النتائج 1 إلى 30 من 141

الموضوع: إعراب حرف من القرآن الكريم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا 37 الكهف)
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر. والجملة بعدها (أكفرت بالذي..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال.
    صَاحِبُهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
    وَهُوَ: الواو حالية والضمير المنفصل (هو) في محل رفع مبتدأ.
    يُحَاوِرُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على صاحبه ، وهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب حال .
    أَكَفَرْتَ : الهمزة للاستفهام الإنكاري و فعل (كفر) ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الفاعل ، والتاء مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
    بِالَّذِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل كفرت. وجملة ما بعد الاسم الموصول صلته.
    خَلَقَكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والكاف في محل نصب مفعول به.
    مِن تُرَابٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقك).
    ثُمَّ : حرف عطف وترتيب على التراخي.
    مِن نُّطْفَةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقك).، معطوف على (من تراب).
    ثُمَّ : حرف عطف وترتيب على التراخي.
    سَوَّاكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والكاف في محل نصب مفعول به. والجملة معطوفة على جملة (خلقك من تراب).
    رَجُلًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وأعربت حالاً وتمييزاً أيضاً.


    قال تعالى: (لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا 38 الكهف )
    يقرأ الجمهور كلمة (لكنَّا) بحذف الألف وصلاً وإثباتها وقفاً اتباعاً للرسم القرآني (على أن أصلها (لكنْ أنا) بإلقاء حركة الهمزة على الساكن قبلها وإدغام النونين) وقرأها الشامي وأبو جعفر ورويس بإثبات الألف وصلاً.
    وقرأ المدنيان والمكي والبصري (بربيَ) بفتح الياء. والباقون على إسكانها.
    لكِنَّا : (لكنْ) حرف استدراك لا عمل له والضمير (أنا) المدغم فيه في محل رفع مبتدأ. (ويكون خبره جملة – هو الله ربي- أي الشان- الله ربي) ، فيحتمل السياق إضمار معنى القول المحذوف بمعنى ( لكنْ أنا أقول : الشأن (هو) الله ربي ولا أشرك.. وتكون جملة (هو الله ربي) مقول القول المضمر في محل نصب مفعول به)، والله أعلم.
    هُوَ : ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ ثان بمعنى (الشأن).
    اللَّهُ : مبتدأ ثالث مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
    رَبِّي : خبر (الله) مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وياء ضمير المتكلم في محل جر مضاف إليه. وجملة (الله ربي) في محل رفع خبر ضمير الشأن (هو).
    وَلَا : الواو للعطف ولا النافية.
    أُشْرِكُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
    بِرَبِّي (بربِّيَ): جار ومجرور متعلقان بالفعل (أشرك) ، والياء (ساكنة أو مفتوحة البناء) في محل جر مضاف إليه..
    أَحَدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-06-2017 الساعة 01:37 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    ؤؤ
    قال تعالى: (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا 39 الكهف)
    وَلَوْلَا : الواو استئنافية و(لولا) للتحضيض والتقريع.
    إِذْ : ظرف لما مضى من الزمان بمعنى حين متعلق بالفعل قلت (ولولا قلت إذ دخلت..)
    دَخَلْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء في محل رفع فاعل.
    جَنَّتَكَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف ، وضمير الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    قُلْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء في محل رفع فاعل. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به مقول القول.
    ما : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره كائن (الذي شاءه الله كائن)، أو في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذا أي هذا الذي شاءه الله) ، ويصح أن تكون (ما) شرطية في محل نصب لفعل الشرط شاء وجوابه مقدر (أي شيء شاء الله كان).
    شَاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، وهو فعل الشرط في حال إعراب (ما) شرطية. وفي حال إعراب ما موصولية يفدر الضمير العائد بالهاء (شاءه).
    اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. وفي حال (ما) موصولية. تكون جملة (شاء الله) صلة الموصول لا محل لها.
    لَا : نافية للجنس
    قُوَّةَ : اسم لا منصوب بالفتحة الظاهرة. وخبرها محذوف تقديره (كائنة).
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
    بِاللَّهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر (لا) = لاقوة كائنة إلا بالله.
    إِن : حرف شرط جازم
    تَرَنِ : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة- فعل الشرط- والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت)، والنون للوقاية وضمير ياء المتكلم في مجل نصب مفعول به أول، محذوفة رسماً.
    أَنَا : ضمير في محل نصب لتوكيد ياء المتكلم في (ترني). أو ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
    أَقَلَّ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِنكَ : جار ومجرور متعلقان بـ(أقلَّ) .
    مَالًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَوَلَدًا : الواو للعطف ، (ولدا) معطوف على مالا منصوب مثله.



    قال تعالى: (فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا 40 الكهف)
    فَعَسَى : الفاء رابطة لجواب الشرط، (عسى) فعل رجاء جامد ناسخ.
    رَبِّي : اسم عسى مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء في محل جر مضاف إليه.
    أَن يُؤْتِيَنِ : (أن) حرف مصدري ناصب والفعل المضارع منصوب بأن والنون للوقاية، وياء المتكلم المحذوفة رسماً في محل نصب مفعول به أول. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ربي) والمصدر المؤول (من أن والفعل بعدها) في محل نصب خبر (عسى).
    خَيْرًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِّن جَنَّتِكَ : جار ومجرور متعلقان بـ (خيراً) ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه. وجملة (عسى ربي..) في مجل جزم جواب الشرط في الآية السابقة (إن ترنِ..)
    وَيُرْسِلَ : الواو للعطف و (يرسلَ) فعل مضارع معطوف على (يؤتين) منصوب مثله، وله حكمه في الإعراب.
    عَلَيْهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل(يرسل).
    حُسْبَانًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِّنَ السَّمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل(يرسل).أو بصفة حسبانا.
    فَتُصْبِحَ : الفاء سببية و (تصبحَ) فعل مضارع ناقص منصوب بأن المضمرة بعد الفاء السببية ، واسمها ضمير مستتر في محل رفع تقديره (هي). وأعربت الفاء عاطفة والفعل الناقص (تصبح) معطوف على (يرسلَ) منصوب مثله.
    صَعِيدًا : خبر الفعل الناسخ (تصبحَ) منصوب بالفتحة الظاهرة.
    زَلَقًا : صفة صعيداً منصوب مثله.



    قال تعالى: (أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا 41 الكهف)
    أَوْ يُصْبِحَ : (أو) حرف عطف للاحتمال والتخيير، والفعل الناقص (يصبح) معطوف على سابقه منصوب مثله.
    مَاؤُهَا : اسم يصبح مرفوع بالضمة الظاهرة والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
    غَوْرًا : خبر الفعل الناقص (يصبح) منصوب بالفتحة الظاهرة.
    فَلَن : الفاء للعطف ولن حرف نفي ونصب واستقبال.
    تَسْتَطِيعَ : فعل مضارع منصوب بالحرف (لن) وعلامة نصبه الفتحة والفاعل مستتر تقديره (أنت).
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تستطيع .أو بـالمفعول (طلبا).
    طَلَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-08-2017 الساعة 01:00 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى : (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا 42 الكهف)
    وَأُحِيطَ :الواو للاستئناف. والفعل (أُحِيطَ) ماضٍ مبني للمجهول ومبني على الفتح الظاهر. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) بعود في حقيقته على محصول الرجل من ثمار جنتيه. ولذلك ربما الأصح أن يكون نائب الفاعل هو محل الجار والمجِرور (بثمره) فالأصل المعلوم (أحاطَ اللهُ ثمرَه) والبناء للمجهول (أحيطَ ثمرُه) ثم عُدِّي الفعل بالباء (أحيط بثمرِه) لغاية كمال المعنى البلاغي بلصوق الإحاطة كاملة بالثمر . والله أعلم.
    بِثَمَرِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل(أُحِيطَ)، وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور في محل رفع نائب الفاعل (وأحيط ثمره).
    فَأَصْبَحَ : الفاء عاطفة والفعل ماضٍ ناسخ. واسمه في محل الرفع الضمير المستتر (هو).
    يُقَلِّبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو). والجملة في محل نصب خبر الفعل الناسخ (فأصبح هو مقلباً..).
    كَفَّيْهِ : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى، وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
    عَلَى مَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يقلب ، والجملة بعد (ما) الموصولية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
    أَنفَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقدير هو.
    فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل أنفق.
    وَهِيَ : الواو حالية، والضمير (هي) في محل رفع مبتدأ.
    خَاوِيَةٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، والجملة في محل نصب حال.
    عَلَى عُرُوشِهَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر (خاوية) والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
    وَيَقُولُ : الواو للعطف، (َيَقُولُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو). والجملة بعده (يا ليتني لم..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    يَا لَيْتَنِي : (يا) للنداء والمنادى محذوف مقدر أو للتنبيه والتحسر. (ليت) ناسخ مشبه بالفعل للتمني والنون للوقاية والياء في محل نصب اسم الناسخ.
    لَمْ أُشْرِكْ : لم حرف جازم والفعل مضارع مجزوم بالجازم والفاعل مستتر تقديره (أنا). والجملة في محل رفع خبر الناسخ (ليت).
    بِرَبِّي : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أشرك).
    أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


    قال تعالى: (وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا 43 الكهف)
    وقرئت في المتواتر (ولم يكن) بالياء.
    وَلَمْ : الواو للاستئناف ،(لم) حرف نفي وجزم وقلب.
    تَكُن (يكن): فعل مضارع ناقص مجزوم بالجازم ، و(تكن) بالتاء للتأنيث على ظاهر لفظ الفئة، و(يكن) بالياء على معنى مضمون الفئة وهو قوم أو أنصار.
    لَّهُ : جار ومجرور متعلقان بصفة فئة (ناصرةٌ) أو بخبر الفعل الناقص(ناصرةً).
    فِئَةٌ : اسم الفعل الناقص مرفوع بالضمة الظاهرة.
    يَنصُرُونَهُ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهاء الضمير في محل نصب مفعول به ، وللجملة محلان ، إما الرفع كصفة لاسم الناسخ (فئةٌ ناصرةٌ)، أو النصب كخبر للفعل الناسخ. (تكن فئةٌ ناصرةً له).
    مِن دُونِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ينصرونه).
    اللَّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَمَا : الواو للعطف و (ما) نافية.
    كَانَ : فعل ماضٍ ناقص، واسمه في محل رفع ضمير مستتر (هو) .
    مُنتَصِرًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا 44 الكهف)
    وقرئت في المتواتر (لِلَّهِ الْحَقُّ) بضم القاف
    هُنَالِكَ : اسم إشارة في محل نصب على الظرفية ، واللام للبعد والكاف للخطاب. والتعليق بخبر مقدم مقدر (كائنة).
    الْوَلَايَةُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    لِلَّهِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر (كائنة). والتقدير (الولاية كائنة لله الحق هنالك).
    الْحَقِّ (الحقُّ): بالجر صفة لله وبالرفع صفة للولاية .
    هُوَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
    خَيْرٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    ثَوَابًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَخَيْرٌ : الواو للعطف و (خَيْرٌ) معطوف على (خَيْرٌ) السابقة مرفوع مثلها.
    عُقْبًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-09-2017 الساعة 09:36 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا 45 الكهف)
    وقرئت في المتواتر (تَذْرُوهُ الريحُ)
    وَاضْرِبْ : الواو استئنافية، و (اضرب) فعل أمر مبني على السكون الظاهر، والفاعل مستتر تقديره (أنت). والجملة استئنافية لا محل لها.
    لَهُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اضرب).
    مَّثَلَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
    الْحَيَاةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    الدُّنْيَا : صفة الحياة مجرورة مثلها بكسرة مقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    كَمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اضرب) أو بـمصدره المقدر (ضرباً)، أو تعرب الكاف للتشبيه بمعنى (مثلَ) في محل نصب مفعول به ثان. و(ماء) مضاف إليه مجرور.
    أَنزَلْنَاهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون ، والضمير (نا) في محل رفع فاعل، والضمير (ه) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جر صفة للماء.
    مِنَ السَّمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أنزلنا).
    فَاخْتَلَطَ : الفاء للعطف ، (اختلط) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر معطوف على (أنزلناه).
    بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اختلط).
    نَبَاتُ : فاعل(اختلط) مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف.
    الْأَرْضِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    فَأَصْبَحَ : الفاء للعطف، (أصبح) فعل ماضٍ ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره (هو) في محل رفع يعود على نبات الأرض.
    هَشِيمًا : خبر الفعل الناقص منصوب بالفتحة الظاهرة.
    تَذْرُوهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو والضمير (ه) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب صفة هشيماً (أو حال).
    الرِّيَاحُ (الريحُ) : فاعل(تذرو) مرفوع بالضمة الظاهرة.
    وَكَانَ : الواو استئنافية، (كان) فعل ماضٍ ناقص.
    اللَّهُ : لفظ جلالة اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
    عَلَى كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان.
    شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    مُّقْتَدِرًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.


    قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا 46 الكهف)
    الْمَالُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة ابتدائية لا محل لها.
    وَالْبَنُونَ : الواو للعطف ، و(البنون) معطوف على مرفوع ، مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
    زِينَةُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
    الْحَيَاةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    الدُّنْيَا : صفة الحياة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    وَالْبَاقِيَاتُ : الواو استئنافية ، (الباقيات) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    الصَّالِحَاتُ : صفة الباقيات مرفوعة مثلها.
    خَيْرٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    عِندَ : مفعول فيه منصوب على الظرفية. وهو مضاف.
    رَبِّكَ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والكاف في محل جر مضاف إليه مجرور.
    ثَوَابًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَخَيْرٌ : الواو للعطف، و(خير) معطوف على خير السابقة لها مرفوع مثلها.
    أَمَلًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا 47 الكهف)
    وقرئت في المتواتر (تُسَيَّرُ الجبالُ)
    وَيَوْمَ : الواو استئنافية ، و(يوم) مفعول فيه ظرف زمان متعلق بالفعل نسير. (أو بفعل محذوف تقديره واذكر فيكون يوم في محل نصب مفعول به) .
    نُسَيِّرُ (تُسَيَّرُ): المعلوم، فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل مستتر تقديره (نحن) للتعظيم. وفي قراءة ضم التاء فعل مضارع مرفوع مبني للمجهول . ونائب فاعله (الجبالُ).
    الْجِبَالَ (الجبالُ). : بالنصب، مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة (في قراءة المعلوم نُسَيِّرُ) ، وبالرفع ، نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة (في قراءة المبني للمجهول تُسَيَّرُ الجبالُ)
    وَتَرَى : الواو عاطفة ، و(ترى) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والفاعل مستتر (أنت).
    الْأَرْضَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    بَارِزَةً : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَحَشَرْنَاهُمْ : الواو عاطفة، والفعل (حشرنا) ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل ، والضمير المتصل (هم) في محل نصب مفعول به. وفي إعراب الواو حالية تكون الجملة في محل نصب حال (وهم محشورين).
    فَلَمْ : الفاء للعطف و (لم) نفي وجزم وقلب.
    نُغَادِرْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم وعلامته السكون الظاهر. والفاعل مستتر (نحن).
    مِنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نغادر
    أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-11-2017 الساعة 03:44 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا 48 الكهف)
    وَعُرِضُوا: الواو للاستناف أو العطف، و(عُرِضُوا) فعل ماضٍ مبني للمجهول والضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع نائب فاعل.
    عَلَى رَبِّكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل عرضوا ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    صَفًّا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
    لَّقَدْ : اللام للابتداء والتوكيد أو واقعة بجواب قسم محذوف، و(قد) حرف تحقيق.
    جِئْتُمُونَا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. و(نا) في محل نصب مفعول به.
    كَمَا : الكاف حرف جر أو للتشبيه بمعنى (مثلَ) وفي حال التشبيه تكون في محل نصب حال. و(ما) ظرفية مصدرية تؤول مع ما بعدها بمصدر مجرور إما بحرف الجر يتعلقان بالفعل جئتمونا (كخلقكم) ، أو كمضاف إليه (مثل خلقكم).
    خَلَقْنَاكُمْ : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل والضمير (كم) في محل نصب مفعول به.
    أَوَّلَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل خَلَقْنَاكُمْ وهو مضاف،
    مَرَّةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    بَلْ : حرف للإضراب.
    زَعَمْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تم) وهو في محل رفع فاعل والميم علامة الجمع.
    أَلَّن : (أن) زائدة أو مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف والجملة المقدرة بعدها خبرها, و(لن) حرف نفي ونصب وقلب.
    نَّجْعَلَ : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامته الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر (نحن).
    لَكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل نجعل.
    مَّوْعِدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وتقدير المعنى (زعمتم عدم جعلنا موعداً لكم)،



    قال تعالى: (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا 49 الكهف)
    وَوُضِعَ : الواو استئنافية أو عاطفة و (وضع) فعل ماضٍ مبني للمجهول والفتحة الظاهرة.
    الْكِتَابُ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    فَتَرَى : الفاء للعطف، (ترى) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    الْمُجْرِمِينَ : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
    مُشْفِقِينَ : حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. أو مفعول به ثان على أن الرؤية قلبية.
    مِمَّا : جار ومجرور (ما موصولية بمعنى الذي) متعلقان بالحال مشفقين.
    فِيهِ : جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف (وجد فيه).
    وَيَقُولُونَ : الواو للعطف، (يقولون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب حال (قائلين).
    يَا وَيْلَتَنَا : يا للنداء (ويلتنا) منادى منصوب مضاف والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
    مَالِ : ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، واللام حرف جر
    هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر متعلقان بخبر اسم الاستفهام المقدر (ما كائن لهذا..)
    الْكِتَابِ : بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة.
    لَا : نافية لا عمل لها.
    يُغَادِرُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر (هو) يعود على الكتاب. وجملة لا يغادر حالية. (غير مغادر).
    صَغِيرَةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَلَا كَبِيرَةً : الواو للعطف و(لا) النافية (كبيرة) معطوف على صغيرة منصوب مثله.
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
    أَحْصَاهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف، والفاعل مستتر (هو) يعود على الكتاب. والضمير (ها) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب صفة (صغيرة و كبيرة).أو مفعول به ثان على أن يغادر بمعنى يترك الذي يلزمه مفعولان.
    وَوَجَدُوا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل. وجملة وجدوا في محل نصب حال. (واجدين).
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به. أو (ما) مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر في محل نصب مفعول به (عملَهم)
    عَمِلُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
    حَاضِرًا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة
    وَلَا يَظْلِمُ : الواو استئنافية و(لا) نافية والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
    رَبُّكَ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
    أَحَدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-20-2017 الساعة 12:52 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا 50 الكهف)
    يقرأ أبو جعفر (لِلْمَلَائِكَةُ اسْجُدُوا) بضم التاء
    وَإِذْ : الواو للاستئناف. و(إذ) اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل مقدر (واذكر إذ) أو في محل نصب ظرف لماضي الزمان وتكون الجملة بعده في محل جر مضاف إليه.
    قُلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
    لِلْمَلَائِكَةِ (لِلْمَلَائِكَةُ) : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قلنا) . وتلفظ حركة الضم في قراءة أبي جعفر اتباعاً لحركة الحرف الثالث – الجيم- من الكلمة التالية (اسْجُدُوا) وليست حركة إعرابية.
    اسْجُدُوا : فعل أمر مبني على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.
    لِآدَمَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اسجدوا) . و آدم اسم مجرور بالفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. والجملة (اسجدوا لآدم ) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    فَسَجَدُوا : الفاء لعطف الترتيب والتعقيب وتفيد هنا السببية. و(سَجَدُوا) فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الحماعة وهي في محل رفع فاعل.
    إِلَّا : أداة استثناء
    إِبْلِيسَ : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
    كَانَ : فعل ماضٍ ناقص واسمه مستتر تقديره (هو) يعود على إبليس في محل رفع.
    مِنَ الْجِنِّ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر (موجوداً).
    فَفَسَقَ : الفاء للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة وفاعله مستتر تقديره (هو) يعود على إبليس.
    عَنْ أَمْرِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (فسق)
    رَبِّهِ : (ربِّ) مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف، وهاء الضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
    أَفَتَتَّخِذُونَهُ : الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء عاطفة على مضمر- أو استئنافية- والفعل (تتخذون) مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل وهاء الضمير (ه) في محل نصب مفعول به.
    وَذُرِّيَّتَهُ : الواو للعطف والاسم معطوف على محل هاء الضمير المنصوب في (تَتَّخِذُونَهُ) منصوب مثله وهاء الضمير في (وَذُرِّيَّتَهُ) (ه) في محل جر مضاف إليه. كما أعربت الواو للمعية ويكون الاسم بعده مفعولًا معه منصوب.
    أَوْلِيَاء : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِن دُونِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تتخذونه)، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    وَهُمْ : الواو حالية، والضمير (هم) في محل رفع مبتدأ.
    لَكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (عدو)
    عَدُوٌّ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، والجملة في محل نصب حال.
    بِئْسَ : فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم. وفاعله ضمير مستتر (هو).
    لِلظَّالِمِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل بئس وعلامة الجر الياء لأنه جمع مذكر سالم.
    بَدَلًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. والمخصوص بالذم إبليس.
    والتقدير بئس البدل إبليس.



    قال تعالى: (مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَوات وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا 51 الكهف)
    قرئت في المتواتر (مَا أَشْهَدناهُمْ) .... (وما كنتَ)
    مَا أَشْهَدتُّهُمْ (أَشْهَدناهُمْ): (ما) نافية لا عمل لها، والفعل ماضٍ لاتصاله بضمير الفاعل – سواء التاء أو نا للتعظيم- والضمير في محل رفع فاعل، والضمير المتصل (هم) في محل نصب مفعول به.
    خَلْقَ : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
    السَّمَوات : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَالْأَرْضِ : الواو عاطفة و(َالْأَرْضِ) معطوف على مجرور ، مجرور مثله.
    وَلَا خَلْقَ : الواو عاطفة و لا نافية زائدة للتوكيد، (خَلْقَ) معطوف على خَلْقَ قبلها منصوب مثلها وله حكمها. وهو مضاف.
    أَنفُسِهِمْ . مضاف إليه مجرور بالكسرة والضمير المتصل (هم) في محل جر مضاف إليه.
    وَمَا كُنتُ ( كنتَ) : الواو عاطفة و(ما) نافية لا عمل لها، و (كنت) فعل ماضٍ ناقص ، وتاء الفاعل بالضم بمعنى أنا وبالفتح بمعنى أنت في محل رفع اسم كان .
    مُتَّخِذَ : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف.
    الْمُضِلِّينَ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم. وهو من باب إضافة اسم الفاعل لمفعوله.
    عَضُدًا: مفعول به ثانٍ لاسم الفاعل منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا 52 الكهف)
    قرئت في المتواتر (ويوم نقولُ)
    وَيَوْمَ : الواو استئناف أو للعطف، و(يوم) مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بفعل محذوف تقديره (اذكر). فيكون محله النصب كمفعول به للفعل الحبذوف.
    يَقُولُ (نقولُ): فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل مستتر تقديره (هو) في القراءة الأولى (يقول) يعود على الله ، وتقديره (نحن) للتعظيم في القراءة الثانية بالنون (نقول).والجملة بعده في محل نصب مفعول به (مقول القول).
    نَادُوا : فعل أمر مبني على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل، والألف فارقة.
    شُرَكَائِيَ : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة للشركاء.
    زَعَمْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير تاء الفاعل والتاء في محل رفع فاعل والميم علامة الجمع. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    فَدَعَوْهُمْ : الفاء عاطفة والفعل ماضٍ مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لاتصاله بالضمير، والواو في محل رفع فاعل ، والضمير (هم) في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع.
    فَلَمْ : الفاء عاطفة و (لم) حرف نفي وجزم وقلب.
    يَسْتَجِيبُوا : فعل مضارع مجزوم بالجازم وعلامته حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والألف فارقة.
    لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يستجيبوا.
    وَجَعَلْنَا : الواو عاطفة والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
    بَيْنَهُم : ظرف مكان منصوب وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    مَّوْبِقًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا 53 الكهف)
    وَرَأَى : الواو استئناف أو عطف و (رَأَى) فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    الْمُجْرِمُونَ : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
    النَّارَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ,
    فَظَنُّوا : الفاء للعطف والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل. والمعنى (أيقنوا).
    أَنَّهُم : حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (هم) في محل نصب اسمه.
    مُّوَاقِعُوهَا : خبر الناسخ مرفوع بالواو وحذفت النون للإضافة والضمير (هَا) في محل جر مضاف إليه. والجملة سدت مسد مفعولي الفعل (ظنوا). أو أن المصدر المؤول في محل جر بحرف جر محذوف (أيقنوا بوقوعهم فيها).
    وَلَمْ : الواو عاطفة و (لم) حرف جزم ونفي وقلب.
    يَجِدُوا : فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.
    عَنْهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يجدوا)، أو بالمفعول مصرفا.
    مَصْرِفًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-16-2017 الساعة 08:00 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا 54 الكهف)
    وَلَقَدْ : الواو استئناف أو عطف ، ولام (لقد) للابتداء أو واقعة بجواب قسم محذوف. و(قد) حرف تحقيق.
    صَرَّفْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
    فِي هَذَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (صَرَّفْنَا)،
    الْقُرْآنِ : بدل من اسم الإشارة مجرور مثله.
    لِلنَّاسِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (صَرَّفْنَا)،
    مِن كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (صَرَّفْنَا)،
    مَثَلٍ : مضاف إليه مجرور.
    وَكَانَ : الواو استئناف أو عطف، و(كان) فعل ماضٍ ناقص.
    الْإِنسَانُ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
    أَكْثَرَ : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.
    شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    جَدَلًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا 55 الكهف)
    وَمَا : الواو استئناف أو عطف، و (ما) نافية لا عمل لها.
    مَنَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. ويأتي الفاعل بتأويل المصدر في نهاية الآية الكريمة (إتيانهم سنة الأولين ...).
    النَّاسَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    أَنْ : حرف مصدري ونصب.
    يُؤْمِنُوا : فعل مضارع منصوب بـ (أَن) وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل. والتأويل المصدري في محل نصب مفعول به ثانٍ والتقدير (إيمانَهم).
    إِذْ : ظرف لماضي الزمان متعلق بالفعل يؤمنوا.
    جَاءهُمُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
    الْهُدَى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    وَيَسْتَغْفِرُوا : الواو عاطفة، والفعل (َيسْتَغْفِرُوا) معظوف على المنصوب (يُؤْمِنُوا) وله حكمه وإعرابه.
    رَبَّهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
    أَن تَأْتِيَهُمْ : (أَن) حرف مصدري ونصب. والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والتأويل المصدري (إتيانُهم سنة الأولين) في محل رفع فاعل للفعل (منع).
    سُنَّةُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو مضاف.
    الْأَوَّلِينَ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
    أَوْ يَأْتِيَهُمُ : جرف عطف للتخيير ، والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. معطوف على الفعل السابق وله حكمه.
    الْعَذَابُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    قُبُلًا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.

    تقدير المعنى وفق هذا التركيب البلاغي
    منع إتيان الناس ستة الأولين (عبادة الأوثان) أو حلول العذاب بهم، منعهم من الإيمان الحقيقي والاستغفار.
    أي أن المانع من الإيمان الحقيقي بالله الواحد والاستغفار أحد أمرين :
    1- عبادة الأوثان واتباع الشهوات وهي منهاج الأولين.
    2- نزول عذاب الله المبرم عند تحقق عدم احتمال الإيمان، كطوفان قوم نوح وظهور علامات الساعة الكبرى، فلا تنفع التوبة حينها.
    والله أعلم.



    قال تعالى : (وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا 56 الكهف)
    وَمَا : الواو استئناف أو عطف ، وَ(مَا) نافية لا عمل لها.
    نُرْسِلُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره (نحن) للتعظيم.
    الْمُرْسَلِينَ : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
    مُبَشِّرِينَ : حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    وَمُنذِرِينَ : الواو عاطفة و(مُنذِرِينَ) معطوف على (مبشرين) منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
    وَيُجَادِلُ : الواو استئناف ، والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
    الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
    كَفَرُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    بِالْبَاطِلِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يُجَادِلُ)،
    لِيُدْحِضُوا : اللام للتعليل والفعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والتأويل المصدري (لإدحاض) في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل (يجادل).
    بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ِيُدْحِضُوا)،
    الْحَقَّ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَاتَّخَذُوا : الواو عاطفة والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل.
    آيَاتِي : مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم وهو مضاف وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    وَمَا : الواو للعطف، و (ما) اسم موصول بمعنى الذي معطوف على (آيَاتِي) أو تكون ما مصدرية تؤول مع الفعل بمصدر معطوف (وإنذاهم).
    أُنذِرُوا : فعل ماض مبني للمجهول والضم، والواو في محل رفع نائب فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
    هُزُوًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. أو حال منصوب.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-18-2017 الساعة 01:28 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط