النتائج 1 إلى 30 من 141

الموضوع: إعراب حرف من القرآن الكريم

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #19
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا 54 الكهف)
    وَلَقَدْ : الواو استئناف أو عطف ، ولام (لقد) للابتداء أو واقعة بجواب قسم محذوف. و(قد) حرف تحقيق.
    صَرَّفْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
    فِي هَذَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (صَرَّفْنَا)،
    الْقُرْآنِ : بدل من اسم الإشارة مجرور مثله.
    لِلنَّاسِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (صَرَّفْنَا)،
    مِن كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (صَرَّفْنَا)،
    مَثَلٍ : مضاف إليه مجرور.
    وَكَانَ : الواو استئناف أو عطف، و(كان) فعل ماضٍ ناقص.
    الْإِنسَانُ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
    أَكْثَرَ : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.
    شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    جَدَلًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا 55 الكهف)
    وَمَا : الواو استئناف أو عطف، و (ما) نافية لا عمل لها.
    مَنَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. ويأتي الفاعل بتأويل المصدر في نهاية الآية الكريمة (إتيانهم سنة الأولين ...).
    النَّاسَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    أَنْ : حرف مصدري ونصب.
    يُؤْمِنُوا : فعل مضارع منصوب بـ (أَن) وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل. والتأويل المصدري في محل نصب مفعول به ثانٍ والتقدير (إيمانَهم).
    إِذْ : ظرف لماضي الزمان متعلق بالفعل يؤمنوا.
    جَاءهُمُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
    الْهُدَى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    وَيَسْتَغْفِرُوا : الواو عاطفة، والفعل (َيسْتَغْفِرُوا) معظوف على المنصوب (يُؤْمِنُوا) وله حكمه وإعرابه.
    رَبَّهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
    أَن تَأْتِيَهُمْ : (أَن) حرف مصدري ونصب. والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والتأويل المصدري (إتيانُهم سنة الأولين) في محل رفع فاعل للفعل (منع).
    سُنَّةُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو مضاف.
    الْأَوَّلِينَ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
    أَوْ يَأْتِيَهُمُ : جرف عطف للتخيير ، والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. معطوف على الفعل السابق وله حكمه.
    الْعَذَابُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    قُبُلًا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.

    تقدير المعنى وفق هذا التركيب البلاغي
    منع إتيان الناس ستة الأولين (عبادة الأوثان) أو حلول العذاب بهم، منعهم من الإيمان الحقيقي والاستغفار.
    أي أن المانع من الإيمان الحقيقي بالله الواحد والاستغفار أحد أمرين :
    1- عبادة الأوثان واتباع الشهوات وهي منهاج الأولين.
    2- نزول عذاب الله المبرم عند تحقق عدم احتمال الإيمان، كطوفان قوم نوح وظهور علامات الساعة الكبرى، فلا تنفع التوبة حينها.
    والله أعلم.



    قال تعالى : (وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا 56 الكهف)
    وَمَا : الواو استئناف أو عطف ، وَ(مَا) نافية لا عمل لها.
    نُرْسِلُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره (نحن) للتعظيم.
    الْمُرْسَلِينَ : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
    مُبَشِّرِينَ : حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    وَمُنذِرِينَ : الواو عاطفة و(مُنذِرِينَ) معطوف على (مبشرين) منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    وَيُجَادِلُ : الواو استئناف ، والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
    الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
    كَفَرُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    بِالْبَاطِلِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يُجَادِلُ)،
    لِيُدْحِضُوا : اللام للتعليل والفعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والتأويل المصدري (لإدحاض) في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل (يجادل).
    بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ِيُدْحِضُوا)،
    الْحَقَّ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَاتَّخَذُوا : الواو عاطفة والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل.
    آيَاتِي : مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم وهو مضاف وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    وَمَا : الواو للعطف، و (ما) اسم موصول بمعنى الذي معطوف على (آيَاتِي) أو تكون ما مصدرية تؤول مع الفعل بمصدر معطوف (وإنذاهم).
    أُنذِرُوا : فعل ماض مبني للمجهول والضم، والواو في محل رفع نائب فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    هُزُوًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. أو حال منصوب.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-18-2017 الساعة 01:28 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط