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا 100 الكهف)
    وَعَرَضْنَا : الواو عاطفة ، و(عرضنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
    جَهَنَّمَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    يَوْمَئِذٍ : ،(يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف، (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين ، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة (يوم إذ تعرض حهنم).
    لِّلْكَافِرِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (عرضنا).
    عَرْضًا : مفعول مطلق مؤكد منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-14-2017 الساعة 02:30 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط