النتائج 1 إلى 30 من 141

الموضوع: إعراب حرف من القرآن الكريم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا 45 الكهف)
    وقرئت في المتواتر (تَذْرُوهُ الريحُ)
    وَاضْرِبْ : الواو استئنافية، و (اضرب) فعل أمر مبني على السكون الظاهر، والفاعل مستتر تقديره (أنت). والجملة استئنافية لا محل لها.
    لَهُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اضرب).
    مَّثَلَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
    الْحَيَاةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    الدُّنْيَا : صفة الحياة مجرورة مثلها بكسرة مقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    كَمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اضرب) أو بـمصدره المقدر (ضرباً)، أو تعرب الكاف للتشبيه بمعنى (مثلَ) في محل نصب مفعول به ثان. و(ماء) مضاف إليه مجرور.
    أَنزَلْنَاهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون ، والضمير (نا) في محل رفع فاعل، والضمير (ه) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جر صفة للماء.
    مِنَ السَّمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أنزلنا).
    فَاخْتَلَطَ : الفاء للعطف ، (اختلط) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر معطوف على (أنزلناه).
    بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اختلط).
    نَبَاتُ : فاعل(اختلط) مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف.
    الْأَرْضِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    فَأَصْبَحَ : الفاء للعطف، (أصبح) فعل ماضٍ ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره (هو) في محل رفع يعود على نبات الأرض.
    هَشِيمًا : خبر الفعل الناقص منصوب بالفتحة الظاهرة.
    تَذْرُوهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو والضمير (ه) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب صفة هشيماً (أو حال).
    الرِّيَاحُ (الريحُ) : فاعل(تذرو) مرفوع بالضمة الظاهرة.
    وَكَانَ : الواو استئنافية، (كان) فعل ماضٍ ناقص.
    اللَّهُ : لفظ جلالة اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
    عَلَى كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان.
    شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    مُّقْتَدِرًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.


    قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا 46 الكهف)
    الْمَالُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة ابتدائية لا محل لها.
    وَالْبَنُونَ : الواو للعطف ، و(البنون) معطوف على مرفوع ، مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
    زِينَةُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
    الْحَيَاةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    الدُّنْيَا : صفة الحياة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    وَالْبَاقِيَاتُ : الواو استئنافية ، (الباقيات) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    الصَّالِحَاتُ : صفة الباقيات مرفوعة مثلها.
    خَيْرٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    عِندَ : مفعول فيه منصوب على الظرفية. وهو مضاف.
    رَبِّكَ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والكاف في محل جر مضاف إليه مجرور.
    ثَوَابًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَخَيْرٌ : الواو للعطف، و(خير) معطوف على خير السابقة لها مرفوع مثلها.
    أَمَلًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا 47 الكهف)
    وقرئت في المتواتر (تُسَيَّرُ الجبالُ)
    وَيَوْمَ : الواو استئنافية ، و(يوم) مفعول فيه ظرف زمان متعلق بالفعل نسير. (أو بفعل محذوف تقديره واذكر فيكون يوم في محل نصب مفعول به) .
    نُسَيِّرُ (تُسَيَّرُ): المعلوم، فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل مستتر تقديره (نحن) للتعظيم. وفي قراءة ضم التاء فعل مضارع مرفوع مبني للمجهول . ونائب فاعله (الجبالُ).
    الْجِبَالَ (الجبالُ). : بالنصب، مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة (في قراءة المعلوم نُسَيِّرُ) ، وبالرفع ، نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة (في قراءة المبني للمجهول تُسَيَّرُ الجبالُ)
    وَتَرَى : الواو عاطفة ، و(ترى) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والفاعل مستتر (أنت).
    الْأَرْضَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    بَارِزَةً : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَحَشَرْنَاهُمْ : الواو عاطفة، والفعل (حشرنا) ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل ، والضمير المتصل (هم) في محل نصب مفعول به. وفي إعراب الواو حالية تكون الجملة في محل نصب حال (وهم محشورين).
    فَلَمْ : الفاء للعطف و (لم) نفي وجزم وقلب.
    نُغَادِرْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم وعلامته السكون الظاهر. والفاعل مستتر (نحن).
    مِنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نغادر
    أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-11-2017 الساعة 03:44 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا 48 الكهف)
    وَعُرِضُوا: الواو للاستناف أو العطف، و(عُرِضُوا) فعل ماضٍ مبني للمجهول والضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع نائب فاعل.
    عَلَى رَبِّكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل عرضوا ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    صَفًّا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
    لَّقَدْ : اللام للابتداء والتوكيد أو واقعة بجواب قسم محذوف، و(قد) حرف تحقيق.
    جِئْتُمُونَا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. و(نا) في محل نصب مفعول به.
    كَمَا : الكاف حرف جر أو للتشبيه بمعنى (مثلَ) وفي حال التشبيه تكون في محل نصب حال. و(ما) ظرفية مصدرية تؤول مع ما بعدها بمصدر مجرور إما بحرف الجر يتعلقان بالفعل جئتمونا (كخلقكم) ، أو كمضاف إليه (مثل خلقكم).
    خَلَقْنَاكُمْ : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل والضمير (كم) في محل نصب مفعول به.
    أَوَّلَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل خَلَقْنَاكُمْ وهو مضاف،
    مَرَّةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    بَلْ : حرف للإضراب.
    زَعَمْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تم) وهو في محل رفع فاعل والميم علامة الجمع.
    أَلَّن : (أن) زائدة أو مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف والجملة المقدرة بعدها خبرها, و(لن) حرف نفي ونصب وقلب.
    نَّجْعَلَ : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامته الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر (نحن).
    لَكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل نجعل.
    مَّوْعِدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وتقدير المعنى (زعمتم عدم جعلنا موعداً لكم)،



    قال تعالى: (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا 49 الكهف)
    وَوُضِعَ : الواو استئنافية أو عاطفة و (وضع) فعل ماضٍ مبني للمجهول والفتحة الظاهرة.
    الْكِتَابُ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    فَتَرَى : الفاء للعطف، (ترى) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    الْمُجْرِمِينَ : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
    مُشْفِقِينَ : حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. أو مفعول به ثان على أن الرؤية قلبية.
    مِمَّا : جار ومجرور (ما موصولية بمعنى الذي) متعلقان بالحال مشفقين.
    فِيهِ : جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف (وجد فيه).
    وَيَقُولُونَ : الواو للعطف، (يقولون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب حال (قائلين).
    يَا وَيْلَتَنَا : يا للنداء (ويلتنا) منادى منصوب مضاف والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
    مَالِ : ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، واللام حرف جر
    هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر متعلقان بخبر اسم الاستفهام المقدر (ما كائن لهذا..)
    الْكِتَابِ : بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة.
    لَا : نافية لا عمل لها.
    يُغَادِرُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر (هو) يعود على الكتاب. وجملة لا يغادر حالية. (غير مغادر).
    صَغِيرَةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَلَا كَبِيرَةً : الواو للعطف و(لا) النافية (كبيرة) معطوف على صغيرة منصوب مثله.
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
    أَحْصَاهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف، والفاعل مستتر (هو) يعود على الكتاب. والضمير (ها) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب صفة (صغيرة و كبيرة).أو مفعول به ثان على أن يغادر بمعنى يترك الذي يلزمه مفعولان.
    وَوَجَدُوا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل. وجملة وجدوا في محل نصب حال. (واجدين).
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به. أو (ما) مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر في محل نصب مفعول به (عملَهم)
    عَمِلُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
    حَاضِرًا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة
    وَلَا يَظْلِمُ : الواو استئنافية و(لا) نافية والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
    رَبُّكَ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    أَحَدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-20-2017 الساعة 12:52 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا 50 الكهف)
    يقرأ أبو جعفر (لِلْمَلَائِكَةُ اسْجُدُوا) بضم التاء
    وَإِذْ : الواو للاستئناف. و(إذ) اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل مقدر (واذكر إذ) أو في محل نصب ظرف لماضي الزمان وتكون الجملة بعده في محل جر مضاف إليه.
    قُلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
    لِلْمَلَائِكَةِ (لِلْمَلَائِكَةُ) : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قلنا) . وتلفظ حركة الضم في قراءة أبي جعفر اتباعاً لحركة الحرف الثالث – الجيم- من الكلمة التالية (اسْجُدُوا) وليست حركة إعرابية.
    اسْجُدُوا : فعل أمر مبني على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.
    لِآدَمَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اسجدوا) . و آدم اسم مجرور بالفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. والجملة (اسجدوا لآدم ) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    فَسَجَدُوا : الفاء لعطف الترتيب والتعقيب وتفيد هنا السببية. و(سَجَدُوا) فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الحماعة وهي في محل رفع فاعل.
    إِلَّا : أداة استثناء
    إِبْلِيسَ : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
    كَانَ : فعل ماضٍ ناقص واسمه مستتر تقديره (هو) يعود على إبليس في محل رفع.
    مِنَ الْجِنِّ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر (موجوداً).
    فَفَسَقَ : الفاء للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة وفاعله مستتر تقديره (هو) يعود على إبليس.
    عَنْ أَمْرِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (فسق)
    رَبِّهِ : (ربِّ) مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف، وهاء الضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
    أَفَتَتَّخِذُونَهُ : الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء عاطفة على مضمر- أو استئنافية- والفعل (تتخذون) مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل وهاء الضمير (ه) في محل نصب مفعول به.
    وَذُرِّيَّتَهُ : الواو للعطف والاسم معطوف على محل هاء الضمير المنصوب في (تَتَّخِذُونَهُ) منصوب مثله وهاء الضمير في (وَذُرِّيَّتَهُ) (ه) في محل جر مضاف إليه. كما أعربت الواو للمعية ويكون الاسم بعده مفعولًا معه منصوب.
    أَوْلِيَاء : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِن دُونِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تتخذونه)، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    وَهُمْ : الواو حالية، والضمير (هم) في محل رفع مبتدأ.
    لَكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (عدو)
    عَدُوٌّ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، والجملة في محل نصب حال.
    بِئْسَ : فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم. وفاعله ضمير مستتر (هو).
    لِلظَّالِمِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل بئس وعلامة الجر الياء لأنه جمع مذكر سالم.
    بَدَلًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. والمخصوص بالذم إبليس.
    والتقدير بئس البدل إبليس.



    قال تعالى: (مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَوات وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا 51 الكهف)
    قرئت في المتواتر (مَا أَشْهَدناهُمْ) .... (وما كنتَ)
    مَا أَشْهَدتُّهُمْ (أَشْهَدناهُمْ): (ما) نافية لا عمل لها، والفعل ماضٍ لاتصاله بضمير الفاعل – سواء التاء أو نا للتعظيم- والضمير في محل رفع فاعل، والضمير المتصل (هم) في محل نصب مفعول به.
    خَلْقَ : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
    السَّمَوات : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَالْأَرْضِ : الواو عاطفة و(َالْأَرْضِ) معطوف على مجرور ، مجرور مثله.
    وَلَا خَلْقَ : الواو عاطفة و لا نافية زائدة للتوكيد، (خَلْقَ) معطوف على خَلْقَ قبلها منصوب مثلها وله حكمها. وهو مضاف.
    أَنفُسِهِمْ . مضاف إليه مجرور بالكسرة والضمير المتصل (هم) في محل جر مضاف إليه.
    وَمَا كُنتُ ( كنتَ) : الواو عاطفة و(ما) نافية لا عمل لها، و (كنت) فعل ماضٍ ناقص ، وتاء الفاعل بالضم بمعنى أنا وبالفتح بمعنى أنت في محل رفع اسم كان .
    مُتَّخِذَ : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف.
    الْمُضِلِّينَ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم. وهو من باب إضافة اسم الفاعل لمفعوله.
    عَضُدًا: مفعول به ثانٍ لاسم الفاعل منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا 52 الكهف)
    قرئت في المتواتر (ويوم نقولُ)
    وَيَوْمَ : الواو استئناف أو للعطف، و(يوم) مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بفعل محذوف تقديره (اذكر). فيكون محله النصب كمفعول به للفعل الحبذوف.
    يَقُولُ (نقولُ): فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل مستتر تقديره (هو) في القراءة الأولى (يقول) يعود على الله ، وتقديره (نحن) للتعظيم في القراءة الثانية بالنون (نقول).والجملة بعده في محل نصب مفعول به (مقول القول).
    نَادُوا : فعل أمر مبني على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل، والألف فارقة.
    شُرَكَائِيَ : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة للشركاء.
    زَعَمْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير تاء الفاعل والتاء في محل رفع فاعل والميم علامة الجمع. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    فَدَعَوْهُمْ : الفاء عاطفة والفعل ماضٍ مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لاتصاله بالضمير، والواو في محل رفع فاعل ، والضمير (هم) في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع.
    فَلَمْ : الفاء عاطفة و (لم) حرف نفي وجزم وقلب.
    يَسْتَجِيبُوا : فعل مضارع مجزوم بالجازم وعلامته حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والألف فارقة.
    لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يستجيبوا.
    وَجَعَلْنَا : الواو عاطفة والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
    بَيْنَهُم : ظرف مكان منصوب وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    مَّوْبِقًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا 53 الكهف)
    وَرَأَى : الواو استئناف أو عطف و (رَأَى) فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    الْمُجْرِمُونَ : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
    النَّارَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ,
    فَظَنُّوا : الفاء للعطف والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل. والمعنى (أيقنوا).
    أَنَّهُم : حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (هم) في محل نصب اسمه.
    مُّوَاقِعُوهَا : خبر الناسخ مرفوع بالواو وحذفت النون للإضافة والضمير (هَا) في محل جر مضاف إليه. والجملة سدت مسد مفعولي الفعل (ظنوا). أو أن المصدر المؤول في محل جر بحرف جر محذوف (أيقنوا بوقوعهم فيها).
    وَلَمْ : الواو عاطفة و (لم) حرف جزم ونفي وقلب.
    يَجِدُوا : فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.
    عَنْهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يجدوا)، أو بالمفعول مصرفا.
    مَصْرِفًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-16-2017 الساعة 08:00 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا 54 الكهف)
    وَلَقَدْ : الواو استئناف أو عطف ، ولام (لقد) للابتداء أو واقعة بجواب قسم محذوف. و(قد) حرف تحقيق.
    صَرَّفْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
    فِي هَذَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (صَرَّفْنَا)،
    الْقُرْآنِ : بدل من اسم الإشارة مجرور مثله.
    لِلنَّاسِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (صَرَّفْنَا)،
    مِن كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (صَرَّفْنَا)،
    مَثَلٍ : مضاف إليه مجرور.
    وَكَانَ : الواو استئناف أو عطف، و(كان) فعل ماضٍ ناقص.
    الْإِنسَانُ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
    أَكْثَرَ : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.
    شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    جَدَلًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا 55 الكهف)
    وَمَا : الواو استئناف أو عطف، و (ما) نافية لا عمل لها.
    مَنَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. ويأتي الفاعل بتأويل المصدر في نهاية الآية الكريمة (إتيانهم سنة الأولين ...).
    النَّاسَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    أَنْ : حرف مصدري ونصب.
    يُؤْمِنُوا : فعل مضارع منصوب بـ (أَن) وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل. والتأويل المصدري في محل نصب مفعول به ثانٍ والتقدير (إيمانَهم).
    إِذْ : ظرف لماضي الزمان متعلق بالفعل يؤمنوا.
    جَاءهُمُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
    الْهُدَى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    وَيَسْتَغْفِرُوا : الواو عاطفة، والفعل (َيسْتَغْفِرُوا) معظوف على المنصوب (يُؤْمِنُوا) وله حكمه وإعرابه.
    رَبَّهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
    أَن تَأْتِيَهُمْ : (أَن) حرف مصدري ونصب. والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والتأويل المصدري (إتيانُهم سنة الأولين) في محل رفع فاعل للفعل (منع).
    سُنَّةُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو مضاف.
    الْأَوَّلِينَ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
    أَوْ يَأْتِيَهُمُ : جرف عطف للتخيير ، والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. معطوف على الفعل السابق وله حكمه.
    الْعَذَابُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    قُبُلًا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.

    تقدير المعنى وفق هذا التركيب البلاغي
    منع إتيان الناس ستة الأولين (عبادة الأوثان) أو حلول العذاب بهم، منعهم من الإيمان الحقيقي والاستغفار.
    أي أن المانع من الإيمان الحقيقي بالله الواحد والاستغفار أحد أمرين :
    1- عبادة الأوثان واتباع الشهوات وهي منهاج الأولين.
    2- نزول عذاب الله المبرم عند تحقق عدم احتمال الإيمان، كطوفان قوم نوح وظهور علامات الساعة الكبرى، فلا تنفع التوبة حينها.
    والله أعلم.



    قال تعالى : (وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا 56 الكهف)
    وَمَا : الواو استئناف أو عطف ، وَ(مَا) نافية لا عمل لها.
    نُرْسِلُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره (نحن) للتعظيم.
    الْمُرْسَلِينَ : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
    مُبَشِّرِينَ : حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    وَمُنذِرِينَ : الواو عاطفة و(مُنذِرِينَ) معطوف على (مبشرين) منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    وَيُجَادِلُ : الواو استئناف ، والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
    الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
    كَفَرُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    بِالْبَاطِلِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يُجَادِلُ)،
    لِيُدْحِضُوا : اللام للتعليل والفعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والتأويل المصدري (لإدحاض) في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل (يجادل).
    بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ِيُدْحِضُوا)،
    الْحَقَّ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَاتَّخَذُوا : الواو عاطفة والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل.
    آيَاتِي : مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم وهو مضاف وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    وَمَا : الواو للعطف، و (ما) اسم موصول بمعنى الذي معطوف على (آيَاتِي) أو تكون ما مصدرية تؤول مع الفعل بمصدر معطوف (وإنذاهم).
    أُنذِرُوا : فعل ماض مبني للمجهول والضم، والواو في محل رفع نائب فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    هُزُوًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. أو حال منصوب.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-18-2017 الساعة 01:28 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا 57 الكهف)
    وَمَنْ : الواو للا ستئناف أو العطف و (من) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    أَظْلَمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    مِمَّن : جار ومجرور (مَن اسم موصول) متعلقان بالخبر أظلم.
    ذُكِّرَ : فعل ماض مبني على الفتح وصيغة المبني للمجهول. ونائب الفاعل مستتر تقديره (هو). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    بِآيَاتِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ذكر).
    رَبِّهِ : (ربِّ) مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف، وهاء الضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
    فَأَعْرَضَ : الفاء للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الذي ذكر.
    عَنْهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أعرض).
    وَنَسِيَ : الواو للعطف والفعل ماض معطوف على (أعرض) وله حكمه.
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به. والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها.
    قَدَّمَتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والتاء الساكنة للتأنيث.
    يَدَاهُ : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وهو مضاف وضمير الهاء مبني في محل جر مضاف إليه. وجملة قدمت يداه صلة الموصول لا محل لها.
    إِنَّا : حرف مشبه بالفعل مخفف واسمه الضمير (نا) .
    جَعَلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير المتصل في محل رفع فاعل. وجملة (جعلنا) في محل رفع خبر الناسخ.
    عَلَى قُلُوبِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (جعلنا).والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    أَكِنَّةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    أَن : حرف مصدري ونصب.
    يَفْقَهُوهُ :فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل والهاء في محل نصب مفعول به.
    وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول له أي منعاً لفقهه، وعند الكوفيين بمعنى لئلا يفقهوه. (وقد يكون في محل جر بالإضافة أي -أكنة فقهه- بمعنى جعلنا على قلوبهم حجب فقهه وهو الران – بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
    وَفِي : الواو للعطف و( في) حرف جر.
    آذَانِهِمْ : اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (جعلنا).
    وَقْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والوقر في السمع ثقله أو صممه ، ويقدر وجود حذف مفهوم من السياق لأن المراد بالسمع هنا إدراك المسموع عقلا أي وفي آذانهم وقراً أن يدركوه أو يعقلوه. والقصد عجز إدراك البلاغ الإلهي القرآني ، والله أعلم.
    وَإِن : الواو للعطف و (إن) حرف شرط جازم
    تَدْعُهُمْ : فعل الشرط مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والضمير (هم) في محل نصب مفعول به والفاعل مستتر تقديره (أنت).
    إِلَى الْهُدَى : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تَدْعُهُمْ).
    فَلَن : الفاء واقعة بجواب الشرط الجازم و لن حرف نفي ونصب واستقبال.
    يَهْتَدُوا : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل . والجملة في محل جزم جواب الشرط.
    إِذًا : حرف جواب لا عمل له.
    أَبَدًا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل يهتدوا.



    قال تعالى: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا 58 الكهف)
    وَرَبُّكَ : الواو للاستئناف أو العطف, و(رَبُّ) مبتدأ مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة وهو مضاف. وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    الْغَفُورُ : خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. (ويصح صفة للمبتدأ –ربك)
    ذُو : اسم بمعنى صاحب ، خبر ثان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف . (ويصح صفة للمبتدأ –ربك).
    الرَّحْمَةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وفي حال إعراب كلمتي (الغفور، ذو الرحمة) صفة المبتدأ (ربك) تكون الجملة الشرطية التالية (لو يؤاخذهم..)ـ في محل رفع خبر المبتدأ.
    لَوْ : حرف شرط غير جازم. تحمل معنى امتناع لامتناع.
    يُؤَاخِذُهُم : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة،فعل الشرط، والفاعل مستتر (هو) يعود على ربك والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
    بِمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يُؤَاخِذُهُم). (ما) موصولية أو مصدرية.
    كَسَبُوا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. والألف للتفريق. والجملة صلة الموصول لا محل لها أو في تأويل مصدر مجرور بالباء (بكسبهم) متعلقان بالفعل (يؤاخذهم).
    لَعَجَّلَ : اللام واقعة بجواب لو الشرطية والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، جواب الشرط، والفاعل مستتر (هو) يعود على ربك. والجملة لا محل لها لآنها واقعة بجواب شرط غير جازم وغير مقترنة بالفاء.
    لَهُمُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (عجل).
    الْعَذَابَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    بَل : حرف للإضراب.
    لَّهُم : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم مقدر (كائن).
    مَّوْعِدٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    لن : حرف نفي ونصب واستقبال.
    يَجِدُوا : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل .
    مِن دُونِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يجدوا). وهاء الضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
    مَوْئِلًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة - لن يجدوا...- في محل رفع صفة للموعد (موعد صادق= موعد العودة والحساب).
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-20-2017 الساعة 12:43 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا 59 الكهف)
    وَتِلْكَ : الواو للاستئناف أو العطف, و(تي) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب. وحذفت الياء لتلاقي ساكنين. ويصح أن يكون محل اسم الإشارة النصب على المفعول به بفعل بفسره ما بعده ، والتقدير (أهلكنا تلك القرى).
    الْقُرَى : بدل من اسم الإشارة أو صفة له . يتبعه بالحركة المقدرة.
    أَهْلَكْنَاهُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (تلك). وفي حال إعراب اسم الإشارة مفعول به لفعل محذوف تكون الجملة تفسيرية للفعل المحذوف لا محل لها.
    لَمَّا : اسم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية (بمعنى حين). متعلق بالفعل (أَهْلَكْنَا).
    ظَلَمُوا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. والألف للتفريق. والجملة في محل جر بالإضافة.
    وَجَعَلْنَا : الواو للعطف و(جعلنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على (أهلكناهم).
    لِمَهْلِكِهِم : جار ومجرور متعلقان بالفعل (جعلنا). والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    مَّوْعِدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا 60 الكهف)
    وَإِذْ : الواو للاستئناف, و(إذ) اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (اذكر)، أو في محل نصب كظرف زمان للماضي متعلق بالفعل المحذوف (اذكر).
    قَالَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة.
    مُوسَى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    لِفَتَاهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قال) وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه.
    لَا أَبْرَحُ : لا نافية ، و (أبرح)، فعل مضارع ناقص واسمه مستتر تقديره (أنا).وخبره مقدر (أسير أو سائراً). وإذا كانت (أبرح) تامة بمعنى لا (أتوقف) فإنها لا تحتاج إلى خبر.
    حَتَّى : حرف غاية وجر .
    أَبْلُغَ : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . والفاعل مستتر تقديره (أنا). والمصدر المؤول من أن المضمرة وما بعدها (بلوغ) مجرور بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدر (سائراً) أو بالفعل التام (أبرح).
    مَجْمَعَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
    الْبَحْرَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
    أَوْ : حرف عطف للتخيير.
    أَمْضِيَ : معطوف على (أبلغ) وله حكمه في الإعراب.
    حُقُبًا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلق بأمضي.



    قال تعالى: (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا 61 الكهف)
    فَلَمَّا : الفاء استنافية. و(لما) أداة شرطية ظرفية زمانية في محل نصب بمعنى حين متعلقة بالجواب (نسيا).
    بَلَغَا : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة وألف التثنية في محل رفع فاعل.
    مَجْمَعَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    بَيْنِهِمَا : (بينِ) مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
    نَسِيَا : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة وألف التثنية في محل رفع فاعل.
    حُوتَهُمَا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه. والجملة (نسيا حوتهما) جواب الشرط غير الجازم لا محل لها.
    فَاتَّخَذَ : الفاء للعطف ، و(اتخذ) فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل مستتر ( هو) يعود على الحوت.
    سَبِيلَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (ه) في محل جر مضاف إليه.
    فِي الْبَحْرِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (انخذ).
    سَرَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. أو حال أو مفعول مطلق نائب عن المصدر.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-21-2017 الساعة 01:20 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا 62 الكهف)
    فَلَمَّا : الفاء عاطفة أو استئناف . و (لما) ظرفية شرطية غير جازمة بمعنى حين. متعلقة بالجواب (قال).
    جَاوَزَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة ، وألف التثنية في محل رفع فاعل والجملة، بعد الظرف، في محل جر مضاف إليه.
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو) يعود على موسى. والجملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها.
    لِفَتَاهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قال) وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه.
    آتِنَا : فعل أمر مبني على حذف العلة والفاعل مستتر (أنت) والضمير (نا) في محل نصب مفعول به أول.
    غَدَاءنَا : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه. وجملة (آتنا غداءنا..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    لَقَدْ : اللام للابتداء والتوكيد أو واقعة بجواب قسم محذوف. و(قد) حرف تحقيق.
    لَقِينَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا)، والضمير (نا) في محل رفع فاعل.
    مِن سَفَرِنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (لقينا) والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
    هَذَا : الهاء للتنبيه و(ذا) اسم إشارة في محل جر صفة (سفرنا) أو بدل عنه.
    نَصَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا 63 الكهف)
    قرئت في المتواتر (ومَا أنسانيهِ) بكسر هاء الضمير.
    قَالَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو) يعود على الفتى.
    أَرَأَيْتَ : الهمزة للتنبيه أو استفهام للتعجب والفعل (رأيْ) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء مبنية على الفتح في محل رفع فاعل.
    إِذْ : اسم مبني على السكون في محل نصب على الظرفيه متعلق بالفعل (أَرَأَيْتَ). ومفعول به للفعل المذكور.
    أَوَيْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله ب(نا) والضمير (نا) في محل رفع فاعل.
    إِلَى الصَّخْرَةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أَوَيْنَا).
    فَإِنِّي : الفاء للعطف و(إن) حرف مشبه بالفعل –ناسخ- وياء المتكلم في محل نصب اسمها.
    نَسِيتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء مبنية على الضم في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر الناسخ.
    الْحُوتَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَمَا : الواو للعطف و (ما) نافية لا عمل لها.
    أَنسَانِيهُ (أَنسَانِيهِ): (أنسى) فعل ماضٍ مبني على السكون والنون للوقاية وياء المتكلم في محل نصب مفعول به أول، وهاء الضمير مبني على الضمة أو الكسرة في محل نصب مفعول به ثانٍ.
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
    الشَّيْطَانُ : فاعل الفعل (أنسى) مرفوع بالضمة الظاهرة.
    أَنْ : حرف مصدري ونصب.
    أَذْكُرَهُ : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا) وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والتأويل المصدري في محل نصب مفعول به أو بدل اشتمال من ضمير الهاء في (أَنسَانِيهُ) والتقدير (أنساني ذكرَه).
    وَاتَّخَذَ : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو) يعود على الحوت.
    سَبِيلَهُ : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة. وضمير الهاء مبني في محل جر مضاف إليه.
    فِي الْبَحْرِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اتخذ)
    عَجَبًا : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة. أو حال أو نائب عن المصدر.



    قال تعالى: (قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا 64 الكهف)
    قرئت في المتواتر (مَا كنا نبغي)
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على موسى.
    ذَلِكَ : (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد والكاف للخطاب.
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع خبر.
    كُنَّا : فعل ماض ناقص والضمير (نا) في محل رفع اسمه.
    نَبْغِ (نبغي) : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسماً منع من ظهورها الثقل ، والجملة في محل نصب خبر كان. وجملة (ذلك ما..) في محل نصب مفعول به – مقول القول. والجملة (كنا نبغ) صلة الموصول لا محل لها.
    فَارْتَدَّا : الفاء استئنافية والفعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر وألف التثنية في محل رفع فاعل.
    عَلَى آثَارِهِمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ارتدا) والضمير (هما – الميم عماد والألف للتثنية) مبني، في محل جر مضاف إليه.
    قَصَصًا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.أو مفعول مطلق نائب عن المصدر.



    قال تعالى: (فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا 65 الكهف)
    فَوَجَدَا : الفاء عاطفة، والفعل ماض مبني على الفتح الظاهر وألف التثنية في محل رفع فاعل.
    عَبْدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِّنْ عِبَادِنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (وجدا) أو بصفة محذوفة لـ (عبداً)، والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
    آتَيْنَاهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الفاعل (نا)، وضمير الغائب (ه) في محل نصب مفعول به أول. والجملة في محل نصب صفة (عبدًا).
    رَحْمَةً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِنْ عِندِنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (آتينا) والضمير (نا) مبني في محل جر مضاف إليه.
    وَعَلَّمْنَاهُ : الواو للعطف و (علمناه) معطوف على (آتَيْنَاهُ) وبالإعراب ذاته.
    مِن لَّدُنَّا: جار ومجرور متعلقان بالفعل (علمناه)، والضمير (نا) مبني في محل جر مضاف إليه.
    عِلْمًا: مفعول به ثانٍ للفعل (علمناه) ، منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-23-2017 الساعة 08:38 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط